من التصويت إلى التنصيب... تعرف على أهم تواريخ انتخابات الرئاسة الأميركية

جانب من المناظرة الأخيرة بين المرشح الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس في بنسلفانيا (إ.ب.أ)
جانب من المناظرة الأخيرة بين المرشح الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس في بنسلفانيا (إ.ب.أ)
TT

من التصويت إلى التنصيب... تعرف على أهم تواريخ انتخابات الرئاسة الأميركية

جانب من المناظرة الأخيرة بين المرشح الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس في بنسلفانيا (إ.ب.أ)
جانب من المناظرة الأخيرة بين المرشح الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس في بنسلفانيا (إ.ب.أ)

يتواجه الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب، ونائبة الرئيس الحالية الديمقراطية كامالا هاريس، في انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).

وفيما يلي جدول زمني للأحداث المتعلقة بالانتخابات من الآن، وحتى يوم التنصيب في يناير (كانون الثاني) 2025، حسبما نقلت وكالة «رويترز»:

- الأول من أكتوبر (تشرين الأول): سيشارك جيه دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، ومنافسه الديمقراطي تيم والز، في مناظرة تستضيفها شبكة «سي بي إس نيوز».

- الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني): يوم الانتخابات

- في وقت لاحق من نوفمبر: قد يستغرق الأمر أياماً لمعرفة نتيجة الانتخابات، خصوصاً إذا كانت النتائج متقاربة وكان التصويت عبر البريد عاملاً مؤثراً.

- 26 نوفمبر: من المقرر أن يصدر حكم بحق ترمب، أول رئيس أميركي حالي أو سابق يُدان بارتكاب جريمة، في قضية دفع أموال في مانهاتن، حيث أُدين بتزوير وثائق للتغطية على دفع مبلغ لإسكات ممثلة إباحية، فيما يُعرف بقضيّة «ستورمي دانييلز». وينفي ترمب ارتكابه أي جريمة وكان من المقرر في الأصل إصدار الحكم في 18 سبتمبر (أيلول).

- 17 ديسمبر (كانون الأول): يجتمع أعضاء الهيئة الانتخابية، كل في ولايته، أو في العاصمة واشنطن، لاختيار الرئيس ونائبه.

- 25 ديسمبر: لا بد أن يتلقى رئيس مجلس الشيوخ ومدير إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية أصوات الهيئة الانتخابية بحلول هذا التاريخ. ويرأس مجلس الشيوخ نائب الرئيس، وهو منصب هاريس في الوقت الحالي.

الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب (يسار) ونائبة الرئيس الحالية الديمقراطية كامالا هاريس (رويترز)

* 2025

- السادس من يناير (كانون الثاني): يترأس نائب الرئيس جلسة مشتركة للكونغرس لعد أصوات الهيئة الانتخابية، ويعلن النتائج ويحدد من تم انتخابه.

قبل فرز الأصوات في السادس من يناير 2021، انتقد ترمب نائبه مايك بنس لرفضه محاولة منع الكونغرس من التصديق على فوز بايدن. وفي ذلك اليوم، هاجم أنصار ترمب مبنى الكونغرس الأميركي في محاولة لوقف عملية الفرز. وتم التصديق على فوز بايدن في وقت لاحق من ذلك اليوم.

وأقر الكونغرس منذ ذلك الحين قانون إصلاح فرز الأصوات وتحسين الانتقال الرئاسي لعام 2022، الذي يتطلب موافقة خُمس أعضاء مجلس النواب والشيوخ للنظر في الطعن على نتائج الولاية، وهو اشتراط أعلى بكثير مما كان موجوداً من قبل، عندما كان يمكن لأي مشرع من الغرفتين إثارة الطعن بمفرده.

- 20 يناير : يتم تنصيب الفائز في الانتخابات ونائبه. وفي هذه المراسم، يتم أداء اليمين الدستورية رسمياً للرئيس والنائب الجديدين.


مقالات ذات صلة

الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس (أرشيفية - أ.ب)

كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترمب وسط تكهنات حول مستقبلها السياسي

تعتزم نائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس إلقاء خطاب بارز توجه فيه انتقادات حادة للرئيس دونالد ترمب، وسط تكهنات حول ما إذا كانت ستخوض حملة رئاسية جديدة.

«الشرق الأوسط» (سان فرانسيسكو)
الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس (رويترز) play-circle

«صدّقت الضجة الإعلامية»... كامالا هاريس «صُدمت تماماً» من الخسارة أمام ترمب

صُدمت نائبة الرئيس الأميركي السابقة كامالا هاريس من هزيمتها أمام الرئيس دونالد ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد أن «صدقت» الضجة الإعلامية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ونائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس (رويترز) play-circle

تقرير: أوباما عمل ضد هاريس خلف الكواليس في انتخابات 2024

كشفت التقارير عن أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لم يؤيد ترشيح الديمقراطيين لنائبة الرئيس آنذاك كامالا هاريس، وذلك في أعقاب انسحاب بايدن من السباق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس تظهر أمام وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون خلال حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

«ضحيتا ترمب»... كامالا هاريس استشارت هيلاري كلينتون بشأن التعامل مع الخسارة

بعد خسارتها في الانتخابات الرئاسية الأميركية، ورد أن نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، تحدثت مع هيلاري كلينتون في مناسبات متعددة، بينما كانت تفكر في مستقبلها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أميركا للأمم المتحدة: هجماتنا قلصت قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي

دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن (رويترز)
دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن (رويترز)
TT

أميركا للأمم المتحدة: هجماتنا قلصت قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي

دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن (رويترز)
دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن (رويترز)

قالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي، إن الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية«حققت فعلياً هدفنا المحدد، وهو تقليص قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي».

وذكرت أمام المجلس المكون من 15 عضواً: «هذه الضربات، التي تمت بناء على الحق الأصيل في الدفاع الجماعي عن النفس وبما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، هدفت إلى الحد من التهديد الذي تشكله إيران على إسرائيل والمنطقة، وعلى السلام والأمن الدوليين بشكل أوسع».

ويقول الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الضربات التي شنتها بلاده مطلع الأسبوع «قضت تماماً» على منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران. وأعلن في وقت سابق من يوم الثلاثاء دخول وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ.

وقال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون للصحافيين: «أعتقد أنه لا يزال من المبكر تقييم جميع الضربات. نعلم أننا تمكنا من دفع البرنامج (النووي) للوراء. وتمكنا من إزالة التهديد الوشيك».

ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن ثلاثة مصادر مطلعة، بأن تقييماً مخابراتياً أميركياً أولياً خلص إلى أن الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية أعادت برنامج طهران للوراء لبضعة أشهر فقط.

وقال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أمام مجلس الأمن: «لقد خرجت إيران بفخر وثبات في وجه هذا العدوان الإجرامي. وهذا يثبت حقيقة واحدة وبشكل أوضح من أي وقت مضى: الدبلوماسية والحوار هما السبيل الوحيد لحل الأزمة غير المبررة المتعلقة ببرنامج إيران السلمي».

وعقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، اجتماعاً لمناقشة تنفيذ قرار صدر عام 2015 لدعم الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، والذي رفع العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وانسحب ترمب من الاتفاق عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض جميع العقوبات الأميركية على طهران. وبدأت إيران بعد ذلك في تقليص تنفيذ التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.

وقالت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السياسة لمجلس الأمن، بأن أهداف الاتفاق النووي الإيراني وقرار الأمم المتحدة «لم تنفذ بالكامل" ووصفت الأمر بأنه «أمر مؤسف».