لماذا خسر ترمب مئات الملايين من ثروته عقب إدانته في قضية «أموال الصمت»؟

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
TT

لماذا خسر ترمب مئات الملايين من ثروته عقب إدانته في قضية «أموال الصمت»؟

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)

قالت صحيفة «غارديان» البريطانية، السبت، إن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خسر مئات الملايين من ثروته في أعقاب إدانته، الخميس، في القضية التي تعرف إعلامياً بقضية «أموال الصمت» المتعلقة بدفعه أموالاً لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز لشراء صمتها بشأن علاقة جمعت بينهما قبل الانتخابات الرئاسية في 2016.

وبحسب الصحيفة، انخفضت ثروة دونالد ترمب مع تعرض أسهم شركته الإعلامية لضغوط في أعقاب إدانته، وأنهى سهم مجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا بانخفاض 5.3 في المائة في وول ستريت، ما أثر على قيمة حصة الرئيس الأميركي الواسعة في الشركة، حيث بلغت نحو 5.6 مليار دولار، وفي اليوم السابق، كانت أقرب إلى 6 مليارات دولار.

فعندما أغلقت بورصة ناسداك في نيويورك يوم الخميس، قبل حوالي ساعة من إدانة ترمب بـ34 تهمة كانت حصته ​​تبلغ قيمتها أكثر من 5.9 مليار دولار. وفي وقت ما يوم الجمعة، مع انخفاض أسهم الشركة، كانت قيمة حصته أقل من 5.5 مليار دولار.

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب (د.ب.أ)

وقالت الصحيفة إن بعض أنصار ترمب دعوا الآخرين إلى شراء الأسهم في اليوم التالي لإدانته، ولكنه سيحتاج إلى أن تستمر شركة ترمب ​​في التداول بالمستويات التي ارتفعت إليها في الأشهر الأخيرة إذا أراد جمع مليارات الدولارات عن طريق بيع حصته في الشركة.

وكان الظهور الاستثنائي للشركة لأول مرة في السوق في مارس (آذار) أدى إلى تعزيز ثروة ترمب بمليارات الدولارات ودفعه، لأول مرة، إلى صفوف أغنى 500 شخص في العالم، لكن أسهم الشركة كانت ​​عرضة للتقلبات، ولا يستطيع ترمب البدء في بيع حصته حتى سبتمبر (أيلول)، بسبب القوانين.


مقالات ذات صلة

بمنشور واحد على «تروث سوشيال»... ترمب يحقق 500 مليون دولار

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

بمنشور واحد على «تروث سوشيال»... ترمب يحقق 500 مليون دولار

شهدت أسهم شركة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الخاصة بالتواصل الاجتماعي هبوطاً سريعاً بعد ارتفاع قصير الأمد وسط فوزه في الانتخابات هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نائبة الرئيس الأميركي والخاسرة في الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس في جامعة هوارد بواشنطن يوم 6 نوفمبر (رويترز)

الحزب الديمقراطي يخسر تأييد قاعدته العمالية في الولايات المتحدة

كشفت هزيمة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية أن الحزب يخسر ناخبين في صفوف طبقة العمال الذين ادعى تمثيلهم على مدى عقود.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ف.ب)

بعد فوز ترمب... بوريل في كييف لتأكيد الدعم الأوروبي

وصل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت، إلى كييف لطمأنة أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الاقتصاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك (يمين) يتحدث خلال تجمع انتخابي إلى جانب دونالد ترمب (رويترز)

بعد فوز ترمب... ثروة إيلون ماسك تتجاوز 300 مليار دولار

تجاوزت القيمة الصافية لثروة الملياردير الأميركي إيلون ماسك 300 مليار دولار لأول مرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات؛ إذ ارتفعت أسهم شركة «تسلا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرجل الصيني زيجي لي متهم بمحاولة دخول مارالاغو أكثر من مرة هذه السنة (مكتب عمدة مقاطعة بالم بيتش-إندبندنت)

اعتقال صيني للمرة الثانية لمحاولته الدخول إلى مقر إقامة ترمب بفلوريدا

ألقي القبض على مواطن صيني حاول دخول نادي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في مارالاغو بولاية فلوريدا، بتهمة التعدي على ممتلكات الغير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

واشنطن طلبت من قطر طرد قادة «حماس» بعد رفض أحدث مقترح بشأن الرهائن

الكونغرس الأميركي (أرشيفية - رويترز)
الكونغرس الأميركي (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن طلبت من قطر طرد قادة «حماس» بعد رفض أحدث مقترح بشأن الرهائن

الكونغرس الأميركي (أرشيفية - رويترز)
الكونغرس الأميركي (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لوكالة «رويترز» للأنباء، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود «حماس» في الدوحة لم يعد مقبولاً بعد أن رفضت الحركة الفلسطينية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، أحدث مقترح للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة.

وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن قطر قدمت هذا الطلب لقادة «حماس» قبل نحو عشرة أيام.

وأرسل أعضاء بارزون بلجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الجمعة، رسالة لوزارة الخارجية وعدة وكالات حكومية، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي، تتضمن عدة مطالب، على رأسها تجميد أصول مسؤولي حركة «حماس» الذين يعيشون في قطر.

كما تضمنت الرسالة مطالبة قطر بإنهاء استضافة قيادة «حماس»، وطرد كبار قادتها بمن فيهم خالد مشعل وخليل الحية، كما طالب الموقعون على الرسالة وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير العدل ميريك غارلاند بالسعي لتسليم مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي لـ«حماس».

وقال الأعضاء البارزون بمجلس الشيوخ الأميركي إن هزيمة «حماس» أصبحت قريبة، وهو ما يعني أن إنهاء الملاذ الآمن لقادتها في الخارج ضروري لتحقيق هذا الهدف. وأشارت الرسالة إلى أن قيادات «حماس» استغلت وجودها في قطر للالتقاء بمسؤولين إيرانيين والتنسيق معهم، ورفض أي مفاوضات معقولة تفضي إلى صفقة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.