اعتقال باكستاني خطط لشن هجوم باسم «داعش» ضد اليهود في نيويوركhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5058467-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D9%84%D8%B4%D9%86-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83
اعتقال باكستاني خطط لشن هجوم باسم «داعش» ضد اليهود في نيويورك
كان يعتزم تنفيذه في الذكرى الأولى لهجمات 7 أكتوبر
رجل يهودي يمشي مع طفل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
اعتقال باكستاني خطط لشن هجوم باسم «داعش» ضد اليهود في نيويورك
رجل يهودي يمشي مع طفل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
أعلنت الولايات المتحدة أمس (الجمعة)، أنها أحبطت «هجوماً إرهابياً» ضد يهود في مدينة نيويورك كان باكستانيّ يعيش في كندا يخطط لشنه باسم تنظيم «داعش» في حدود السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، مؤكدةً اعتقاله، وفق ما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان إن الشاب البالغ 20 عاماً، ويدعى محمد شهزيب خان ومعروف باسم شازب جدعون، حاول دخول الولايات المتحدة لارتكاب جريمة قتل جماعي في مركز يهودي بنيويورك، وقد «اعتُقل في 4 سبتمبر (أيلول) في كندا بناء على طلب مكتب المدعي العام الفيدرالي» في مانهاتن.
وقال وزير العدل ميريك غارلاند إن «المتهم يُشتبه في أنه خطط لهجوم إرهابي في حدود السابع من أكتوبر من هذا العام بهدف مُعلَن هو قتل أكبر عدد ممكن من اليهود باسم تنظيم (داعش)».
ووفقاً لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كريستوفر راي، كان الشاب الباكستاني «عازماً على قتل يهود هنا في الولايات المتحدة، بعد عام تقريباً على هجوم (حماس)» على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
واستناداً إلى التحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي ومكتب المدعي العام الفيدرالي في نيويورك، حاول خان المقيم في كندا السفر إلى نيويورك حيث «كان ينوي استخدام أسلحة آلية وشبه آلية لتنفيذ عملية قتل جماعي دعماً لتنظيم (داعش) ضد مركز يهودي في بروكلين».
وكان الشاب تحت المراقبة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولا سيما بسبب رسائله على شبكات التواصل الاجتماعي واتصالاته المشفرة وتوزيعه «مقاطع فيديو ودعاية لتنظيم (داعش)»، وفق وزارة العدل.
وقال غارلاند إنه «ممتن جداً لشركائه الكنديين لتحركهم السريع واعتقالهم المتهم».
أفادت «وكالة الأنباء العراقية»، اليوم (السبت)، بأن جهاز الأمن الوطني أعلن إحباط مخطط «إرهابي خطير» في محافظة كركوك كان يستهدف شخصيات أمنية ومواقع حكومية.
ألقت نتائج الانتخابات الأميركية بظلالها على أكراد سوريا ومصير «إدارتهم الذاتية» بعدما جدد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، التهديد بشن عملية عسكرية.
كمال شيخو (القامشلي)
لمن سينصت ترمب... روبيو أم ماسك؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5085270-%D9%84%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%B5%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A%D9%88-%D8%A3%D9%85-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83%D8%9F
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
لمن سينصت ترمب... روبيو أم ماسك؟
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال لقاء تلفزيوني (رويترز)
قال موقع «بولتيكو» إن كبار المسؤولين الأوروبيين المجتمعين في هاليفاكس للأمن الدولي قلقون بشأن الأشخاص في الدائرة المقربة من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ورؤيتهم لعلاقات واشنطن بالعالم.
وذكر أن المنتدى يجتمع به وزراء الخارجية والدفاع والمشرعون ومسؤولو حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمناقشة قضايا الأمن العالمي، وطرح أحد كبار الدبلوماسيين من دولة عضو في «الناتو» سؤالاً: «ماركو روبيو وزير الخارجية، ولكن هل سيستمع إيلون ماسك إلى ترمب بشأن أوكرانيا؟ هل سيكون لمايك والتز أو دونالد جونيور أو تاكر كارلسون الكلمة الأخيرة بشأن سياسة حلف شمال الأطلسي؟ نحن منشغلون بهذه الأسئلة، وبصراحة هي مرهقة بالفعل ولكن لا يمكننا تجاهل ذلك؛ فهو لا يزال مهماً».
