نتنياهو لبلينكن: نرفض طلب «حماس» وقف الحرب وعملية رفح ستمضي قدماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4994921-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%83%D9%86-%D9%86%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B1%D9%81%D8%AD-%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B6%D9%8A-%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A7%D9%8B
نتنياهو لبلينكن: نرفض طلب «حماس» وقف الحرب وعملية رفح ستمضي قدماً
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس 1 مايو 2024 (د.ب.أ)
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
غزة:«الشرق الأوسط»
TT
نتنياهو لبلينكن: نرفض طلب «حماس» وقف الحرب وعملية رفح ستمضي قدماً
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس 1 مايو 2024 (د.ب.أ)
قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأربعاء)، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يزور إسرائيل حالياً، أنه لن يقبل إنهاء الحرب في قطاع غزة بوصفه جزءاً من اتفاق بشأن الرهائن. وقال مكتب نتنياهو للصحيفة إن رئيس الوزراء تعهد أيضاً بأن اقتحام مدينة رفح جنوب قطاع غزة سوف يحدث. وأضاف المكتب: «لا تعتمد عملية رفح على أي شيء. رئيس الوزراء أوضح ذلك لوزير الخارجية».
وأفادت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت سابق اليوم، بأن بلينكن أشار خلال اجتماعه مع بنيامين نتنياهو إلى تحسن فيما يتعلق بوصول المساعدات إلى غزة، وأنه «جدد التأكيد على أهمية تسريع وتيرة هذا التحسن والحفاظ عليه».
وأكد بلينكن معارضة واشنطن للهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح المكتظة في قطاع غزة، خلال محادثاته مع نتنياهو الذي تعهد بالمضي قدماً في هذا الهجوم، بحسب ما قال مسؤول أميركي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن كبير الدبلوماسيين الأميركيين «كرر موقف الولايات المتحدة الواضح بشأن رفح»، بعد يومين من إعراب بلينكن مرة أخرى عن معارضته للهجوم بسبب مخاوف على المدنيين الذين نزحوا إلى المدينة، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/5084524-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88
ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»
التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الجمعة، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، وفق ما أعلنت الناطقة باسم «الناتو» اليوم (السبت).
وقالت فرح دخل الله في بيان مقتضب: «ناقشا كل القضايا الأمنية العالمية التي تواجه حلف شمال الأطلسي».
وكان رئيس الوزراء الهولندي السابق أشار إلى رغبته في لقاء ترمب بعد يومين من فوز الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، وأكّد وقتها أنه يريد أن يبحث معه «التهديد» الذي يمثّله تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.
وقال في 7 نوفمبر على هامش قمة للزعماء الأوروبيين في بودابست «أنا أتطلع إلى الجلوس مع الرئيس ترمب للبحث في كيفية ضمان مواجهة هذا التهديد بشكل جماعي».
ومذاك يحذّر روته بصورة متواصلة من التقارب بين الصين وكوريا الشمالية وإيران، وهي ثلاث دول متهمة بمساعدة روسيا في حربها على أوكرانيا.
واختار ترمب يوم الأربعاء مات ويتاكر، القائم بالأعمال السابق بمنصب المدعى العام، سفيرا لبلاده لدى حلف شمال الأطلسي.
وأوضح الرئيس المنتخب في بيان إن ويتاكر «محارب قوي ووطني وفي، وسيضمن الارتقاء بمصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها، وتعزيز العلاقات مع حلفائنا في الناتو، والوقوف بثبات في مواجهة التهديدات للأمن والاستقرار».
ويعد اختيار ويتاكر ممثلا للبلاد لدى الحلف العسكري اختيارا غير اعتيادي، نظرا لخلفيته كمحام وعدم تمتعه بخبرة في السياسة الخارجية.
مبعوث خاص لأوكرانيا
كشفت أربعة مصادر مطلعة على خطط انتقال السلطة أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يدرس اختيار ريتشارد غرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال ولايته السابقة مبعوثاً خاصاً للصراع بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يلعب غرينيل، الذي شغل منصب سفير ترمب لدى ألمانيا وكان أيضاً قائماً بأعمال مدير المخابرات الوطنية خلال فترة ترمب من 2017 إلى 2021، دوراً رئيساً في جهود ترمب لوقف الحرب إذا تم اختياره في نهاية المطاف لهذا المنصب، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
ورغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معني بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن ترمب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقاً للمصادر الأربعة التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.
وقالت المصادر إن ترمب قد يقرر في نهاية المطاف عدم تعيين مبعوث خاص للصراع في أوكرانيا، رغم أنه يفكر جدياً في القيام بذلك. وإذا فعل ذلك، فقد يختار في النهاية شخصاً آخر لهذا الدور، ولا يوجد ما يضمن أن يقبل غرينيل هذا المنصب. وكان ترمب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع سريعاً، رغم أنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك.
وقد تؤدي بعض مواقف غرينيل إلى إثارة حفيظة زعماء أوكرانيا. فخلال مائدة مستديرة عقدتها وكالة «بلومبرغ» في يوليو (تموز)، دعا إلى إنشاء «مناطق ذاتية الحكم» كوسيلة لتسوية الصراع، الذي بدأ بعد غزو روسيا للأراضي الأوكرانية ذات السيادة. كما أشار إلى أنه لن يؤيد انضمام أوكرانيا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي في المستقبل القريب، وهو الموقف الذي يتقاسمه مع العديد من حلفاء ترمب.
ويشير أنصار غرينيل إلى أنه يتمتع بمسيرة دبلوماسية طويلة ولديه معرفة عميقة بالشؤون الأوروبية. فبالإضافة إلى عمله سفيراً لدى ألمانيا، كان غرينيل أيضاً مبعوثاً رئاسياً خاصاً لمفاوضات السلام في صربيا وكوسوفو.
ورفضت كارولين ليفات، المتحدثة باسم فريق ترمب الانتقالي، التعليق، وقالت إن القرارات المتعلقة بموظفي إدارة الرئيس المنتخب «سوف يستمر في الإعلان عنها بنفسه عندما يتخذها».