رافعاً قبضته مجدداً... ترمب يصل إلى ميلووكي لحضور مؤتمر الحزب الجمهوري (فيديو)

جيل بايدن أجرت اتصالاً هاتفياً بميلانيا ترمب

ترمب يرفع قبضة يده لدى نزوله من الطائرة بعد الوصول إلى ميلووكي في تكرار لما فعله فور إصابته بطلق ناري بالأذن خلال تجمع انتحابي ببنسلفانيا أمس (رويترز)
ترمب يرفع قبضة يده لدى نزوله من الطائرة بعد الوصول إلى ميلووكي في تكرار لما فعله فور إصابته بطلق ناري بالأذن خلال تجمع انتحابي ببنسلفانيا أمس (رويترز)
TT

رافعاً قبضته مجدداً... ترمب يصل إلى ميلووكي لحضور مؤتمر الحزب الجمهوري (فيديو)

ترمب يرفع قبضة يده لدى نزوله من الطائرة بعد الوصول إلى ميلووكي في تكرار لما فعله فور إصابته بطلق ناري بالأذن خلال تجمع انتحابي ببنسلفانيا أمس (رويترز)
ترمب يرفع قبضة يده لدى نزوله من الطائرة بعد الوصول إلى ميلووكي في تكرار لما فعله فور إصابته بطلق ناري بالأذن خلال تجمع انتحابي ببنسلفانيا أمس (رويترز)

وصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إلى ميلووكي في شمال شرقي الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يجري الإعلان عن ترشيحه رسمياً مرشحاً للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وذلك بعد يوم من محاولة اغتياله.

وأظهرت لقطات تلفزيونية، أمس الأحد، طائرة ترمب في المطار بالقرب من ميلووكي، والتي من المقرر أن تشهد انطلاق أعمال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، في وقت لاحق من اليوم. وفي مقطع فيديو، ظهر ترمب رافعاً قبضة يده اليمنى لدى نزوله على سلم الطائرة.

وبعد الهجوم، الذي وقع أول من أمس، خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، والذي أصيب فيه ترمب برصاصة في أذنه، قال الرئيس السابق إنه فكر، في البداية، في تأجيل الرحلة لمدة يومين. ومع ذلك، فقد قرر لاحقاً أنه لا يمكنه «السماح لمُطلِق النار أو قاتل محتمل بفرض تغيير في الجدول الزمني، أو أي شيء آخر».

وفي الوقت نفسه، من المقرر أن يعود الرئيس الأميركي بايدن، الذي يسعى للفوز بولاية أخرى في الانتخابات الرئاسية، إلى حملته الانتخابية، الأسبوع المقبل، بعد الهجوم على مُنافسه، وفقاً للبيت الأبيض.

من جهة أخرى، ذكرت شبكة «إن.بي.سي نيوز»، نقلاً عن مسؤول بالبيت الأبيض، أن السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن، زوجة الرئيس الأميركي جو بايدن، أجرت اتصالاً هاتفياً مع السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترمب.


مقالات ذات صلة

مستشارا بايدن وترمب للأمن القومي يجتمعان لتسليم «الشعلة»

الولايات المتحدة​ جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)

مستشارا بايدن وترمب للأمن القومي يجتمعان لتسليم «الشعلة»

وضع مستشارا الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترمب خلافاتهما جانباً، على الأغلب، في حدث رمزي «لتسليم الشعلة» ركَّز على قضايا الأمن القومي.

