وزير الدفاع الأميركي يوجه ببقاء مجموعتي حاملات طائرات بالشرق الأوسط

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
TT

وزير الدفاع الأميركي يوجه ببقاء مجموعتي حاملات طائرات بالشرق الأوسط

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ف.ب)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الأحد)، إن وزير الدفاع لويد أوستن أمر ببقاء مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط، ما يعزز الوجود العسكري الأميركي وسط تصاعد التوتر الإقليمي، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».

ويمثل هذا الإعلان، الذي جاء في ملخص مكالمة بين أوستن ونظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، تحولاً.

وكان «البنتاغون» قد نشر المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات «أبراهام لينكولن» في المنطقة مع خطة لتحلّ محلّ المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات «ثيودور روزفلت».


مقالات ذات صلة

بايدن يتابع الوضع بين إسرائيل و«حزب الله»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن أعطى تعليماته باستمرار التواصل مع إسرائيل ويتابع الوضع بين إسرائيل و«حزب الله» من كثب (أ.ب)

بايدن يتابع الوضع بين إسرائيل و«حزب الله»

أوضح شون سافيت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتابع الأحداث بين إسرائيل و«حزب الله» من كثب.

هبة القدسي (واشنطن)
شمال افريقيا صورة للبنتاغون من الجو في واشنطن (رويترز)

أميركا توافق على صفقة محتملة لبيع قوارب إلى تونس

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الثلاثاء)، إن الولايات المتحدة وافقت على صفقة محتملة لبيع قوارب من طراز سيف أركانجل ومعدات مرتبطة بها إلى تونس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر (أ.ف.ب)

البنتاغون: إصابة 8 عسكريين أميركيين في هجوم بمسيّرة في سوريا الأسبوع الماضي

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، إن 8 عسكريين أميركيين أصيبوا في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في سوريا الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط وتنشر سفناً حربية وطائرات مقاتلة إضافية لحماية الأفراد الأميركيين والدفاع عن إسرائيل وسط التوترات المتزايدة في المنطقة (أ.ف.ب)

هل تنجح واشنطن في منع طهران من توجيه ضربة لإسرائيل؟

تتسع المسافة بين محاولات التهوين من ضربة إيرانية ضد إسرائيل، والتقليل من إقدام طهران على شن ضربة موسعة، وبين التهويل في توقعات أن تقدم إيران على هجمات كبيرة.

هبة القدسي (واشنطن)
شؤون إقليمية صورة لحاملة الطائرات روزفلت نشرتها «سنتكوم» على (إكس)

واشنطن ترسل حاملة طائرات وسفناً حربية وسرب مقاتلات إلى الشرق الأوسط

قالت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم، إن الجيش سينشر مقاتلات وسفناً حربية إضافية في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

​مستشار كبير سابق: ترمب كان مُصمماً على التقرب من فلاديمير بوتين

مستشار الأمن القومي الأميركي السابق إتش آر ماكماستر يتحدث في مؤتمر ميونيخ للأمن فبراير 2018 (أ.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي السابق إتش آر ماكماستر يتحدث في مؤتمر ميونيخ للأمن فبراير 2018 (أ.ب)
TT

​مستشار كبير سابق: ترمب كان مُصمماً على التقرب من فلاديمير بوتين

مستشار الأمن القومي الأميركي السابق إتش آر ماكماستر يتحدث في مؤتمر ميونيخ للأمن فبراير 2018 (أ.ب)
مستشار الأمن القومي الأميركي السابق إتش آر ماكماستر يتحدث في مؤتمر ميونيخ للأمن فبراير 2018 (أ.ب)

ذكر مستشار كبير سابق لدونالد ترمب، في كتاب جديد أصدره السبت، أن الرئيس السابق كان مصمماً خلال فترة ولايته في البيت الأبيض على التقرب من فلاديمير بوتين، رغم التدخل الروسي في العملية الديمقراطية الأميركية، واعتراضات مستشارين آخرين.

