البيت الأبيض: هناك فجوات بين «حماس» وإسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار

جنود إسرائيليون يتحركون فوق دبابة بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع غزة، كما شوهد من جنوب إسرائيل، الاثنين 8 يوليو 2024 (أ.ب)
جنود إسرائيليون يتحركون فوق دبابة بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع غزة، كما شوهد من جنوب إسرائيل، الاثنين 8 يوليو 2024 (أ.ب)
TT

البيت الأبيض: هناك فجوات بين «حماس» وإسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار

جنود إسرائيليون يتحركون فوق دبابة بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع غزة، كما شوهد من جنوب إسرائيل، الاثنين 8 يوليو 2024 (أ.ب)
جنود إسرائيليون يتحركون فوق دبابة بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع غزة، كما شوهد من جنوب إسرائيل، الاثنين 8 يوليو 2024 (أ.ب)

قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، للصحافيين، اليوم (الاثنين)، إن اثنين من المسؤولين الأميركيين الكبار موجودان حالياً في القاهرة لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس»، مضيفاً أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف كيربي أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك، موجودان في مصر للاجتماع مع مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأردنيين، مضيفاً أنه ستكون هناك «مناقشات للمتابعة» في الأيام القليلة المقبلة.

وتابع «لا تزال هناك بعض الفجوات المتبقية بين موقفي الطرفين، لكننا لم نكن لنرسل فريقا إلى هناك لو كنا لا نظن أن لا فرصة لنا هناك (لإحراز تقدم)... نحاول سد هذه الفجوات قدر استطاعتنا».

وأصدرت «حماس»، الإثنين، بياناً اتّهمت فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة المفاوضات الرامية للتوصل إلى هدنة والإفراج عن رهائن في غزة، عبر وضع «مزيد من العقبات أمام المفاوضات».


مقالات ذات صلة

ترمب بين الاحتجازات والترحيل

الولايات المتحدة​ أحد مناصري ترمب يواجه متظاهرين داعين لإطلاق سراح خليل في نيويورك في 12 مارس 2025 (أ.ف.ب)

ترمب بين الاحتجازات والترحيل

يستعرض «تقرير واشنطن»، وهو ثمرة تعاون بين «الشرق الأوسط» و«الشرق»، الأسس القانونية لممارسات الإدارة الأميركية في قضية الطالب محمود خليل وغيرها من قضايا الترحيل.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب حاملاً قراراً تنفيذياً في القاعة الشرقية للبيت الأبيض في واشنطن خلال 20 مارس (أ.ب)

60 يوماً من ولاية ترمب: عشرات القرارات التنفيذية لإعادة رسم صورة أميركا

خلال الأيام الـ60 الأولى من ولايته الثانية وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب زهاء 100 قرار تنفيذي، بعضها مثير، أراد منها إعادة رسم صورة أميركا داخلياً وخارجياً.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير التعليم ليندا مكماهون في البيت الأبيض عقب توقيع أمر تنفيذي بإغلاق وزارة التعليم (رويترز)

ترمب يوقع أمراً تنفيذياً يقضي بإغلاق وزارة التعليم

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الخميس، أمراً تنفيذياً يطلب من وزيرة التعليم «اتخاذ كل الإجراءات لتسهيل إغلاق» الوزارة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ متظاهرون في مدينة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا يحتجون على سياسات إدارة «دوغ» 15 مارس (د.ب.أ)

إدارة ترمب تلاحق مهاجمي «تسلا» بتهم «الإرهاب المحلّي»

بعد سلسلة هجمات على معارض سيارات «تسلا»، مارست إدارة الرئيس دونالد ترمب ضغوطاً على وزارة العدل لاتّخاذ إجراءات صارمة بحقّ المخربين.

هبة القدسي (واشنطن)
المشرق العربي الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز) play-circle

واشنطن: ترمب «يدعم بالكامل» ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة

أعلن البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأميركي «يدعم بالكامل» استئناف إسرائيل العمليات العسكرية في قطاع غزة، محمّلاً حركة «حماس» مسؤولية تجدد العنف.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مبعوث ترمب: «حماس» هي المعتدية في الموقف الحالي

ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط (أ.ب)
ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط (أ.ب)
TT

مبعوث ترمب: «حماس» هي المعتدية في الموقف الحالي

ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط (أ.ب)
ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط (أ.ب)

قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط، اليوم (الأحد)، إن حركة «حماس» الفلسطينية «هي المعتدية في الموقف الحالي».

وأضاف ويتكوف: «(حماس) سنحت لها كل الفرص لنزع سلاحها، وقبول مقترح الخطة المؤقتة، لكنها اختارت عدم فعل ذلك».

واستأنفت إسرائيل الحرب على غزة، مُنهية بذلك الهدوء النسبي الذي ساد القطاع منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير (كانون الثاني).

وعاودت غاراتها الجوية على غزة، الثلاثاء الماضي، قبل أن تنشر قواتها مجدداً في مناطق سبق أن أخلتها خلال فترة توقف القتال.

وتقول إسرائيل إن حملتها العسكرية ضرورية للضغط على «حماس» من أجل إطلاق سراح الرهائن المتبقين، بينما تتهم «حماس» إسرائيل بالتضحية بالرهائن باستئنافها القصف.

إيران

وعن إيران، قال: «رسالتنا لإيران هي أن نجلس معاً، ونرى ما إذا كان بوسعنا الوصول إلى المكان الصحيح من خلال الدبلوماسية».

وشدد على أن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية، مؤكداً: «هذا لا يمكن أن يحدث، ولن يحدث».

وتسلمت طهران، هذا الشهر، رسالة رسمية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الاتفاق النووي، لكن المرشد الإيراني علي خامنئي أبدى تمسكه برفض التفاوض، متحدثاً عن عدم جدوى الجلوس إلى طاولة حوار مع «الشخص الذي مزق الاتفاق النووي عام 2015».

وسلم أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، الرسالة إلى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في طهران. وقبلها بأيام قال ترمب إنه بعث برسالة إلى خامنئي يقترح فيها محادثات بشأن الاتفاق النووي، مخيّراً طهران بين الخيار العسكري واتفاق يمنعها من امتلاك أسلحة نووية.

أوكرانيا وروسيا

وتوقع مبعوث ترمب إحراز «تقدم حقيقي» في المحادثات مع أوكرانيا وروسيا.

وكشف مصدر في الوفد الأوكراني أن المباحثات بين بلده والأميركيين بشأن هدنة محتملة في الحرب مع روسيا ستُعقد مساء الأحد في مدينة الرياض.

وقال المصدر لوسائل إعلام من بينها «وكالة الصحافة الفرنسية» إن «اللقاء مع الأميركيين مرتقب مساءً» في العاصمة السعودية.