رد إيلون ماسك، مالك منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، على الاتهامات الموجهة إليه بشأن نشره فيديو تم التلاعب به رقمياً لكامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، قائلا إن «السخرية قانونية في أميركا».
كانت حملة كامالا هاريس الانتخابية اتهمت ماسك بنشر أكاذيب ومعلومات مضللة عبر حسابه على منصة «إكس»، مشيرة إلى مقطع الفيديو المُزيّف؛ إذ تظهر نائبة الرئيس وهي تقول إنها اُختيرت لأنها امرأة، وأنها سمراء، وأن من ينتقدها يُعدّ متحيزاً جنسياً وعنصرياً.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، اتهمت إيمي كلوبوشار، عضوة مجلس الشيوخ الديمقراطي أيضاً، ماسك بانتهاك سياسات المنصة التي تحظر على المستخدمين مشاركة أي مواد تم التلاعب بها، أو قد تخدع الناس أو تربكهم.
كما نشر حاكم كاليفورنيا الديمقراطي جافين نيوسوم على «إكس»، مساء الأحد، أن مقطع الفيديو الذي تم التلاعب به لهاريس «غير قانوني»، وأنه سيوقّع قريباً على مشروع قانون يحظر مثل هذه الوسائط، في إشارة واضحة إلى اقتراح يدعمه المشرعون في كاليفورنيا لحظر عمليات التزييف العميق للانتخابات.
وقال أحد خبراء التزييف العميق، لوكالة «أسوشييتد برس»، إن مقطع فيديو هاريس أظهر قوة الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق.
وقال هاني فريد، أستاذ لدى جامعة كاليفورنيا في بيركلي: «الصوت الناتج عن الذكاء الاصطناعي جيد جداً. وعلى الرغم من أن معظم الناس لن يصدقوا أنه صوت نائبة الرئيس هاريس، فإن الفيديو أقوى بكثير عندما تكون الكلمات بصوتها».