ترمب يدعي استخدام هاريس الذكاء الاصطناعي لإضافة مؤيدين إلى إحدى صورها

المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في فعالية لحملة الانتخابات الرئاسية في أتلانتا بولاية جورجيا (رويترز)
المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في فعالية لحملة الانتخابات الرئاسية في أتلانتا بولاية جورجيا (رويترز)
TT

ترمب يدعي استخدام هاريس الذكاء الاصطناعي لإضافة مؤيدين إلى إحدى صورها

المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في فعالية لحملة الانتخابات الرئاسية في أتلانتا بولاية جورجيا (رويترز)
المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في فعالية لحملة الانتخابات الرئاسية في أتلانتا بولاية جورجيا (رويترز)

أعاد دونالد ترمب مشاركة منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يزعم أن منافسته الديموقراطية في الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس استخدمت الذكاء الاصطناعي من أجل إضافة حشد من المؤيدين إلى صورة لها خلال تجمع انتخابي في ميشيغان الأسبوع الماضي.

وكتب المرشح الرئاسي الجمهوري في سلسلة منشورات الأحد على منصته تروث سوشال "هل لاحظ أحدكم أن كامالا مارست الغش في المطار؟ لم يكن هناك أحد في استقبالها عند الطائرة، وقد استخدمت الذكاء الاصطناعي وأظهرت حشدا هائلا من المؤيدين المزعومين، لكنهم لم يكونوا موجودين". وأضاف في منشور ثان "لم يكن هناك أحد هناك".

وأظهرت لقطات حية وصور للعديد من وسائل الإعلام، بما في ذلك وكالة الصحافة الفرنسية، المؤيدين في المطار يندفعون إلى المدرج لاستقبال هاريس وشريكها في بطاقة الترشح الديموقراطية تيم والز.

وكتبت الصفحة الرسمية لحملة هاريس على منصة إكس "هذه صورة حقيقية لحشد من 15 ألف شخص في تجمع هاريس-فالز في ميشيغان"، وشاركت الحملة نسخة أصلية من الصورة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، مؤكدة أنه "لم يتم تعديلها بواسطة الذكاء الاصطناعي بأي شكل من الأشكال".

وقام الخبير بجامعة دريكسل ماثيو ستام بتحليل الصورة وتوصل إلى أن برنامجه المتخصص "لم يجد أي دليل على أن الصورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي". وقال هاني فريد من جامعة كاليفورنيا في بيركلي أيضا إن برنامجين مصممين لتقفي آثار الذكاء الاصطناعي لم يكشفا أي دليل على استخدام هذه التقنية في الصورة.

وتداولت حسابات اليمينيين وأصحاب نظرية المؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الادعاء الزائف قبل أن يصل إلى ترمب الذي أعاد مشاركة منشور للمعلّق المحافظ تشاك كاليستو يركز على عدم وجود انعكاس للحشد على جانب الطائرة.

واعتبر خبراء إن الحشد ربما لم يكن منعكسا بشكل مباشر بسبب المسافة بينه وبين الطائرة إضافة إلى زاوية الانعكاس. ولم تستجب حملة ترمب لطلب للتعليق.


مقالات ذات صلة

المدعي الخاص جاك سميث: ترمب كان سيُدان لو لم يُنتخب رئيساً

الولايات المتحدة​ صورة مركبة تجمع بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والمستشار القانوني الخاص لوزارة العدل جاك سميث (رويترز)

المدعي الخاص جاك سميث: ترمب كان سيُدان لو لم يُنتخب رئيساً

أفاد تقرير للمدعي الأميركي الخاص جاك سميث نشره الإعلام الأميركي بأن الرئيس المنتخب دونالد ترمب كان سيدان لو أنه لم يُنتخب رئيساً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ السيدة الأولى المقبلة ميلانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ميلانيا ترمب تقول إنها حزمت حقائبها ومستعدة للعودة إلى البيت الأبيض

قالت السيدة الأولى المقبلة ميلانيا ترمب إنها حزمت حقائبها واستعدت للعودة إلى البيت الأبيض، حيث سيكون لابنها بارون غرفة نوم.

