رئيس «النواب الأميركي»: نتنياهو سيلقي كلمة أمام الكونغرس «قريباً»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
TT

رئيس «النواب الأميركي»: نتنياهو سيلقي كلمة أمام الكونغرس «قريباً»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، مساء الخميس، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، سيلقي «قريباً» خطاباً أمام الكونغرس بمجلسيه.

وقال الجمهوري جونسون خلال حفل استقبال في السفارة الإسرائيلية في واشنطن «الليلة، يسرّني أن أعلن شيئاً آخر: قريباً سنستقبل رئيس الوزراء نتانياهو في الكابيتول في جلسة مشتركة للكونغرس»، مشيراً إلى أن ذلك سيكون «مؤشراً قوياً على الدعم للحكومة الإسرائيلية في وقت تشتد فيه حاجتها إليه». وجونسون أكبر عضو جمهوري في الكونجرس ومنتقد لسياسة الرئيس الديمقراطي تجاه إسرائيل.

ومن المؤكد أن مثل هذه الخطوة ستزيد من غضب بعض الديمقراطيين الذين يتزايد انتقادهم للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة ودعم بايدن لها.

يأتي هذا التجمع الدبلوماسي وسط توتر بين بايدن ونتنياهو بشأن سعي الولايات المتحدة لجعل إسرائيل تبذل المزيد لحماية المدنيين الفلسطينيين خلال الحرب التي تقول إنها تشنها ضد مقاتلي حماس في غزة.

وأعطت السفارة نفس القدر من الأهمية لكلمة ألقاها النائب الأميركي الديمقراطي بيت أجيلار، الذي شارك إلى جانب جونسون في الفعالية رفيعة المستوى التي كانت من أكثر الفعاليات هدوءا منذ بدء الحرب على غزة. وقال إن الدعم الأمريكي لإسرائيل «فولاذي».

 


مقالات ذات صلة

إسرائيل تضرب في جباليا وتبحث عن أسراها

المشرق العربي امرأة فلسطينية تبكي لمقتل أقاربها بعد غارة إسرائيلية في جباليا شمال غزة (رويترز)

إسرائيل تضرب في جباليا وتبحث عن أسراها

دفع الجيش الإسرائيلي بقوات كبيرة، ليل الجمعة - السبت، إلى المكان الذي قُتل فيه زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار في رفح، حيث بدأت نشاطاً غير مسبوق هناك، فيما ارتفعت

كفاح زبون (رام الله)
الولايات المتحدة​ 
ترمب في تجمّع انتخابي بديترويت يوم 18 أكتوبر (أ.ف.ب)

ترمب ينتقد محاولة بايدن «كبح» نتنياهو

هاجم المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، دونالد ترمب، الرئيس جو بايدن لمحاولته «كبح» رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، خلال وقت الحرب. وفي حديثه للصحافيي

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية إردوغان خلال استقبال وزراء منصة التعاون الإقليمي لجنوب القوقاز في إسطنبول الجمعة (الرئاسة التركية)

إيران وتركيا تُحذران من «حرب تطال العالم»

حذّرت تركيا وإيران من محاولات إسرائيل إشعال المنطقة، وفتح جبهات جديدة للحرب «ستكون لها تداعيات خطيرة على مستوى العالم».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا عناصر من الشرطة الألمانية خلال احتجاجات تضامنية مع فلسطين ولبنان (د.ب.أ)

اعتقال ليبي بشبهة التخطيط لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في ألمانيا

اعتقلت السلطات الألمانية، السبت، قرب برلين، ليبيّاً يُشتبه بانتمائه إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» وبتخطيطه لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية في ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
المشرق العربي صورة إطلاق سابق لطائرة مسيَّرة من فيديو نشرته «المقاومة الإسلامية في العراق» عبر «تلغرام»

فصائل عراقية تعلن قصف 4 أهداف في إسرائيل والجولان بالمسيّرات

شنّت «المقاومة الإسلامية في العراق»، اليوم السبت، سلسلة هجمات بالطيران المسيّر طالت أهدافاً في مناطق متفرقة من إسرائيل والجولان.

«الشرق الأوسط» (بغداد )

في الأمم المتحدة... 5 دول تواجه اتهامات بقمع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين

متظاهرون يحملون العلم الفلسطيني خلال مسيرة مناهضة لإسرائيل في تايبيه (أ.ف.ب)
متظاهرون يحملون العلم الفلسطيني خلال مسيرة مناهضة لإسرائيل في تايبيه (أ.ف.ب)
TT

في الأمم المتحدة... 5 دول تواجه اتهامات بقمع المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين

متظاهرون يحملون العلم الفلسطيني خلال مسيرة مناهضة لإسرائيل في تايبيه (أ.ف.ب)
متظاهرون يحملون العلم الفلسطيني خلال مسيرة مناهضة لإسرائيل في تايبيه (أ.ف.ب)

وُجّهت اتّهامات الجمعة في الأمم المتحدة إلى ديمقراطيات غربيّة هي الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا بأنها قمعت «بقسوة» الحقّ في التظاهر من أجل القضية الفلسطينيّة، خصوصاً في بداية الحرب بقطاع غزة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي تقرير قدّمته إلى الجمعية العامة والصحافة، اتهمت المُقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، إيرين خان، إسرائيل أيضاً بأنها شنّت «هجمات خطيرة» على وسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية، متحدّثة خصوصاً عن «اغتيالات تستهدف صحافيين».

وهذه المحامية البنغلاديشية في مجال حقوق الإنسان، وهي خبيرة «مستقلة» في الأمم المتحدة منذ عام 2020، انتقدت «عدداً من الدول الأوروبية لفرضها تدابير لتقييد حرية التعبير وقمع الاحتجاجات ضد المجزرة في غزة وحظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين».

وتحدثت عن «مظاهرات في جامعات بالولايات المتحدة قُمعت بقسوة»، في إشارة إلى تدخل شرطة مكافحة الشغب في نيويورك في نهاية أبريل (نيسان) لطرد عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين كانوا يحتلون جزءاً من جامعة كولومبيا.

أما بالنسبة إلى الدول الأوروبية، فقد خصّت خان بالذكر «ألمانيا التي فرضت حظراً تاماً على المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقيوداً منذ ذلك الحين على احتجاجات كهذه في مختلف المناطق الألمانية»، مضيفة أن هذه القيود لم تُفرض «قَطّ على مظاهرات من أجل إسرائيل، بل دائماً على تلك المؤيدة للفلسطينيين».

وتابعت أن «فرنسا حاولت اتخاذ الإجراءات نفسها، لكنّ المحاكم رفضتها وبات التقييم يتمّ على أساس كل حالة على حدة»، مشيرة إلى أن «بلجيكا وكندا تبنّيتا مواقف مماثلة».

وفي بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة قبل عام، دعت وزارة الداخلية الفرنسية إلى حظر المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين خشية حصول اضطرابات عامة. لكنّ مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية، دعا الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ قرارات على أساس كل حالة على حدة.

كما انتقدت خان إسرائيل على خلفية حصول «اعتداءات خطرة على وسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية - غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية - والاغتيالات المستهدفة لصحافيين، والاعتقالات التعسفية، وعشرات حالات التدمير لبنى تحتية ومعدات صحافية في غزة، ورفض السماح للصحافة الدولية بالدخول».

وخلصت إلى أن «تشديد الرقابة في إسرائيل والأراضي المحتلة يشير إلى أن السلطات الإسرائيلية لديها استراتيجية لإسكات الصحافة الناقدة».