«مسيّرة» تستهدف القوات الأميركية بشمال شرقي سوريا

أرشيفية لقوات أميركية بريف الرميلان بمحافظة الحسكة شرق سوريا (أ.ف.ب)
أرشيفية لقوات أميركية بريف الرميلان بمحافظة الحسكة شرق سوريا (أ.ف.ب)
TT

«مسيّرة» تستهدف القوات الأميركية بشمال شرقي سوريا

أرشيفية لقوات أميركية بريف الرميلان بمحافظة الحسكة شرق سوريا (أ.ف.ب)
أرشيفية لقوات أميركية بريف الرميلان بمحافظة الحسكة شرق سوريا (أ.ف.ب)

قال مسؤول أميركي، اليوم، إن القوات الأميركية في سوريا تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة، لكن الأنباء الأولية تفيد بعدم وقوع إصابات جراء ذلك.

وأضاف المسؤول الذي تحدث لوكالة «رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته: «الأنباء الأولية لا تشير إلى وقوع أي إصابات لكن التقييمات الطبية جارية. نجري في الوقت الراهن تقييماً للأضرار».

وهذا ثاني هجوم تتعرض له القوات الأميركية في الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة الماضية ويأتي في وقت تتزايد فيه حدة التوتر تحسباً لموجة جديدة محتملة من الهجمات التي تشنها إيران وحلفاؤها.

وزادت حدة التوتر بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) في طهران، مما دفع إيران إلى إطلاق تهديدات بالانتقام من إسرائيل. واتهمت إيران و«حماس» عدوتهما إسرائيل بتنفيذ عملية اغتيال هنية في الحادي والثلاثين من يوليو (تموز). ولم تعلن إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن عملية القتل. وأثار اغتيال القائد العسكري في «حزب الله» اللبناني فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على بيروت المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط. وتقول إيران إن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن اغتيال هنية بسبب دعمها لإسرائيل، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وقال المسؤول الأميركي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بشأن الهجوم في سوريا «الأنباء الأولية لا تشير إلى وقوع أي إصابات لكن التقييمات الطبية جارية. نجري في الوقت الراهن تقييماً للأضرار». وقع الهجوم على قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية وقوات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في منطقة الرميلان بشمال شرقي سوريا.

وكان خمسة عسكريين أميركيين أصيبوا بجروح عندما أُطلق صاروخان من طراز كاتيوشا على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق يوم الاثنين وهو الهجوم الذي ألقت فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بالمسؤولية فيه على وكلاء مدعومين من إيران. وتنشر الولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 في العراق وتقول إنهم في مهمة لتقديم المشورة ومساعدة القوات في كلا البلدين للحيلولة دون عودة تنظيم «داعش» الذي استولى في عام 2014 على مساحات كبيرة من العراق وسوريا قبل دحره لاحقاً.


مقالات ذات صلة

روسيا تدرس «إنذار الرئيس الأميركي» قبل الرد عليه

أوروبا الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في بكين اليوم (أ.ب)

روسيا تدرس «إنذار الرئيس الأميركي» قبل الرد عليه

هيمنت أجواء الإنذار الذي وجّهه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى روسيا أول من أمس (الاثنين) على لهجة التصعيد المتبادلة بين موسكو وواشنطن.

رائد جبر (موسكو ) إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جنازة سيف الله مسلط (أ.ب)

واشنطن تطلب من إسرائيل التحقيق في مقتل أميركي بالضفة الغربية

قال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي، الثلاثاء، إنه طلب من إسرائيل التحقيق «بجدية» في مقتل مواطن أميركي تعرض للضرب حتى الموت في الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (القدس)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب) play-circle 00:09

ترمب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو

أكد الرئيس الأميركي، الثلاثاء، أن على أوكرانيا عدم استهداف موسكو، بعدما أفاد تقرير إعلامي بأنه حضّ الرئيس الأوكراني على ضرب العاصمة الروسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مايك والتز مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمنصب سفير في الأمم المتحدة (رويترز)

مرشح ترمب لمنصب سفير في الأمم المتحدة يتهمها بالانحياز ويدعو إلى فرض إصلاحات

شدد مايك والتز مرشح الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمنصب سفير في الأمم المتحدة ومستشاره السابق للأمن القومي على أهمية إصلاح الأمم المتحدة.

