طبيب بايدن: الرئيس الأميركي تماثل للشفاء من «كوفيد - 19»

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

طبيب بايدن: الرئيس الأميركي تماثل للشفاء من «كوفيد - 19»

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

قال طبيب الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، إن أعراض «كوفيد - 19» لدى الرئيس الأميركي اختفت تقريباً، وإن النبض وضغط الدم والتنفس ودرجة الحرارة في المعدلات الطبيعية.

وأعلن البيت الأبيض منذ أيام إصابة الرئيس الأميركي بفيروس «كورونا» خلال رحلة له إلى لاس فيغاس في إطار حملته الانتخابية، الأربعاء، مشيراً إلى أن الرئيس يعاني أعراضاً خفيفةً.


مقالات ذات صلة

بايدن سيلتقي عائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة خلال أيام

الولايات المتحدة​ جوناثان ديكل تشين (الثاني من اليمين) والد الرهينة الأميركية ساغي ديكل تشين إلى جانب عائلات أخرى من الرهائن في غزة يتحدث مع الصحافيين بعد اجتماعهم مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان بالبيت الأبيض أمس (أ.ب)

بايدن سيلتقي عائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة خلال أيام

قال مسؤول أميركي، اليوم (الثلاثاء)، إن الرئيس الأميركي جو بايدن، سيلتقي في البيت الأبيض خلال أيام، عائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

نتائج عكسية محتملة لانتقادات ترمب سِنّ بايدن ولياقته

قد تنعكس تصريحات الرئيس السابق دونالد ترمب، ضد خصمه الديمقراطي سلباً عليه بعد قرار بايدن الانسحاب من السباق الانتخابي الأميركي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد كامالا هاريس في مقر حملتها في ويلمنغتون بديلاوير (أ.ف.ب)

هاريس ستحمل «عصا القمع» على الصناعة المالية في حال فوزها

من المرجح أن تؤدي الإدارة الديمقراطية المحتملة، بقيادة نائبة الرئيس كامالا هاريس، إلى تعزيز أجندة الرئيس جو بايدن المتمثلة في القواعد المالية الصارمة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أحد المؤيدين يحمل لافتة بينما يتجمع أعضاء الحزب الديمقراطي في سان فرنسيسكو لدعم كامالا هاريس عقب إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي لعام 2024 (أ.ف.ب)

كيف ستضع «سيدة القانون» هاريس «المجرم المدان» ترمب في «موقع الدفاع»؟

ينصبّ التركيز الآن على «التكتيكات» التي سيلجأ إليها الديمقراطيون لمواجهة الخصم الجمهوري دونالد ترمب، ووضعه في «موقع الدفاع»، على حد وصف الصحيفة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة تجمع دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ف.ب)

ماذا تكشف استطلاعات الرأي عن المنافسة بين ترمب وهاريس؟

تتخلّف نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بفارق ضئيل عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في معظم استطلاعات الرأي الأميركية الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ماذا تكشف استطلاعات الرأي عن المنافسة بين ترمب وهاريس؟

صورة تجمع دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ف.ب)
صورة تجمع دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ف.ب)
TT

ماذا تكشف استطلاعات الرأي عن المنافسة بين ترمب وهاريس؟

صورة تجمع دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ف.ب)
صورة تجمع دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ف.ب)

تتخلّف نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بفارق ضئيل عن الرئيس السابق دونالد ترمب في معظم استطلاعات الرأي الأميركية الأخيرة، وهي أرقام مماثلة للرئيس الأميركي جو بايدن، الذي تحلّ محله هاريس الآن بصفتها مرشحة ديمقراطية للانتخابات الرئاسية، حسب تقرير لموقع «أكسيوس» الأميركي.

لم تُتح لهاريس الفرصة بعد لبدء حملتها الانتخابية، وبعض الديمقراطيين واثقون بأن استطلاعات الرأي ستتحسّن بمجرد مواجهتها وجهاً لوجه مع ترمب، حسب «أكسيوس».

