هاريس لا تفكر في فرض حظر على الأسلحة إلى إسرائيل

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تتحدث خلال فعالية في هيوستن 25 يوليو (أ.ب)
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تتحدث خلال فعالية في هيوستن 25 يوليو (أ.ب)
TT

هاريس لا تفكر في فرض حظر على الأسلحة إلى إسرائيل

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تتحدث خلال فعالية في هيوستن 25 يوليو (أ.ب)
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس تتحدث خلال فعالية في هيوستن 25 يوليو (أ.ب)

أفاد أحد المساعدين المقربين من كامالا هاريس الخميس بأن المرشحة الديموقراطية للرئاسة الأميركية لا تفكر في فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، وهو تصريح نادر من فريق حملتها الانتخابية بشأن برنامجها في الشرق الأوسط.

وقال فيل غوردون، مستشار هاريس لشؤون الأمن القومي، إنها "لا تؤيد فرض حظر أسلحة على إسرائيل". وذكر أن نائبة الرئيس "أوضحت أنها ستحرص دوما على أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد إيران والجماعات الإرهابية المدعومة من إيران". وهاريس التي تستفيد من ديناميكية مواتية لحملتها الانتخابية، تعرضت الأربعاء لمضايقات تسبب بها متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين خلال تجمع انتخابي. وكانت هذه المشاهد شائعة خلال تنقلات جو بايدن، قبل أن ينسحب الرئيس الأميركي البالغ 81 عاما من السباق إلى البيت الأبيض بسبب شكوك تتعلق بقدراته الجسدية والعقلية.

ولا تزال الولايات المتحدة إلى حد بعيد أكبر داعم عسكري لإسرائيل، وهو أمر يقسم المعسكر الديموقراطي، خصوصا منذ الهجوم الدامي الذي تشنه الدولة العبرية في قطاع غزة، ردا على الهجوم غير المسبوق لحماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

والتقت هاريس ناشطين معارضين للحرب، في ولاية ميشيغان الرئيسية التي تأمل في الفوز بها في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) ضد الجمهوري دونالد ترمب والتي تضم عددا كبيرا من السكان المتحدرين من أصول عربية. منددا بالكارثة الإنسانية في غزة وبالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، يدفع الجناح اليساري للحزب الديموقراطي من أجل تغيير للاتجاه في هذه القضية الشائكة.

في ديترويت، قاطع نشطاء مؤيدون للفلسطينيين هاريس وهم يهتفون "لن نصوت لإبادة جماعية!"، فردّت "إذا كنتم تريدون أن يفوز دونالد ترمب فاستمروا في قول ذلك. وإلا فأنا من سيتحدث". وبعد اجتماع لها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وعدت هاريس بأنها "لن تبقى صامتة" إزاء "المآسي" في قطاع غزة الخاضع لحصار ولقصف إسرائيلي متواصل منذ عشرة أشهر.

في عهد بايدن، علّق البيت الأبيض شحنة واحدة فقط من القنابل الثقيلة إلى إسرائيل، بسبب مخاوف على المدنيين.


مقالات ذات صلة

رئيس المجلس الأوروبي: أشعر بالصدمة إزاء ما يحدث في غزة

أوروبا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا (إ.ب.أ)

رئيس المجلس الأوروبي: أشعر بالصدمة إزاء ما يحدث في غزة

عبّر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، السبت، عن شعوره بالصدمة إزاء ما يحدث في قطاع غزة من تجويع للمدنيين وقصف متكرر للمستشفيات.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
تحليل إخباري فلسطينيون يصطفون للحصول على حصة من الطعام المطبوخ من مطبخ خيري في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

تحليل إخباري «هدنة غزة»: مفاوضات «دون شروط مسبقة» في الدوحة وسط تصعيد إسرائيلي

عملية إسرائيلية جديدة في قطاع غزة، تتزامن مع استئناف المفاوضات غير المباشرة في الدوحة؛ لبحث وقف إطلاق النار في القطاع.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية صورة تظهر دبابات وجرافات إسرائيلية منتشرة على الحدود مع قطاع غزة بينما يتصاعد الدخان فوق مبانٍ مُدمَّرة في غزة خلال القصف الإسرائيلي... السبت (أ.ف.ب)

«عربات جدعون» في غزة تجلب المفاوضين إلى الطاولة

أطلقت إسرائيل عملية «عربات جدعون» في قطاع غزة، فجر السبت، وأعطت «حماس» 48 ساعة لتحقيق اختراق في المفاوضات قبل تنفيذ احتلال كامل للقطاع.

كفاح زبون (رام الله)
العالم العربي صورة وزعها مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهو يلتقي رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (إ.ب.أ)

حرب غزة تهيمن على «قمة بغداد»... ودعوات إلى «مسار سياسي»

هيمنت الأوضاع في غزة على مواقف قادة وزعماء دول خلال القمة العربية التي عُقدت، السبت، في بغداد، حيث برز موقف داعم لتمكين السلطة الفلسطينية من حكم القطاع.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
أوروبا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في لندن 12 مايو 2025 (إ.ب.أ)

إيطاليا لإسرائيل: «كفى» لعمليات القصف في غزة

صعّدت الحكومة الإيطالية دعواتها لإسرائيل لوقف الضربات العسكرية الدامية على غزة، على لسان وزير الخارجية أنطونيو تاياني، الذي قال «كفى هجمات» على القطاع.

«الشرق الأوسط» (روما)

ترمب: سأتحدث هاتفياً مع بوتين صباح الاثنين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث عبر الجوال مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من المكتب البيضاوي (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث عبر الجوال مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من المكتب البيضاوي (أ.ب)
TT

ترمب: سأتحدث هاتفياً مع بوتين صباح الاثنين

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث عبر الجوال مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من المكتب البيضاوي (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث عبر الجوال مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من المكتب البيضاوي (أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (السبت)، إنه سيتحدث هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العاشرة من صباح بعد غدٍ الاثنين، بشأن الحرب في أوكرانيا، والتجارة.

وأضاف ترمب، عبر منصة «تروث سوشيال»، أن محادثاته مع بوتين ستتناول وقف «حمام الدماء» الذي يودي بحياة نحو 5 آلاف جندي أوكراني وروسي أسبوعياً.

وأكد الرئيس الأميركي أنه سيتحدَّث بعدها عبر الجوال إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ثم مع أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وعبَّر ترمب عن أمله في أن يكون يوم الاثنين مثمراً، ويتم التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ووضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وقال الكرملين، اليوم (السبت)، إن لقاء بوتين مع نظيره زيلينسكي ممكن فقط في حال توصَّل البلدان إلى تفاهمات معينة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وكانت الحرب قد بدأت عندما شنت روسيا غزوا واسع النطاق لجارتها أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، وأطلقت عليه روسيا اسم «عملية خاصة».