جهاز الخدمة السريّة الأميركي يقر بفشله في حماية ترمب

TT

جهاز الخدمة السريّة الأميركي يقر بفشله في حماية ترمب

دونالد ترمب محاط بعملاء الخدمة السرية الأميركية أثناء مساعدته على الخروج من تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو 2024 (أ.ب)
دونالد ترمب محاط بعملاء الخدمة السرية الأميركية أثناء مساعدته على الخروج من تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو 2024 (أ.ب)

أقرّت مديرة جهاز الخدمة السريّة الأميركي كيمبرلي تشيتل، الاثنين، بأن الوكالة فشلت في مهمة منع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت تشيتل التي تواجه دعوات للاستقالة: «فشلنا»، وذلك أثناء إدلائها بشهادتها أمام لجنة المحاسبة والإشراف التابعة لمجلس النواب الأميركي.

وأضافت تشيتل: «لقد فشلنا. بصفتي مديرة لجهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة، أتحمل كامل المسؤولية عن أي زلة أمنية»، وذلك خلال حديثها في شهادة أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب. وتواجه تشيتل دعوات من الجمهوريين لإقالتها. وتابعت تشيتل: «محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب في 13 يوليو (تموز) هي أبرز فشل في عمليات الخدمة السرية منذ عقود». وذكرت تشيتل أن تأمين الرئيس السابق كان قد ازداد قبيل حادث إطلاق النار، وذلك في مواجهة مزاعم من أعضاء بالحزب الجمهوري مفادها أن الخدمة السرية رفضت توفير موارد لحماية ترمب. وتابعت: «مستوى التأمين المقدم للرئيس السابق ازداد قبل الحملة بكثير ولا يزال متزايداً بصورة ثابتة في ظل تطور التهديدات... مهمتنا ليست سياسية. إنها حرفياً مسألة حياة أو موت».

وتمثل جلسة اليوم (الاثنين) الجولة الأولى من عملية الرقابة في الكونغرس فيما يتعلق بملابسات محاولة الاغتيال. وسيمثل كريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) يوم الأربعاء أمام اللجنة القضائية بمجلس النواب. وتقاوم تشيتل الدعوات إلى استقالتها التي وجهها جمهوريون بارزون منهم جونسون وميتش مكونيل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ. وكرر الجمهوري جيمس كومر من لجنة الرقابة في مجلس النواب هذه الدعوات أيضاً خلال جلسة الاستماع. وذكر كومر، النائب الجمهوري عن ولاية كنتاكي: «لدي اعتقاد راسخ، أيتها المديرة تشيتل، بأنك يجب أن تستقيلي». وأضاف: «لدى جهاز الخدمة السرية الآلاف من الموظفين وميزانية ضخمة. لكنه أصبح الآن رمزاً لانعدام الكفاءة».

 

 

 

 

 

 

 


مقالات ذات صلة

أميركا تصنّف أربع جماعات في أوروبا منظمات إرهابية أجنبية

الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يستقل طائرة من مطار جون مونرو هاميلتون في أونتاريو بكندا (أ.ب)

أميركا تصنّف أربع جماعات في أوروبا منظمات إرهابية أجنبية

قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة أدرجت جماعة «أنتيفا أوست» ومقرها ألمانيا، وثلاث جماعات أخرى، على قائمتها للمنظمات الإرهابية العالمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (أ.ب)

السودان: مستشار بارز لدقلو ينتقد تصريحات روبيو بشأن حظر الأسلحة لـ«الدعم»

قال مستشار بارز لقائد «قوات الدعم السريع» إن تعليقات وزير الخارجية الأميركي الداعية إلى وقف تدفق الدعم العسكري من الخارج قد تعرض جهود وقف إطلاق النار للخطر.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)
شمال افريقيا ماركو روبيو متحدثاً إلى الصحافيين عن السودان في مطار جون سي مونرو هاميلتون الدولي في أونتاريو بكندا (أ.ب) play-circle 00:36

تحرك أميركي لقطع إمدادات الأسلحة عن «الدعم السريع»... وترحيب سوداني

دعت الولايات المتحدة إلى تحرك دولي لقطع إمدادات الأسلحة عن «قوات الدعم السريع»، وحمّلتها مسؤولية التصعيد الدامي للنزاع في السودان.

