«يعطينا الحلوى والصودا»... تعرّف على أحفاد ترمب الـ10

دونالد ترمب يعانق أحد أحفاده في آخر يوم من المؤتمر الوطني الجمهوري (أ.ف.ب)
دونالد ترمب يعانق أحد أحفاده في آخر يوم من المؤتمر الوطني الجمهوري (أ.ف.ب)
TT

«يعطينا الحلوى والصودا»... تعرّف على أحفاد ترمب الـ10

دونالد ترمب يعانق أحد أحفاده في آخر يوم من المؤتمر الوطني الجمهوري (أ.ف.ب)
دونالد ترمب يعانق أحد أحفاده في آخر يوم من المؤتمر الوطني الجمهوري (أ.ف.ب)

غالباً ما يحاول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)، تسليط الضوء على أبنائه. وأخيراً، انضم أحفاده أيضاً إلى المشهد على خشبة المسرح في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.

المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (يسار) يحمل بالوناً مع أحد أحفاده (أ.ف.ب)

وتحدثت حفيدته الكبرى، كاي ماديسون ترمب، البالغة من العمر 17 عاماً، في المؤتمر قائلة: «أنا أتحدث اليوم لأشارك جانب جدي الذي لا يراه الناس كثيراً. بالنسبة لي، هو مجرد جد عادي... يعطينا الحلوى والصودا عندما لا ينظر آباؤنا... يريد دائماً الاطلاع على ما يتعلق بأوضاعنا في المدرسة».

المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يجلس مع عدد من أحفاده خلال المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2024 (أ.ب)

ولدى ترمب 10 أحفاد، وهذا ما نعرفه عنهم، وفقاً لتقرير لموقع «توداي» الأميركي:

المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب يقف بجانب أحفاده خلال اليوم الثالث من المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2024 (أ.ف.ب)

أبناء دونالد ترمب جونيور

الابن الأكبر لترمب، دونالد ترمب جونيور، لديه 5 أطفال من زواجه الأول من فانيسا هايدون: كاي، ودونالد الثالث، وتريستان، وسبنسر، وكلوي. وهو الآن مرتبط بشخصية «فوكس نيوز» السابقة كيمبرلي غيلفويل.

كاي ماديسون ترمب

سُميت كاي، البالغة من العمر 17 عاماً، على اسم جدها لأمها، وهو موسيقي جاز دنماركي يُدعى كاي إيوانز. استناداً إلى حسابها على «إنستغرام»، يبدو أنها تحب لعبة الغولف مثل جدها.

دونالد جيه ترمب الثالث

يبلغ عمر دونالد جيه ترمب الثالث 15 عاماً. على الرغم من أنه كان صغيراً عندما تم تصوير فيلم «The Apprentice»، فإنه ظهر في العرض. أدرجه موقع «IMDB.com» بصفته عضو جمهور غير معتمد في حلقة عام 2011.

تريستان ميلوس

الابن الثاني لدونالد جونيور، تريستان، يبلغ من العمر 12 عاماً. وفي تحية بعيد ميلاده على «إنستغرام»، وصفه والده بأنه «أفضل رجل صغير على الإطلاق».

سبنسر فريدريك

وُلد سبنسر ترمب، الابن الثالث لدونالد جونيور وفانيسا هايدون، في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2012. وهو أصغر من شقيقه تريستان بنحو عام واحد فقط.

كلوي صوفيا

أصغر أبناء دونالد جونيور هي كلوي صوفيا ترمب. وُلدت في 16 يونيو (حزيران) 2014. وقد أمضت أخيراً بعض الوقت في صيد الأسماك مع والدها.

أبناء إيفانكا

تقوم إيفانكا ترمب، مع زوجها جاريد كوشنر، بتربية 3 أطفال.

أرابيلا روز كوشنر

وُلدت أكبر أبناء إيفانكا، أرابيلا روز كوشنر، في 17 يوليو (تموز) 2011.

وكتبت إيفانكا في منشور على موقع «إنستغرام»: «قلب أرابيلا معطاء، وهي ملتزمة بإحداث تأثير إيجابي... لا يمكننا أن نكون أكثر فخراً بالشابة غير العادية التي أصبحت عليها».

وفي منشور بمناسبة عيد ميلاد أرابيلا الثالث عشر، أشارت إيفانكا إلى أن اهتمامات ابنتها تشمل الغناء، والعزف على البيانو، وركوب الخيل، والجوجيتسو.

جوزيف فريدريك كوشنر

وُلد الابن الأكبر لإيفانكا، جوزيف فريدريك كوشنر، في 14 أكتوبر 2013. ويبلغ الآن من العمر 10 سنوات.

وفي منشور على «إنستغرام» بمناسبة عيد ميلاد جوزيف التاسع، كتبت إيفانكا: «أنت أستاذ في الحضور واللطف... رؤيتك تنمو لتصبح شاباً مبدعاً وفضولياً متعة كاملة».

ثيودور جيمس كوشنر

ثيودور جيمس كوشنر هو أصغر أبناء إيفانكا. وُلد في 27 مارس (آذار) عام 2016.

