هاريس تتقدم على ترمب في الشوط الأخير من السباق الرئاسي

حملتها جمعت 540 مليوناً في شهر ومنافسها يلقي شكوكاً حول المناظرة

صورة مركبة للمرشح الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)
صورة مركبة للمرشح الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)
TT

هاريس تتقدم على ترمب في الشوط الأخير من السباق الرئاسي

صورة مركبة للمرشح الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)
صورة مركبة للمرشح الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)

بدأت كامالا هاريس، والرئيس السابق، دونالد ترمب، ما يعده البعض سباق الشوط الأخير من الانتخابات في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وسط مؤشرات إلى تقدم المرشحة الديمقراطية بسبع نقاط مئوية على منافسها الجمهوري وطنياً وثلاث نقاط في نورث كارولاينا المتأرجحة، مما يؤكد أن المعركة الانتخابية بينهما ستزداد سخونة خلال الأسابيع العشرة المتبقية.

ومنذ تنحي الرئيس جو بايدن عن السباق الرئاسي الشهر الماضي، اكتسبت هاريس زخماً سريعاً، مما يشكل تهديداً للتقدم الذي أحرزه ترمب، سواء على المستوى الوطني أو في الولايات المتأرجحة.

ومع حسم كل حزب لمرشحه، تشهد بنسلفانيا، التي تعد الأهم بين الولايات السبع المتأرجحة، بداية لبعض خيارات التصويت في 16 سبتمبر (أيلول) المقبل، تليها مينيسوتا وفيرجينيا ذات الميول الديمقراطية في 20 منه.

وأدى موقف جديد لترمب إلى إضفاء ظلال من الشك على المناظرة المقررة في 10 سبتمبر المقبل مع هاريس عبر شبكة «إيه بي سي» الأميركية للتلفزيون. وهو اشتكى مما سماه «مقابلة سخيفة ومنحازة» مع السيناتور الجمهوري توم كوتون من مذيع ضمن «لجنة كارهي ترمب». وتساءل: «لماذا أقوم بالمناظرة ضد كامالا هاريس على هذه الشبكة؟».

ومع ذلك، نشر مساعد هاريس، براين فالون على وسائل التواصل الاجتماعي أن ترمب يجب أن «يحترم التزامه» بالظهور في المناظرة. واستشهد بتقرير لموقع «بوليتيكو» بأن الحملتين وصلتا إلى طريق مسدودة في شأن ما إذا كان يجب كتم الميكروفونات عندما لا يأخذ المرشحون أدوارهم في الكلام، موضحاً أن حملة هاريس تريد بقاء الميكروفونات في وضع التشغيل، بينما تريد حملة ترمب وقف تشغيلها. وقال فالون: «هاريس مستعدة لمناظرة ترمب مباشرة ومن دون رقابة».

وأفادت حملة هاريس بأنها جمعت 540 مليون دولار خلال الشهر الماضي، بما في ذلك 82 مليون دولار خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي الأسبوع الماضي.

المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال كلمتها في المؤتمر الوطني الديمقراطي بشيكاغو (رويترز)

استطلاعات الرأي

إلى ذلك، أظهر استطلاع أجرته جامعة فيرلي ديكنسون أن هاريس تتقدم على ترمب بنسبة 50 في المائة من الدعم مقابل 43 في المائة على المستوى الوطني، بينما قال سبعة في المائة إنهم سيصوتون لشخص آخر. ووجد خبراء الاستطلاعات أن ترمب وهاريس يحظيان بالقدر نفسه من الدعم من حزبيهما، إذ حصل كل منهما على 95 في المائة من تأييد أنصاره، ملاحظين أن العرق أو الجنس اضطلع بدور كبير في دفع تقدم هاريس. وأوضحوا أنه عندما يُطلب من الناخبين التفكير في العرق أو الجنس، فإن تقدم هاريس ينمو بشكل كبير، في حين أن الدعم لها ولترمب متعادل تقريباً عندما لا يُجبرون على التفكير في الأمر.

ووجد الاستطلاع أنه مع المستقلين الذين لا يميلون إلى أي من الحزبين، لا تزال هاريس تتقدم على ترمب، ولكن بهامش أصغر، هو 38 إلى 33 في المائة. وتتمتع هاريس بفارق كبير بين الذين وصفوا أنفسهم بأنهم ليبراليون، بنسبة 87 إلى 10 في المائة، أما التقدميون، فكانت نسبتهم 93 إلى 5 في المائة، والمعتدلون 62 إلى 30 في المائة. وفي المقابل، تقدم ترمب بين المحافظين بنسبة 76 إلى 19 في المائة، وناخبي «فلنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى» (ماغا) بنسبة 95 إلى 4 في المائة. وشهد ترمب أقوى دعم له بين الرجال «الذين يحملون هويات ذكورية تقليدية»، بينما يفضل النساء والرجال الآخرون الذين يرفضون هذه الهويات هاريس.

