«بلو أوريجن» تنجح في إرسال ثامن رحلة سياحية فضائية

في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من بث "بلو أوريجن"، ينطلق صاروخ "بلو شيبارد" مع طاقم مهمة NS-26 في 29 أغسطس 2024، من موقع الإطلاق الأول شمال فان هورن، تكساس، الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من بث "بلو أوريجن"، ينطلق صاروخ "بلو شيبارد" مع طاقم مهمة NS-26 في 29 أغسطس 2024، من موقع الإطلاق الأول شمال فان هورن، تكساس، الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
TT

«بلو أوريجن» تنجح في إرسال ثامن رحلة سياحية فضائية

في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من بث "بلو أوريجن"، ينطلق صاروخ "بلو شيبارد" مع طاقم مهمة NS-26 في 29 أغسطس 2024، من موقع الإطلاق الأول شمال فان هورن، تكساس، الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
في هذه الصورة الثابتة المأخوذة من بث "بلو أوريجن"، ينطلق صاروخ "بلو شيبارد" مع طاقم مهمة NS-26 في 29 أغسطس 2024، من موقع الإطلاق الأول شمال فان هورن، تكساس، الولايات المتحدة (أ.ف.ب)

نقلت شركة «بلو أوريجن»، الخميس، 6 أشخاص إلى الفضاء في رحلة سياحية قصيرة ذهاباً وإياباً، من بينهم أصغر امرأة تصل إلى ارتفاع يتخطى 100 كيلومتر في الفضاء، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وهذه المهمة التي تحمل اسم «ان إس - 26» هي الرحلة الفضائية الثامنة المأهولة للشركة التي أسسها الملياردير جيف بيزوس، والتي تسعى إلى تعزيز مكانتها في مجال الرحلات شبه المدارية القصيرة.

وأُطلق صاروخ «نيو شيبرد» الصغير نحو الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي من غرب تكساس، في رحلة استمرت عشر دقائق.

وأصبحت كارسن كيتشن، وهي طالبة تبلغ 21 عاماً، أصغر امرأة تعبر خط كرمان الذي يرسم حدود الفضاء على ارتفاع مائة كيلومتر بحسب اتفاقية دولية.

وضم الطاقم أيضاً روب فيرل، أول باحث مموّل من الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا) يجري تجربة في رحلة شبه مدارية خاصة، وفق «بلو أوريجن». ويُفترض أن توفر هذه التجربة فهماً لطريقة استجابة جينات النبات للبيئة التي تنخفض فيها الجاذبية.

وتمكّن الركاب من الطفو في الكبسولة لفترة وجيزة ومراقبة انحناء الأرض من خلال فتحات كبيرة.

ونقلت «بلو أوريجن» 43 شخصاً إلى الفضاء، بينهم جيف بيزوس ضمن أول رحلة مأهولة لـ«نيو شيبرد» في يوليو (تموز) 2021. ولم يعلن سعر التذكرة للرحلة.


مقالات ذات صلة

«أوبن إي آي» تتيح نماذجها الجديدة للحكومة الأميركية قبل إطلاقها

الولايات المتحدة​ يظهر شعار «أوبن إي آي» بهذه الصورة الملتقطة في 20 مايو 2024 (رويترز)

«أوبن إي آي» تتيح نماذجها الجديدة للحكومة الأميركية قبل إطلاقها

أبرمت شركة «أوبن إي آي»، مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» للذكاء الاصطناعي التوليدي، اتفاقاً مع الحكومة الأميركية تتيح لها الوصول إلى نماذجها اللغوية الجديدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم زعماء دول المحيط الهادئ خلال الاجتماع الثالث والخمسين لزعماء منتدى جزر المحيط الهادئ في نوكو ألوفا، تونغا 29 أغسطس 2024 (إ.ب.أ)

جزر المحيط الهادئ تعزز أمنها بعد اجتماع القادة... وترفض قطع العلاقة بتايوان

أقر منتدى جزر المحيط الهادئ خطة لتعزيز أعداد الشرطة بين أعضائه، مما يقلل الحاجة إلى الاعتماد على القوى الخارجية في الأزمات.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
تحليل إخباري جنود أوكرانيون يقفون بالقرب من مركبة عسكرية، وسط هجوم روسي على أوكرانيا، بالقرب من الحدود الروسية في منطقة سومي، أوكرانيا، 16 أغسطس 2024 (رويترز)

تحليل إخباري ما أسباب ضعف استجابة الكرملين للتوغّل الأوكراني في كورسك الروسية؟

بعد 3 أسابيع من القتال في منطقة كورسك الروسية، لا تزال روسيا تعاني لطرد القوات الأوكرانية من هذه المنطقة، فما أسباب بطء الاستجابة الروسية للتوغّل الأوكراني؟

شادي عبد الساتر (بيروت)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس يتحدث في فعالية انتخابية لـ«الحزب الاشتراكي الديمقراطي» الألماني في ثورينجيا بألمانيا في 27 أغسطس 2024 (د.ب.أ)

المعارضة الألمانية: شولتس لم يعد قادراً على ضبط الوضع في البلاد

اتهم زعيم المعارضة الألمانية فريدريش ميرتس المستشار الألماني أولاف شولتس بأنه لم يعد قادراً على السيطرة على الوضع في البلاد.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يزور شاطئ هاتافو وهي منطقة تأثرت بالثوران البركاني والتسونامي في عام 2022 في تونغاتابو 27 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

غوتيريش يطلق «نداء استغاثة عالمياً» لمكافحة ارتفاع منسوب المياه بجزر المحيط الهادي

