واشنطن تعتقل روسياً بتهمة تصدير تقنيات مسيرات إلى موسكو

طائرة مسيرة (رويترز)
طائرة مسيرة (رويترز)
TT

واشنطن تعتقل روسياً بتهمة تصدير تقنيات مسيرات إلى موسكو

طائرة مسيرة (رويترز)
طائرة مسيرة (رويترز)

أعلنت وزارة العدل الأميركية أنه جرى أمس (الاثنين) إلقاء القبض على روسي يقيم في ساراسوتا بولاية فلوريدا بتهم التهريب وغسل الأموال والتصدير غير القانوني لتقنيات إلى روسيا يمكن استخدامها في إنتاج طائرات مسيرة، وفق «رويترز».

ونقلت وزارة العدل في بيان على موقعها الإلكتروني أن لائحة الاتهام ذكرت أنه في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022 اشترى دينيس بوستوفوي (44 عاماً) وصدّر بشكل غير قانوني مكونات إلكترونية دقيقة لها تطبيقات عسكرية ويمكن استخدامها في الطائرات المسيرة إلى روسيا.

وقال المدعي العام الأميركي ماثيو غريفز في البيان: «وفقاً للائحة الاتهام، قام هذا المتهم بتصدير تكنولوجيا ذات استخدام مزدوج إلى روسيا بشكل غير قانوني بما يمكن أن يعزز قدراتها على شن حربها غير المبررة ضد أوكرانيا».

وقالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة على تطبيق «تلغرام» إنها على علم بإلقاء القبض على بوستوفوي لكنها لم «تتلق أي إشعار رسمي بالاعتقال من وكالات إنفاذ القانون المحلية».

وذكرت الوزارة أن بوستوفوي عمل من خلال شبكة من الشركات في روسيا وهونغ كونغ على شراء مكونات من موزعين أميركيين وشحنها إلى روسيا باستخدام وجهات وسيطة لإخفاء الوجهة النهائية للشحنات.


مقالات ذات صلة

بزشكيان يحضّ روسيا على التعاون ضد العقوبات

شؤون إقليمية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يستقبل رئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو الثلاثاء (الرئاسة الإيرانية)

بزشكيان يحضّ روسيا على التعاون ضد العقوبات

وصل رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، سيرغي شويغو، في زيارة غير معلَنة إلى طهران، وأجرى محادثات مع نظيره الإيراني علي أكبر أحمديان.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
أوروبا جنود أوكرانيون يحملون نعش رفيقهم أوليكساندر بيزسمرتني خلال مراسم جنازته في بوتشا في 9 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

أوكرانيا تحقق في عملية إعدام روسية مزعومة لجندي أوكراني أعزل

قال ممثلو ادعاء أوكرانيون، اليوم (الثلاثاء)، إنهم فتحوا تحقيقاً فيما يشتبه أنها عملية إعدام روسية لجندي أوكراني عُثر عليه ميتاً بسيف في جسده.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم جنود في الجيش الروسي على الجبهة (أ.ب)

الكرملين: زيادة عدد الجيش تأتي رداً على «التهديدات» على حدودنا الغربية

أعلن الكرملين، الثلاثاء، أن قرار روسيا رفع عدد جيشها إلى 1.5 مليون عنصر يأتي رداً على «التهديدات» على حدودها الغربية في خضم الحرب ضد أوكرانيا

العالم شعار مجموعة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها

أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا 
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع في الكرملين أمس (أ.ف.ب)

بوتين يأمر بزيادة تعداد الجيش الروسي

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، مرسوماً بزيادة تعداد الجيش الروسي ليصل إلى زهاء 2.4 مليون فرد بينهم 1.5 مليون عسكري، وذلك في ثالث خطوة من نوعها.

