قال روبرت كيندي، المرشح الرئاسي الأميركي السابق، إنه يخضع للتحقيق بسبب قطع رأس حوت ميت بمنشار كهربائي.
ووفق شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد قال كيندي خلال فعالية انتخابية للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترمب، في غلينديل بولاية أريزونا: «تلقيت رسالة من (المعهد الوطني لمصايد الأسماك البحرية) تفيد بأنهم يحققون معي لجمعي عينة حوت قبل أكثر من 20 عاماً».
ولم يتحدث الرجل البالغ من العمر 70 عاماً عن أي تفاصيل أخرى، لكن ابنته قالت في تصريح سابق إنه استخدم منشاراً كهربائياً لقطع رأس حوت ميت قبل 30 عاماً.
وفي تصريحات قالتها لمجلة «تاون آند كانتري» في عام 2012، وصفت كاثلين كيندي (36 عاماً) كيف قام والدها عندما كانت في السادسة من عمرها بقطع رأس الحوت بعد أن جرفته الأمواج إلى الشاطئ في ميناء هيانيس بولاية ماساتشوستس، وربطه بسيارة العائلة بحبال مطاطية لنقله إلى منزلهم في نيويورك.
وتُدوولت هذه التصريحات على نطاق واسع مؤخراً.
وقال روبرت كيندي إن هذا التحقيق الذي يخضع له هو مثال على الأساليب التي تستخدمها الحكومة ضد المعارضين السياسيين.
وأكد لشبكة «إن بي سي نيوز» أنه لم يقتل حوتاً قط.
يأتي ذلك بعد شهر من تعرض كيندي لانتقادات واسعة بعد اعترافه بأنه ترك دباً صغيراً نافقاً بحديقة «سنترال بارك» في مانهاتن عام 2014؛ لأنه اعتقد أن الموضوع سيكون «مسلّياً».
وقال كيندي إنه كان يقود سيارته في وادي هدسون بنيويورك عندما شاهد سيدة تصدم دباً صغيراً وتقتله.
وتابع: «توقفت والتقطت الدب الصغير، ووضعته في شاحنتي، وكنت أنوي الحصول على فَرْوِه. لقد كان في حال جيدة، وكنت أنوي الاحتفاظ بلحمه في المبرد».
وروى كيندي أنه تناول العشاء برفقة أصدقائه في مطعم بنيويورك، ثم توجّه للمطار بعده؛ مما يعني أنه كان عليه التخلص من الدب الصغير، فوضعه في حديقة «سنترال بارك» وبجانبه دراجة قديمة حتى يبدو كأن أحداً صدمه بالدراجة.
وقرر كيندي الانسحاب من السباق الرئاسي الأميركي الشهر الماضي، معلناً دعمه ترمب.
وعقب إعلان انسحابه، أدان كيندي ترشيح الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس من دون إجراء انتخابات تمهيدية، مشيراً إلى كثير من التحفظات إزاء حزبه السابق قال إنها دفعته إلى «تقديم الدعم للرئيس ترمب».