أطلق الأمين العام للأمم المتحدة خلال «قمة منتدى جزر المحيط الهادي» في تونغا «نداء استغاثة عالمياً» للتصدّي لأزمة ارتفاع منسوب مياه البحار في هذه المنطقة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

استطلاع: هاريس تتقدم على ترمب بدعم من النساء واللاتينيين

تقدم ترمب بين الناخبين البيض والرجال متفوقا على هاريس (أ.ب)
تقدم ترمب بين الناخبين البيض والرجال متفوقا على هاريس (أ.ب)
TT

استطلاع: هاريس تتقدم على ترمب بدعم من النساء واللاتينيين

تقدم ترمب بين الناخبين البيض والرجال متفوقا على هاريس (أ.ب)
تقدم ترمب بين الناخبين البيض والرجال متفوقا على هاريس (أ.ب)

أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس في الولايات المتحدة ونُشرت نتائجه أمس الخميس أن المرشحة الرئاسية الديمقراطية كاملا هاريس حصلت على تأييد بلغ 45 بالمئة مقابل 41 بالمئة للمرشح الجمهوري دونالد ترمب وأن هاريس أثارت حماسة جديدة بين الناخبين وفي السباق قبل انتخابات الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.

ويزيد التقدم بأربع نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين عن تقدم هاريس بنقطة واحدة على الرئيس السابق في استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في أواخر يوليو (تموز). وأظهر الاستطلاع الجديد الذي أُجري في ثمانية أيام انتهت يوم الأربعاء وبلغ هامش الخطأ فيه نقطتين مئويتين، أن هاريس نائبة الرئيس الحالي تحظى بدعم بين النساء والمنحدرين من أميركا اللاتينية.

وتقدمت هاريس بتأييد 49 بالمئة من الناخبين مقابل 36 بالمئة لترمب، بفارق 13 نقطة مئوية بين النساء والمنحدرين من أميركا اللاتينية. وفي أربعة استطلاعات أجرتها رويترز/إبسوس في يوليو (تموز)، تقدمت هاريس بفارق تسع نقاط بين النساء وست نقاط بين المنحدرين من أميركا اللاتينية.

وتقدم ترمب بين الناخبين البيض والرجال، بفارق مماثل في الفئتين لما كان عليه في يوليو (تموز)، لكن تقدمه بين الناخبين غير الحاصلين على درجات جامعية تقلص إلى سبع نقاط في أحدث استطلاع نزولا من 14 نقطة في يوليو (تموز). وتوضح النتائج مدى ما طرأ على السباق الرئاسي الأميركي من تغيرات خلال الصيف. فقد أنهى الرئيس جو بايدن (81 عاما) حملته المتعثرة في 21 يوليو (تموز) بعد أداء كارثي في مناظرة ضد ترمب أثار دعوات واسعة النطاق من أعضاء حزبه الديمقراطي للانسحاب من مسعى إعادة انتخابه.

وتقدمت هاريس منذئذ على ترمب في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد وفي الولايات المتأرجحة الحاسمة بين الحزبين. وتقدم استطلاعات الرأي على مستوى البلاد، ومنها استطلاعات رويترز/إبسوس، مؤشرات مهمة عن آراء الناخبين، لكن نتائج المجمع الانتخابي على مستوى الولايات المفردة تحدد الفائز، ويحسم السباق على الأرجح بضع ولايات متأرجحة.

وفي الولايات السبع التي تقاربت فيها النتائج في انتخابات 2020، وهي ويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا وأريزونا ونورث كارولاينا وميشيجان ونيفادا، حصد ترمب تأييدا بنسبة 45 بالمئة مقابل 43 بالمئة لهاريس بين الناخبين المسجلين الذين شاركوا في الاستطلاع. وأظهر استطلاع منفصل لبلومبرغ نيوز/مورننج كونسلت ونشر في وقت لاحق من أمس الخميس أن هاريس تتقدم أو تتعادل مع ترمب في كل من تلك الولايات.

وجاء في الاستطلاع أن هاريس تقدمت على ترمب بنقطتين مئويتين بين الناخبين المسجلين في أنحاء الولايات السبع، وتقدمت بنقطة واحدة، وهو ما يعد تعادلا من الناحية الإحصائية، بين الناخبين المحتملين. وبلغ هامش الخطأ نقطة مئوية واحدة في جميع الولايات السبع.

وقال نحو 73 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين المسجلين في الاستطلاع إنهم أصبحوا أكثر حماسا للتصويت في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد دخول هاريس السباق. ووجد استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في مارس (آذار) أن 61 من المشاركين في الاستطلاع الذين اعتزموا التصويت لصالح بايدن كانوا يفعلون ذلك أساسا بغرض التصدي لترمب، بينما 52 بالمئة من الناخبين الذين يعتزمون التصويت لهاريس في استطلاع أغسطس (آب) يريدون التصويت لها دعما لها كمرشحة في المقام الأول وليس لمعارضة ترمب.

لكن ناخبي ترمب عبروا أيضا عن تحمسهم لمرشحهم، فقد قال 64 بالمئة إن اختيارهم مدفوع بتأييدهم لترمب أكثر من كونه معارضة لهاريس. وقال 45 بالمئة إنهم اختاروا ترمب لأن لديه نهجا أفضل لإدارة الاقتصاد الأميركي، وهي نسبة أكبر من تلك التي حصل عليها ترمب في استطلاع آخر أجرته رويترز/إبسوس هذا الأسبوع، في مقابل 36 بالمئة لهاريس.

وفي المقابل حظيت هاريس بتأييد 47 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع مقابل 31 بالمئة لترمب في سياسة الإجهاض.

وأُجري الاستطلاع على مستوى البلاد وشارك فيه 4253 بالغا في الولايات المتحدة بينهم 3562 ناخبا مسجلا.