هاريس تطلق حملة إعلانية بقيمة 50 مليون دولار مخصصة للسباق الرئاسي الأميركي

كامالا هاريس المرشحة للانتخابات الرئاسية الأميركية عن الحزب الديمقراطي خلال حدث لجمع التبرعات للحملة الانتخابية في بيتسفيلد بولاية ماساتشوستس الأميركية 27 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
كامالا هاريس المرشحة للانتخابات الرئاسية الأميركية عن الحزب الديمقراطي خلال حدث لجمع التبرعات للحملة الانتخابية في بيتسفيلد بولاية ماساتشوستس الأميركية 27 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
TT

هاريس تطلق حملة إعلانية بقيمة 50 مليون دولار مخصصة للسباق الرئاسي الأميركي

كامالا هاريس المرشحة للانتخابات الرئاسية الأميركية عن الحزب الديمقراطي خلال حدث لجمع التبرعات للحملة الانتخابية في بيتسفيلد بولاية ماساتشوستس الأميركية 27 يوليو 2024 (أ.ف.ب)
كامالا هاريس المرشحة للانتخابات الرئاسية الأميركية عن الحزب الديمقراطي خلال حدث لجمع التبرعات للحملة الانتخابية في بيتسفيلد بولاية ماساتشوستس الأميركية 27 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

أطلقت كامالا هاريس مرشحة انتخابات الرئاسة الأميركية المنتمية للحزب الديمقراطي حملة إعلانية بقيمة 50 مليون دولار، اليوم الثلاثاء، مستغلة الزخم الذي تكتسبه حملتها الناشئة في مواجهة منافسها الجمهوري دونالد ترمب.

وتشمل الدعاية إعلاناً مدته دقيقة بعنوان «شجاعة»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وهذه هي أول حملة إعلانات مدفوعة كبيرة لهاريس منذ دعمها للترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي بعد أن أعلن الرئيس الحالي الأميركي جو بايدن يوم 21 يوليو (تموز) انسحابه من السباق الرئاسي وتسليم الراية لها.

وإلى جانب حصولها على دعم مالي كبير من مانحين أثرياء، نجحت هاريس في إنعاش حماس فئات مهمة من الناخبين مثل الشبان الذين واجه بايدن صعوبة في كسب تأييدهم.

وأظهرت استطلاعات رأي الأسبوع الماضي أن هاريس (59 عاماً) تمكنت من تقليل الفارق في نسب التأييد بينها وبين ترمب (78 عاماً) لكنه لا يزال متقدماً عليها في بعض الاستطلاعات الوطنية.

ومن المقرر بث هذه الإعلانات على شاشات التلفزيون وقنوات البث المباشر ومواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتأرجحة خلال الأسابيع التي تسبق المؤتمر الوطني الديمقراطي وينطلق يوم 19 أغسطس (آب).

ويبدأ الإعلان الأول في الحملة بصورة لهاريس وهي طفلة صغيرة ثم يتابع تقدمها في مسيرتها المهنية عندما أصبحت مدعية عامة وصولاً إلى منصبها الحالي، وهو نائبة الرئيس الأميركي، وترافق الإعلان جملة «السمة التي تميزت بها هاريس دائماً هي أنها شجاعة».

ومنذ إعلان ترشحها للرئاسة، ركزت هاريس على إدانات ترمب الجنائية في محاكمة تتعلق بدفع رشوة لنجمة أفلام إباحية وغيرها من الاتهامات. وصوّرته على أنه مسؤول عن موجة من الإجراءات المناهضة للإجهاض في الولايات التي يحكمها جمهوريون.

وتجاوزت تكلفة الإعلانات المدفوعة التي أعلنت عنها حملة هاريس مبلغ 10 ملايين دولار خصصته حملة ترمب للإعلانات أمس الاثنين. ومن المفترض أن تنطلق الإعلانات في ست ولايات متأرجحة هذا الأسبوع.

وهذه أكبر حملة إعلانات مدفوعة لترمب منذ يناير (كانون الثاني).


مقالات ذات صلة

واشنطن تؤكد وطهران تنفي التدخل انتخابياً ضد ترمب

الولايات المتحدة​ 
أرشيفية للرئيس ترمب خلال مهرجان انتخابي (أ.ف.ب)

واشنطن تؤكد وطهران تنفي التدخل انتخابياً ضد ترمب

اتهم مسؤول في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية إيران بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، عبر هجوم واسع على مواقع التواصل الاجتماعي يستهدف.

