أنهت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين زيارتها للصين بتصعيد في لهجتها، حيث حذرتها من أن واشنطن لن تقبل بوضع يؤدي إلى إغراق الأسواق العالمية بالمنتجات الصينية متدنية الأسعار، ومن أن المناقشات المستقبلية ستركز على حاجة بكين إلى تغيير سياستها بشأن الصناعة والاقتصاد.
واستغلت يلين رحلتها الثانية إلى الصين خلال تسعة أشهر لبحث الطاقة الفائضة، حيث تشعر واشنطن بالقلق من أن الدعم الحكومي الصيني يؤدي إلى طاقة إنتاجية تتجاوز القدرة الاستيعابية للأسواق العالمية، ما يؤدي إلى ازدياد الصادرات زهيدة الثمن.
وبحسب يلين، فإن الدعم الحكومي الصيني الكبير أدى إلى «تدمير صناعات في أنحاء العالم وفي الولايات المتحدة»، من دون أن تستبعد فرض رسوم جمركية على صادرات الطاقة الخضراء الصينية. كما أصدرت تحذيراً شديد اللهجة للمصارف الصينية بأن تسهيل المعاملات التي تقدم الدعم المادي أو السلع ذات الاستخدام المزدوج لروسيا من شأنه أن يؤدي إلى «عواقب وخيمة». وقالت: «أي بنوك تسهل المعاملات الكبيرة التي تشمل سلعاً عسكرية أو ذات استخدام مزدوج للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية، تُعرّض نفسها لخطر العقوبات الأميركية».