بعد نقل مهامه لها... ماذا نعرف عن أول امرأة تتولى منصب نائب وزير الدفاع الأميركي؟

كاثلين هيكس نائبة وزير الدفاع الأميركي (وسائل إعلام أميركية)
كاثلين هيكس نائبة وزير الدفاع الأميركي (وسائل إعلام أميركية)
TT

بعد نقل مهامه لها... ماذا نعرف عن أول امرأة تتولى منصب نائب وزير الدفاع الأميركي؟

كاثلين هيكس نائبة وزير الدفاع الأميركي (وسائل إعلام أميركية)
كاثلين هيكس نائبة وزير الدفاع الأميركي (وسائل إعلام أميركية)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الوزير لويد أوستن سلّم مهامه مؤقتاً لنائبته كاثلين هيكس، أمس (الجمعة)، ليخضع لإجراء غير جراحي يتعلق بمشكلة في المثانة تم الإعلان عنها في وقت سابق. وقال البنتاغون في بيان إن أوستن رأى أنه لن يتمكن من أداء واجباته خلال هذا الإجراء غير الجراحي، لذلك ستتولى هيكس هذه المهام.

فمن هي كاثلين هيكس أول نائبة امرأة لوزير الدفاع في تاريخ الولايات المتحدة؟

رشح الرئيس الأميركي جو بايدن، في ديسمبر (كانون الأول) 2020، كاثلين هيكس، نائبةً لوزير الدفاع، لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب بعدما أقر مجلس الشيوخ هذا الترشيح.

وتولت هيكس منصب النائب الخامس والثلاثين لوزير الدفاع؛ وأدت اليمين الدستورية لهذا المنصب في 9 فبراير (شباط) 2021.

وقبل أن تصبح نائباً لوزير الدفاع، شغلت هيكس منصب مدير برنامج الأمن الدولي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن.

بدأت هيكس مسيرتها المهنية موظفة مدنية في مكتب وزير الدفاع، حيث عملت في الفترة من 1993 إلى 2006 في مجموعة متنوعة من المهام وترقت من متدربة في الإدارة الرئاسية إلى الخدمة التنفيذية العليا.

ومن عام 2009 إلى عام 2013، عملت مسؤولة مدنية كبيرة في وزارة الدفاع، وتم تعيينها من قبل مجلس الشيوخ في عام 2012 نائبة رئيسية لوكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة، وكانت مسؤولة عن تقديم المشورة لوزير الدفاع بشأن سياسة واستراتيجية الدفاع العالمية والإقليمية.

كما شغلت منصب نائب وكيل وزارة الدفاع للاستراتيجية والخطط والقوات، حيث قادت تطوير التوجيه الاستراتيجي الدفاعي لعام 2012 وصياغة التوجيهات لقدرات القوات المسلحة المستقبلية والوضع العسكري في الخارج.

وهي حاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ودرجة الماجستير من كلية الشؤون العامة بجامعة ماريلاند، ودرجة البكالوريوس في العلوم من جامعة ميريلاند.


مقالات ذات صلة

حملة بايدن: انسحاب الرئيس من سباق البيت الأبيض «سيؤدي إلى الفوضى»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال إحدى الفعاليات في نيويورك (رويترز)

حملة بايدن: انسحاب الرئيس من سباق البيت الأبيض «سيؤدي إلى الفوضى»

ذكرت حملة الرئيس الأميركي، في رسالة للمؤيدين، أن انسحاب جو بايدن لن يؤدي إلا إلى «أسابيع من الفوضى»، وسيترك البديل النهائي، ضعيفاً، في مواجهة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ بايدن يقرّ بالضعف... ويتمسك بخوض السباق

بايدن يقرّ بالضعف... ويتمسك بخوض السباق

أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الجمعة، عزمَه على مواصلة السباق الرئاسي، رغم أدائه الذي وُصف بـ«الكارثي»، في المناظرة التي خاضها أمام منافسه الجمهوري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا رجل يرتدي نظارة «فيجن برو» ويسجل لقطات بينما ينتظر الناس الدخول إلى متجر «أبل» في بكين (أ.ف.ب)

للمرة الأولى... بيع نظارات «فيجن برو» التابعة لـ«أبل» خارج أميركا

طرحت شركة «أبل» الأميركية للإلكترونيات نظارتها «فيجن برو» للبيع في العديد من الدول.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ نائب مبعوث واشنطن لدى الأمم المتحدة روبرت وود (أ.ب)