أحمد يونس (كمبالا)
أوروبا المعلق السياسي البريطاني المؤيد للفلسطينيين سامي حمدي يتحدث للصحافيين في لندن (أ.ب)

معلق بريطاني مؤيد للفلسطينيين يعود إلى لندن بعد إطلاق سراحه من أميركا

عاد المعلق السياسي البريطاني المؤيد للفلسطينيين سامي حمدي، إلى لندن بعد إطلاق سراحه في أميركا، حيث أمضى أكثر من أسبوعين بمركز لاحتجاز المهاجرين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ جنود أميركيون يقتادون عضواً يشتبه في انتمائه لعصابة «ترين دي أراغوا» الفنزويلية بغية ترحيله من الولايات المتحدة إلى السلفادور (رويترز)

مهاجرون رحَّلتهم إدارة ترمب إلى السلفادور تعرَّضوا للتعذيب

تعرَّض المهاجرون الفنزويليون الذين رحَّلتهم الولايات المتحدة إلى السلفادور «للتعذيب» والعنف الجنسي وانتهاكات أخرى في السجن الضخم الذي احتُجزوا فيه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يعتزم تكثيف تنقلاته المحلية في ظل انتقادات لأدائه الاقتصادي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث داخل المكتب البيضاوي (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث داخل المكتب البيضاوي (رويترز)
TT

ترمب يعتزم تكثيف تنقلاته المحلية في ظل انتقادات لأدائه الاقتصادي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث داخل المكتب البيضاوي (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث داخل المكتب البيضاوي (رويترز)

قال مسؤول كبير في البيت الأبيض، الخميس، إن الرئيس دونالد ترمب «سيزيد من وتيرة» تنقلاته في الولايات المتحدة، في ظل انتقادات حتى من داخل حزبه لأدائه الاقتصادي.

واتهمت مؤخراً عضوة الكونغرس اليمينية المتطرفة مارغوري تايلور غرين، الرئيس بتكريس الكثير من الوقت للقضايا الدبلوماسية والسفر إلى الخارج، فيما يتزايد السخط بين الأسر الأميركية بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض كوش ديساي إن «إصلاح الكارثة التي تسبب بها (الرئيس السابق الديمقراطي) جو بايدن على صعيد التضخم والاقتصاد يشكل أولوية منذ اليوم الأول» للجمهوري البالغ 79 عاماً، والذي عاد إلى الرئاسة في 20 يناير (كانون الثاني).

ترمب يوقع على حزمة التمويل لإعادة فتح الحكومة الفيدرالية في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة 12 نوفمبر 2025 (إ.ب.أ)

وأكد في بيان أُرسل إلى «وكالة الصحافة الفرنسية» أن «الحكومة وضعت مذاك برنامجاً قوياً لخفض أسعار السلع الأساسية مثل البنزين والبيض وإعادة التضخم إلى معدل سنوي قدره 2.5 في المائة».

وتكبد الحزب الجمهوري هزائم في الانتخابات المحلية الأخيرة، وهو ما اعتبره بعض الأصوات في حركة «اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً» (ماغا) التي أنشأها الملياردير النيويوركي، بمثابة جرس إنذار.

في حين تشير استطلاعات الرأي إلى قلق مستمر أو حتى متزايد بين الأسر بشأن انهيار قدرتها الشرائية، يدافع دونالد ترمب عن نفسه من خلال تقديم وعود جديدة، والتأكيد أن الاقتصاد أكثر قوة مما تشير إليه استطلاعات الرأي، ومهاجمة سجل سلفه.

