تظاهرة مؤيّدة للفلسطينيين قرب حفلة «ميت غالا» في نيويورك (صور)

أعلام فلسطينية في شوارع نيويورك (إ.ب.أ)
أعلام فلسطينية في شوارع نيويورك (إ.ب.أ)
TT

تظاهرة مؤيّدة للفلسطينيين قرب حفلة «ميت غالا» في نيويورك (صور)

أعلام فلسطينية في شوارع نيويورك (إ.ب.أ)
أعلام فلسطينية في شوارع نيويورك (إ.ب.أ)

تجمّع متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين، مساء أمس الاثنين، في مكان قريب من متحف متروبوليتان، الذي كان يستضيف حفلة «ميت غالا»؛ تنديداً بالحرب في غزة، قبل أن توقف عناصر الشرطة عدداً منهم.

حاول المتظاهرون السير إلى حفل Met Gala لكن حواجز الشرطة منعتهم (إ.ب.أ)

وتجمّع المتظاهرون عند مداخل جامعة كولومبيا التي باتت مركزاً رئيسياً للمظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأميركية، قبل أن يعبر المتظاهرون مانهاتن للاقتراب قدر الإمكان من الجادة الخامسة الشهيرة، حيث يقع متحف متروبوليتان الذي استضاف حفلة «ميت غالا» أمسية اجتماعية وخيرية تتمحور على الموضة ويشارك فيها عدد كبير من المشاهير، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

المتظاهرون يحاولون الوصول إلى حفلة «ميت غالا» لكن الشرطة تمنعهم (إ.ب.أ)

وتعذر معرفة عدد الأشخاص الذين أوقفوا واضحاً بالتزامن مع مرور النجوم على السجادة الحمراء والتقاط المصوّرين لقطات لهم.

إلا أنّ «وكالة الصحافة الفرنسية» أكّدت توقيف أشخاص عدة، فيما أشارت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» إلى توقيف نحو عشرة متظاهرين من بين مئات الأشخاص الذين تجمعوا في محيط متحف متروبوليتان.

الشرطة الأميركية تمنع المتظاهرين من المرور (إ.ب.أ)

وكان المنظمون قد بثوا عبر منصة «إكس» منشوراً لحدث أطلقوا عليه «يوم الغضب من أجل غزة في المدينة برمّتها».

متظاهرون مؤيدون لفلسطين يسيرون عبر سنترال بارك في نيويورك (إ.ب.أ)

ولا يبدو أنّ هذا التجمّع مرتبط بالاحتجاجات التي هزّت حرم جامعة كولومبيا، ودفعت إدارتها إلى إلغاء حفل التخرّج الرئيسي، مع استمرار تحرّكات مؤيدة للفلسطينيين منذ ثلاثة أسابيع، شهدت تدخّلاً من عناصر الشرطة.


مقالات ذات صلة

محاكمة ترمب تدخل مرحلة النطق بالحكم

الولايات المتحدة​ مؤيدون لترمب خارج مبنى محكمة مانهاتن بنيويورك الثلاثاء (أ.ف.ب)

محاكمة ترمب تدخل مرحلة النطق بالحكم

دخلت المحاكمة الجنائية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، مرحلتها الفاصلة مع مباشرة أعضاء هيئة المحلفين مداولاتهم قبل النطق بالحكم في قضية «أموال الصمت»،

علي بردى ( واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب يصف خصومه بـ«الحثالة البشرية»

شن دونالد ترمب هجوما شرسا، الاثنين، على خصومه السياسيين، حيث استغل مناسبة «يوم الذكرى» الذي تحيي فيه أميركا ذكرى جنودها القتلى ليصف مناوئيه بأنهم «حثالة بشرية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي 
عنصر من قوات الأمن العراقية (أ.ف.ب)

هجمات على مطاعم أميركية في بغداد

في الوقت الذي أعيد فيه فتح المطاعم الأميركية في بغداد التي تعرضت لهجمات الأحد، عاد مسلحون ليستهدفوا مطعماً آخر يحمل علامة «جلي هاوس» في منطقة الجادرية.

فاضل النشمي (بغداد)
الولايات المتحدة​ مرشح الحزب الليبرتاري للانتخابات الأميركية تشايس أوليفر (أ.ب)

مرشح ثالث في سباق الرئاسة الأميركية

اختار الحزب الليبرتاري الأميركي الناشط داخل الحزب تشايس أوليفر مرشحاً للانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة، متوجاً 4 أيام من السجالات أقصى بعدها.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ هيلاري كلينتون (أ.ب)

«تخلين عني»... هيلاري كلينتون تلوم النساء على خسارتها انتخابات 2016

ألقت المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون اللوم على النساء في خسارتها الانتخابات الرئاسية عام 2016.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

