مرشح رئاسي أميركي يعترف بوضع «دب نافق» في حديقة «سنترال بارك»

روبرت إف كينيدي المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
روبرت إف كينيدي المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
TT

مرشح رئاسي أميركي يعترف بوضع «دب نافق» في حديقة «سنترال بارك»

روبرت إف كينيدي المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)
روبرت إف كينيدي المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ف.ب)

اعترف روبرت كينيدي، المرشح المستقل للانتخابات الرئاسية الأميركية، الأحد، بأنه ترك دباً صغيراً نافقاً في حديقة «سنترال بارك» بمانهاتن عام 2014؛ لأنه اعتقد أن الموضوع سيكون «مسلّياً».

ونشر كينيدي مقطع فيديو، عبر منصة «إكس»، يروي فيه القصة بالتفصيل استباقاً لمقالة تُعدّها مجلة «نيويوركر» عن الموضوع.

ويبدو كينيدي، في الفيديو، وهو يجلس في مطبخ ويروي الواقعة للممثلة روزان بار، ويقول إنه كان يقود سيارته في وادي هدسون بنيويورك عندما شاهد سيدة تصدم دباً صغيراً وتقتله، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».

ويتابع: «توقفت والتقطت الدب الصغير، ووضعته في شاحنتي، وكنت أنوي الحصول على فروته، لقد كان في حال جيدة، وكنت أنوي الاحتفاظ بلحمه في المبرد».

وروى كينيدي أنه تناول العشاء برفقة أصدقائه في مطعم بنيويورك، ثم توجّه للمطار بعدها، ما يعني أنه كان عليه التخلص من الدب الصغير، فوضعه في حديقة سنترال بارك، وبجانبه دراجة قديمة حتى يبدو كأن أحداً صدمه بالدراجة.

ويشير كينيدي إلى أنه شعر بالقلق عندما بدأت السلطات التحقيق في الواقعة، وعملت على رفع البصمات عن الدراجة، مضيفاً: «بصماتي كانت تغطي الدراجة».

واستمعت الممثلة روزان بار، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز» لحكاية كينيدي، وهي تضحك وظهرت عليها الصدمة أحياناً. وبالفعل تسببت الواقعة في انزعاج كبير وقتها، وكتبت تاتيانا سكولسبرغ مقالاً عن الواقعة لصحيفة «نيويورك تايمز»، عندما كانت تعمل بها آنذاك، وهي، بالصدفة، قريبة لكينيدي.

وقال مكتب الحفاظ على البيئة، التابع لولاية نيويورك وقتها، إن تشريح الدب الصغير أظهر أن وفاته جاءت نتيجة «إصابات تتسق مع صدمة من سيارة».


مقالات ذات صلة

واشنطن تبعث برسائل تطالب إيران بعدم التصعيد

المشرق العربي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

واشنطن تبعث برسائل تطالب إيران بعدم التصعيد

حض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في اتصالات أجراها، الاثنين، جميع الأطراف في الشرق الأوسط على تجنب «التصعيد».

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
المشرق العربي الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن بالولايات المتحدة في 19 يوليو 2021 (رويترز)

بايدن يناقش تهدئة التوترات الإقليمية مع ملك الأردن

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ناقشا، الاثنين، الجهود المبذولة لتهدئة التوتر في الشرق الأوسط.

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي قائد القيادة الأميركية الوسطى «سينتكوم» الجنرال مايكل كوريلا (أ.ب)

قائد الجيش الأميركي في الشرق الأوسط يصل إلى إسرائيل

وصل قائد القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا إلى إسرائيل، الاثنين، لتقييم الوضع الأمني وسط التوترات.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب )
الولايات المتحدة​ قال وزير الدفاع الأميركي لويد جيه أوستن إنه بسبب المخاطر التي ينطوي عليها الأمر فإن «المسؤولية عن قضية خالد شيخ محمد يجب أن تقع على عاتقه» (نيويورك تايمز)

«غوانتانامو»: كيف انتهى الأمر بالتراجع عن «صفقة 11 سبتمبر»؟!

في غضون ثلاثة أيام من الأسبوع الماضي، صدر قراران في إطار قضية هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، أصابا أسر الضحايا بالذهول، وأثارا نقاشاً سياسياً حاداً.

