البيت الأبيض: بايدن يستضيف قادة «كواد» في 21 سبتمبر

رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا يتوسط وزراء خارجية تحالف «كواد» في طوكيو يوليو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا يتوسط وزراء خارجية تحالف «كواد» في طوكيو يوليو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

البيت الأبيض: بايدن يستضيف قادة «كواد» في 21 سبتمبر

رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا يتوسط وزراء خارجية تحالف «كواد» في طوكيو يوليو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا يتوسط وزراء خارجية تحالف «كواد» في طوكيو يوليو الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستضيف قمة تضم نظرائه من اليابان وأستراليا والهند في إطار مجموعة الرباعية "كواد" في ولاية ديلاوير يوم 21 سبتمبر (أيلول) الجاري.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان إن القادة سيبحثون مجموعة من المواضيع المتعلقة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك الاستجابة للكوارث الطبيعية، والأمن البحري، والبنية التحتية عالية الجودة، والمناخ والطاقة النظيفة، والأمن السيبراني. ووفقا للبيان، سيشارك في المحادثات التي ستعقد في ويلمنجتون رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، ورئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي. يذكر أن بايدن يملك مقر إقامة خاص في المدينة.

وقالت المتحدثة إن القمة القادمة "ستركز على تعزيز التوافق الاستراتيجي بين دولنا، وتعزيز رؤيتنا المشتركة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة". وتعقد الدول الأربع قمة قادة "كواد" سنويا منذ عام .2021 وكان من المقرر

في الأصل أن تستضيف الهند القمة هذا العام، لكن تم نقل مكانها إلى الولايات المتحدة بسبب الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، وفقا لمصادر دبلوماسية.

وسوف تترأس نيودلهي المحادثات في العام المقبل، حسبما أفاد البيت الأبيض.



جيه دي فانس يرى أن «آبل» تستفيد من العمالة القسرية الصينية

المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس يتحدث إلى صحافيين (إ.ب.أ)
المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس يتحدث إلى صحافيين (إ.ب.أ)
TT

جيه دي فانس يرى أن «آبل» تستفيد من العمالة القسرية الصينية

المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس يتحدث إلى صحافيين (إ.ب.أ)
المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس يتحدث إلى صحافيين (إ.ب.أ)

شنّ المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جيه دي فانس، هجوماً على شركة «آبل»، أمس (الخميس).

وقال، عبر شبكة «سي إن بي سي» إنه يعتقد أن الشركة تستفيد من «العمالة القسرية» في الصين. ويأتي تعليقه جزءاً من محادثة أوسع نطاقاً حول فرض ضرائب على الشركات التي تعتمد على التصنيع في الصين.

وأوضح فانس، مرشح دونالد ترمب: «هل أعتقد أن (آبل) شركة شريرة؟ لا... هل أعتقد بأنهم يستفيدون أحياناً من عمالة العبيد الصينيين؟ نعم، وهذا مريض جداً. أعتقد أن الشركة التي تريد الاستفادة من الأسواق الأميركية يجب أن تدفع للعمال الأميركيين أيضاً أجراً عادلاً».

رفعت «آبل» الأجر الأساسي لموظفي التجزئة في مايو (أيار) 2022 إلى 22 دولاراً في الساعة.

وقالت سابقاً إنها لم تجد أي دليل على العمل القسري في أي مكان تعمل فيه.

تتعاون الشركة التي تقوم بتصنيع هواتف «آيفون» مع الشركات المصنعة التي تبني أجهزتها في الخارج، واعتمدت تاريخياً على الصين في إنتاجها. ومع توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، عملت على تنويع سلسلة التوريد الخاصة بها من خلال توسيع التصنيع إلى دول مثل فيتنام والهند.

على سبيل المثال، أنتجت شركة «آبل» هواتف «آيفون» بقيمة 14 مليار دولار في الهند خلال السنة المالية الماضية.

كما قال فانس، الخميس، إنه يريد رفع الرسوم الجمركية على الشركات «التي تنقل الوظائف إلى الخارج».

من جهته، هدد الرئيس السابق دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية إضافية تتراوح بين 60 و100 في المائة على السلع المستوردة من الصين، ورسوم جمركية شاملة تتراوح بين 10 و20 في المائة على السلع المستوردة عموماً.