أعلن النجم الهوليوودي جورج كلوني، الثلاثاء، دعمه كامالا هاريس في حملتها للانتخابات الرئاسية الأميركية، مرحّباً بمبادرة الرئيس جو بايدن إلى سحب ترشيحه، بعدما كان الممثل أحد أول داعمي الحزب الديمقراطي البارزين الذين دعوا الرئيس الحالي إلى الخروج من السباق، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
ورأى الممثل الأميركي في تصريح لمحطة «سي إن إن» التلفزيونية أن بايدن «أظهر معنى القيادة الحقيقية»، مؤكداً أنه «ينقذ الديمقراطية مرة أخرى»، ومؤكداً أنه سيفعل كل ما بوسعه «لدعم نائبة الرئيس هاريس» في حملتها لانتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكان النجم الذي يُناصر الحزب الديمقراطي بشدة، ويسهم بشكل كبير في جمع التبرعات له، ناشد الرئيس جو بايدن في 10 يوليو (تموز) الحالي الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية، نظراً إلى الشكوك في شأن وضعه الصحي.
وكتب الممثل في صحيفة «نيويورك تايمز» بعد أسابيع من مشاركته مع نجوم هوليووديين آخرين في حفل لجمع التبرعات لحملة الرئيس المرشح: «أحب جو بايدن... ولكن يلزمنا مرشح آخر».
ورأى الممثل أن «على أبرز الديمقراطيين... وأعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء مجلس النواب وغيرهم من المرشحين المعرّضين للخسارة في نوفمبر أن يطلبوا من هذا الرئيس الانسحاب طوعاً».
وبعد ضغوط استمرت أسابيع، أعلن جو بايدن، الأحد، الفائت تخليه عن حملته الانتخابية، قبل أقل من 4 أشهر على موعد الانتخابات، ودعا إلى دعم ترشيح نائبته كامالا هاريس، التي بات من شبه المؤكد فوزها بترشيح المعسكر الديمقراطي.