تم منح الدبلوماسي، مثل الآخرين في هذه القصة، عدم الكشف عن هويته لمناقشة آرائه بصراحة.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي كان فيه الحاضرون يجلسون لتناول العشاء، ليلة الجمعة، بعد يوم من المناقشات حول مستقبل الديمقراطية وما هي السياسات التي يمكن توقُّعها من الرئيس المنتخب، كان ترمب في جنوب فلوريدا يعلن عن مزيد من الترشيحات بسرعة البرق؛ حيث عين أشخاصاً لـ7 مناصب في أقل من 90 دقيقة، وكان من بين هؤلاء أليكس وونغ نائب مستشار الأمن القومي وسيباستيان جوركا لمنصب مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض.
وقال جيم تاونسند، وهو مسؤول كبير سابق في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في عهد إدارة باراك أوباما، ويعمل الآن في مركز أبحاث الأمن الأميركي الجديد: «نحن مثل خبراء الكرملين الآن».
وكان يشير إلى كيف درس المسؤولون الغربيون من كثب قطع المعلومات القادمة من الاتحاد السوفياتي الخاضع لسيطرة مشددة في عصر الحرب الباردة، محاولين التكهن بمن كان له نفوذ داخل الكرملين بناءً على صور من وقف بجانب من في العروض العسكرية.
وقال تاونسند عن ترمب: «نحن نقرأ من يلعب الغولف معه ومن لم يعد كذلك»، وأضاف ضاحكاً: «يبدو الأمر سخيفًا أن تكون في موقف خبير في شؤون الكرملين بينما نحاول معرفة بلدنا».
ويؤكد النقاش على القلق المتنامي تحت السطح بشأن ما تعنيه عودة ترمب إلى البيت الأبيض لحلفاء الولايات المتحدة وسط غزو موسكو الكامل لأوكرانيا، والحرب في الشرق الأوسط والتعاون المتزايد بين الخصوم الغربيين مثل روسيا والصين وإيران، كما يعكس كيف يخطط المسؤولون الأجانب لإحراز تقدم مع كل من فريق ترمب الرسمي - أعضاء حكومته ومجلس الأمن القومي - ومجموعة المستشارين غير الرسميين، مثل إيلون ماسك.
وتحدث كثير من الحاضرين في المنتدى بشكل خاص عن النفوذ المحتمل لماسك في مجال السياسة الخارجية نظراً لمصالحه التجارية في جميع أنحاء العالم، وعن مدى اعتماد بعض البلدان بالفعل على تقنية أقمار ستارلينك الاصطناعية لأغراض أمنية.
وخلال حلقة نقاش حول أمن القطب الشمالي، أقر وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي بأن ستارلينك «جزء» من شبكة أقمار بلاده الاصطناعية «ما دام إيلون ماسك سعيداً، على ما أعتقد».
ومع ذلك، حظي اختيار ترمب وزيراً للخارجية ومستشاراً للأمن القومي، بقبول جيد إلى حد كبير، ولكن هناك مخاوف بشأن تأثير الشخصيات الأكثر انعزالية، بمن في ذلك نائب الرئيس جيه. دي. فانس، وسيباستيان جوركا، الذي أعلن ترمب، ليلة الجمعة، أنه سيشغل منصباً كبيراً في مجلس الأمن القومي.
وقال أحد كبار المسؤولين السابقين في إدارة ترمب: «الفريق غير الرسمي هو الذي يهم قد يتغير هذا بمجرد أن يستقر ترمب في منصبه في واشنطن، ولكن في الوقت الحالي، يعد دون جونيور أكثر أهمية من ماركو روبيو».
وتكهن أحد المسؤولين الأوروبيين، متذكراً معدل تغيير الموظفين المرتفع في ولاية ترمب الأولى، مع زملائه حول المدة التي قد يستمر فيها روبيو وتوقع المسؤول 8 أشهر.
ويقول كثير من المسؤولين الأوروبيين إنه على عكس عام 2016، فإنهم مستعدون للتعامل مع فريق ترمب - بشرط أن يتمكنوا من معرفة لديه أكبر نفوذ.