في محاولة اغتياله الثانية... هل قدم «الخدمة السرية» الحماية الكافية لترمب؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5061656-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D8%BA%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D9%84-%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9
في محاولة اغتياله الثانية... هل قدم «الخدمة السرية» الحماية الكافية لترمب؟
المرشح الجمهوري للرئاسة الرئيس السابق دونالد ترمب في مطار هاري ريد الدولي للصعود على متن الطائرة بعد رحلة انتخابية في لاس فيغاس السبت 14 سبتمبر 2024 (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
في محاولة اغتياله الثانية... هل قدم «الخدمة السرية» الحماية الكافية لترمب؟
المرشح الجمهوري للرئاسة الرئيس السابق دونالد ترمب في مطار هاري ريد الدولي للصعود على متن الطائرة بعد رحلة انتخابية في لاس فيغاس السبت 14 سبتمبر 2024 (أ.ب)
طرحت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الاثنين، سؤالاً بشأن الإجراءات التي يتخذها جهاز الخدمة السرية المكلف حماية الرؤساء الأميركيين الحاليين أو السابقين؛ وذلك بمناسبة تعرّض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لمحاولة اغتيال للمرة الثانية، الأحد.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي أعلن إحباط محاولة اغتيال استهدفت ترمب عندما كان يلعب الغولف، حيث تم رصد مسلح اسمه ريان روث من قِبل عملاء مكتب التحقيقات وهم يمشطون الملعب، وهو جزء من إجراءاتهم المعتادة، وأطلقوا النار عليه وحاول أن يهرب، لكن تم القبض عليه.
من جانبه، أبلغ ترمب أنصاره أنه آمن وبصحة جيدة، وشكر الخدمة السرية ووكالات إنفاذ القانون الأخرى على «العمل الرائع».
وقال العميل السابق بالخدمة السرية روبرت ماكدونالد، لـ«بي بي سي»، إن الجهاز كان «جيداً» على الرغم من اقتراب المهاجم نسبياً من الرئيس السابق، لكنه تساءل عما إذا كان ترمب يتلقى حماية كافية في أعقاب محاولة أخرى لقتله قبل نحو شهرين، وكانت مديرة جهاز الخدمة السرية استقالت إثر المحاولة الأولى.
وأثارت المحاولة الأولى غضباً من تعامل جهاز الخدمة السرية مع الهجوم، حيث أصيب ترمب برصاصة في الأذن خلال وجوده في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، في حين قُتل شخص وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.
لكن اثنين من عملاء الخدمة السرية السابقين قالا إن ترمب يحتاج إلى مزيد من الحماية من الرؤساء السابقين الآخرين؛ نظراً لأنه يترشح للانتخابات الرئاسية مرة أخرى.
وكذلك، قال العضو الديمقراطي في الكونغرس ريتشي توريس إن ترمب يحتاج إلى «أقصى قدر من الحماية»، وأشار كريس رودي، الرئيس التنفيذي لشركة «نيوزماكس» الإخبارية المحافظة، وهو من أصدقاء ترمب إلى وجود مخاطر في ملعب الغولف؛ لأنه «منطقة مترامية الأطراف وكبيرة جداً وستحتاج إلى جيش صغير لتأمينها».
وقال حاكم فلوريدا رون دي سانتيس: «يستحق الناس معرفة الحقيقة بشأن القاتل المحتمل، وكيف تمكن من الوصول إلى مسافة 500 ياردة من الرئيس السابق والمرشح الجمهوري الحالي».
وذكرت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أن الحكومة «ستضمن أن يكون لدى الخدمة السرية كل الموارد والقدرات والتدابير الوقائية اللازمة للقيام بمهمته».
رفضت محكمة الاستئناف في نيويورك طلب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تأجيل النطق بالحكم بشأن إدانته بتهم جنائية تتعلق بدفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية.
عمد ترمب إلى زيارة المشرعين الجمهوريين في معقلهم في مجلس الشيوخ لإجراء لقاء مغلق يهدف إلى رسم استراتيجية منسقة لتسهيل إقرار أجندته الطموحة.
رنا أبتر (واشنطن)
«لاجئو تيك توك» في أميركا يجتاحون تطبيق «شاوهونغشو» الصيني المنافسhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5101636-%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%88-%D8%AA%D9%8A%D9%83-%D8%AA%D9%88%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%8A%D8%AC%D8%AA%D8%A7%D8%AD%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%D8%B4%D8%A7%D9%88%D9%87%D9%88%D9%86%D8%BA%D8%B4%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3
صورة تظهر أيقونتي تطبيقي الهواتف الذكية «تيك توك» و«شاوهونغشو» في بكين... 14 يناير 2025 (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
«لاجئو تيك توك» في أميركا يجتاحون تطبيق «شاوهونغشو» الصيني المنافس
صورة تظهر أيقونتي تطبيقي الهواتف الذكية «تيك توك» و«شاوهونغشو» في بكين... 14 يناير 2025 (أ.ب)
في ظل القلق من احتمال حظر تطبيق «تيك توك» المملوكة لمجموعة «بايت دانس» الصينية في الولايات المتحدة اعتبارا من الأحد، يُقبل مستخدمون أميركيون للإنترنت بأعداد كبيرة على تحميل تطبيق «شاوهونغشو» الصيني، مؤكدين أنهم لا يعبأون بالمخاوف إزاء مشاركة البيانات الشخصية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتتهم إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن «تيك توك» بالسماح لبكين بجمع بيانات المستخدمين والتجسس عليهم، وهي تهمة تنفيها الصين وشركة «بايت دانس».
