لارتباطها بكوريا الشمالية... أميركا تفرض عقوبات على شبكة مقرها الصين

مقر وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أ.ب)
مقر وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أ.ب)
TT

لارتباطها بكوريا الشمالية... أميركا تفرض عقوبات على شبكة مقرها الصين

مقر وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أ.ب)
مقر وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أ.ب)

ذكرت وزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت، (الأربعاء)، عقوبات على شبكة مقرها الصين، لمساعدة كوريا الشمالية على تطوير برامجها للصواريخ الباليستية والفضاء، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقالت إن ستة أفراد وخمس شركات فيما يسمى بشبكة «شي تشيانبي» متورطون في شراء مواد لدعم البرامج، وذلك في انتهاك لعدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي.

وأوضحت الوزارة أن كوريا الشمالية تعتمد على شبكات من الوكلاء الخارجيين لشراء مواد ومكونات من مصادر أجنبية تستخدمها في برامجها المتعلقة بتطوير أسلحة دمار شامل.

وأضافت أن الشركات الأجنبية التي تشتري المواد اللازمة لبرامج الأسلحة تعيد تعبئتها لشحنها إلى كوريا الشمالية، ولا تفصح للشركات المُصنعة عن الاستخدام النهائي لتلك المواد.

وأشارت وزارة الخزانة إلى أن شي تشيانبي مواطن صيني ووسيط رئيسي في الشبكة.


مقالات ذات صلة

بايدن يضغط لهدنة في غزة خلال محادثات مع نتنياهو

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بالعاصمة الأميركية واشنطن 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

بايدن يضغط لهدنة في غزة خلال محادثات مع نتنياهو

قال نتنياهو خلال لقائه بايدن للمرة الأولى في البيت الأبيض: «أودّ أن أشكرك على خمسين عاماً في الخدمة العامة وخمسين عاماً من دعم دولة إسرائيل».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جنود إسرائيليون يقفون في تشكيل خلال جنازة الرقيب كيريل برودسكي بتل أبيب بإسرائيل الخميس 25 يوليو 2024 (أ.ب)

قائد الجيش الأميركي: لم نطلع على خطة إسرائيلية تفصيلية بشأن اليوم التالي لحرب غزة

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، اليوم (الخميس)، إنه لم يطلع بعدُ على كثير من التفاصيل من إسرائيل بشأن خططها لليوم التالي لانتهاء الحرب مع حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ هادي مطر الشاب الأميركي اللبناني المتهم بمحاولة قتل الكاتب سلمان رشدي خلال جلسة سابقة أمام المحكمة في نيويورك (أ.ب)

محكمة أميركية توجه تهمة «الإرهاب باسم حزب الله» إلى مهاجم سلمان رشدي

وجّهت وزارة العدل الأميركية، الأربعاء، تهمة «الإرهاب باسم حزب الله اللبناني» إلى الشاب الأميركي من أصول لبنانية، هادي مطر، الذي حاول قتل الكاتب سلمان رشدي.

إيلي يوسف (واشنطن)
العالم صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)

دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية

أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ رجل الأعمال روبرت مردوخ خلال حضوره اليوم الرابع من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في منتدى فيسيرف ميلووكي في ويسكونسن (أ.ف.ب)

قطب الإعلام مردوخ يخوض معركة قانونية عائلية بشأن خليفته

قطب الإعلام روبرت مردوخ، يخوض معركة قانونية ضد 3 من أبنائه؛ لضمان بقاء نجله الأكبر وخليفته المختار لاكلان مردوخ مسؤولاً عن إمبراطوريته الإعلامية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يطلق العنان لحملته ضد هاريس «الكذّابة» و«المتطرفّة»

المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يشير إلى مؤيديه خلال تجمع انتخابي في شارلوت بنورث كارولاينا (أ.ف.ب)
المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يشير إلى مؤيديه خلال تجمع انتخابي في شارلوت بنورث كارولاينا (أ.ف.ب)
TT

ترمب يطلق العنان لحملته ضد هاريس «الكذّابة» و«المتطرفّة»

المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يشير إلى مؤيديه خلال تجمع انتخابي في شارلوت بنورث كارولاينا (أ.ف.ب)
المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يشير إلى مؤيديه خلال تجمع انتخابي في شارلوت بنورث كارولاينا (أ.ف.ب)

أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب العنان لحملته الساخطة ضد منافسته الجديدة نائب الرئيس كامالا هاريس، واصفاً إياها بأنها «كذّابة» أخفت عن الرأي العام الأميركي حقيقة أن الرئيس جو بايدن غير قادر على مواصلة المعركة من أجل ولاية ثانية في البيت الأبيض.

وبعد تحوّل دراماتيكي في مسار الحملات الانتخابية مع انسحاب بايدن من السباق الأحد الماضي، والدعم الضخم والفوري الذي تلقّته هاريس لتصدّر بطاقة الحزب الديمقراطي للانتخابات في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، استغلّ المرشح الجمهوري وجوده في مدينة شارلوت بنورث كارولاينا ليل الأربعاء ليشُنّ حملة شعواء على منافسته الديمقراطية المرجّحة، فأطلق عليها لقب «كامالا هاريس الكذّابة»، ووصفها بأنها «ليبرالية متطرّفة» يرفضها الأميركيون. وخاطب مؤيديه: «كانت كامالا هاريس القوة الدافعة الليبرالية للغاية وراء كل كارثة لبايدن».