وفي منشور على موقع «إنستغرام» بمناسبة عيد ميلاده الثامن، كتبت والدته: «كل يوم، تدهشنا بسعيك الدؤوب للتعلم والاستكشاف وإتقان مهارات جديدة. إن حماسك وفرحتك في كل مغامرة يلهمانا حقاً».

أبناء إريك ترمب

إريك ترمب هو أب لطفلين مع زوجته لارا.

إريك لوك

تمت تسمية أكبر أبناء إريك، إريك لوك ترمب، لكنه يستخدم اسمه الأوسط، لوك. وُلد في 12 سبتمبر (أيلول) 2017.

من الصورة التي نشرتها لارا على «إنستغرام»، يبدو أن لاعب كرة القدم هذا قد فقد بعض أسنانه.

كارولينا دوروثي

كارولينا دوروثي ترمب هي الحفيدة العاشرة للرئيس السابق. وُلدت في 19 أغسطس (آب) 2019، أي بعد عامين تقريباً من ميلاد شقيقها.


مقالات ذات صلة

بعد تهديده باستعادة القناة... هل يدفع ترمب بنما لمزيد من التقارب مع الصين؟

الولايات المتحدة​ الرئيس البنمي حينها خوان كارلوس فاريلا يتحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماع في المكتب البيضوي بالبيت الأبيض في العاصمة واشنطن... 19 يونيو 2017 (رويترز)

بعد تهديده باستعادة القناة... هل يدفع ترمب بنما لمزيد من التقارب مع الصين؟

حذّر مسؤولون أميركيون سابقون من أن تهديد الرئيس الأميركي المنتخب ترمب بالقوة العسكرية لاستعادة قناة بنما قد ينفّر الحكومة البنمية ويدفعها للاقتراب من الصين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)

غوتيريش: البشرية أطلقت العنان للشرور

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، أن البشرية «أطلقت العنان لكل الشرور»، متحدثاً عن «التقنيات الخارجة عن السيطرة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يحتفي بإنجاز «اتفاق غزة»: بداية لأشياء عظيمة قادمة

أعلن الرئيس الأميركي المنتخبب دونالد ترمب اليوم (الأربعاء) عبر منصته «تروث سوشيال» التوصل الى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة تظهر أيقونتي تطبيقي الهواتف الذكية «تيك توك» و«شاوهونغشو» في بكين... 14 يناير 2025 (أ.ب)

«لاجئو تيك توك» في أميركا يجتاحون تطبيق «شاوهونغشو» الصيني المنافس

في ظل القلق من احتمال حظر تطبيق «تيك توك» الصيني في أميركا، يُقبل مستخدمون أميركيون للإنترنت بأعداد كبيرة على تحميل تطبيق صيني آخر هو «شاوهونغشو».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر (رويترز)

إيفانكا ترمب تكشف سبب عدم رغبتها في العودة للبيت الأبيض

أصبح من الواضح أن إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، لا تخطط للعودة إلى البيت الأبيض لمساعدة والدها في إدارة البلاد خلال ولايته الثانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رياح قوية تهدّد بتأجيج الحرائق في لوس أنجليس

فرق الإطفاء تكافح الحرائق في لوس أنجليس (أ.ب)
فرق الإطفاء تكافح الحرائق في لوس أنجليس (أ.ب)
TT

رياح قوية تهدّد بتأجيج الحرائق في لوس أنجليس

فرق الإطفاء تكافح الحرائق في لوس أنجليس (أ.ب)
فرق الإطفاء تكافح الحرائق في لوس أنجليس (أ.ب)

تبعث رياح شديدة يتوقّع هبوبها، اليوم (الأربعاء)، مخاوف من أن تؤجج الحرائق المستعرة في محيط لوس أنجليس والتي أسفرت عن 25 قتيلا على الأقلّ، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبعد أسبوع من اندلاع النيران وانتشارها بسرعة فائقة في ثاني كبرى المدن الأميركية، يحذّر خبراء الأرصاد الجوّية من اشتداد الرياح الموسمية المعروفة باسم سانتا آنا والتي تعدّ «خطرة» بشكل خاص.

ومن الشائع هبوب هذه الرياح في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا لكنّها بلغت هذه المرّة قوّة غير مسبوقة منذ 2011 ووصلت سرعتها إلى 160 كيلومترا في الساعة الأسبوع الماضي.

وقالت الخدمة الوطنية للأرصاد الجوّية: «ابقوا حذرين... وكونوا مستعدّين للإخلاء. وتفادوا كلّ ما من شأنه أن يحدث حريقا»، محذّرة من رياح قد تبلغ سرعتها 110 كيلومترات في الساعة الأربعاء بين 3:00 (11:00 ت غ) و15:00 (23:00 ت غ).

