وصلت إلى 50... درجات حرارة قياسية بغرب الولايات المتحدة (صور)https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5028841-%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%AA-%D8%A5%D9%84%D9%89-50-%D8%AF%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%B5%D9%88%D8%B1
وصلت إلى 50... درجات حرارة قياسية بغرب الولايات المتحدة (صور)
مزارع يقوم بإصلاح تسرب في خط المياه الذي يسقي بعض أشجار اللوز في المزرعة التي يديرها في فيزاليا كاليفورنيا وسط موجة الحر (إ.ب.أ)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
وصلت إلى 50... درجات حرارة قياسية بغرب الولايات المتحدة (صور)
مزارع يقوم بإصلاح تسرب في خط المياه الذي يسقي بعض أشجار اللوز في المزرعة التي يديرها في فيزاليا كاليفورنيا وسط موجة الحر (إ.ب.أ)
سُجّلت درجات حرارة موسمية قياسية هذا الأسبوع في غرب الولايات المتحدة الذي يشهد موجة حر مبكرة وشديدة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وسجلت هيئة الأرصاد الجوية الأميركية معدل حرارة بلغ 44 درجة مئوية في لاس فيغاس و50 درجة مئوية في وادي الموت الخميس.
كان هذا أول يوم بالسنة يتم فيه تجاوز عتبة 44 درجة مئوية في لاس فيغاس بنيفادا.
وفي أنحاء الغرب الأميركي، حطمت مدن أخرى عدة أرقامها القياسية الموسمية.
وانخفضت درجات الحرارة بشكل طفيف الجمعة، في بعض الولايات المعنية، لكن يُتوقع تسجيل درجات حرارة قياسية في أماكن أخرى، ولا سيما في نيو مكسيكو وتكساس.
وما زال ملايين السكان في حال تأهب لموجة حارة الجمعة.
وفي أريزونا، قال رجال إطفاء لوسائل إعلام محلية إن نحو عشرة أشخاص كانوا يشاركون في تجمع انتخابي لدونالد ترمب، نقلوا إلى المستشفى الخميس بسبب الحرارة الشديدة.
ووفقاً للعلماء، فإن موجات الحرارة المتكررة هذه هي علامة لا لبس فيها على ظاهرة الاحترار المناخي، ويُتوقع أن تتضاعف وتستمر فترة أطول وتتكثف.
أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».
«لاجئو تيك توك» في أميركا يجتاحون تطبيق «شاوهونغشو» الصيني المنافسhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5101636-%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%88-%D8%AA%D9%8A%D9%83-%D8%AA%D9%88%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7-%D9%8A%D8%AC%D8%AA%D8%A7%D8%AD%D9%88%D9%86-%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%D8%B4%D8%A7%D9%88%D9%87%D9%88%D9%86%D8%BA%D8%B4%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3
صورة تظهر أيقونتي تطبيقي الهواتف الذكية «تيك توك» و«شاوهونغشو» في بكين... 14 يناير 2025 (أ.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
«لاجئو تيك توك» في أميركا يجتاحون تطبيق «شاوهونغشو» الصيني المنافس
صورة تظهر أيقونتي تطبيقي الهواتف الذكية «تيك توك» و«شاوهونغشو» في بكين... 14 يناير 2025 (أ.ب)
في ظل القلق من احتمال حظر تطبيق «تيك توك» المملوكة لمجموعة «بايت دانس» الصينية في الولايات المتحدة اعتبارا من الأحد، يُقبل مستخدمون أميركيون للإنترنت بأعداد كبيرة على تحميل تطبيق «شاوهونغشو» الصيني، مؤكدين أنهم لا يعبأون بالمخاوف إزاء مشاركة البيانات الشخصية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتتهم إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن «تيك توك» بالسماح لبكين بجمع بيانات المستخدمين والتجسس عليهم، وهي تهمة تنفيها الصين وشركة «بايت دانس».
ويمنح قانون جرى إقراره في أبريل (نيسان) 2024 المجموعة الصينية مهلة حتى 19 يناير (كانون الثاني) 2025 لبيع المنصة المخصصة لمقاطع الفيديو القصيرة، تحت طائلة حظرها على الأراضي الأميركية. ومن غير المرجح أن تتدخل المحكمة العليا الأميركية في اللحظات الأخيرة.
ومع اقتراب الموعد النهائي، قفز تطبيق صيني إلى صدارة قائمة التحميلات في متجر «أبل» للتطبيقات في الولايات المتحدة الاثنين: «شاوهونغشو» Xiaohongshu («الكتاب الأحمر الصغير» باللغة الصينية)، وهو أشبه بمزيج بين «إنستغرام» و«بنترست»، مع مقاطع فيديو قصيرة يمكن مشاهدتها واحدا تلو الآخر بتمرير الإصبع على نسق «تيك توك».
