غابارد تنضم لكينيدي وماسك في تأييد ترمب

لأن مهمته الأولى ستكون القيام بالعمل لإبعادنا عن الحرب

النائبة الأميركية السابقة تولسي غابارد تلوح بيدها بعد تأييدها لترشيح الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة لعام 2024 دونالد ترمب خلال مؤتمر رابطة الحرس الوطني في ديترويت بولاية ميشيغان (أ.ف.ب)
النائبة الأميركية السابقة تولسي غابارد تلوح بيدها بعد تأييدها لترشيح الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة لعام 2024 دونالد ترمب خلال مؤتمر رابطة الحرس الوطني في ديترويت بولاية ميشيغان (أ.ف.ب)
TT

غابارد تنضم لكينيدي وماسك في تأييد ترمب

النائبة الأميركية السابقة تولسي غابارد تلوح بيدها بعد تأييدها لترشيح الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة لعام 2024 دونالد ترمب خلال مؤتمر رابطة الحرس الوطني في ديترويت بولاية ميشيغان (أ.ف.ب)
النائبة الأميركية السابقة تولسي غابارد تلوح بيدها بعد تأييدها لترشيح الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة لعام 2024 دونالد ترمب خلال مؤتمر رابطة الحرس الوطني في ديترويت بولاية ميشيغان (أ.ف.ب)

تلقى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب تأييداً لترشيحه الرئاسي عن الحزب الجمهوري من النائبة الديمقراطية السابقة تولسي غابارد، غداة انسحاب المرشح المستقل روبرت كينيدي الذي أيد ترمب أيضاً.

كما تلقى ترمب الدعم من الملياردير إيلون ماسك، الذي يصف نفسه بأنه «ديمقراطي معتدل تاريخياً».

وظهرت غابارد، التي خدمت في الجيش خلال حرب العراق وترشحت في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين عام 2020، قبل أن تنسحب وتنأى بنفسها عن الحزب، خلال مؤتمر رابطة الحرس الوطني في ديترويت، ميشيغان، وقالت إن «هذه الإدارة تجعلنا نواجه حروباً متعددة على جبهات متعددة في مناطق حول العالم»، مضيفة: «نحن أقرب إلى شفا حرب نووية من أي وقت مضى». وزادت أن «هذا هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعلني ملتزمة ببذل كل ما في وسعي لإعادة الرئيس ترمب إلى البيت الأبيض، حيث يمكنه مرة أخرى أن يخدمنا كقائد أعلى لنا. أنا واثقة من أن مهمته الأولى ستكون القيام بالعمل لإبعادنا عن شفا الحرب».

رفض ثقافة الانتقام

واتهمت غابارد، التي مثّلت هاواي في الكونغرس وكانت نائبة رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس بالانتقام من المعارضين السياسيين، وتقويض الحريات المدنية، وتسليح مؤسسات أميركا ضد ترمب. وأضافت: «يجب علينا بصفتنا أميركيين أن نقف معاً لرفض ثقافة الانتقام السياسي، وإساءة استخدام السلطة المناهضة للحرية».

يأتي إعلان غابارد، التي تُحسب الآن شخصيةً بارزة في المؤتمرات المحافظة وفي وسائل الإعلام اليمينية، بعد يوم واحد من تعليق كينيدي محاولته الوصول إلى البيت الأبيض وإلقاء ثقله خلف ترمب.

ورفض مدير الاستجابة السريعة للجنة الوطنية الديمقراطية أليكس فلويد تصريحات غابارد. وقال إن «علامة دونالد ترمب التجارية (ماغا) سامة للغاية لدرجة أنه لجأ إلى الترويج للدعم من المتطرفين المنفرين مثل روبرت كينيدي وتولسي غابارد». وأضاف أن «هناك الكثير من القواسم المشتركة بين غابارد وترمب، فقد نال كلاهما إشادة من أنصار تفوق العرق الأبيض وغيرهم من المتطرفين، واحتفلا بإلغاء قرار رو ضد وايد، وقادا حملة لصالح ناكري الانتخابات الخطرين».

أعلن ماسك عن تأييده لترمب في السباق الرئاسي (أ.ف.ب)

«الشيوعية والحرية»

وقال ترمب، الذي يصور هاريس على أنها متطرفة يسارية، للتجمع: «لم تعد هذه المعركة بين الديمقراطيين والجمهوريين. هذه معركة بين الشيوعية والحرية». وأضاف أنها «معركة خطيرة للغاية. لهذا السبب ينضم ملايين الديمقراطيين التقليديين، بمن في ذلك الديمقراطيون من أنصار روزفلت، والديمقراطيون من أنصار جون كينيدي، والمستقلون والليبراليون القدامى، إلى حركتنا. أرقام استطلاعات الرأي لدينا رائعة».

واعترف ترمب بأنه لم يكن على علم بأن غابارد عملت برتبة مقدم في الجيش. وأضاف أنها «شخص مميز. لديها حس سليم عظيم وروح عظيمة. إنها تحب بلدنا وتحب الناس في هذه القاعة».