لكن في الوقت الحالي، تشير استطلاعات الرأي إلى أنها ستطلق حملتها من حيث توقف بايدن.

بالأرقام، يتفوّق ترمب على هاريس بنسبة 1.5 نقطة مئوية في متوسط ​​11 استطلاعاً وطنياً أُجريت منذ «كارثة» مناظرة بايدن في 27 يونيو (حزيران)، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست». وأظهر المتوسط نفسه ​​أن بايدن يتخلّف عن ترمب بنسبة 1.9 نقطة مئوية.

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس (أ.ف.ب)

قبل المناظرة الرئاسية في يونيو (حزيران)، أظهرت استطلاعات متعددة أن بايدن يتفوّق على هاريس ضد ترمب، وهو الأمر الذي أثاره مؤيدو بايدن مراراً وتكراراً، ليقولوا إنه يجب أن يبقى على بطاقة الاقتراع.

ومع ذلك، تميل استطلاعات الرأي بعد المناظرة إلى إظهار أداء هاريس أفضل قليلاً من بايدن.

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز - إبسوس»، خلال الأسبوع الماضي، تعادل هاريس مع ترمب وبايدن بفارق نقطتين بين الناخبين المسجلين.

وفي الوقت نفسه، أظهر استطلاع أجرته شبكة «سي بي إس - يوغوف» الأسبوع الماضي، أيضاً، أن هاريس تتأخر بثلاث نقاط، وبايدن بخمس نقاط مع الناخبين المحتملين.

وحصلت هاريس على أسوأ معدل موافقة سُجّل على الإطلاق لنائب الرئيس في استطلاع للرأي أجرته قناة «إن بي سي» في يونيو (حزيران)؛ إذ حصلت على موافقة 32 في المائة، وعدم موافقة 49 في المائة.

ومن المؤكد أن هاريس ستكون قادرة على شن حملة أكثر نشاطاً من بايدن، وقد تعمل الطبيعة التاريخية لترشيحها على تنشيط القاعدة الشعبية أكثر من محاولة بايدن المتعثرة لإعادة انتخابه.

وستُتاح لها الآن فرصة إعادة تقديم نفسها إلى الناخبين وتحديد رؤيتها للبلاد. لكنها ستصبح أيضاً الهدف الأساسي لهجمات الجمهوريين على قضايا مثل الهجرة، وفقاً لـ«أكسيوس».

وأشارت صحيفة «الإيكونوميست» إلى أن أحد الأسئلة الرئيسية هو ما إذا كان بإمكان هاريس كسب تأييد المجموعات التي تنجرف بعيداً عن بايدن، مثل الناخبين الشباب والناخبين ذوي البشرة السمراء، من دون خسارة التركيبة السكانية مثل الناخبين البيض الأكبر سناً الذين ظلّ بايدن يتمتع بشعبية نسبية معهم.

وبين السطور، وفقاً لـ«أكسيوس»، لم يكن ضعف بايدن هو عجزه الطفيف في استطلاعات الرأي الوطنية، وإنما طريقه الضيق إلى أغلبية المجمع الانتخابي.

وأظهرت متوسطات استطلاعات الرأي أن ترمب يتفوّق على بايدن في كثير من الولايات المتأرجحة، مع احتمال خروج بعضها عن نطاق السيطرة.

للبقاء في البيت الأبيض، من المحتمل أن يحتاج بايدن إلى اكتساح نظيف في بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن.

وأشار الموقع إلى أنه ليس هناك كثير من استطلاعات الرأي المتأرجحة في الولاية بشأن المنافسة بين هاريس وترمب حتى الآن.

وأُجريت استطلاعات الرأي الوطنية بين ترمب وهاريس حتى الآن قبل انسحاب بايدن من السباق، وبالتالي فهي افتراضية بحتة. قد ينظر بعض المشاركين إلى الأمور بشكل مختلف مع خروج بايدن رسمياً واعتبار هاريس المرشحة الأوفر حظاً للترشيح.