أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب المرشح مجدداً للبيت الأبيض، السبت، أن منافسته الجمهورية السابقة نيكي هايلي ليست من بين الأشخاص الذين يفكر فيهم لمنصب نائب الرئيس.
وتكثر التكهنات حول من سيرشح الجمهوري السبعيني لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) التي سيخوضها ضد الديمقراطي جو بايدن.
ومن بين الأسماء الأكثر تداولاً: السيناتوران تيم سكوت وجيه دي فانس، والنائبة عن نيويورك إليز ستيفانيك، لكن بعض التقارير ذكرت أيضاً اسم نيكي هايلي، آخر منافسيه في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
وقال المرشح الجمهوري، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تروث سوشال»: «نيكي هايلي ليست من الأشخاص الذين أفكر فيهم لمنصب نائب الرئيس». مضيفاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لكنني أتمنى لها كل السعادة في العالم».
كان اختيار نيكي هايلي، سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، سيكون مفاجئاً، لكن الحاكمة السابقة لولاية كارولاينا الجنوبية تحظى بشعبية لدى الناخبين الجمهوريين المعتدلين والمستقلين، وهي الأصوات التي قد يسحبها جو بايدن من دونالد ترمب.
وترفض أوساط دونالد ترمب تقديم تفاصيل حول الصفات التي يعتمدها المرشح السبعيني في اختيار نائبه.
وقال أحد مستشاريه: «أي شخص يدعي أنه يعرف من أو متى سيختار الرئيس ترمب نائبه فهو يكذب... ما لم يكن اسم هذا الشخص هو دونالد ترمب».