«الشرق الأوسط»
الولايات المتحدة​ ترمب يدلي بتصريح عام 2017 لمقدم البرامج في «فوكس نيوز» بيت هيغسيث الذي رشحه لمنصب وزير الدفاع (رويترز)

مرشح ترمب لوزارة الدفاع يواجه استجوابا شرسا من الديمقراطيين

هيغسيث، المذيع السابق في فوكس نيوز والعسكري المخضرم الحائز على الأوسمة، أحد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل التي ترشحت لمنصب وزير الدفاع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية الرئيس الإيراني بزشكيان يتحدث خلال جلسة عامة في إطار تنسيق «بريكس بلس» في أثناء قمة المجموعة بقازان بروسيا 24 أكتوبر 2024 (رويترز)

بزشكيان: إيران لم تخطط قط لاغتيال ترمب

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الثلاثاء إن إيران «لم تخطط قط» لاغتيال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال حملة انتخابات الرئاسة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

من الهجرة إلى الحروب... ما أبرز تعهدات ولاية ترمب الثانية؟

تعهدّ دونالد ترمب، باتخاذ قرارات جذرية عند عودته إلى البيت الأبيض في مجالات شتّى، من الهجرة إلى المناخ والتجارة الدولية مروراً بأوكرانيا وغزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية المرشد الإيراني علي خامنئي والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب (أ.ف.ب)

دعوات لترمب لاستثمار «فرصة فريدة» لردع إيران

أوصى تقريران جديدان الرئيس دونالد ترمب باتخاذ خطوات جذرية لإعادة فرض أقصى العقوبات على نظام الحكم في إيران واستغلال حالة الضعف التي يعاني منها.

إيلي يوسف (واشنطن)

مستشارا بايدن وترمب للأمن القومي يجتمعان لتسليم «الشعلة»

جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)
جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)
TT

مستشارا بايدن وترمب للأمن القومي يجتمعان لتسليم «الشعلة»

جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)
جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)

وضع مستشارا الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترمب خلافاتهما جانباً، على الأغلب، في حدث رمزي «لتسليم الشعلة» ركَّز على قضايا الأمن القومي أمس (الثلاثاء).

وسلَّم مستشار بايدن للأمن القومي جيك سوليفان عصا رمزية إلى عضو مجلس النواب مايك والتز الذي اختاره ترمب للمنصب نفسه، في إحياء لطقوس في واشنطن ينظمها معهد الولايات المتحدة للسلام منذ عام 2001.

جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)

وعادة ما يظهر الرجلان في وسائل الإعلام للدفاع عن وجهات النظر المتعارضة للرئيسين، بشأن أوكرانيا والشرق الأوسط والصين.

وبحث والتز وسوليفان أمس (الثلاثاء) عن أرضية مشتركة في حدث يقام خصيصاً لتسليط الضوء على تداول السلطة في الولايات المتحدة.

ويقدم الحدث لمحة عامة عما سيحدث يوم الاثنين المقبل، عندما يتم تنصيب ترمب رئيساً.

يأتي هذا الانتقال السلمي للسلطة -وهو السمة المميزة للديمقراطية الأميركية منذ أكثر من قرنين- بعد 4 سنوات من رفض ترمب الاعتراف بهزيمته في انتخابات عام 2020.

جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)

لكن هذه المرة تواصل الجانبان. وبناء على طلب بايدن، أطلع سوليفان والتز في حديث خاص على تفاصيل سياسة الإدارة الحالية على المستوى الدولي، في حين يقول مساعد ترمب دوماً إن الفريق الجديد سينتهج مساراً مختلفاً تماماً عن هذه السياسة.

ويعمل مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومبعوث بايدن بريت ماكغورك، معاً، هذا الأسبوع، لإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى «حماس».

جيك سوليفان ومايك والتز (أ.ف.ب)

وعندما سئلا عن التحديات الرئيسية التي تواجه الإدارة الجديدة، أشار والتز وسوليفان إلى حرائق الغابات في كاليفورنيا والصين.

وذكر سوليفان أيضاً اتفاق الرهائن والذكاء الاصطناعي، باعتبارهما قضيتين رئيستين، بينما تطرق والتز إلى الحدود الأميركية مع المكسيك، وهي المنطقة التي أطاح فيها ترمب بنهج بايدن؛ لكنه أشاد بإدارة بايدن فيما يتعلق بتعزيز العلاقات بين حلفاء الولايات المتحدة في آسيا.