يتوجّه دونالد ترمب إلى ميشيغان مستأنفا حملته الانتخابية الثلاثاء، بعد يومين على محاولة مفترضة لاغتياله تم إحباطها في ملعبه للغولف في فلوريدا.
من جانبها، تتوجه منافسته الديمقراطية كامالا هاريس إلى ولاية بنسلفانيا التي تُعد حاسمة بالنسبة للانتخابات من أجل مقابلة مع «الرابطة الوطنية للصحافيين السود»، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
سيكون هذا الحدث ومقابلة أخرى مع الإعلام اللاتيني سجّلت الاثنين وتبث الثلاثاء، المرة الأولى التي ستحظى بها هاريس بفرصة لإصدار رد فعل شخصي على محاولة اغتيال ترمب المفترضة.
أبعدت الخدمة السرية المرشح الجمهوري والرئيس السابق بعدما اكتُشف وجود مسلّح على ملعبه للغولف في فلوريدا الأحد، في ما يبدو أنها محاولة اغتيال ثانية يتعرّض لها ترمب في شهرين.
وبينما أكد مسؤولون أمنيون أنهم يعتقدون أن المشتبه به تصرّف وحده، سعى ترمب لتحميل هاريس والرئيس جو بايدن المسؤولية، مشيرا إلى خطابهما عن ترمب القائل إنه يعرّض الديمقراطية للخطر.
وأصدر كل من بايدن وهاريس بيانات تندد بمحاولة الاغتيال المفترضة، إذ أكدت هاريس أنه «لا مكان للعنف في أميركا».
لكن ترمب أشار إلى أن الخطاب الصادر عن بايدن وهاريس «يؤدي إلى إطلاق النار علي، بينما أنا الشخص الذي سينقذ البلاد».
«تحوّلت إلى سوداء»
تأتي زيارتا ترمب إلى ميشيغان وهاريس إلى بنسلفانيا في وقت يركّز المرشحان على الولايات المتأرجحة (تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين) القليلة التي تعد حاسمة للفوز في نظام المجمع الانتخابي في البلاد.
وإلى جانب محاولتي اغتيال ترمب، تخيّم على حملات الانتخابات الرئاسية هذا العام أيضا التهديدات بتنفيذ تفجيرات ضد مهاجرين في مدينة في أوهايو، وحضت مجموعة صغيرة على قتل هاريس.
وسبق لترمب أن أصيب بجروح طفيفة في هجوم خلال تجمّع انتخابي في بنسلفانيا في يوليو (تموز).
ولكن يتوقع أن يخيّم شبح ترمب مجددا على هاريس لدى وصولها من أجل لقائها مع «الرابطة الوطنية للصحافيين السود».
عندما تحدّث ترمب إلى الرابطة المهنية في يوليو (تموز)، قال إن هاريس «تحوّلت إلى سوداء»، متهما إياها بالسعي للتأكيد على إحدى هويتيها العرقيتين لتحقيق مكاسب سياسية، علما بأن والدها جامايكي ووالدتها هندية.