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)
الولايات المتحدة​ علم غرينلاند يرفرف في مستوطنة إيجاليكو (رويترز)

تصريحات ترمب عن غرينلاند تدق ناقوس الخطر في أوروبا

أثارت اقتراحات ترمب بأنه يمكن إعادة ترسيم الحدود الدولية - بالقوة حال لزم الأمر - استفزازات في أوروبا على نحو خاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال جنازة الرئيس الراحل جيمي كارتر (أ.ب)

المحكمة العليا الأميركية تنظر طلب ترمب تأجيل الحكم في قضية «شراء الصمت»

رفضت محكمة الاستئناف في نيويورك طلب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تأجيل النطق بالحكم بشأن إدانته بتهم جنائية تتعلق بدفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الولايات المتحدة​ ترمب في مؤتمر صحافي في مارالاغو في 7 يناير 2025 (أ.ف.ب)

ترمب إلى الكونغرس للدفع بأجندته

عمد ترمب إلى زيارة المشرعين الجمهوريين في معقلهم في مجلس الشيوخ لإجراء لقاء مغلق يهدف إلى رسم استراتيجية منسقة لتسهيل إقرار أجندته الطموحة.

رنا أبتر (واشنطن)

إيفانكا ترمب تكشف سبب عدم رغبتها في العودة للبيت الأبيض

إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر (رويترز)
إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر (رويترز)
TT

إيفانكا ترمب تكشف سبب عدم رغبتها في العودة للبيت الأبيض

إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر (رويترز)
إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر (رويترز)

أصبح من الواضح أن إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، لا تخطط للعودة إلى البيت الأبيض لمساعدة والدها في إدارة البلاد خلال ولايته الثانية، حيث قالت بصراحة: «أنا أكره السياسة»، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

تحدثت ابنة الرئيس المنتخب الكبرى، التي كانت من بين كبار مستشاريه خلال فترة ولايته الأولى، ضمن بودكاست أمس (الثلاثاء) أنها ستتجنب واشنطن العاصمة هذه المرة.

أوضحت إيفانكا، البالغة من العمر 43 عاماً، «أنا أحب التأثير... لكنني أكره السياسة. ومن المؤسف أن الاثنين لا يمكن فصلهما»، مضيفة أن الأمر عبارة عن «عمل مظلم وسلبي للغاية».

وأفادت: «هناك ظلام في هذا العالم لا أريد حقاً أن أرحب به في عالمي... السبب الرئيسي لعدم عودتي للخدمة الآن هو أنني أعرف التكلفة، وهو ثمن لست على استعداد لجعل أطفالي يتحملونه».

وقالت إيفانكا - التي انتقلت إلى فلوريدا مع زوجها جاريد كوشنر وأطفالهما الثلاثة بعد خسارة ترمب في انتخابات 2020 - إنها لا تزال تخطط لدعم والدها عندما يعود للبيت الأبيض الأسبوع المقبل.

وتابعت: «أعتقد أنني أتطلع بشدة إلى أن أكون قادرة على الظهور بجانبه كابنة وأن أكون هناك من أجله حتى يصرف ذهنه عن العمل... عبر مشاهدة فيلم أو مباراة رياضية معه... يمكنه أن يكون على طبيعته معي... وأن يسترخي وأن أكون قادرة على توفير ذلك له بطريقة محبة للغاية كابنته».

وأضافت: «إنه الموقف الأكثر وحدة في العالم - ضخامة القرارات التي تتخذها على أساس يومي، ومدى تعامل الجميع معك».

وأصرت ابنة ترمب، التي كانت حاضرة دائماً بجانب والدها خلال ولايته الأولى، على أنها «أحبت التأثير» الذي أحدثه دورها مستشارة في البيت الأبيض - لكن قرارها بعدم العودة كان متجذراً في جعل أسرتها أولوية.

قالت إيفانكا: «لقد مررت بسنوات من الجنون... آمل أن أعيش حياة مؤثرة، بغض النظر عن المكان الذي أوجد فيه».

يأتي ذلك بعد أن تحدثت زوجة شقيقها، لارا ترمب، مؤخراً عن غياب إيفانكا المخطط له خلال إدارة ترمب الثانية، قائلة إن الفترة الأولى في البيت الأبيض كانت صعبة على أسرتها.