البياض والذكورة

وقال أستاذ الحوكمة والسياسة في فيرلي ديكنسون والمدير التنفيذي للاستطلاع دان كاسينو في بيان: «بنى ترمب حياته السياسية حول أداء محدد للغاية للبياض والذكورة. في الماضي، كان يُنظر إلى ذلك على أنه قوة، لكن لم يعد من الواضح أنه يعمل».

ووفقاً لمتوسط ثلاثة استطلاعات مختلفة، تتقدم هاريس حالياً بنحو 1.1 نقطة في نورث كارولاينا (48 إلى 46.9 في المائة). ومع ذلك، انخفض ​​تقدمها في نموذج «سيلفر بوليتين» الرئاسي، حيث يبلغ متوسط ​​استطلاعات الرأي لها في هذه الولاية 46.8 في المائة مقابل 46.5 في المائة لترمب. وفي الوقت نفسه، يبلغ متوسط ​​استطلاعات الرأي في «فايف ثيرتي أيت» لهاريس 45.8 في المائة وترمب 45.6 في المائة.

وهذا أحدث استطلاع يشير إلى أخبار جيدة لهاريس، على الرغم من أن بعض الاستراتيجيين السياسيين اقترحوا أنه من السابق لأوانه التوصل إلى استنتاجات حول الانتخابات.

ووفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة «ديسيجين ديسك»، وموقع «ذا هيل» الإلكتروني، فإن هاريس تتقدم بنسبة 3.6 نقطة مئوية على ترمب، الذي يرفض حتى الآن فكرة أن هاريس حققت مكاسب في استطلاعات الرأي. وعندما سألته شبكة «فوكس نيوز» للتلفزيون عن الدعم الزائد لهاريس، قال ترمب: «لا، إنها لا تحقق نجاحاً. أنا أحقق نجاحاً. أنا أحقق نجاحاً. أنا أحقق نجاحاً كبيراً مع الناخبين من أصل إسباني. أنا أحقق نجاحاً كبيراً مع الرجال السود. أنا أحقق نجاحاً كبيراً مع النساء، لأن النساء يردن الأمان».

نورث كارولاينا

المرشح الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يتحدث خلال تجمع انتخابي في أريزونا (أ.ف.ب)

ونقلت مجلة «نيوزويك» عن مدير الاتصالات في إدارة ترمب، ستيفن تشيونغ: «يسيطر الرئيس ترمب على الرفيقة كامالا بنسبة 63 في المائة إلى 37 في المائة لفوزه في نورث كارولاينا». وربط منشوراً على منصة «إكس» من الأربعاء يظهر توقعات «بوليماركت» للانتخابات بفوز ترمب في نورث كارولاينا، علما بأن «بوليماركت» أشارت الأحد إلى انكماش تقدم ترمب (58 مقابل 42 في المائة).

ولم يفز مرشح رئاسي ديمقراطي بنورث كارولاينا منذ عام 2008، حين حصل عليها الرئيس السابق باراك أوباما خلال أول ترشيح رئاسي له ضد السيناتور الجمهوري الراحل جون ماكين، ثم خسرها عام 2012 ضد حاكم ماساتشوستس السابق الجمهوري ميت رومني.

وفاز ترمب بالولاية عام 2016 ضد منافسته الديمقراطية وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وفي عام 2020 ضد بايدن.

وتتقدم هاريس حالياً على ترمب في بنسلفانيا (48.4 إلى 47.5 في المائة)، وميشيغان (48.3 إلى 46.4 في المائة) وويسكونسن (49.5 إلى 46.2 في المائة)، وفقاً لـ«ذا هيل». وفي المقابل، يتقدم ترمب على هاريس في أريزونا (47.3 إلى 47.2 في المائة)، ونيفادا (47.3 إلى 46.3 في المائة) وجورجيا (49.2 إلى 46.5 في المائة).

ووفقاً لتقرير «سيلفر بوليتين»، تتقدم هاريس على ترمب في بنسلفانيا (47.7 إلى 46 في المائة)، وميشيغان (48 إلى 44.6 في المائة)، وويسكونسن (48.9 إلى 45.5 في المائة)، وأريزونا (46.6 إلى 45.1 في المائة) ونيفادا (46.2 إلى 45 في المائة)، بينما يتقدم ترمب على هاريس في جورجيا (47.5 إلى 46.8 في المائة).