إيلي يوسف (واشنطن)
المشرق العربي جندي من قوات التحالف الدولي خلال دورية قرب قاعدة «عين الأسد» الجوية في العراق (أرشيفية - سانتاكوم)

مصدر: أميركا نفذت ضربة دفاعية في العراق بسبب تهديد لقوات التحالف

قال مسؤول أميركي لرويترز إن الولايات المتحدة نفذت ضربة في العراق اليوم الثلاثاء دفاعا عن النفس بعد ساعات من تنفيذ إسرائيل ضربة لحزب الله المدعوم من إيران

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
المشرق العربي أشخاص يتجمّعون بالقرب من موقع ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (رويترز)

واشنطن: نواصل المساعي لتجنّب التصعيد بين إسرائيل و«حزب الله»

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية (الثلاثاء) أن الولايات المتحدة ستواصل المساعي الدبلوماسية؛ لتجنّب تصعيد الصراع بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شمال افريقيا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين سيترأس المباحثات المرتقبة (رويترز)

الحكومة السودانية تطالب باجتماع مع «الإدارة الأميركية» قبل محادثات سويسرا

ردّت الحكومة السودانية، الثلاثاء، رسمياً على المبادرة الأميركية لإنهاء الحرب في البلاد، مؤكّدة استعدادها للانخراط في أي مفاوضات لوقف إطلاق النار.

محمد أمين ياسين (ودمدني- السودان)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

لماذا تنتخب أميركا عدداً كبيراً من السياسيين الكبار في السن؟

أنهى الرئيس الأميركي جو بايدن، البالغ من العمر81 عاماً، محاولته لإعادة انتخابه في عام 2024 مع تزايد القلق بشأن حيويته داخل الحزب الديمقراطي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يكشف عن رد فعل ميلانيا بخصوص محاولة اغتياله: «إما أنها تحبني أو تحترمني»

المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب إلى جانب زوجته ميلانيا (إ.ب.أ)
المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب إلى جانب زوجته ميلانيا (إ.ب.أ)
TT

ترمب يكشف عن رد فعل ميلانيا بخصوص محاولة اغتياله: «إما أنها تحبني أو تحترمني»

المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب إلى جانب زوجته ميلانيا (إ.ب.أ)
المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب إلى جانب زوجته ميلانيا (إ.ب.أ)

صرح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن رد فعل زوجته ميلانيا ترمب عندما شاهدت محاولة اغتياله الأخيرة، مؤكداً أن عدم قدرتها على التحدث عن الحادثة «جيد»؛ لأنه يعني أنها إما تحبه أو تحترمه، وفقاً لمجلة «نيوزويك».

ففي يوم 13 يوليو (تموز)، وقع حادث إطلاق نار في أثناء خطاب ترمب في تجمع انتخابي في باتلر، بنسلفانيا؛ ما أدى إلى إصابته، ومقتل أحد الحضور، وإصابة اثنين آخرين.

وفي مقابلة على قناة «فوكس نيوز»، تحدث ترمب مع المذيعة لورا إنغراهام عن تلك اللحظات الصعبة، وأفاد بأن ميلانيا كانت تتابع الحدث مباشرة عبر التلفزيون.

عندما سألت إنغراهام عن رد فعل ميلانيا، أجاب ترمب: «كانت تشاهد... كانت تشاهد مباشرة، كان الأمر في كل مكان، كان على التلفزيون، كان على شبكتكم».

وأضاف: «سألتها ما هو شعورك، ولم تتمكن من التحدث عن الحادث حقاً... وهذا جيد، لأنه يعني أنها تحبني أو تحترمني، لنقل إنها كانت تستطيع التحدث عنه بحرية، لست متأكداً أيهما أفضل، ولكن، إما أنها تحبني أو تحترمني، وهذا جيد».

وفي اليوم التالي للحادثة، شاركت ميلانيا ترمب بياناً عبر الإنترنت دعت فيه الأميركيين إلى الاتحاد بعيداً عن السياسة، وقدمت تعازيها لعائلات الضحايا والمصابين، وسلطت الضوء على صفات زوجها الشخصية.

وغردت ميلانيا على منصة «إكس»: «نسيج أمتنا الرقيق ممزق، لكن شجاعتنا ومنطقنا يجب أن يعيدا توحيدنا بوصفنا أمة واحدة».

وأوضحت كيف أن رؤية الرصاصة تصيب زوجها جعلتها تدرك أن حياتها وحياة ابنهما بارون كانتا على شفا تغيير مدمر.

وشكرت ميلانيا، مثل زوجها وفريق حملته، عملاء الخدمة السرية وضباط إنفاذ القانون على حمايتهم، وأعربت عن تعاطفها مع عائلات الضحايا الأبرياء، ووصفت المسلح كروكس بأنه وحش تعرف على زوجي كآلة سياسية غير إنسانية.

وحثت ميلانيا الأميركيين على تجاوز الخلافات السياسية، والتركيز على الحب والرحمة واللطف، مشيرة إلى أن الآراء المختلفة، والسياسة، والألعاب السياسية أدنى من الحب.

وختمت بيانها بالدعوة إلى الوحدة قائلة: «لنتحد الآن. ارتق فوق الكراهية، والسم، والأفكار البسيطة التي تشعل العنف».