رنا أبتر (واشنطن)
المشرق العربي رئيس الجمهورية جوزيف عون مجتمعاً مع المبعوث الأميركي توم براك (رئاسة الجمهورية)

واشنطن تمهل لبنان حتى نهاية العام لنزع سلاح «حزب الله»

انشغلت الدولة اللبنانية في الساعات الماضية بالردّ الأميركي على جوابها حول الورقة الأميركية التي تطالب الحكومة بنزع سلاح «حزب الله».

يوسف دياب (بيروت)

ترمب: لست في عجلة من أمري للتحدث مع إيران

ترمب يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد وصوله إلى قاعدة أندروز المشتركة متوسطا وزير الداخلية دوغ بورغوم (يسار) ووزير التجارة هوارد لوتنيك (أ.ب)
ترمب يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد وصوله إلى قاعدة أندروز المشتركة متوسطا وزير الداخلية دوغ بورغوم (يسار) ووزير التجارة هوارد لوتنيك (أ.ب)
TT

ترمب: لست في عجلة من أمري للتحدث مع إيران

ترمب يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد وصوله إلى قاعدة أندروز المشتركة متوسطا وزير الداخلية دوغ بورغوم (يسار) ووزير التجارة هوارد لوتنيك (أ.ب)
ترمب يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد وصوله إلى قاعدة أندروز المشتركة متوسطا وزير الداخلية دوغ بورغوم (يسار) ووزير التجارة هوارد لوتنيك (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء إن إيران تأمل في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، لكنه ليس في عجلة من أمره للتحدث معها.

وقال ترمب للصحفيين بعد وصوله إلى واشنطن قادما من بيتسبرغ «يريدون التحدث. لست في عجلة من أمري للتحدث لأننا دمرنا مواقعهم»، في إشارة إلى القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي.

وقال الرئيس الأميركي إن الأسلحة يتم شحنها بالفعل إلى أوكرانيا. وأضاف ترمب للصحفيين أنه لم يتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ الإعلان أمس الاثنين عن اعتزامه فرض عقوبات على روسيا. وأعلن ترمب عن أسلحة جديدة لأوكرانيا أمس الاثنين وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية بعد مهلة مدتها 50 يوما ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام.

وكشف ترمب أن الرسائل التي تخطر الدول الأصغر بمعدلات الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة عليها سيتم إرسالها قريبا، مضيفا أن إدارته ستحدد على الأرجح معدلا «يزيد قليلا على 10 بالمئة» على تلك الدول. وقال إنه سعيد للغاية «بالاتفاقات البسيطة» التي تم الإعلان عنها بالفعل والتي حددت معدلات رسوم جمركية شاملة لأكثر من 20 دولة، وسوف يحدد الرسوم الجمركية للدول المتبقية قريبا. وتابع «سنبعث رسالة قريبا، تتحدث عن دول عديدة أصغر بكثير. سنفرض على الأرجح معدلا واحدا للرسوم الجمركية عليها جميعا... ربما يزيد قليلا على 10 بالمئة».

وفي شأن آخر قال ترمب إن وزير الخزانة سكوت بيسنت يمثل خيارا مطروحا لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول. وبعد هبوطه في قاعدة آندروز المشتركة، سُئل ترمب عما إذا كان بيسنت خيارا مطروحا ليحل محل باول، الذي تنتهي ولايته العام المقبل. ورد ترمب على الصحفيين قائلا «إنه خيار مطروح، وهو جيد جدا. حسنا، ليس كذلك، لأنني أحب العمل الذي يقوم به، أليس هذا صحيحا؟».