رائد جبر (موسكو)

كيف أثر دعم تايلور سويفت لهاريس على تأييد الأميركيين للمرشحة الديمقراطية؟

تايلور سويفت أعلنت رسمياً دعمها لهاريس بعد المناظرة في 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
تايلور سويفت أعلنت رسمياً دعمها لهاريس بعد المناظرة في 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

كيف أثر دعم تايلور سويفت لهاريس على تأييد الأميركيين للمرشحة الديمقراطية؟

تايلور سويفت أعلنت رسمياً دعمها لهاريس بعد المناظرة في 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
تايلور سويفت أعلنت رسمياً دعمها لهاريس بعد المناظرة في 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

كشف استطلاع جديد للرأي أن إعلان المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت، دعمها للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، أثّر بصورة طفيفة في نسبة تأييد المواطنين الأميركيين لها.

ووفقاً للاستطلاع الذي أجرته «ياهو نيوز»، بالتعاون مع شركة الإحصاء الإلكتروني العالمية «يوغوف»، فإن 8 في المائة فقط من الأميركيين يقولون إن تأييد سويفت الأخير لهاريس جعلهم أكثر ميلاً للتصويت لها في الانتخابات التي ستُجرى في نوفمبر (تشرين الثاني).

وعقب انتهاء المناظرة بين هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترمب الأسبوع الماضي، أعلنت سويفت تأييدها المرشحة الديمقراطية عبر موقع «إنستغرام»، الذي يتابعها به نحو 284 مليون شخص. وكتبت سويفت: «سوف أُدلي بصوتي لكامالا هاريس وتيم والز في الانتخابات الرئاسية 2024». وقالت إنها ستُصوت لهاريس؛ «لأنها تُناضل من أجل حقوق وقضايا أعتقد أنها في حاجة إلى محارب يدافع عنها».

وظنّ كثير من الخبراء أن تأييد نجمة البوب ​​العالمية للمرشحة الديمقراطية قد يزيد بصورة كبيرة من عدد مؤيديها ويعزّز من فرص فوزها بالانتخابات.

إلا أن الاستطلاع، الذي شمل 1755 بالغاً في الولايات المتحدة، وأُجري في المدة من 11 إلى 13 سبتمبر (أيلول)، يشير إلى أن التأثير الإجمالي لسويفت في انتخابات 2024 سيكون ضئيلاً على الأرجح.

بالإضافة إلى لك، يرى الاستطلاع أن تدخل سويفت في الشؤون السياسية قد أضر بشعبيتها. ففي أوائل أغسطس (آب)، كان لدى 58 في المائة من المواطنين الأميركيين آراء إيجابية في سويفت، وفقاً لاستطلاع آخر أجرته «يوغوف»، في حين كان لدى 28 في المائة فقط آراء سلبية فيها.

ولكن الآن، في أعقاب تأييد هاريس، قال 46 في المائة من الأميركيين إنهم يرون سويفت بشكل إيجابي، وقال 35 في المائة إنهم يرونها بصورة سلبية.

إلا أن الجمهوريين مسؤولون عن معظم هذا التحول. ففي استطلاع أغسطس، كانت نسبة الجمهوريين الذين نظروا إلى سويفت بشكل إيجابي 47 في المائة، مقابل 39 في المائة نظروا إليها بشكل سلبي. والآن هم أكثر عرضة لرؤيتها بشكل سلبي (57 في المائة) من رؤيتها بشكل إيجابي (27 في المائة).

ومع ذلك، يستمر 70 في المائة من الديمقراطيين في رؤية سويفت بشكل إيجابي، دون تغيير أساسي منذ أغسطس.

ويقول أكثر من خمس الأميركيين (22 في المائة)، إن تأييد سويفت لهاريس جعلهم أقل ميلاً لدعم المرشحة الديمقراطية، حسب الاستطلاع.

لكن السياق مهم هنا؛ إذ إن 92 في المائة من أولئك الأشخاص هم بالفعل من أنصار ترمب.

أما الناخبون المترددون فقد قال 3 في المائة فقط منهم أن تأييد سويفت جعلهم أكثر ميلاً لدعم هاريس، في حين يقول 14 في المائة إنه جعلهم أقل ميلاً لذلك.

وأول من أمس (الأحد)، شنّ ترمب هجوماً على سويفت، معلناً «كراهيته» لها.

وكتب الرئيس السابق في منشور بأحرف كبيرة على منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «أنا أكره تايلور سويفت!».