مقالات ذات صلة

«خيانة للقيم»... عائلة روبرت كينيدي تشن هجوماً ضارياً عليه بعد قراره تأييد ترمب

الولايات المتحدة​ أعلن كيندي دعمه لحملة ترمب خلال فعالية انتخابية بأريزونا في 23 أغسطس (إ.ب.أ)

«خيانة للقيم»... عائلة روبرت كينيدي تشن هجوماً ضارياً عليه بعد قراره تأييد ترمب

تعرض روبرت ف. كينيدي جونيور لانتقادات شديدة من أفراد عائلته بعد إعلان انسحابه من السباق إلى البيت الأبيض وتأييده المرشح الجمهوري دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يتفاعل مع أنصاره خلال فعالية انتخابية بأريزونا 23 أغسطس (د.ب.أ)

ترمب يراجع استراتيجيته الانتخابية بعد اتّساع القلق من صعود هاريس

عزّزت استطلاعات الرأي في الأيام الأخيرة مخاوف الجمهوريين من خسارة دونالد ترمب الانتخابات الرئاسية أمام المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيسان جو بايدن وشي جينبينغ خلال لقائهما في سان فرنسيسكو في أثناء أعمال قمة «منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا وحوض المحيط الهادئ» في نوفمبر 2023 (رويترز)

محادثات أميركية - صينية لـ«خفض التوتر» قبل الانتخابات

يزور جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس جو بايدن، الصين الأسبوع المقبل في محاولة جديدة لخفض التوترات، قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الأميركية.

هبة القدسي (واشنطن)
شؤون إقليمية القراصنة الإيرانيون استخدموا حسابات «واتساب» لاستهداف سياسيين مقربين من بايدن أو ترمب (رويترز)

حجب حسابات مرتبطة بإيران على «واتساب» استهدفت سياسيين أميركيين

أعلنت شركة «ميتا»، الجمعة، أنها حجبت عددا من الحسابات عبر تطبيق «واتساب» تعتقد أنها مرتبطة بمجموعة قرصنة إيرانية استهدفت سياسيين مقربين من بايدن أو ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ انطلاق العد العكسي لانتخابات الرئاسة الأميركية

انطلاق العد العكسي لانتخابات الرئاسة الأميركية

أطلق ختام المؤتمر الوطني الديمقراطي العد العكسي للانتخابات الرئاسية الأميركية، مع انخراط كامالا هاريس في سباق محموم مقابل منافسها الجمهوري دونالد ترمب،

علي بردى (شيكاغو) إيلي يوسف (واشنطن)

سوليفان إلى الصين في مهمة صعبة لخفض التوترات

مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان يتحدث خلال الإحاطة اليومية بالبيت الأبيض في مايو 2024 (أ.ب)
مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان يتحدث خلال الإحاطة اليومية بالبيت الأبيض في مايو 2024 (أ.ب)
TT

سوليفان إلى الصين في مهمة صعبة لخفض التوترات

مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان يتحدث خلال الإحاطة اليومية بالبيت الأبيض في مايو 2024 (أ.ب)
مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان يتحدث خلال الإحاطة اليومية بالبيت الأبيض في مايو 2024 (أ.ب)

تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين قبل زيارة مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، الذي سيقوم بزيارة لبكين، يبدأها الثلاثاء، وتستمر إلى الخميس، ويلتقي خلالها وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، بهدف خفض التوترات بين البلدين، وإجراء جولة جديدة من الحوارات الاستراتيجية.

ويسعى سوليفان إلى خفض هذه التوترات قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وترتيب اجتماع أخير بين الرئيسين الأميركي جو بايدن، والصيني شي جينبينغ. ويرغب بايدن في تعزيز إرثه التاريخي في السياسة الخارجية قبل أشهر قليلة من خروجه من البيت الأبيض.

ويحمل سوليفان عدة ملفات وقضايا تشكل خلافاً حقيقياً بين واشنطن وبكين، من ذلك علاقات الصين العميقة مع دول مثل روسيا وإيران، ومواقف البلدين من الحرب الروسية ضد أوكرانيا، والصراع في منطقة الشرق الأوسط، وقضية تايوان التي تعد بؤرة المخاوف الأمنية الاستراتيجية، ومن أكثر القضايا إثارة للتوتر بين واشنطن وبكين.

الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ خلال قمة «مجموعة العشرين» ببالي في نوفمبر 2022 (أرشيفية - أ.ف.ب)

ويحمل سوليفان أيضاً ملف التعريفات الجمركية العقابية والقيود الاستثمارية، وهو الملف الذي يثير المخاوف من اندلاع حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقد حرص مسؤولو البيت الأبيض على توصيف العلاقة مع الصين بأنها علاقة منافسة وليست صراعاً، على الرغم مما تفرضه واشنطن من قيود على نقل التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، وفرض عقوبات على شركات صينية تتعاون مع روسيا، إضافة إلى قضية تايوان التي تعد أحد مجالات الاحتكاكات بين الصين والولايات المتحدة. وتلوح في الأفق مشكلة الصدام بين الصين والفلبين والخلافات في بحر الصين الجنوبي.

الغضب الصيني

وأبدت الصين غضبها بعد إعلان وزارة التجارة الأميركية يوم الجمعة فرض عقوبات على 105 كيانات صينية وروسية، اعتراضاً على التعاون الصيني مع روسيا في تعزيز إنتاجها الدفاعي، وتقوية قاعدتها العسكرية الصيني، ومساعدة روسيا في التهرب من العقوبات.

خلال تدريبات عسكرية للجيش التايواني

وشككت الصين في التدريبات العسكرية المشتركة، التي قامت بها الولايات المتحدة مع إندونيسيا، والخطوات المتسارعة التي تقوم بها الولايات المتحدة مع أستراليا لتوسيع القواعد العسكرية، إضافة إلى مساندة واشنطن للفلبين التي أبرمت معها الولايات المتحدة معاهدة دفاع مشتركة.

وقد وجهت واشنطن انتقادات قوية ضد الهجوم الصيني في بحر الفلبين، ووصفته بأنه غير قانوني وغير مقبول.

وانتقد المتحدث باسم الخارجية الصينية ما سماه استراتيجية الولايات المتحدة في محاولات قمع واحتواء ضد بكين، واستخدام العقوبات أحادية الجانب التي تقوض النظام التجاري والدولي، وتؤثر على أمن واستقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية، مشيراً إلى أن الصين تعترض على هذه الممارسات، وستتخذ التدابير اللازمة لحماية مصالحها، وطالب الولايات المتحدة بالتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية، وإضفاء طابع أمني عليها.

ووصف المتحدث باسم الخارجية الصينية العلاقات الصينية الأميركية بأنها تقف عند «منعطف حرج»، وشدّد على أن بكين ستركز على التعبير عن مخاوف جادة بشأن قضية تايوان والأمن الاستراتيجي للصين، وتوضيح موقفها الصارم ومطالبها.

وفي الوقت نفسه، رحّب المتحدث باسم الخارجية الصينية بزيارة سوليفان، مشيراً إلى أن اجتماعات سوليفان مع المسؤولين الصينيين هي وسيلة للجانبين للبناء على ما تم التوافق عليه في لقاء الرئيس بايدن والرئيس شي في سان فرنسيسكو نوفمبر الماضي، وقياس مدى التقدم المحرز في الاتفاقات التي تم التوصل إليها، حيث واصلت فرق فنية من الجانبين التواصل في قضايا دبلوماسية واقتصادية والتغير المناخي، إضافة إلى التواصل بين الجيشين الصيني والأميركي.

الرئيسان الصيني شي جينبينغ والروسي فلاديمير بوتين في بكين (أرشيفية - رويترز)

بايدن وشي

وقد التقى بايدن والرئيس شي جينبينغ في نوفمبر العام الماضي في كاليفورنيا، على هامش قمة «منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي»، وذكرت شبكة «سي إن إن» في ذلك الوقت أن بايدن حصل على وعد من الرئيس الصيني أن بكين لن تتدخل في الانتخابات الأميركية لعام 2024، ووصف البيت الأبيض المحادثات في ذلك اللقاء بأنها كانت صريحة وبناءة.

ومن المقرر أن يعقد «منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي» اجتماعه في منتصف نوفمبر المقبل في بيرو، وربما يلتقي بايدن وجهاً لوجه في هذا المنتدى مع الرئيس الصيني شي، لكن البيت الأبيض لم يؤكد أو ينفي هذا اللقاء المحتمل، مشيراً إلى أن من المبكر وجود يقين حول اجتماع ثنائي بين الرئيسين. ومن المحتمل أن يكون هناك لقاء آخر خلال اجتماعات زعماء مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، بالبرازيل، في نهاية نوفمبر المقبل.