كارول روزنبرغ (واشنطن* ) إيريك شميت (واشنطن*)
الاقتصاد تظهر علامة طلب موظفين بأحد المطاعم في ولاية كنتاكي الأميركية في 7 يونيو 2021 (رويترز)

قطاع الخدمات الأميركي يسجل نمواً بالنشاط والتوظيف في يوليو

صعد نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة في يوليو من أدنى مستوى في أربع سنوات وسط زيادة الطلبيات والتوظيف، مما قد يساعد في تبديد مخاوف الركود.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

العاصفة «ديبي» تحولت إلى إعصار مع اقترابها من فلوريدا

شاحنة تسير عبر المياه المرتفعة في حي شور آكرز الواقع على خليج تامبا بينما تتحرك العاصفة الاستوائية ديبي على طول ساحل الخليج بسانت بطرسبرغ بولاية فلوريدا (رويترز)
شاحنة تسير عبر المياه المرتفعة في حي شور آكرز الواقع على خليج تامبا بينما تتحرك العاصفة الاستوائية ديبي على طول ساحل الخليج بسانت بطرسبرغ بولاية فلوريدا (رويترز)
TT

العاصفة «ديبي» تحولت إلى إعصار مع اقترابها من فلوريدا

شاحنة تسير عبر المياه المرتفعة في حي شور آكرز الواقع على خليج تامبا بينما تتحرك العاصفة الاستوائية ديبي على طول ساحل الخليج بسانت بطرسبرغ بولاية فلوريدا (رويترز)
شاحنة تسير عبر المياه المرتفعة في حي شور آكرز الواقع على خليج تامبا بينما تتحرك العاصفة الاستوائية ديبي على طول ساحل الخليج بسانت بطرسبرغ بولاية فلوريدا (رويترز)

اشتدت قوة العاصفة الاستوائية ديبي، وتحولت إلى إعصار، مساء الأحد، مع اقترابها من الساحل الغربي لفلوريدا، ويُتوقع أن تضرب اليابسة، منتصف نهار الاثنين، مهدِّدة بهطول أمطار «تاريخية»، وفق المركز الوطني الأميركي للأعاصير.

ويصف المركز «ديبي» حالياً بإعصار، على موقعه الإلكتروني، محذراً من «تهديد كبير بفيضانات» في جنوب شرقي الولايات المتحدة، هذا الأسبوع.

وديبي حالياً إعصار من الدرجة الأولى، وهو الأدنى على مقياس من خمس درجات، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أشخاص يُطلون من شُرفة أحد الفنادق على الرياح والأمطار التي أثارها إعصار ديبي أثناء مروره قبالة الساحل في تشيفلاند بفلوريدا (أ.ف.ب)

وذكرت وسائل إعلام محلية أن أوامر بالإخلاء صدرت في مقاطعات عدة بفلوريدا.

وقال رئيس خدمات الإطفاء، والمسؤول عن السلامة العامة في مقاطعة هيرناندو: «خذوا الأمر على محمل الجِد».

وأضاف: «نعلم أن المياه سترتفع مع مرور (ديبي)».

وحذّر المركز الوطني للأعاصير من خطر أمواج مدمِّرة على طول الساحل الغربي لفلوريدا، عند مستوى خليج المكسيك، قد يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار.

وحثّ مدير المركز، مايك برينان، السكان على «إيجاد مكان آمن قبل حلول الظلام».

موسم الأعاصير في شمال المحيط الأطلسي الممتد من بداية يونيو إلى نهاية نوفمبر (د.ب.أ)

وأشار حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، إلى مخاطر، «خصوصاً في شمال وسط» الولاية.

إلى ذلك، سيتسبّب إعصار ديبي بـ«أمطار غزيرة تاريخية محتملة»، في الأيام المقبلة، مع تقدمه إلى جورجيا وكارولاينا الجنوبية (جنوب شرق)، وفقاً للمركز الوطني الأميركي للأعاصير.

وفي الساعة 23.00 بالتوقيت المحلي (03.00 ت غ الاثنين)، كان الإعصار الذي يتقدم بسرعة جراء دفء غير معتاد في خليج المكسيك، على بُعد نحو 160 كيلومتراً غرب تامبا، وفقاً للمركز الوطني الأميركي للأعاصير.

وقال المركز إن الإعصار يتقدّم شمالاً بسرعة 20 كيلومتراً في الساعة تقريباً، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 120 كيلومتراً في الساعة حداً أقصى.

الإعصار يتقدم شمالاً بسرعة 20 كيلومتراً في الساعة تقريباً مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 120 كيلومتراً في الساعة حداً أقصى (أ.ف.ب)

وقال خبراء الأرصاد إن ديبي قد يتسبّب أيضاً بزوابع، في وقت مبكر من الاثنين.

وأعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، حالة الطوارئ في فلوريدا، الأحد، وخصّص موارد فيدرالية لمساعدة السلطات المحلية.

كما أعلن حاكما جورجيا وكارولاينا الجنوبية حالة الطوارئ في الولايتين.

وفي يوليو (تموز) الماضي، ضرب إعصار بيريل، في وقت مبكر على نحو استثنائي، جنوب الولايات المتحدة وتسبَّب بوفاة عدد من الأشخاص.

وتوقعت الإدارة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي «NOAA» أن يكون موسم الأعاصير في شمال المحيط الأطلسي، الممتد من بداية يونيو (حزيران) إلى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، مضطرباً بشكل خاص، هذا العام، خصوصاً بسبب درجات الحرارة المرتفعة في المحيطات التي تعزز العواصف والأعاصير.