واشنطن تضيف 6 شركات إلى قائمة القيود التجارية منها 4 لتدريب الجيش الصيني

جنود من جيش التحرير الشعبي يسيرون في تشكيل قبل عرض عسكري بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية... الصورة في بكين 1 أكتوبر 2019 (رويترز)
جنود من جيش التحرير الشعبي يسيرون في تشكيل قبل عرض عسكري بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية... الصورة في بكين 1 أكتوبر 2019 (رويترز)
TT

واشنطن تضيف 6 شركات إلى قائمة القيود التجارية منها 4 لتدريب الجيش الصيني

جنود من جيش التحرير الشعبي يسيرون في تشكيل قبل عرض عسكري بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية... الصورة في بكين 1 أكتوبر 2019 (رويترز)
جنود من جيش التحرير الشعبي يسيرون في تشكيل قبل عرض عسكري بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية... الصورة في بكين 1 أكتوبر 2019 (رويترز)

أضافت الولايات المتحدة ست شركات إلى قائمة قيود التجارة، الثلاثاء، منها أربع شركات مرتبطة بتدريب القوات العسكرية الصينية، وفقاً لبيان حكومي، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وتوجد شركتان من الشركات في الصين، وأربع شركات خارجها.


مقالات ذات صلة

سباقات الكركند وأكل النقانق... أغرب تقاليد يوم الاستقلال في أميركا

الولايات المتحدة​ الألعاب النارية تضيء السماء فوق حديقة في بنسلفانيا (أ.ب)

سباقات الكركند وأكل النقانق... أغرب تقاليد يوم الاستقلال في أميركا

يرتدي الأميركيون اليوم (الخميس) ملابس حمراء وبيضاء وزرقاء تكريما لاحتفالات الرابع من يوليو (تموز) في جميع أنحاء البلاد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق من المرجح أن يكون المستثمرون في العملات الرقمية رجالاً ويؤمنون بنظريات المؤامرة (رويترز)

دراسة: امتلاك العملات المشفرة يرتبط بـ«سمات شخصية مظلمة»

أظهرت دراسة جديدة أن أولئك الذين يمتلكون العملات المشفرة هم أكثر عرضة لأن تكون لديهم سمات شخصية «رباعية مظلمة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ كمالا هاريس مرشحة لخوض السباق الرئاسي عن الديمقراطيين في حال قرر بايدن الانسحاب (أ.ب)

بايدن ينفي معلومات انسحابه من السباق الرئاسي

نفى البيت الأبيض، أمس (الأربعاء)، معلومات أوردتها صحيفة «نيويورك تايمز» زعمت أن الرئيس جو بايدن أبلغ حليفاً رئيسياً له أنه قد ينسحب من السباق الرئاسي.

هبة القدسي (واشنطن)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (الشرق الأوسط)

فيصل بن فرحان وبلينكن يبحثان مستجدات غزة والسودان

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن التطورات في قطاع غزة والسودان.

الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدى استقباله السيناتور الأميركي كوري بوكر والوفد المرافق له في جدة (واس)

محمد بن سلمان وبوكر يستعرضان العلاقات السعودية - الأميركية

استعرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع السيناتور الأميركي كوري بوكر علاقات الصداقة الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (جدة)

أسبوع من التخبط قلب أوراق الحملة الرئاسية الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترمب في مدينة أتلانتا الأميركية خلال المناظرة الأولى في أتلانتا بولاية جورجيا (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترمب في مدينة أتلانتا الأميركية خلال المناظرة الأولى في أتلانتا بولاية جورجيا (أ.ف.ب)
TT

أسبوع من التخبط قلب أوراق الحملة الرئاسية الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترمب في مدينة أتلانتا الأميركية خلال المناظرة الأولى في أتلانتا بولاية جورجيا (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترمب في مدينة أتلانتا الأميركية خلال المناظرة الأولى في أتلانتا بولاية جورجيا (أ.ف.ب)

عاشت الولايات المتحدة هذا الأسبوع على وقع تخبّط شديد أدّى إلى خلط أوراق المنافسة بين الرئيس جو بايدن والمرشح الجمهوري دونالد ترمب.

عند الساعة التاسعة من مساء الخميس في 27 يونيو (حزيران)، كان الرئيس الأميركي وسلفه الجمهوري على موعد عبر محطة «سي إن إن» في أول مناظرة لهما ضمن حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية. وكان ينبغي على ترمب طمأنة الناخبين بشأن إدانته جنائياً وخطاباته اللاذعة في الآونة الأخيرة، في حين كان على جو بايدن الطمأنة بشأن وضعه الصحي.

