صهر ترمب يستأجر من صربيا مقراً للجيش قصفه «الناتو» في 1999
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يظهر أمام صهره جاريد كوشنر (رويترز)
بلغراد:«الشرق الأوسط»
TT
بلغراد:«الشرق الأوسط»
TT
صهر ترمب يستأجر من صربيا مقراً للجيش قصفه «الناتو» في 1999
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يظهر أمام صهره جاريد كوشنر (رويترز)
وقّع جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عقد إيجار في إطار مشروع عقاري بموقع المقرّ السابق للجيش اليوغوسلافي في بلغراد، الذي تعرّض للقصف في غارات حلف شمال الأطلسي «الناتو» عام 1999.
وأثار المشروع استياء صربيا لأن هذا المكان يُعدّ رمزاً مؤلماً لحملة القصف التي شنها حلف شمال الأطلسي ووضعت حداً للحرب في كوسوفو، التي أعلنت استقلالها في وقت لاحق.
وأوضح وزير البناء، غوران فيسيتش، الأربعاء، أن الصفقة ليست صفقة بيع، بل إيجار لمدة 99 عاماً.
وقال فيسيتش، في بيان، إن شركة «أفينيتي بارتنرز»، المملوكة لكوشنر، ستستثمر في إحياء المجمع العسكري السابق.
وسيُبنى في الموقع نصب تذكاري بتمويل من مستثمرين، لكنه سيكون مملوكاً لصربيا، بحسب الوزير.
ونشر كوشنر على حسابه على «إنستغرام» صور «التصميم الأولي» للمشروع تعود لمارس (آذار)، وتُظهر برجين زجاجيين فاخرين مكان المباني المدمّرة.
وكانت الحكومة الصربية قد أعلنت في عام 2005 الموقع - وسط بلغراد - «محميّة ثقافية».
ويعتزم كوشنر إنشاء فندق فخم و1500 وحدة سكنية ومركز تذكاري لضحايا القصف، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» في مارس.
وأثار كوشنر جدلاً في مارس عندما تحدث عن إمكانات تطوير «عقارات على الواجهة البحرية» في غزة، في مقابلة أُجريت معه في جامعة هارفارد.
ارتفعت أسعار الذهب، يوم الجمعة، بدعم من ضعف الدولار وتصاعد التوترات الجيوسياسية، لكنها لا تزال على مسار تسجيل أكبر انخفاض شهري في أكثر من عام بعد فوز ترمب.
حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك وذلك بعد تصريحات لخليفته المنتخب دونالد ترمب بشأن فرض رسوم جمركية على البلدين الجارين.
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن إيران، التي تواجه تحديات داخلية وخارجية، تتبنى حالياً لهجة تصالحية مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
بايدن يحذّر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيكhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5086437-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D9%91%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%83
الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)
ماساتشوستس :«الشرق الأوسط»
TT
ماساتشوستس :«الشرق الأوسط»
TT
بايدن يحذّر من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك
الرئيسان الأميركيان جو بايدن ودونالد ترمب خلال اجتماعهما في البيت الأبيض 13 نوفمبر الماضي (أ.ب)
حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، من الإضرار بالعلاقات مع كندا والمكسيك، وذلك بعد تصريحات لخليفته المنتخب دونالد ترمب بشأن فرض رسوم جمركية على البلدين الجارين للولايات المتحدة.
وقال بايدن للصحافيين رداً على سؤال بشأن خطة ترمب: «أعتقد أنه أمر سيأتي بنتائج عكسية... آخر ما نحتاج إليه هو البدء بإفساد تلك العلاقات».
وأعرب الرئيس الديمقراطي عن أمله في أن يعيد خليفته الجمهوري «النظر» في تعهّده فرض رسوم تجارية باهظة على البلدين «الحليفين» للولايات المتحدة.
وأثار ترمب قلق الأسواق العالمية، الاثنين، بإعلانه عبر منصات التواصل الاجتماعي أنّ من أولى إجراءاته بعد تسلّمه مهامه في يناير (كانون الثاني) المقبل ستكون فرض رسوم جمركية نسبتها 25 بالمائة على المكسيك وكندا، اللتين تربطهما بالولايات المتحدة اتفاقية للتجارة الحرة، إضافة إلى رسوم نسبتها 10 بالمائة على الصين.
وتعهّد ترمب عدم رفع هذه الرسوم عن البلدين الجارين للولايات المتحدة قبل توقف الهجرة غير النظامية وتهريب المخدرات، مؤكداً أن التجارة ستكون من أساليب الضغط على الحلفاء والخصوم.
وبعدما أعربت عن معارضتها لتهديدات ترمب، أجرت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي المنتخب الأربعاء، تطرقت إلى تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة عبر حدود البلدين ومكافحة تهريب المخدرات.
وأعلن ترمب أنّ شينباوم «وافقت» على «وقف الهجرة» غير الشرعية، بينما سارعت الزعيمة اليسارية إلى التوضيح بأنّ موقف بلادها «ليس إغلاق الحدود».
ورداً على سؤال بشأن التباين في الموقفين، قالت الرئيسة المكسيكية، في مؤتمرها الصحافي اليومي، الخميس: «يمكنني أن أؤكد لكم... أننا لن نقوم أبداً، ولن نكون قادرين أبداً، على اقتراح أن نغلق الحدود».
وحذّر وزير الاقتصاد المكسيكي مارسيلو إبرار، الأربعاء، من أنّ مضيّ ترمب في فرض الرسوم التجارية على المكسيك سيؤدي إلى فقدان نحو 400 ألف وظيفة.
وأكدت شينباوم، الخميس، أنّ أيّ «حرب رسوم تجارية» بين البلدين لن تحصل.
وأوضحت أنّ «المهم كان التعامل مع النهج الذي اعتمده»، في إشارة إلى ترمب، معربة عن اعتقادها أن الحوار مع الرئيس الجمهوري سيكون بنّاء.
إلى ذلك، شدّد بايدن في تصريحاته للصحافيين في نانتاكت، حيث يمضي عطلة عيد الشكر مع عائلته، على أهمية الإبقاء على خطوط تواصل مع الصين.
وقال: «لقد أقمت خط تواصل ساخناً مع الرئيس شي (جينبينغ)، إضافة إلى خط مباشر بين جيشينا»، معرباً عن ثقته بأنّ نظيره الصيني لا «يريد ارتكاب أيّ خطأ» في العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع: «لا أقول إنه أفضل أصدقائنا، لكنه يدرك ما هو على المحك».