لتوفيرها أسلحة لروسيا... أميركا وحلفاؤها يدينون كوريا الشمالية

دخلت واشنطن وحلفاؤها في مواجهة مع كوريا الشماليّة في الأمم المتحدة أمس (الجمعة) على خلفيّة مزاعم بأنّ بيونغ يانغ تنتهك إجراءات مراقبة الأسلحة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب يتحدث في تجمع انتخابي في تشيسابيك بولاية فيرجينيا (أ.ب)

ترمب يطالب بالإفراج عن المتهمين بالهجوم على مبنى الكونغرس

أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أمس (الجمعة) أن الأشخاص الذين جرى اعتقالهم فيما يتعلق بهجوم السادس من يناير 2021 يجب إطلاق سراحهم فوراً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بايدن يحاول طمأنة المانحين بعد أدائه السيئ في المناظرة

الرئيس جو بايدن وزوجته يصلان إلى قاعدة ماكجواير الجوية في نيوغيرسي (أ.ب)
الرئيس جو بايدن وزوجته يصلان إلى قاعدة ماكجواير الجوية في نيوغيرسي (أ.ب)
TT

بايدن يحاول طمأنة المانحين بعد أدائه السيئ في المناظرة

الرئيس جو بايدن وزوجته يصلان إلى قاعدة ماكجواير الجوية في نيوغيرسي (أ.ب)
الرئيس جو بايدن وزوجته يصلان إلى قاعدة ماكجواير الجوية في نيوغيرسي (أ.ب)

حضر الرئيس الأميركي جو بايدن ثلاث فعاليات لجمع التبرعات لحملته الانتخابية، السبت، وحاول طمأنة المانحين الأكثر سخاءً قائلاً إنه قادر على الفوز في الانتخابات الرئاسية على الرغم من أدائه السيئ في المناظرة ضد سلفه دونالد ترمب.

وقال المرشح الديموقراطي في إحدى فعاليات جمع التبرعات التي نظمت في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي في شمال شرق الولايات المتحدة: «لم أمض ليلة رائعة لا أنا ولا حتى ترمب». وأضاف: «أعدكم بأننا سنفوز في هذه الانتخابات»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

من جهتها، دافعت جيل بايدن بقوة عن زوجها البالغ 81 عاماً، في مواجهة الدعوات لسحب ترشيحه، قائلة إن «جو ليس الشخص المناسب لهذا المنصب فحسب، بل إنه الشخص الوحيد لهذا المنصب».

وتوجه كلاهما إلى نيوغيرسي، السبت، للمشاركة في فعالية لجمع التبرعات حضرها أيضاً حاكم الولاية الديموقراطي فيل مورفي.

وقال الرئيس الأميركي: «أتفهم قلقكم بعد المناظرة»، مضيفاً: «سأقاتل بقوة أكبر».

وبات ترشيح بايدن موضع شكوك، منذ أدائه السيئ خلال المناظرة ضد ترمب ليل الخميس.

ودعت هيئة تحرير صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية العريقة، الجمعة، بايدن، إلى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض غداة مناظرته مع ترمب.

وكتبت الصحيفة في افتتاحية نشرت مساء الجمعة: «بايدن كان رئيساً مثيراً للإعجاب. في ظل قيادته، ازدهرت الأمة وبدأت في معالجة سلسلة تحديات طويلة الأمد، وبدأت الجروح التي فتحها ترمب في الالتئام. لكن أعظم خدمة عامة يمكن أن يؤديها بايدن الآن هي أن يعلن أنه لن يستمر في الترشح لإعادة انتخابه».

وفي هذا المقال الافتتاحي بعنوان «لخدمة البلاد، يجب على الرئيس بايدن أن يغادر السباق» إلى البيت الأبيض، وصفت «نيويورك تايمز»، بايدن، بأنه «ظل زعيم»، بعد أن «فشل في اختباره الخاصّ».

يرى محللون أن اختيار الديموقراطيين بديلاً من بايدن سينطوي على مخاطر سياسية عدة، وسيتعين على بايدن أن يقرر بنفسه الانسحاب لإفساح المجال أمام مرشح آخر قبل مؤتمر الحزب.

إذا قرّر بايدن الانسحاب، سيجتمع الديموقراطيون في أغسطس (آب) في شيكاغو في ما يُعرف بالمؤتمر «المفتوح»، حيث سيعاد خلط الأوراق، لا سيما أصوات المندوبين الذي صوّتوا للرئيس.

وسيكون هذا السيناريو غير مسبوق منذ عام 1968 حين تعيّن على الحزب إيجاد بديل من الرئيس ليندون جونسون بعد أن سحب الأخير ترشّحه في خضم حرب فيتنام.

ولم تنضم أي شخصية في الحزب الديموقراطي حتى الآن إلى الأصوات التي تدعو بايدن إلى الانسحاب من السباق. وكرر الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون دعمهما لبايدن الجمعة.