واشنطن: هجوم رفح لم يتخط خطوطنا الحمراء... ودعمنا لإسرائيل مستمر

فلسطيني مصاب يقف وسط الدمار بمخيم النازحين في رفح بعد القصف الإسرائيلي (رويترز)
فلسطيني مصاب يقف وسط الدمار بمخيم النازحين في رفح بعد القصف الإسرائيلي (رويترز)
TT

واشنطن: هجوم رفح لم يتخط خطوطنا الحمراء... ودعمنا لإسرائيل مستمر

فلسطيني مصاب يقف وسط الدمار بمخيم النازحين في رفح بعد القصف الإسرائيلي (رويترز)
فلسطيني مصاب يقف وسط الدمار بمخيم النازحين في رفح بعد القصف الإسرائيلي (رويترز)

كشف البيت الأبيض أمس (الثلاثاء) عن التعريف الأكثر اكتمالاً حتى الآن لما يعده «عملية برية كبيرة» في رفح، يمكن أن تؤدي إلى تغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل. وقال إن تصرفات إسرائيل هناك لم تصل بعد إلى ذلك المستوى، ولم تشكل خرقًا للخطوط الحمراء التي وضعها الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، للصحافيين في مؤتمر صحافي: «لم نرهم يقتحمون رفح، ولم نرهم يدخلون بوحدات كبيرة وأعداد كبيرة من القوات في أرتال وتشكيلات في شكل مناورة منسقة ضد أهداف متعددة على الأرض. هذه هي العملية البرية الكبيرة. لم نرَ ذلك» وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأثار الهجوم الإسرائيلي على رفح المستمر منذ 3 أسابيع غضباً وتنديداً من زعماء العالم، بعد غارة جوية يوم الأحد قال مسؤولون في غزة إنها أسفرت عن مقتل 45 شخصاً على الأقل، عندما اندلع حريق في مخيم غربي المدينة.

وحذرت إدارة بايدن إسرائيل مراراً من شن هجوم عسكري واسع النطاق في رفح، وهي مدينة في جنوب غزة مكتظة بالنازحين الذين اتبعوا أوامر إسرائيل السابقة بالإخلاء إلى هناك. وقد حذَّر الرئيس جو بايدن نفسه إسرائيل علناً هذا الشهر، من أن الولايات المتحدة ستتوقف عن تزويدها بالأسلحة إذا قامت القوات الإسرائيلية باجتياح بري كبير هناك، دون خطة ذات مصداقية لحماية المدنيين.

وطلبت إسرائيل من نحو مليون مدني فلسطيني نزحوا بسبب الحرب المستمرة منذ 8 أشهر تقريباً، الإخلاء إلى منطقة المواصي، عندما بدأت هجومها البري في رفح أوائل مايو (أيار). وذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الثلاثاء، أن كثيرين نزحوا من رفح منذ ذلك الحين.

ورداً على سؤال حول تقارير ذكرت أن القوات الإسرائيلية تقدمت إلى وسط رفح، قال كيربي: «ما أفهمه، وأعتقد أن الإسرائيليين تحدثوا عن ذلك، أنهم يتحركون على طول ما يسمى ممر فيلادلفيا الذي يقع على مشارف المدينة، وليس داخل حدود المدينة».

وأضاف كيربي: «لم نرَ عملية برية كبيرة، وهذه الدبابات تتحرك على طول ممر أبلغونا من قبل أنهم سيستخدمونه على مشارف البلدة، لمحاولة الضغط على (حماس)».

وأمرت محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي إسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح فوراً، في حكم طارئ تاريخي في قضية رفعتها جنوب أفريقيا واتهمت فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.

وقالت إسرائيل إنها استهدفت اثنين من كبار عناصر «حماس» خلال غارة يوم الأحد، ولم تكن تنوي التسبب في خسائر بين المدنيين.

وقال كيربي: «لا أعرف كيف يمكن لأي شخص أن يشكك في أنهم كانوا يحاولون ملاحقة (حماس) بطريقة دقيقة ومحددة»، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستنتظر نتائج التحقيق الإسرائيلي في الواقعة.

والولايات المتحدة -إلى حد بعيد- أكبر مورِّد أسلحة إلى إسرائيل، وقد قامت بتسريع عمليات نقل الأسلحة بعد الهجمات التي قادتها حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وكان معبر رفح نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية، قبل أن تكثف إسرائيل هجومها العسكري على الجزء الحدودي لقطاع غزة في وقت سابق من هذا الشهر، وتسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر.

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن أكثر من 36 ألف فلسطيني قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي حتى الآن. وشنَّت إسرائيل حربها الجوية والبرية على القطاع، بعد أن هاجم مسلحون بقيادة «حماس» تجمعات سكنية في جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر، ما أسفر وفقاً لما تقوله إسرائيل عن مقتل نحو 1200 شخص، واحتجاز أكثر من 250 رهينة.