ترمب: سأضم ماسك إلى الحكومة إذا كان لديه الوقت لذلك

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب: سأضم ماسك إلى الحكومة إذا كان لديه الوقت لذلك

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الاثنين، إنه سيضم إيلون ماسك إلى حكومته إذا كان لدى أغنى شخص في العالم الوقت لذلك، مضيفاً أن الدور الذي يمكن أن يلعبه رئيس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس» هو الاستشاري الاتحادي لخفض التكاليف.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن ترمب قوله في مقابلة مع الصحافي شون ريان مادحاً ماسك باعتباره عبقرياً: «سأضمه إلى الحكومة بالتأكيد، لكنني لا أعرف كيف سيمكنه فعل ذلك مع كل الأشياء التي يفعلها».

وأضاف ترمب: «يمكن أن يتقلد منصباً استشارياً لصالح هذا البلد ويمنحك بعض الأفكار الجيدة للغاية في مجال الذكاء الاصطناعي على سبيل المثال».


مقالات ذات صلة

البيت الأبيض يدافع عن إجازات بايدن الطويلة

الولايات المتحدة​ بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن وأشلي بايدن يستقلون طائرة الرئاسة في قاعدة فاندنبرغ الفضائية في لومبوك بكاليفورنيا في 25 أغسطس 2024 (أ.ب)

البيت الأبيض يدافع عن إجازات بايدن الطويلة

دافع البيت الأبيض عن غياب الرئيس الأميركي، جو بايدن، في إجازة مستمرة لأسبوعين.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

وزارة العدل الأميركية لإحياء قضية الوثائق السرية ضد ترمب

سعت وزارة العدل الأميركية إلى نقض قرار قاضية المحكمة الابتدائية في فلوريدا آيلين كانون التي رفضت القضية الجنائية في الوثائق السرية ضد الرئيس السابق دونالد ترمب.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ النائبة الأميركية السابقة تولسي غابارد تلوح بيدها بعد تأييدها لترشيح الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة لعام 2024 دونالد ترمب خلال مؤتمر رابطة الحرس الوطني في ديترويت بولاية ميشيغان (أ.ف.ب)

غابارد تنضم لكينيدي وماسك في تأييد ترمب

تلقى الرئيس السابق دونالد ترمب تأييداً لترشيحه عن الحزب الجمهوري من النائبة الديمقراطية السابقة تولسي غابارد التي حملت بشدة على نائبة الرئيس كامالا هاريس.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (أ.ف.ب)

حال إعادة انتخابه... ترمب يتعهّد بإنشاء «حرس وطني فضائي»

تعهّد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، يوم الاثنين، بإنشاء حرس وطني فضائي إذا عاد للبيت الأبيض بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ قالت «ميتا» إن إدارة بايدن ضغطت عليها لحجب المحتوى في 2021 (أ.ف.ب)

زوكربرغ: إدارة بايدن ضغطت على «ميتا» لـ«تعزيز الرقابة» على الأميركيين خلال كوفيد

في رسالة صادمة، اعترف المدير التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربرغ بأن البيت الأبيض «ضغط» عليه لإزالة المحتوى المتعلق بكوفيد - 19 في العام 2021.

رنا أبتر (واشنطن)

رئيس الأركان الأميركي: إيران لا تزال الخطر الأكبر

الجنرال براون (يسار) لدى وصوله إلى القاهرة خلال جولته (رويترز)
الجنرال براون (يسار) لدى وصوله إلى القاهرة خلال جولته (رويترز)
TT

رئيس الأركان الأميركي: إيران لا تزال الخطر الأكبر

الجنرال براون (يسار) لدى وصوله إلى القاهرة خلال جولته (رويترز)
الجنرال براون (يسار) لدى وصوله إلى القاهرة خلال جولته (رويترز)

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال سي.كيو. براون، إن المخاطر على المدى القريب لاتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط «انحسرت إلى حد ما» بعد تبادل إسرائيل و«حزب الله» في لبنان إطلاق النار من دون حدوث مزيد من التصعيد، لكن إيران «لا تزال تشكل خطراً كبيراً» بدراستها توجيه ضربة لإسرائيل.

وكان براون تحدث لوكالة «رويترز» بعد رحلة استغرقت 3 أيام لمنطقة الشرق الأوسط، ذهب فيها إلى إسرائيل بعد ساعات فقط من إطلاق «حزب الله» مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل، فيما شن الجيش الإسرائيلي ضربات على لبنان «لإحباط هجوم أكبر».

الجنرال براون مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس أركانه الجنرال هيرتسي هاليفي في تل أبيب (د.ب.أ)

وأشار براون إلى أن هجوم «حزب الله» كان «واحداً فقط من هجومين كبيرين هدد بشنهما» ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة... كما تهدد إيران بشن هجوم رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، في طهران الشهر الماضي.

وعندما سئل عما إذا كان خطر اندلاع حرب إقليمية قد انخفض في الوقت الراهن، ردّ براون: «إلى حد ما... نعم». وقال لدى مغادرته إسرائيل: «كان لديك أمران كنت تعلم أنهما سيحدثان؛ حدث أحدهما بالفعل. والآن يعتمد الأمر على كيفية مُضي الثاني».

وأضاف: «كيفية رد إيران ستكون من محددات كيفية رد إسرائيل، وهو ما سيكون بدوره من محددات ما إذا كان هناك اتساع لرقعة الصراع أم لا».

كما حذر براون من أن «هناك أيضاً خطراً يشكله حلفاء إيران المسلحون، في أماكن مثل العراق وسوريا، الذين يهاجمون القوات الأميركية، وكذلك الحوثيون في اليمن الذين يستهدفون حركة الشحن في البحر الأحمر، كما أطلقوا طائرات مسيّرة على إسرائيل».

براون مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)

وقال: «هل يتصرف هؤلاء الآخرون بالفعل بشكل فردي لأنهم غير راضين... الحوثيون على وجه الخصوص؟»، واصفاً الحوثيين بأنهم يتصرفون «بالوكالة عن غيرهم».

وأكد الجنرال براون أن «الجيش الأميركي في وضع أفضل للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل وقواته في الشرق الأوسط، مما كان عليه الأمر في 13 أبريل (نيسان)» الماضي، عندما شنت إيران هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، وأطلقت مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، غير أن إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاء آخرين تمكنوا من تدمير كل الأسلحة تقريباً قبل أن تصيب أهدافها.

وقال براون: «نحن في وضع أفضل». وأشار إلى قرار يوم الأحد الماضي الإبقاء على مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط، فضلاً عن إرسال سرب إضافي من طائرات «إف22» المقاتلة. وأضاف: «نحاول التحسين عمّا فعلناه في أبريل» الماضي.

من استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجنرال براون والوفد المرافق (أ.ف.ب)

وأوضح رئيس الأركان الأميركي، رداً على سؤال، أنه «مهما كانت الخطط التي قد يضعها الجيش الإيراني، فإن الأمر متروك للقادة السياسيين في إيران لاتخاذ القرار».

وأضاف: «يريدون أن يفعلوا شيئاً يرسل رسالة، لكنهم أيضاً، كما أعتقد... لا يريدون أن يفعلوا شيئاً من شأنه توسيع رقعة الصراع».