ويأتي كشف هذه التفاصيل من وراء الكواليس من قبل إتش آر ماكماستر، مستشار الأمن القومي الثاني لترمب، بينما يستعد الناخبون الأميركيون لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي لترمب العودة إلى البيت الأبيض، وأيضاً في وقت يحذر مسؤولون أميركيون من تدخل أجنبي جديد في الانتخابات. ووفق مقتطفات من مذكراته، نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، كتب ماكماستر أنه أخبر زوجته في مارس (آذار) 2018: «بعد أكثر من عام في هذه الوظيفة، لا أستطيع أن أفهم سيطرة بوتين على ترمب». وعُيّن الجنرال السابق ماكماستر مستشاراً للأمن القومي لترمب في فبراير (شباط) 2017، وأكّد في كتابه أن المناقشات حول فلاديمير بوتين وروسيا كانت «صعبة مع الرئيس» منذ البداية. وأضاف أن ترمب ربط «جميع المواضيع التي تتعلق بروسيا» بالتحقيق الفيدرالي في تدخّل موسكو بانتخابات عام 2016 وصلتها المحتملة بحملته الرئاسية، وهو تحقيق ظلّل فترة رئاسته بأكملها.

مخاوف التدخل في الانتخابات

ترمب وبوتين خلال لقائهما عام 2018 (أرشيفية - رويترز)

وحذّر مسؤولون أميركيون هذا العام من جهود جديدة لقوى أجنبية، بينها روسيا وإيران، للتدخل في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) التي يواجه فيها ترمب كامالا هاريس. وذكر ماكماستر أن ترمب «المفرط في الثقة بنفسه» سعى في وقت مبكر من ولايته إلى تحسين العلاقات مع روسيا، عبر بناء علاقة شخصية مع بوتين. لكن الرئيس الروسي: «وهو عميل سابق قاسٍ في الاستخبارات خلال العهد السوفياتي، استغل الأنا لدى ترمب وضعفه أمام الإطراء»، كما روى ماكماستر. وتابع: «كشف ترمب عن ضعفه تجاه مقاربة مثل هذه وانجذابه للرجال الأقوياء، وإيمانه بأنه وحده قادر على تكوين علاقة جيدة مع بوتين». وفصّل ماكماستر حالات عدة شهدت احتكاكات بينه وبين ترمب بشأن نهج الأخير تجاه بوتين، حتى أدت الخلافات في النهاية إلى إقالته من منصبه مستشاراً للأمن القومي.

دعوة مفاجئة إلى البيت الأبيض

وفي أعقاب انتخاب بوتين لولاية رابعة في مارس 2018، قال ماكماستر إن ترمب أراد تهنئته عبر الجوال رغم أنه أوضح للرئيس أن الانتخابات كانت مزورة. ومع ذلك، تم تحديد موعد للمكالمة. وقبل أن يتّصل ترمب ببوتين، قال ماكماستر إنه حذّره من أن المحادثة قد يتم تحريفها من قبل الكرملين على أنها دعم ضمني لعملية الانتخابات، وتعزيز لصورة روسيا «التي كانت في حالة يُرثى لها في ذلك الوقت» بسبب محاولة اغتيال روسية على الأراضي البريطانية. وقال إنه سأل ترمب: «بينما تحاول روسيا نزع الشرعية عن انتخاباتنا الشرعية، لماذا تساعده (بوتين) في إضفاء الشرعية على انتخابه غير الشرعي؟». ومع ذلك، اتصل ترمب ببوتين وهنأه، ثم طلب دعوة الرئيس الروسي إلى البيت الأبيض.

إقالة ماكماستر

ماكماستر (يمين) وبولتون (رويترز)

وأوضح ماكماستر أن نفور ترمب منه «سببه أنني كنت الصوت الرئيسي الذي يخبره أن بوتين يستغله وغيره من السياسيين من الحزبين، في محاولة لزعزعة ثقة الأميركيين بمبادئنا ومؤسساتنا وعمليتنا الديمقراطية». وبعد أيام قليلة، حل مكان ماكماستر في منصب مستشار الأمن القومي جون بولتون الذي طُرد بدوره أيضاً بعد عام ونصف العام. في حين كان لدى ترمب أربعة مستشارين للأمن القومي خلال فترة ولايته، كان لدى الرئيس جو بايدن مستشار واحد منذ توليه منصبه عام 2021، وكتب ماكماستر «مع دونالد ترمب، الجميع إلى حد كبير تُستنفد طاقتهم، وقد جاء وقتي».