وأشار خبراء الأرصاد الجوّية الذين وضعوا جزءا كبيرا من جنوب كاليفورنيا بمستوى إنذار أحمر إلى أن معدّل الرطوبة المنخفض جدّا والغطاء النباتي الشديد الجفاف بعد ثمانية أشهر بلا تساقطات قد يؤدّيان إلى «انتشار فائق السرعة للنيران» في بعض المواقع.

خطر متجدّد

وباتت عدّة مواقع في منطقة لوس أنجليس وأجزاء كاملة من منطقة فنتورا المجاورة «في وضع خطر بشكل خاص»، بحسب خدمة الأرصاد الجويّة التي استعادت التعبير عينه المستخدم قبل حرائق الأسبوع الماضي.

وقال عالم الأرصاد الجوّية راين كيتل في تصريحات للوكالة إن «النبات برمّته جاف حقّا وعرضة للاشتعال، من ثمّ... يمكن للحرائق أن تندلع بسرعة».

وقد تشتعل بؤر الحرائق في باليسايدس وإيتون التي ما زالت نشطة في بعض المواقع من جديد وقد يتّسع نطاق الحرائق بسرعة، على ما حذّر كيتل.

وامتدّ أكبر حريقين على حوالى 9700 هكتار في حيّ باسيفيك باليسايدس الراقي وأكثر من 5700 في مدينة ألتادينا، في شمال لوس أنجليس.

وأكّدت السلطات جاهزيتها لمواجهة تهديدات جديدة، في حين جفّت صنابير الإطفاء في الأيّام الأخيرة.

وقال رئيس الإطفائيين أنتوني ماروني: «تحقّقنا من نظام المياه في منطقة الحريق في إيتون وهو قيد الخدمة، ما يعني أنه لدينا ماء وضغط».

رماد سامّ

وتوصي الخدمات الصحية الجميع بوضع كمّامات للوقاية من الرماد السامّ الذي تنقله الرياح.

وشدّد أنيش ماهاجان من قسم الصحة العامة في منطقة لوس أنجليس على أن «الرماد لا يحمل التربة فحسب، بل هو غبار دقيق خطير قد يؤدّي إلى تحسّس النظام التنفّسي وغيره من الأجهزة في الجسم أو تضرّره».

وأوعز حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم الطواقم المكلّفة رفع الأنقاض بالاستعداد للتدخّل، في حين تتوقّع خدمة الطوارئ عواصف مصحوبة بأمطار قد تتسبّب في تدفّقات وحلية.

وقرّر بعض سكان باليسايدس عدم الانتظار وتولّي إزالة الأنقاض من الشوارع بأنفسهم.

كان تشاك هارت الذي يدير شركة يعمل مع طاقمه في ورشة بناء في حيّه عندما اندلع الحريق.

وبعد إنقاذ منزل والدته من النيران، بدأ يرفع الأنقاض من الشوارع مع طاقمه. وقال: «مذاك، نواصل العمل بلا انقطاع... وسنبذل ما في وسعنا لتأهيل المنطقة في أسرع ما يمكن».

أما جيف ريدجواي الذي رفض مغادرة مجمّع الشقق الذي يديره في باسيفيك باليسايدس، فهو كشف للوكالة أنه أبعد النيران عن الموقع من خلال ملء دلاء من حوض السباحة لإخماد النيران التي اشتعلت في شجرة أكالبتوس قريبة جدّا.

وأقرّ الرجل الستّيني بأن الأمر كان أشبه «بالحرب. لكنني ثابرت وناضلت».

دمار هائل

تسبّبت الحرائق بأضرار جسيمة، مدمّرة أكثر من 12 ألف مسكن وعمارة ومركبة أو ملحقة أضرارا بها، وآتية على أحياء بكاملها.

وقد تكون هذه الحرائق التي تعدّ الأسوأ في تاريخ كاليفورنيا الأكثر كلفة على الإطلاق مع أضرار تتراوح قيمتها بين 250 و275 مليار دولار، بحسب تقديرات مؤقتة لمجموعة «أكيويذر».

وهي تسبّبت بإجلاء حوالى 88 ألف شخص وبمقتل 25 على الأقلّ، وفق حصيلة جديدة.

ويشعر السكّان الذين سلمت منازلهم من الحرائق بالامتعاض إزاء عجزهم عن العودة إلى ديارهم.

أما آخرون، ففقدوا كلّ ممتلكاتهم.

وقال فريد بوشي للوكالة: «أعرف أن منزلي قد احترق. فقد شاهدت صورا. ولم يبق منه سوى المدخنة. لكنني بحاجة إلى معاينة الموقع بأمّ العين لأصدّق ما حصل».

وما زال يصعب على كثيرين استيعاب هول الكارثة.

وأقرّت رئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس من جهتها بأنها لم تستوعب فعلا هول التداعيات، إلا بعد معاينة الأضرار من مروحية حلّقت فوق المدينة.

وقالت باس: «متابعة المجريات على التلفزيون شيء ومعاينتها من الجوّ شيء آخر. فالدمار الهائل لا يمكن تصوّره قبل رؤيته فعلا».

والثلاثاء، فُتح تحقيق لتحديد أسباب الحرائق على الصعيد الفيدرالي.