يضعها مثل وسام الشرف... هل زادت شعبية ترمب بسبب ضمادة الأذن؟

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

يضعها مثل وسام الشرف... هل زادت شعبية ترمب بسبب ضمادة الأذن؟

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ظهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في مؤتمر الحزب الجمهوري، الاثنين، وهو يضع ضمادة على أذنه، وذلك في أول ظهور له منذ تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة.

وقالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، إنه لم يتضح بعد المدى الكامل للضرر الذي لحق بأذن الرئيس السابق، فيما يقول طبيبه روني جاكسون إنه فقد جزءاً من أذنه اليمنى العليا جراء الرصاصة التي أطلقت عليه، لكننا لا نعرف ما إذا كان يتلقى علاجاً مستمراً.

وأضافت أنه مهما كانت التوقعات على المدى الطويل، فإن الضمادة التي يضعها ترمب مثل وسام الشرف ربما تكون الآن أقوى دعامة سياسية له، فمنذ محاولة الاغتيال، تظهر استطلاعات الرأي أنه يتقدم على الرئيس الأميركي جو بايدن في جميع الولايات السبع المتأرجحة.

شخص يضع ضمادة في مؤتمر الحزب الجمهوري (أ.ف.ب)

وكان أنصار ترمب داخل المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، يرتدون ربطات عنق حمراء ويحملون قبعات عليها شعارات حملته، وكذلك ضمادات، فيما كانت أجواء المؤتمر أشبه بالاحتفال.

وتعتقد إيرين سويني، من ولاية كارولاينا الشمالية، أن محاولة الاغتيال التي أعقبتها مناشدات ترمب غير المعتادة من أجل الوحدة، ستساعده في كسب تأييد الناخبين المستقلين، وقالت: «محاولة اغتيال كهذه؟ أشعر أنها تجعله يفكر فيما هو مهم حقاً، وعليه إنجاز ذلك».

يقول ترمب إنه قام بمراجعة خطابه في المؤتمر مع وضع وقف التصعيد بينه وبين بايدن في الاعتبار، وقال الأحد: «أريد أن أحاول توحيد بلادنا، لكني لا أعرف إذا كان ذلك ممكناً».

وفي المؤتمر، تولى دونالد ترمب جونيور، نجل الرئيس السابق، دوراً بارزاً بوصفه ناطقاً بلسان الحملة، وأصر على أن دعوات والده للوحدة لم تكن للاستعراض فقط.

وقال لموقع «أكسيوس»: «سيكون قاسياً عندما يتعين عليه ذلك، لقد رأينا ذلك، فهو لن يتغير أبداً لكنني أعتقد أنه سيكون هناك شيء ما، أعتقد أن هذه مناسبات بالغة الأهمية ستغير الأشخاص إلى الأبد».


مقالات ذات صلة

استياء ديمقراطي من سعي بايدن لتثبيت ترشيحه مبكّراً

الولايات المتحدة​ بايدن يتحدث خلال إحدى الفعاليات الانتخابية في ديترويت في 12 يوليو 2024 (إ.ب.أ)

استياء ديمقراطي من سعي بايدن لتثبيت ترشيحه مبكّراً

عبّر عدد من الديمقراطيين عن استيائهم من سعي الرئيس جو بايدن لتأكيد ترشيحه الرسمي عن الحزب الديمقراطي، قبل أسابيع من المؤتمر الوطني الديمقراطي.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد عملية اغتياله 13 يوليو 2024 (أسوشيتد برس)

انتقادات من المحافظين لنساء «الخدمة السرّية» المسؤولات عن حماية ترمب

عقب محاولة الاغتيال التي تعرّض لها دونالد ترمب، هاجم اليمين الأميركي المحافظ المتشدّد نساء جهاز الخدمة السرّية، المسؤولات عن حماية الرئيس الأميركي السابق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نيكي هيلي خلال مؤتمر الحزب الجمهوري (رويترز)

إظهاراً للوحدة.. هيلي وديسانتيس منافسا ترمب السابقان يؤيدانه بمؤتمر الجمهوريين (صور)

أبدت نيكي هيلي ورون ديسانتيس المنافسان الرئيسيان السابقان لدونالد ترمب على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية تأييدهما الكامل لترشحه

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب مُحاط بأفراد من الخدمة السرية الأميركية بعد إطلاق النار عليه (رويترز)

فتح تحقيق في طريقة تعامل الخدمة السرية مع تجمع ترمب الانتخابي

فتحت وزارة الأمن الداخلي الأميركية تحقيقا في تخطيط جهاز الخدمة السرية للتجمع الانتخابي لدونالد ترمب في ولاية بنسلفانيا، والذي شهد محاولة اغتيال المرشح الرئاسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