وكرّر، مساء الأربعاء، أن «البلاد لم تكن في أي وقت مضى في حال أفضل».


تقرير: أميركا شنّت الغارة العشرين على قوارب مخدرات مشتبه بها هذا الأسبوع

لقطة لقارب استهدفته غارة أميركية في الكاريبي (أرشيفية - رويترز)
لقطة لقارب استهدفته غارة أميركية في الكاريبي (أرشيفية - رويترز)
TT

تقرير: أميركا شنّت الغارة العشرين على قوارب مخدرات مشتبه بها هذا الأسبوع

لقطة لقارب استهدفته غارة أميركية في الكاريبي (أرشيفية - رويترز)
لقطة لقارب استهدفته غارة أميركية في الكاريبي (أرشيفية - رويترز)

نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية عن مسؤول في وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) قوله، الخميس، إن الولايات المتحدة شنت هذا الأسبوع غارتها العشرين على القوارب التي يشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات.

ونقلت الشبكة عن المسؤول قوله: «وقعت الضربة (على قارب) في منطقة البحر الكاريبي، وقُتل أربعة (إرهابيين) متورطين في تجارة المخدرات، ولم ينجُ أحد»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومنذ أوائل سبتمبر (أيلول)، تشن الولايات المتحدة غارات جوية بشكل منتظم في منطقة البحر الكاريبي ضد قوارب تزعم أنها تابعة لعصابات تهريب المخدرات.

ويتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرئيسَ الفنزويلي نيكولاس مادورو تحديداً بالانتماء إلى أحد كارتلات المخدرات، لكن الأخير ينفي ذلك ويندد بما يقول إنه محاولات الولايات المتحدة لزعزعة استقرار بلاده.

ونشرت الولايات المتحدة ثماني سفن حربية وحاملة طائرات في البحر الكاريبي، كما أرسلت طائرات مقاتلة من طراز «إف- 35» إلى بورتوريكو.


أميركا تصنّف أربع جماعات في أوروبا منظمات إرهابية أجنبية

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يستقل طائرة من مطار جون مونرو هاميلتون في أونتاريو بكندا (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يستقل طائرة من مطار جون مونرو هاميلتون في أونتاريو بكندا (أ.ب)
TT

أميركا تصنّف أربع جماعات في أوروبا منظمات إرهابية أجنبية

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يستقل طائرة من مطار جون مونرو هاميلتون في أونتاريو بكندا (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يستقل طائرة من مطار جون مونرو هاميلتون في أونتاريو بكندا (أ.ب)

قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم (الخميس)، إن الولايات المتحدة أدرجت جماعة «أنتيفا أوست»، ومقرها ألمانيا، وثلاث جماعات أخرى في إيطاليا واليونان، على قائمتها للمنظمات الإرهابية العالمية.

وأضافت «الخارجية الأميركية»، في بيان، أن وزارة الخارجية تعتزم تصنيف الجماعات الأربع منظمات إرهابية أجنبية، وفقاً لوكالة «رويترز».

والمنظمات الثلاث الأخرى هي الجبهة الثورية الدولية في إيطاليا، والعدالة البروليتارية المسلحة، والدفاع الذاتي للطبقة الثورية في اليونان.

وصنّف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في سبتمبر (أيلول)، حركة «أنتيفا» اليسارية المتطرفة منظمة إرهابية محلية.

وقال البيت الأبيض: «(أنتيفا) حركة عسكرية فوضوية تدعو صراحة إلى الإطاحة بحكومة الولايات المتحدة، والسلطات الأمنية، ونظامنا القانوني. وبفضل قيادة الرئيس ترمب، جرى تصنيفها الآن منظمة إرهابية محلية».

وتعد «أنتيفا» حركة سياسية يسارية مناهضة للفاشية والعنصرية، وليست منظمة مركزية، بل شبكة فضفاضة من مجموعات وأفراد.