هاريس تحصد أصواتاً كافية: يشرّفني أن أكون مرشحة الديمقراطيين

كامالا هاريس تلوّح بيدها خلال تجمع انتخابي في أتلانتا (أ.ب)
كامالا هاريس تلوّح بيدها خلال تجمع انتخابي في أتلانتا (أ.ب)
TT

هاريس تحصد أصواتاً كافية: يشرّفني أن أكون مرشحة الديمقراطيين

كامالا هاريس تلوّح بيدها خلال تجمع انتخابي في أتلانتا (أ.ب)
كامالا هاريس تلوّح بيدها خلال تجمع انتخابي في أتلانتا (أ.ب)

حصلت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، على ما يكفي من الأصوات لضمان ترشيح الحزب الديمقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية أمام المرشح الجمهوري دونالد ترمب، في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وفق ما أعلنت اللجنة الوطنية الديمقراطية، اليوم الجمعة.

وكانت هاريس المرشحة الوحيدة في الاقتراع الإلكتروني الذي استمر خمسة أيام، بعد أن وقَّع 4000 مندوب حزبي عرائض تدعم ترشحها.

وقالت هاريس (59 عاماً): «يشرّفني أن أكون المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة»، وذلك في اتصال هاتفي مع أعضاء في الحزب كانوا يحتفلون بحصولها على ما يكفي من أصوات المندوبين في تصويت إلكتروني.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه «لا يمكن إلا أن يكون أكثر فخراً» بعد حصول كامالا هاريس على الأصوات اللازمة لضمان ترشيح الحزب الديمقراطي لها.

وبعد أسبوعين على انسحابه من السباق الرئاسي لصالح نائبته، قال بايدن على منصة «إكس» إن «أحد أفضل القرارات التي اتخذتها هو اختيار كامالا هاريس نائبة للرئيس»، مضيفاً: «الآن بعد أن أصبحت مرشحة حزبنا، لا يمكن إلا أن أكون أكثر فخراً».


مقالات ذات صلة

في جلسة نادرة... هاريس تصدِّق اليوم على هزيمتها أمام ترمب

الولايات المتحدة​ الرئيس المنتخب دونالد ترمب وكامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأميركية (أ.ف.ب)

في جلسة نادرة... هاريس تصدِّق اليوم على هزيمتها أمام ترمب

ستشرف نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، اليوم (الاثنين)، على عملية التصديق على هزيمتها أمام الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب بعد محاولة اغتياله الأولى في بنسلفانيا - 13 يوليو 2024 (رويترز) play-circle 01:46

أميركا في 2024... سوابق ومفاجآت

شهدت الولايات المتحدة أحداثاً تاريخية متعاقبة، من إدانة رئيس أميركي بتهم جنائية، إلى حصول امرأة سوداء على ترشيح حزبها، مروراً بمحاولة اغتيال مرشح رئاسي مرتين.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن وحفيده بو بايدن خلال مغادرة البيت الأبيض والتوجه للمروحية الرئاسية (إ.ب.أ)

غزة وأوكرانيا على رأس أولويات بايدن قبل تركه البيت الأبيض

أمام الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، قائمة طويلة من التحركات على الجبهتين الخارجية والداخلية، مع تبقي شهر واحد فقط قبل تركه رئاسة الولايات المتحدة.

الولايات المتحدة​ صورة مركّبة لدونالد ترمب وستورمي دانيالز (رويترز)

إرجاء إصدار الحكم في قضية ترمب بنيويورك إلى «أجل غير مسمى»

أمر القاضي في قضية الاحتيال المالي ضد دونالد ترمب، الجمعة، بتأجيل النطق بالحكم إلى أجل غير مسمى، ما يمثل انتصاراً قانونياً للرئيس المنتخب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

أتم الرئيس الأميركي جو بايدن 82 عاماً، اليوم (الأربعاء)، وهو عمر لم يسبق لرئيس أميركي بلوغه وهو في السلطة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

غوتيريش: البشرية أطلقت العنان للشرور

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
TT

غوتيريش: البشرية أطلقت العنان للشرور

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، أن البشرية «أطلقت العنان لكل الشرور»، متحدثاً عن «التقنيات الخارجة عن السيطرة» وصولاً إلى التهديدات الوجودية ومروراً بالحروب والاحتباس الحراري، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح غوتيريش: «نعم، ثمة تقدم في عالمنا المضطرب»، مشيراً بشكل خاص إلى وقف إطلاق النار في لبنان والتطور غير المسبوق في مجال الطاقات المتجددة.

وفي معرض عرض أولوياته في عام 2025 أمام الجمعية العامة، قال: «لكن دعونا لا نتعلق بالأوهام، إنه عالم مضطرب فعلاً».

وأكد أن «تحركنا أو تقاعسنا أطلقا العنان للشرور من صندوق باندورا الحديث، ومنها أربعة بارزة للعيان لأنها تمثل، في أفضل الأحوال، تهديدات من شأنها عرقلة كل جوانب سياساتنا، وفي أسوأ الأحوال، قلب وجودنا رأساً على عقب».

وأشار إلى «النزاعات المتسارعة وتفشي عدم المساواة وأزمة المناخ الصارخة والتقنيات الخارجة عن السيطرة».

واختتم بالقول إن «الخبر السار هو أن لدينا خططاً لمواجهة هذه التحديات. ولا نحتاج إلى إعادة اختراع العجلة، بل إلى جعلها تدور».