دونالد ترمب خلال المناظرة (أ.ف.ب)

غاب الرئيس الديمقراطي البالغ 81 عاماً مدة ستة أيام لكي يستعد مع مستشاريه لهذه المناظرة. لكن على المنصة بدا مرتبكاً مع لفظ غير مفهوم أحياناً مع خلط للأمور. أما دونالد ترمب فاستمر في نشر معلومات مضللة مع ثقة مفرطة بالنفس.

شاهد عشرات ملايين الأميركيين، مذهولين، الحوار الذي دار بين الرجلين. وبمجرد انتهاء المناظرة، انتشر عبر الصحافة سيل من الرسائل من ديمقراطيين مجهولين ومذعورين، حضّوا فيها الرئيس الذي وجدوه متقدماً جداً بالسن، على الانسحاب لتجنب الهزيمة أمام الجمهوريين في نوفمبر (تشرين الثاني).

خلال تجمع انتخابي في كارولاينا الشمالية، أقر جو بايدن في اليوم التالي بأنه «لم يعد يحاور كما كان يفعل سابقاً»، لكنه أكد أن بإمكانه «القيام بالمهمة»، إلا أن ذلك لم يقنع المانحين الأثرياء للحزب الديمقراطي الذين ساورهم الشك، وباتوا يتساءلون: ماذا لو لم يكن الرئيس قادراً على قيادة البلاد للسنوات الأربع المقبلة؟

طالب بعضهم عبر تغريدات بتعهدات ملموسة تثبت القدرات المعرفية للرئيس، وهي ما يواصل البيت الأبيض الإشارة إليها.

جو بايدن خلال المناظرة (أ.ب)

في كامب ديفيد، المقر الصيفي للرؤساء الأميركيين، يعمل أفراد فريق بايدن على رصّ الصفوف على أمل مرور العاصفة.

وانهار حاجز أول الثلاثاء، حين اعتبرت الرئيسة السابقة لمجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي التي لا تزال تتمتع بنفوذ كبير داخل حزبها، أنه من «المشروع» التساؤل حول وضع جو بايدن الصحي.

في سياق ذلك، دعا أول برلماني ديمقراطي ممثل تكساس لويد دوغيت، الرئيس إلى الانسحاب من السباق الرئاسي وحضّه على عدم «تسليمنا إلى ترمب في 2024».

حذا حذوه برلماني ثانٍ بعد 24 ساعة، في حين عبر آخرون للمرة الأولى علناً عن تحفظ شديد إزاء سن الرئيس.

رداً على الأسئلة الكثيرة من الصحافيين، حاولت الناطقة باسم البيت الأبيض الثلاثاء ثم الأربعاء التخفيف من حدة الأمور، متحدثة بدورها عن «رشح» و«فارق في التوقيت» بسبب رحلات الرئيس لتبرير أدائه السيئ في المناظرة.

وأكدت أن بايدن لا يفكر «على الإطلاق» بسحب ترشيحه.

وبلغت هذه العاصفة حداً جعلت فيه متاعب ترمب القضائية والتكهنات حول احتمال الحكم عليه بالسجن، تتراجع في سلم اهتمامات الأميركيين.

منذ سبعة أيام، تسري شائعات في واشنطن حول المناورات الكبرى للحزب الديمقراطي.

وعلى شبكات التواصل الاجتماعي وفي اللقاءات الاجتماعية، كل شخص يطرح نظريته حول الأشخاص الذين يمكنهم إذا لزم الأمر، أن يحلوا محل الرئيس في حال انسحابه؛ من نائبته كامالا هاريس أو أي حاكم ولاية ديمقراطي آخر.

أما فريق حملة دونالد ترمب فتحدث في بيانات لاذعة عن «الانهيار الكامل للحزب الديمقراطي».

دونالد ترمب (أ.ب)

وتزامن ذلك مع قرار المحكمة العليا التي منحت الاثنين دونالد ترمب انتصاراً قضائياً بشأن مسألة حصانته الرئاسية، وأحد تداعياته المباشرة تأخير النطق بالحكم ضده في نيويورك لعدة أشهر.

وقال بيتر لوج الخبير السياسي في جامعة جورج واشنطن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لو كنت في فريق حملة دونالد ترمب، لكنت جلست أشاهد مسلسل الديمقراطيين التلفزيوني الطويل مع تناول الفشار، وأقول لنفسي: هذا رائع! لن أكون مضطراً للدفاع عن رئيسي المتهم بدفع أموال لنجمة إباحية».

في المقابل، لا يتواصل ترمب الذي يتوقع أن يعلن في أي لحظة عن اسم مرشحه لمنصب نائب الرئيس، كثيراً عبر المنشورات على شبكاته الاجتماعية ويلزم الصمت بشكل غير معتاد.