حقق تاغ «tiktokrefugee» («لاجئ من تيك توك») أكثر من مائة مليون استخدام حتى مساء الثلاثاء.
وقال مستخدم للإنترنت يطلق على نفسه اسم penguinpepperpia لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إنهم يحاولون حظر (تيك توك) لأنهم يقولون إن الصين تسرق البيانات. لكنهم لا يمنعون أي شركة أميركية من سرقة بياناتنا».
ويقول صانع المحتوى هذا الذي يضم حسابه 264 ألف متابع، إنه اختار تحميل تطبيق «شاوهونغشو» Xiaohongshu بدلا من العودة إلى المنصات الأميركية مثل «إنستغرام» و«فيسبوك»، وهي تطبيقات «لكبار السن» و«تسرق البيانات الشخصية وتبيعها أيضا».
ويضيف penguinpepperpia: «لهذا السبب فإن الكثير من الأميركيين لم يعودوا يكترثون للموضوع، إذ نفضّل أن تحصل الصين على بياناتنا».
ويشارك مستخدمون آخرون يعرّفون عن أنفسهم كـ«لاجئين» من «تيك توك» المشاعر نفسها.
وقال أدهم، الذي انضم حديثا إلى «شاوهونغشو»، في مقطع فيديو نُشر الاثنين: «أعلم أن حكومتنا عنصرية بعض الشيء، لكنني أحبكم أيها الصينيون. لا يهمني إذا أخذتم بياناتي. خذوها».
«مثير للسخرية»
ويرى الأستاذ في كلية السياسات العامة في معهد جورجيا الأميركي للتكنولوجيا ميلتون مولر الذي قدّم مذكرة تعارض الحظر إلى المحكمة العليا، في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن هذه الظاهرة تظهر مدى «غباء» الحظر.
ويقول: «من المثير للسخرية أن التهديد بالحظر يأتي بنتائج عكسية بهذه السرعة، حتى قبل تنفيذه».
وتقول روبين كابلان من جامعة ديوك في الولايات المتحدة: «يبدو الأمر وكأن حظر (تيك توك) يدفع المستخدمين إلى تطبيقات أخرى لا تفصل بوضوح كبير بين الحزب الشيوعي الصيني والتطبيق نفسه».
ولم يعلق تطبيق «شاوهونغشو» ولا «بايت دانس» على الموضوع.
بالنسبة لمنغ بينغ تشون، الأستاذة في كلية لندن للاقتصاد، فإن هذه الظاهرة تُظهر عدم فعالية الاستراتيجية الأميركية تجاه قطاع التكنولوجيا الصيني، والتي يمكن تلخيصها في عبارة «حديقة صغيرة، سياج كبير»، والتي تقوم على تقييد عدد صغير من التقنيات تُعتبر حساسة على صعيد الأمن القومي الأميركي.
وتقول منغ: «الحديقة تتوسع باستمرار فيما السياج يتعرض للاختراق»، وأضافت: «والأسوأ من ذلك، في هذه الحالة المحددة، هو أن أولئك الذين يعيشون داخل السياج يمكنهم الهجرة داخل الفضاء الرقمي».
«قصير الأمد»
حتى الاثنين، كان تطبيق «شاوهونغشو» (المعروف أيضا باسم «ريدنوت» RedNote باللغة الإنجليزية) يحظى بشعبية كبيرة بين مستخدمي الإنترنت الناطقين بالصينية. وبحلول نهاية عام 2023، بلغ عدد مستخدمي المنصة النشطين شهريا نحو 300 مليون.
وعلى عكس تطبيق «دويين» الشقيق لـ«تيك توك» أو موقع التدوينات القصيرة «ويبو»، يركز «شاوهونغشو» في المقام الأول على المحتوى الترفيهي.
وتبدو المنصة أقل تقييدا من غيرها: إذ تُنشر عليها محتويات مرتبطة بمجتمع المثليين أو نقاشات مرتبطة بالجوانب الإيجابية للعزوبية بالنسبة للنساء، وهي مواضيع تعتبر غالبا حساسة في الصين.
ومن طلبات المساعدة في أداء الواجبات المنزلية، إلى ترجمة المصطلحات الإنجليزية الشائعة... يوفر تدفق الأميركيين على المنصة لبعض مستخدمي «شاوهونغشو» الأقدم، فرصة للتبادل الثقافي، وفق ما تُبيّن منشورات على التطبيق.
وترى منغ بينغ تشون أن «ما نشهده اليوم هو رد فعل قصير الأمد أكثر من كونه اتجاها على المدى البعيد». ويكمن السؤال في معرفة ما إذا كان «شاوهونغشو سيتفاعل بسرعة كافية للاحتفاظ بالمستخدمين الجدد».