«عمي مجنون»... ابن شقيق ترمب يعلن دعمه لهاريس

فريد ترمب في لقطة من المقابلة التي أجراها مع برنامج «ذا فيو»
فريد ترمب في لقطة من المقابلة التي أجراها مع برنامج «ذا فيو»
TT

«عمي مجنون»... ابن شقيق ترمب يعلن دعمه لهاريس

فريد ترمب في لقطة من المقابلة التي أجراها مع برنامج «ذا فيو»
فريد ترمب في لقطة من المقابلة التي أجراها مع برنامج «ذا فيو»

قال فريد ترمب، ابن شقيق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إنه يخطط للتصويت لصالح المرشحة المفترضة للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني)، كامالا هاريس.

وقال فريد في مقابلة على برنامج «ذا فيو»: «أنا أؤيد سياسات كامالا هاريس. لذا سأصوت لها».

وأضاف: «وإذا طُلب مني أن أقوم بحملة لصالحها، فسأفعل ذلك دون تردد».

وفي مقابلة أخرى مع شبكة «إيه بي سي نيوز» أجريت معه يوم الثلاثاء، وصف فريد طريقة الرئيس السابق في فعل الكثير من الأشياء بأنها «معقدة وقاسية في بعض الأحيان».

وتابع قائلاً: «كل عائلة لديها فرد مجنون. عمي دونالد مجنون جداً. وقد ترك بصمته على تاريخ العائلة».

وزعم فريد أنه، أثناء إحدى رحلاته إلى البيت الأبيض خلال تولي ترمب رئاسة الولايات المتحدة، سمع عمه يصرح بأن «على ذوي الإعاقة أن يموتوا».

وقال إن حادثة مماثلة حدثت في مكالمة هاتفية كان يخبر فيها ترمب بأن الصندوق الطبي الذي أنشأته الأسرة لابن فريد، ويليام، الذي يعاني من إعاقة، قد نفدت أمواله.

وقال فريد: «دون تردد، قال ترمب (ابنك لا يتعرف عليك. دعه يموت). وقد كان ردي: (لا، دونالد. إنه يتعرف علي)».

ونفى ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم ترمب، ادعاءات فريد في بيان لصحيفة «ذا هيل».

وقال: «هذه أخبار ملفقة تماماً وكاذبة تماماً. إنها كذبة مروعة ومثيرة للاشمئزاز بشكل صارخ. أي شخص يعرف الرئيس ترمب يعرف أنه لن يستخدم مثل هذه اللغة أبدًا، وسبق أن تم فضح قصص كاذبة مثل هذه تماماً».

ولطالما كان فريد ترمب وشقيقته ماري من المنتقدين الصريحين لعمهما.

وكتبت ماري مذكرات لاذعة عن عمها في عام 2020، تحمل عنوان «كثير للغاية ولا يكفي أبداً: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم»، ووصفت فيها ترمب بأنه مريض بالكذب وشخصية نرجسية.

كما اتهمته بخداعها وحرمانها مما يصل إلى عشرات الملايين من الدولارات من الميراث.


مقالات ذات صلة

«الجيل زد»... 40 مليون ناخب منقسمون بين ترمب وهاريس

الولايات المتحدة​ سيشكّل الناخبون من «الجيل زد» كتلة تصويتية لا يُستهان بها (أ.ف.ب)

«الجيل زد»... 40 مليون ناخب منقسمون بين ترمب وهاريس

نشأ ناخبو «الجيل زد» مع ثورة الإنترنت والتكنولوجيا الرقمية، ما يجعل اهتماماتهم مختلفة عن الأجيال السابقة.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ روبرت دي نيرو (أ.ب)

روبرت دي نيرو: ترمب لن يتخلى عن السلطة أبداً إذا أُعيد انتخابه

شنّ الممثل روبرت دي نيرو هجوماً جديداً على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وقال إنه لن يتخلى عن السلطة أبداً إذا أُعيد انتخابه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ هاريس وترمب خلال المناظرة في 10 سبتمبر 2024 (أ.ب)

هل نجحت المناظرة الرئاسية في إقناع الناخبين المترددين؟

مواجهة نارية جمعت بين مرشحة الديمقراطيين كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب؛ سعيا من خلالها لاستقطاب أصوات الناخبين المترددين... فهل نجحا في ذلك؟

رنا أبتر (واشنطن)
العالم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (أ.ف.ب)

البابا ينتقد هاريس وترمب... ويحث الأميركيين على اختيار «أخف الضررين»

انتقد بابا الفاتيكان، الجمعة، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بسبب خطته لترحيل ملايين المهاجرين وأيضاً نائبة الرئيس كامالا هاريس بسبب دعمها لحقوق الإجهاض.

«الشرق الأوسط» (الفاتيكان)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والمرشح الجمهوري للرئاسة (أ.ب)

ترمب يلقي كلمة الأسبوع المقبل أمام المجلس الإسرائيلي الأميركي

أعلن المجلس الإسرائيلي الأميركي، الجمعة، أن الرئيس السابق دونالد ترمب والمرشح الجمهوري للرئاسة سيتحدث في قمة يعقدها المجلس، الأسبوع المقبل، بالعاصمة واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أهون الشرين» نصيحة البابا للناخبين الأميركيين

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (أ.ف.ب)
TT

«أهون الشرين» نصيحة البابا للناخبين الأميركيين

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان (أ.ف.ب)

في تصريح مفاجئ، انتقد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، مساء الجمعة، كلاً من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بسبب خطته لترحيل ملايين المهاجرين، ونائبة الرئيس كامالا هاريس على خلفية موقفها الداعم لحقوق الإجهاض.

وقال البابا ردّاً على سؤال حول الانتخابات الرئاسية الأميركية في أثناء رحلته عائداً إلى روما من سنغافورة، إن عدم الترحيب بالمهاجرين خطيئة «كبيرة»، وقال إن الإجهاض يشبه «الاغتيال»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وتابع أن الكاثوليك الأميركيين سيضطرون إلى «اختيار أهون الشرين» حين يدلون بأصواتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، دون أن يسهب في التفاصيل. ويبلغ عدد الكاثوليك الأميركيين نحو 52 مليون نسمة، وغالباً ما يُعدّون ناخبين حاسمين. وفي بعض الولايات المتأرجحة، مثل بنسلفانيا وويسكونسن، فإن نسبة الكاثوليك البالغين تتجاوز 20 في المائة من السكان.