ترمب يريد خفض الضرائب على الشركات ولا يخطط لحظر «تيك توك»

قال دونالد ترمب إنه لن يسعى إلى إقالة رئيس البنك المركزي الأميركي وإنه سيدرس تعيين جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لبنك «جيه بي مورغان» وزيرا للخزانة إذا أصبح رئيسا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

لتنفيذ جريمته... مُطلق النار على ترمب طلب «إجازة من العمل» يوم السبت

الكتاب السنوي للمدرسة الثانوية يظهر صورة توماس ماثيو كروكس (رويترز)
الكتاب السنوي للمدرسة الثانوية يظهر صورة توماس ماثيو كروكس (رويترز)
TT

لتنفيذ جريمته... مُطلق النار على ترمب طلب «إجازة من العمل» يوم السبت

الكتاب السنوي للمدرسة الثانوية يظهر صورة توماس ماثيو كروكس (رويترز)
الكتاب السنوي للمدرسة الثانوية يظهر صورة توماس ماثيو كروكس (رويترز)

كان من المفترض أن يكون مطلق النار الذي حاول اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب السبت، في العمل في ذلك اليوم، لكنه أخبر مديره أنه يحتاج إلى إجازة في ذلك النهار بالتحديد لأنه كان لديه «شيء ليفعله»، وفقاً لكثير من مسؤولي إنفاذ القانون.

أخبر توماس ماثيو كروكس زملاءه أنه سيعود إلى عمله يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن». في حين أن المحققين لم يتمكنوا من تحديد الدافع وراء هجوم كروكس في التجمع الحاشد في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا، إلا أنهم يجمعون المزيد من المعلومات حول أنشطته.

بحلول الساعة 3 بعد الظهر يوم السبت، أي قبل ثلاث ساعات تقريباً من إطلاق النار، كان كروكس في منطقة الفحص الأمني ​​للتجمع. أثار الشك لأول مرة عندما مر عبر أجهزة الأمن وهو يحمل جهاز تحديد المدى، الذي يشبه زوجاً صغيراً من المناظير ويستخدمه الصيادون والرماة لقياس المسافات عند إطلاق طلقة بعيدة المدى، وفقاً لمسؤول كبير في إنفاذ القانون اطلع على التحقيق.

لم يكن جهاز تحديد المدى ليمنع كروكس من اجتياز نقطة الفحص الأمني، لكنه جذب انتباه أفراد الأمن الذين راقبوه حتى غادر المنطقة الآمنة. المحققون غير متأكدين من المكان الذي ذهب إليه كروكس بعد أن غادر منطقة العرض، لكن النظرية العملية هي أنه ذهب إلى سيارته لأخذ البندقية.

توماس ماثيو كروكس المشتبه به في إطلاق النار على الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

في نفس الوقت تقريباً، أبلغ الشهود الشرطة بأن كروكس كان يزحف على سطح مبنى American Glass Research، ولاحظ أحد أفراد فرق مكافحة القناصين الأربعة كروكس وهو ينظر إلى موقعهم من خلال جهاز تحديد المدى، وفقاً لمسؤول كبير في إنفاذ القانون. وقال المسؤول: «كانوا ينظرون إليه بينما كان ينظر إليهم».

وتمكن كروكس من الوصول إلى السطح عن طريق التسلق فوق نظام تكييف الهواء في المبنى. بعد إطلاق النار، قالت مصادر متعددة من إنفاذ القانون إن المحققين عثروا على سترة مضادة للرصاص وعبوتين ناسفتين يتم التحكم فيهما عن بُعد في سيارة كروكس.

المحققون غير متأكدين مما إذا كان كروكس لديه خطة لاستخدام الدروع الواقية، وما يقرب من 100 طلقة من الذخيرة الإضافية، وقنبلتين يتم التحكم فيهما عن بعد، لو هرب بعد إطلاق النار. بالإضافة إلى ذلك، بعد تفتيش منزله، اكتشف المحققون سترة أخرى مضادة للرصاص، وعبوة ناسفة أخرى يتم التحكم فيها عن بُعد، وطابعة ثلاثية الأبعاد.

في الأشهر القليلة الماضية، تلقى كروكس طروداً متعددة، بما في ذلك بعض الطرود التي تم تصنيفها على أنها قد تحتوي على مواد خطرة، وفقاً لنشرة مشتركة لمكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي حصلت عليها شبكة «سي إن إن».