فانس عاش محروماً وجدّته أنقذته

فيلم على «نتفليكس» يروي مسيرته

جيمس ديفيد فانس وجدّته «ماماو» في لقطة من فيلم Hillbilly Elegy (نتفليكس)
جيمس ديفيد فانس وجدّته «ماماو» في لقطة من فيلم Hillbilly Elegy (نتفليكس)
TT

فانس عاش محروماً وجدّته أنقذته

جيمس ديفيد فانس وجدّته «ماماو» في لقطة من فيلم Hillbilly Elegy (نتفليكس)
جيمس ديفيد فانس وجدّته «ماماو» في لقطة من فيلم Hillbilly Elegy (نتفليكس)

فور إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب ترشيحه جيمس ديفيد فانس لمنصب نائب الرئيس على بطاقته الانتخابية، عاد الفيلم الذي يروي جزءاً من سيرته الذاتيّة على «نتفليكس» إلى الصدارة.

الفيلم من إنتاج عام 2020 لكنّ جمهور المنصة أصابه الفضول لمعرفة المزيد عن السيناتور الشاب الذي لم يبلغ الـ40 بعد.

يجسّد فانس «الحلم الأميركي» كونه ابن بيئة محرومة، وعاش طفولة معذّبة، ثم خدم مع المارينز في العراق، ورغم ذلك استطاع أن يدرس في أفضل الجامعات وأن يصل إلى مراكز مرموقة، ثم تحوّل نجماً في عيون الأميركيين منذ ما قبل ترشيح ترمب له.

الوجه الآخر لفانس، حسبما يروي الفيلم، هو وجه طفلٍ تربّى في ظلّ أمّ مدمنة على المخدّرات، عرّضته لصدماتٍ كثيرة. غير أنّ جدّته «ماماو» أنقذته من المصير القاتم، فعلّمته المثابرة وأضاءت له طريق النجاح بعد سنوات من الفقر المدقع.


مقالات ذات صلة

أعنف ضربات إسرائيلية وغربية ضد الحوثيين

المشرق العربي دخان أسود يتصاعد بعد ضربات جوية على صنعاء يوم الجمعة (أ.ب)

أعنف ضربات إسرائيلية وغربية ضد الحوثيين

تلقت الجماعة الحوثية، أمس، موجة هي الأعنف من الضربات الجوية الإسرائيلية والغربية المنسقة، مستهدفة محطة كهرباء ومواقع عسكرية في صنعاء وعمران وميناءين في الحديدة،

علي ربيع (عدن)
المشرق العربي رئيس الجمهورية جوزيف عون أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء نجيب ميقاتي في بيروت أمس (أ.ف.ب)

انطلاقة سريعة للعهد اللبناني الجديد

انطلق عهد الرئيس اللبناني جوزيف عون سريعاً، صباح أمس، حيث باشر مهامه بإعلان موعد قريب للاستشارات النيابية التي يختار من خلالها النواب اسم الرئيس المُكلف بتشكيل

«الشرق الأوسط» ( بيروت)
المشرق العربي قوات أمن سورية في ساحة الأمويين بدمشق يوم 8 يناير الحالي (أ.ف.ب)

دمشق... انتقادات لـ«ممارسات ثأرية»

تثير ممارسات ثأرية تستهدف أشخاصاً متهمين بالعمل لمصلحة النظام السوري السابق، انتقادات من جانب حقوقيين يطالبون بوضع حد للانتقامات الفردية.

سعاد جروس (دمشق) كفاح زبون ( رام الله)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومحاميه خلال حضور المحاكمة عن بُعد من فلوريدا (أ.ب)

ترمب «مدان» في قضية «أموال الصمت» دون عقوبة

تجرّع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الجمعة، الكأس المرة التي حاول تجنّبها طويلاً، إذ نطق القاضي في نيويورك خوان ميرشان، بحكم يُكرّسه أول رئيس يدخل البيت

علي بردى (واشنطن)
أميركا اللاتينية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يصل إلى مقر الجمعية الوطنية لحضور حفل تنصيبه (أ.ف.ب)

تنصيب مادورو... ومكافأة أميركية أكبر مقابل معلومات لمحاكمته

وسط تنديدات دولية، أدى نيكولاس مادورو، أمس، اليمين الدستورية رئيساً لفنزويلا لولاية ثالثة.

«الشرق الأوسط» ( كراكاس - لندن)

جينيفر غارنر تقود فريق متطوعين بعدما فقدت صديقة لها في حرائق لوس أنجليس

الممثلة الأميركية جينيفر غارنر (أرشيفية - رويترز)
الممثلة الأميركية جينيفر غارنر (أرشيفية - رويترز)
TT

جينيفر غارنر تقود فريق متطوعين بعدما فقدت صديقة لها في حرائق لوس أنجليس

الممثلة الأميركية جينيفر غارنر (أرشيفية - رويترز)
الممثلة الأميركية جينيفر غارنر (أرشيفية - رويترز)

قالت الممثلة الأميركية جينيفر غارنر، إنها تشعر بالذنب، حيث تقود مجموعة من النجوم المتطوعين في أعقاب حرائق الغابات في لوس أنجليس، وذلك بعد وفاة صديقة «لم تخرج في الوقت المناسب».

وكانت غارنر من بين المتطوعين الذين يقدمون المساعدات الغذائية لمن تم إجلاؤهم وكذلك للمستجيبين الأوائل، والذين يعملون بجانب مؤسس منظمة «وورلد سنترال كيتشن» خوسيه أندريس في أحد المواقع الخيرية التي أقيمت حول كاليفورنيا.

وقالت غارنر، وهي تقف وسط أنقاض موطنها لمدة 25 عاماً لقناة «إم إس إن بي سي الأميركية»: «لقد فقدت صديقة، وبالنسبة لكنيستنا، الأمر مؤثر حقاً، لذلك لا أشعر بأنني يجب أن أتحدث عنها». وتابعت «لقد فقدت بالفعل صديقة لم تخرج في الوقت المناسب. قلبي ينزف على أصدقائي، هناك 5 آلاف منزل تعرضت للتدمير، أستطيع أن أكتب قائمة تضم 100 صديق فقدوا منازلهم».

وأردفت: «أشعر بالذنب وأنا أسير في منزلي، ماذا يمكنني أن أفعل، كيف يمكنني المساعدة، ماذا يمكنني أن أقدم؟»

وأشارت غارنر (52 عاماً) إلى احتراق الكنيسة الميثودية التي كانت ترتادها عائلتها جراء الحريق. وأضافت غارنر «لقد عشت في منطقة باليساديس وما حولها لمدة 25 عاماً لذلك أعتقد أننا جميعاً نريد أن نعمل ونقدم يد المساعدة لنكون مفيدين بطريقة أو بأخرى».