ترمب عن كاني ويست: «لديه قلب طيب»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يظهر إلى جانب كاني ويست (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يظهر إلى جانب كاني ويست (رويترز)
TT

ترمب عن كاني ويست: «لديه قلب طيب»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يظهر إلى جانب كاني ويست (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يظهر إلى جانب كاني ويست (رويترز)

صرّح المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب بأن «يي»، مغني الراب المعروف سابقاً باسم كاني ويست، الذي أثارت خطبه المعادية للسامية ضجة دولية وأدت إلى انهيار حياته المهنية، هو «رجل لطيف حقاً» و«لديه قلب طيب».

أدلى ترمب بهذه التعليقات يوم الاثنين خلال مقابلة واسعة النطاق مع البلوغر المعروف بالبث المباشر لألعاب الفيديو اليهودي أدين روس، الذي يسمح له جمهوره الكبير بإجراء مقابلات بارزة.

كانت تعليقات الرئيس السابق تعكس علاقته الطويلة والوثيقة مع يي، الذي أيّد ترمب علناً قبل أن يدلي في عام 2022 بتعليقات أغضبت اليهود.

وقد ألهمت تصريحاته، التي تضمنت لاحقاً سلسلة من التعليقات المعجبة بالزعيم النازي أدولف هتلر، موجة من الأعمال المعادية للسامية في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك كتابة شعارات على الجدران تقول: «كاني محق بشأن اليهود».

بعد وقت قصير من خسارة ويست لعقده الذي تبلغ قيمته مليار دولار مع شركة «أديداس» بسبب تعليقاته، استضافه ترمب على العشاء، ما أثار انتقادات شديدة.

ولم يدلِ ترمب سوى بتعليقات موجزة عن ويست خلال البث المباشر يوم الاثنين، الذي تميز أيضاً بإهدائه روس البالغ من العمر 24 عاماً سيارة من صنع شركة «تسلا» وساعة «رولكس» - وهو انتهاك محتمل لقوانين تمويل الحملات الانتخابية.

وجاءت التعليقات عن ويست عندما وضع روس صورة للموسيقي على شاشة الكومبيوتر الخاص به وطلب من ترمب ردود فعله الفورية تجاهه.

وقال ترمب عن ويست: «أمره معقد حقاً... هو رجل لطيف ولكنه يوقع نفسه في مشاكل ويمكن أن يوقع الآخرين في مشاكل أيضاً... لكنه يتمتع بقلب طيب».

وفي مكان آخر من المقابلة، التي أجريت على منصة البث المباشر «كيك»، قال ترمب مراراً وتكراراً إن إسرائيل لم تكن لتتعرض لتهديد من إيران لو كان رئيساً.


مقالات ذات صلة

الأعاصير النارية... ظاهرة نادرة وخطيرة تهدد رجال الإطفاء في كاليفورنيا

الولايات المتحدة​ أحد رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا قبل اندلاع حريق باليساديس يوم الثلاثاء 14 يناير 2025 (أ.ب)

الأعاصير النارية... ظاهرة نادرة وخطيرة تهدد رجال الإطفاء في كاليفورنيا

في الوقت الذي يواجه فيه رجال الإطفاء في ولاية كاليفورنيا الأميركية تحديات كبيرة بالفعل، قد يتعين عليهم أيضاً التعامل مع الأعاصير النارية.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا (الولايات المتحدة))
الولايات المتحدة​ جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)

مستشارا بايدن وترمب للأمن القومي يجتمعان لتسليم «الشعلة»

وضع مستشارا الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترمب خلافاتهما جانباً، على الأغلب، في حدث رمزي «لتسليم الشعلة» ركَّز على قضايا الأمن القومي.

«الشرق الأوسط»
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائه بقادة كوبيين أميركيين بالبيت الأبيض في واشنطن يوم 30 يوليو 2021 (رويترز)

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات «لحماية الأمن القومي»

أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، الثلاثاء، حظراً على التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات؛ مشيراً إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائه بقادة كوبيين أميركيين بالبيت الأبيض في واشنطن 30 يوليو 2021 (رويترز)

بايدن يرفع كوبا عن اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب

قال مسؤول أميركي رفيع المستوى، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي جو بايدن قرر رفع كوبا عن القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

من الهجرة إلى الحروب... ما أبرز تعهدات ولاية ترمب الثانية؟

تعهدّ دونالد ترمب، باتخاذ قرارات جذرية عند عودته إلى البيت الأبيض في مجالات شتّى، من الهجرة إلى المناخ والتجارة الدولية مروراً بأوكرانيا وغزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مستشارا بايدن وترمب للأمن القومي يجتمعان لتسليم «الشعلة»

جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)
جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)
TT

مستشارا بايدن وترمب للأمن القومي يجتمعان لتسليم «الشعلة»

جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)
جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)

وضع مستشارا الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترمب خلافاتهما جانباً، على الأغلب، في حدث رمزي «لتسليم الشعلة» ركَّز على قضايا الأمن القومي أمس (الثلاثاء).

وسلَّم مستشار بايدن للأمن القومي جيك سوليفان عصا رمزية إلى عضو مجلس النواب مايك والتز الذي اختاره ترمب للمنصب نفسه، في إحياء لطقوس في واشنطن ينظمها معهد الولايات المتحدة للسلام منذ عام 2001.

جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)

وعادة ما يظهر الرجلان في وسائل الإعلام للدفاع عن وجهات النظر المتعارضة للرئيسين، بشأن أوكرانيا والشرق الأوسط والصين.

وبحث والتز وسوليفان أمس (الثلاثاء) عن أرضية مشتركة في حدث يقام خصيصاً لتسليط الضوء على تداول السلطة في الولايات المتحدة.

ويقدم الحدث لمحة عامة عما سيحدث يوم الاثنين المقبل، عندما يتم تنصيب ترمب رئيساً.

يأتي هذا الانتقال السلمي للسلطة -وهو السمة المميزة للديمقراطية الأميركية منذ أكثر من قرنين- بعد 4 سنوات من رفض ترمب الاعتراف بهزيمته في انتخابات عام 2020.

جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)

لكن هذه المرة تواصل الجانبان. وبناء على طلب بايدن، أطلع سوليفان والتز في حديث خاص على تفاصيل سياسة الإدارة الحالية على المستوى الدولي، في حين يقول مساعد ترمب دوماً إن الفريق الجديد سينتهج مساراً مختلفاً تماماً عن هذه السياسة.

ويعمل مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومبعوث بايدن بريت ماكغورك، معاً، هذا الأسبوع، لإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى «حماس».

جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)

وعندما سئلا عن التحديات الرئيسية التي تواجه الإدارة الجديدة، أشار والتز وسوليفان إلى حرائق الغابات في كاليفورنيا والصين.

وذكر سوليفان أيضاً اتفاق الرهائن والذكاء الاصطناعي، باعتبارهما قضيتين رئيستين، بينما تطرق والتز إلى الحدود الأميركية مع المكسيك، وهي المنطقة التي أطاح فيها ترمب بنهج بايدن؛ لكنه أشاد بإدارة بايدن فيما يتعلق بتعزيز العلاقات بين حلفاء الولايات المتحدة في آسيا.