الرئيس السابق دونالد ترمب متحدثاً في تجمع انتخابي بشارلوت بنورث كارولاينا (أ.ف.ب)

وفي إشارة إلى رسالته المتعلّقة بالوحدة بعد نجاته من محاولة الاغتيال في بنسلفانيا قبل عشرة أيام، أضاف ترمب: «كان من المفترض أن أكون لطيفاً (...) يقولون إن أمراً ما حدث لي عندما أُصبت بالرصاص: أصبحت لطيفاً»، ولكن «إذا لم تمانعوا، فلن أكون لطيفاً».

وتعمّد على ما يبدو أن يخطئ في نطق اسمها الأول مراراً، بأسلوب عدّه الديمقراطيون مُهيناً لأول امرأة سوداء، وأول شخص من أصل آسيوي يرجح أن يقود التذكرة الرئاسية لحزب رئيسي في الولايات المتحدة. ثم قال: «لدينا الآن ضحية جديدة لنهزمها: كامالا هاريس الكذّابة»، واصفًا إياها بأنها «نائب الرئيس الأكثر افتقاراً إلى الكفاءة»، وبأنها «مجنونة يسارية متطرفة» بسبب مواقفها من الإجهاض والهجرة. وعدّ أنها «مثل بايدن ولكنها أكثر تطرفاً بكثير»، ليلقي اللوم عليها فيما وصفه بإخفاقات إدارة بايدن، خصوصاً الأمنية على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، مؤكداً أنها مسؤولة بالقدر ذاته عن سياسات بايدن الحدودية، والتي شهدت عبور الحدود بشكل غير قانوني إلى مستويات قياسية في نهاية عام 2023.

ترحيل جماعي

كرّر ترمب تعهده بإجراء عمليات ترحيل جماعي بمساعدة الشرطة المحلية، قائلاً إن «التدمير المميت الذي قامت به كامالا لحدود أميركا هو أمر غير مؤهل تماماً وكلياً». وأضاف: «ينبغي ألا يسمح لها بالترشح للرئاسة بسبب ما فعلته». ورأى أنه «في نوفمبر المقبل، سيقول لها الشعب الأميركي: لا، شكراً يا كامالا. قمت بعمل رهيب (...) كنت فظيعة في كل شيء». وزاد أن «التصويت لصالح كامالا هو تصويت لأربع سنوات أخرى من عدم الأمانة وعدم الكفاءة والضعف والفشل».

المرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب في تجمع انتخابي بمدينة شارلوت بنورث كارولاينا (أ.ب)

كما سخر ترمب، الذي أُدين مرتين خلال محاكمات في نيويورك، من محاولات هاريس تصوير المعركة ضده بسباق بين مدعية عامة سابقة ومجرم مدان. وقال إن «حملتهم تقول: أنا المدعية العامة، وهو المجرم المدان. هذه هي تلك الحملة. لا أعتقد أن الناس سيشترون ذلك. وربحنا قضيتنا الكبرى. كما تعلمون، لقد فزنا بالقضية في فلوريدا»، في إشارة إلى رفض القاضية آيلين كانون قضية الوثائق السرية.

كتاب جديد

أوحى خطاب ترمب أن المرحلة التالية لحملته يمكن أن تكون أشرس، رغم تحذير بعض قادة الحزب الجمهوري لحلفائهم من استخدام الهجمات العنصرية ضد هاريس.

وفي سياق حملته، أطلق ترمب عبر «تروث سوشيال» حملة دعائية لكتابه الجديد «إنقاذ أميركا»، قائلاً: «أنا سعيد بإعلان كتابي الجديد، إنقاذ أميركا». وأضاف: «كما يعلم الجميع، فإن الكتابين الأولين: رحلتنا معاً، ورسائل لترمب، لقيا نجاحين مذهلين، وهذا الأفضل بين الكل، ولا سيما في ضوء حقيقة ما نعيشه الآن في بلادنا الفاشلة، ولكنها لن تكون فاشلة لمدة طويلة. سنقوم قريباً، بجعل أميركا عظيمة مرة أخرى!».

وكان الرئيس السابق أمضى ساعات طويلة منذ تنحي بايدن، في التعليق على حظوظه السياسية المتغيرة. وفي تعبير عن غضبه، نشر على منصته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي تعليقات هاجم فيها هاريس، آسفاً لأن الجمهوريين اضطروا إلى «إهدار قدر كبير من الوقت والمال» قبل تغيير الديمقراطيين لمرشحهم. وانتقد شبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية لأن القائمين عليها «يجعلونني أخوض معارك لا ينبغي لي أن أخوضها!».

وشارك أيضاً في مكالمة هاتفية مع صحافيين هاجم فيها هاريس بشأن الحدود. وقال: «نتيجة لسياساتها المتطرفة والخطيرة في شأن الهجرة، يجري الآن أكبر غزو في التاريخ على حدودنا الجنوبية، والأمر يزداد سوءاً وليس أفضل».

ويواصل كبار مستشاري ترمب الإشارة إلى أن الحملة ضد هاريس ستركز إلى حد كبير على القضايا نفسها التي كانت تستخدم لانتقاد بايدن، وهي: الجريمة والهجرة والتضخم. وسيجادلون بأن هاريس، باعتبارها الشخص الثاني في قيادة بايدن، لعبت دوراً رئيسياً في تشكيل أساليب الإدارة تجاه تلك القضايا.