ويمنح قانون جرى إقراره في أبريل (نيسان) 2024 المجموعة الصينية مهلة حتى 19 يناير (كانون الثاني) 2025 لبيع المنصة المخصصة لمقاطع الفيديو القصيرة، تحت طائلة حظرها على الأراضي الأميركية. ومن غير المرجح أن تتدخل المحكمة العليا الأميركية في اللحظات الأخيرة.
ومع اقتراب الموعد النهائي، قفز تطبيق صيني إلى صدارة قائمة التحميلات في متجر «أبل» للتطبيقات في الولايات المتحدة الاثنين: «شاوهونغشو» Xiaohongshu («الكتاب الأحمر الصغير» باللغة الصينية)، وهو أشبه بمزيج بين «إنستغرام» و«بنترست»، مع مقاطع فيديو قصيرة يمكن مشاهدتها واحدا تلو الآخر بتمرير الإصبع على نسق «تيك توك».
حقق تاغ «tiktokrefugee» («لاجئ من تيك توك») أكثر من مائة مليون استخدام حتى مساء الثلاثاء.
وقال مستخدم للإنترنت يطلق على نفسه اسم penguinpepperpia لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إنهم يحاولون حظر (تيك توك) لأنهم يقولون إن الصين تسرق البيانات. لكنهم لا يمنعون أي شركة أميركية من سرقة بياناتنا».
ويقول صانع المحتوى هذا الذي يضم حسابه 264 ألف متابع، إنه اختار تحميل تطبيق «شاوهونغشو» Xiaohongshu بدلا من العودة إلى المنصات الأميركية مثل «إنستغرام» و«فيسبوك»، وهي تطبيقات «لكبار السن» و«تسرق البيانات الشخصية وتبيعها أيضا».
ويضيف penguinpepperpia: «لهذا السبب فإن الكثير من الأميركيين لم يعودوا يكترثون للموضوع، إذ نفضّل أن تحصل الصين على بياناتنا».
ويشارك مستخدمون آخرون يعرّفون عن أنفسهم كـ«لاجئين» من «تيك توك» المشاعر نفسها.
وقال أدهم، الذي انضم حديثا إلى «شاوهونغشو»، في مقطع فيديو نُشر الاثنين: «أعلم أن حكومتنا عنصرية بعض الشيء، لكنني أحبكم أيها الصينيون. لا يهمني إذا أخذتم بياناتي. خذوها».
«مثير للسخرية»
ويرى الأستاذ في كلية السياسات العامة في معهد جورجيا الأميركي للتكنولوجيا ميلتون مولر الذي قدّم مذكرة تعارض الحظر إلى المحكمة العليا، في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن هذه الظاهرة تظهر مدى «غباء» الحظر.
ويقول: «من المثير للسخرية أن التهديد بالحظر يأتي بنتائج عكسية بهذه السرعة، حتى قبل تنفيذه».
وتقول روبين كابلان من جامعة ديوك في الولايات المتحدة: «يبدو الأمر وكأن حظر (تيك توك) يدفع المستخدمين إلى تطبيقات أخرى لا تفصل بوضوح كبير بين الحزب الشيوعي الصيني والتطبيق نفسه».
ولم يعلق تطبيق «شاوهونغشو» ولا «بايت دانس» على الموضوع.
بالنسبة لمنغ بينغ تشون، الأستاذة في كلية لندن للاقتصاد، فإن هذه الظاهرة تُظهر عدم فعالية الاستراتيجية الأميركية تجاه قطاع التكنولوجيا الصيني، والتي يمكن تلخيصها في عبارة «حديقة صغيرة، سياج كبير»، والتي تقوم على تقييد عدد صغير من التقنيات تُعتبر حساسة على صعيد الأمن القومي الأميركي.
وتقول منغ: «الحديقة تتوسع باستمرار فيما السياج يتعرض للاختراق»، وأضافت: «والأسوأ من ذلك، في هذه الحالة المحددة، هو أن أولئك الذين يعيشون داخل السياج يمكنهم الهجرة داخل الفضاء الرقمي».
«قصير الأمد»
حتى الاثنين، كان تطبيق «شاوهونغشو» (المعروف أيضا باسم «ريدنوت» RedNote باللغة الإنجليزية) يحظى بشعبية كبيرة بين مستخدمي الإنترنت الناطقين بالصينية. وبحلول نهاية عام 2023، بلغ عدد مستخدمي المنصة النشطين شهريا نحو 300 مليون.
وعلى عكس تطبيق «دويين» الشقيق لـ«تيك توك» أو موقع التدوينات القصيرة «ويبو»، يركز «شاوهونغشو» في المقام الأول على المحتوى الترفيهي.
وتبدو المنصة أقل تقييدا من غيرها: إذ تُنشر عليها محتويات مرتبطة بمجتمع المثليين أو نقاشات مرتبطة بالجوانب الإيجابية للعزوبية بالنسبة للنساء، وهي مواضيع تعتبر غالبا حساسة في الصين.
ومن طلبات المساعدة في أداء الواجبات المنزلية، إلى ترجمة المصطلحات الإنجليزية الشائعة... يوفر تدفق الأميركيين على المنصة لبعض مستخدمي «شاوهونغشو» الأقدم، فرصة للتبادل الثقافي، وفق ما تُبيّن منشورات على التطبيق.
وترى منغ بينغ تشون أن «ما نشهده اليوم هو رد فعل قصير الأمد أكثر من كونه اتجاها على المدى البعيد». ويكمن السؤال في معرفة ما إذا كان «شاوهونغشو سيتفاعل بسرعة كافية للاحتفاظ بالمستخدمين الجدد».