وفي الآونة الأخيرة، ساعدت غابارد ترمب في الاستعداد للمناظرة الرئاسية التلفزيونية الشهر المقبل ضد هاريس. وعام 2020، انتقدت هاريس على منصة المناظرة بشأن سجلها بصفتها مدعية عامة، وهو مقطع لا يزال يتداول في وسائل الإعلام اليمينية.

وكانت غابارد انضمت إلى ترمب خلال زيارته لمقبرة أرلينغتون في فرجينيا لتذكر الأرواح الأميركية التي فقدت.


مقالات ذات صلة

استطلاع: تراجع تفوّق ترمب على هاريس في قضايا الاقتصاد ومكافحة الجريمة

الولايات المتحدة​ كامالا هاريس (رويترز)

استطلاع: تراجع تفوّق ترمب على هاريس في قضايا الاقتصاد ومكافحة الجريمة

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته «رويترز - إبسوس» أن تفوّق دونالد ترمب على كامالا هاريس في قضايا الاقتصاد ومكافحة الجريمة يتراجع بين الناخبين الأميركيين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

​أكثر من 200 موظف جمهوري سابق يؤيدون هاريس

حذّرت رسالة مفتوحة من أكثر من 200 جمهوري عملوا مع الرئيس السابق جورج دبليو بوش وكبار المسؤولين من أن رئاسة دونالد ترمب الثانية ستضعف المؤسسات الأميركية.

إيلي يوسف (واشنطن)
الاقتصاد صورة مركّبة للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

خطاب شعبوي يطغى على خطط ترمب وهاريس لمعالجة الاقتصاد

مع اقتراب موعد أول مناظرة بين الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، ونائبة الرئيس الحالي، كامالا هاريس، يدخل الاقتصاد في خطاباتهما الشعبوية.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة مركبة للمرشح الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)

هاريس تتقدم على ترمب في الشوط الأخير من السباق الرئاسي

تقدمت كامالا هاريس على الرئيس السابق دونالد ترمب في سباق الشوط الأخير الذي يستمر عشرة أسابيع حتى انتخابات 5 نوفمبر المقبل.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أعلن كيندي دعمه لحملة ترمب خلال فعالية انتخابية بأريزونا في 23 أغسطس (إ.ب.أ)

«خيانة للقيم»... عائلة روبرت كينيدي تشن هجوماً ضارياً عليه بعد قراره تأييد ترمب

تعرض روبرت ف. كينيدي جونيور لانتقادات شديدة من أفراد عائلته بعد إعلان انسحابه من السباق إلى البيت الأبيض وتأييده المرشح الجمهوري دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

قاض من تكساس يعلّق إصلاحاً حول الهجرة أصدره بايدن

تمثال برونزي يمثّل العدالة في محكمة ألبرت في برايان الأميركية في أليكساندريا بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة 1 سبتمبر 2020 (رويترز)
تمثال برونزي يمثّل العدالة في محكمة ألبرت في برايان الأميركية في أليكساندريا بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة 1 سبتمبر 2020 (رويترز)
TT

قاض من تكساس يعلّق إصلاحاً حول الهجرة أصدره بايدن

تمثال برونزي يمثّل العدالة في محكمة ألبرت في برايان الأميركية في أليكساندريا بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة 1 سبتمبر 2020 (رويترز)
تمثال برونزي يمثّل العدالة في محكمة ألبرت في برايان الأميركية في أليكساندريا بولاية فرجينيا بالولايات المتحدة 1 سبتمبر 2020 (رويترز)

أمر قاض في ولاية تكساس، الاثنين، بتعليق السياسات الرامية لتسهيل حصول أزواج رعايا أميركيين على وضع قانوني في الولايات المتحدة، موجهاً ضربة لأحد أهم إصلاحات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المتعلقة بالهجرة.

وأعلن الرئيس الأميركي في بيان: «هذا القرار خطأ. لا سبب لفصل أفراد هذه العائلات. يجب أن يكونوا قادرين على العيش معاً، وستواصل إدارتي معركتها من أجلهم»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أوقف القاضي جاي كامبل باركر هذا الإجراء لمدة 14 يوماً في إطار التدابير التي أطلقها المدعون العامون الجمهوريون في 16 ولاية أميركية، احتجاجاً على سياسة إدارة بايدن هذه.

في يونيو (حزيران)، أعلن بايدن عن إجراء يهدف إلى تسهيل الحصول على الجنسية لنحو نصف مليون مهاجر متزوجين من أميركيين.

وترى الولايات التي رفعت الدعوى أن هذه السياسة تكلف الخدمات العامة ملايين الدولارات - بما في ذلك الصحة والتعليم والحفاظ على الأمن - التي يعتمد عليها المهاجرون.

وكتب القاضي باركر: «المطالب كبيرة وتستحق دراسة أعمق مما تمكنت المحكمة القيام به حتى الآن».

وتسعى إدارة بايدن لاتخاذ إجراءات بشأن الهجرة، وهو ملف لا يتفق حوله الأميركيون، قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، التي تتنافس فيها نائبة الرئيس الديمقراطي كامالا هاريس مع الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترمب.