القيادة المركزية الأميركية تعلن تدمير نظام أرض - جو بمناطق الحوثيين باليمن

القيادة المركزية الأميركية تعلن تدمير نظام صاروخي بمناطق سيطرة الحوثيين باليمن (إ.ب.أ)
القيادة المركزية الأميركية تعلن تدمير نظام صاروخي بمناطق سيطرة الحوثيين باليمن (إ.ب.أ)
TT
20

القيادة المركزية الأميركية تعلن تدمير نظام أرض - جو بمناطق الحوثيين باليمن

القيادة المركزية الأميركية تعلن تدمير نظام صاروخي بمناطق سيطرة الحوثيين باليمن (إ.ب.أ)
القيادة المركزية الأميركية تعلن تدمير نظام صاروخي بمناطق سيطرة الحوثيين باليمن (إ.ب.أ)

قالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم (الأحد)، إن قوات تابعة لها تمكنت فجر أمس من تدمير نظام صاروخي أرض - جو بمناطق سيطرة الحوثيين باليمن.

وبحسب وكالة أنباء العالم العربي، أضافت القيادة المركزية، في بيان، أن وحدات بحرية تمكنت أيضاً من إسقاط طائرة مسيرة فوق البحر الأحمر، كما دمرت سفينة تابعة للتحالف البحري صاروخاً مضاداً للسفن قبالة اليمن، دون وقوع أي إصابات في صفوف قوات التحالف.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث العسكري الحوثي، يحيى سريع، استهداف سفينتين إسرائيليتين، وأخرى بريطانية، وعدد من الفرقاطاتِ الأميركية.

وقال سريع إن قوات تابعة للحوثيين نفذت 5 عمليات عسكرية خلال الاثنتين وسبعين ساعة الماضية، مشيراً إلى أن هذا الاستهداف يأتي «رداً على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا».

وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية التي تقول إن الهجمات تأتي رداً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.


مقالات ذات صلة

الضربات الأميركية تقتل قيادات... والحوثيون يتوعدون

العالم العربي الضربات الأميركية تقتل قيادات... والحوثيون يتوعدون

الضربات الأميركية تقتل قيادات... والحوثيون يتوعدون

تعهد مسؤولون أميركيون شن المزيد من الضربات في اليمن حتى يقرر الحوثيون وقف هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر، كما هددوا باتخاذ إجراءات ضد إيران التي قالوا.

بدر القحطاني (لندن) علي ربيع (عدن)
العالم العربي طائرة أميركية تُقلع من حاملة الطائرات «هاري ترومان» (صفحة حاملة الطائرات عبر «فيسبوك»)

مقاتلة أميركية تسقط 11 مسيرة أطلقها الحوثيون

قال مسؤول أميركي، الأحد، إن مقاتلةً أميركيةً أسقطت 11 طائرة مسيرة تابعة لجماعة «الحوثي» اليمنية اليوم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ) play-circle

غوتيريش يدعو إلى ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية باليمن

قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الأمين العام دعا إلى «أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية في اليمن».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم العربي تراجع لافت في إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر (هيئة قناة السويس)

مخاوف مصرية من تفاقم توترات البحر الأحمر عقب ضربات أميركا لـ«الحوثيين»

أثارت الغارات الأميركية على الحوثيين في اليمن تساؤلات بشأن إمكانية نجاحها في وقف هجمات الجماعة اليمنية المسلحة على السفن في البحر الأحمر، في ظل مخاوف مصرية.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
العالم العربي إقلاع طائرة حربية من على متن حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان (صفحة حاملة الطائرات عبر «فيسبوك») play-circle

الحوثيون يزعمون استهداف حاملة طائرات أميركية بـ18 صاروخاً ومسيرة

أعلنت جماعة «الحوثي» اليمينة أنها استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري إس ترومان» بالصواريخ رداً على الضربات الأميركية، من دون تقديم دليل على ذلك.

«الشرق الأوسط» (لندن)

انقسام بين الجمهوريين حول خفض الإنفاق لتنفيذ تخفيضات ترمب الضريبية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT
20

انقسام بين الجمهوريين حول خفض الإنفاق لتنفيذ تخفيضات ترمب الضريبية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

يواجه الجمهوريون بالكونغرس، الذين يتعرضون لضغوط للمضي قدماً في خطة الرئيس دونالد ترمب المتعلقة بخفض الضرائب وأمن الحدود، انقساماً حول مقدار الإنفاق الذي يمكنهم خفضه من الميزانية الاتحادية دون التأثير على المواطنين الذين يعتمدون على برامج شبكات الأمان الاجتماعي.

ووفقاً لـ«رويترز»، يجري الجمهوريون في مجلس الشيوخ مناقشات خلف أبواب مغلقة حول ما إذا كان ينبغي إصلاح برنامج التأمين الصحي (ميديكيد) للأميركيين ذوي الدخل المنخفض للمساعدة في تمويل تمديد تخفيضات ترمب الضريبية البالغة 4.6 تريليون دولار لعام 2017 ومقترحات ضريبية أخرى، والترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين، وزيادة الإنفاق العسكري.

ومن بين الأسئلة الرئيسة المطروحة أمام أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين سؤال حول ما إذا كان بمقدورهم تلبية أو تجاوز تخفيضات الإنفاق التي تتراوح بين 1.5 تريليون دولار وتريليوني دولار على مدى العقد المقبل والمنصوص عليها في مسودة الميزانية المتعلقة بخطة ترمب التي تم إقرارها بصعوبة في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون الشهر الماضي.

ومستقبل برنامج (ميديكيد) على المحك، وهو مصدر لتوفير الإنفاق محفوف بالمخاطر السياسية بالنسبة للجمهوريين، وأظهر تحليل لبيانات (ميديكيد) أجرته «رويترز» أن أكثر من 35 مليون أميركي في الولايات التي فاز بها ترمب في انتخابات 2024 يستفيدون من برنامج التأمين الصحي.

ويغطي البرنامج، الذي تموله الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات بشكل مشترك، واحداً من كل خمسة أميركيين. ووفقاً للجنة الموازنة في الكونغرس غير الحزبية، كلف البرنامج الحكومة الاتحادية 618 مليار دولار العام الماضي، مما يجعله ثالث أكبر بنود الميزانية بعد برنامج «ميديكير» لكبار السن الأميركيين وبرنامج الضمان الاجتماعي للتقاعد.

ويمثل سقف الدين قضية جدلية أخرى في خطط ترمب أيضاً.

ويأمل الجمهوريون في مجلس الشيوخ، الذين يفضلون تخفيضات أكبر في الإنفاق، في استخدام حد الاقتراض الذي أقره الكونغرس على ديون البلاد البالغة 36.6 تريليون دولار ورقة ضغط لتحقيق أهدافهم.

فبعد تجنب إغلاق الحكومة مطلع الأسبوع، يواجه الكونغرس موعداً نهائياً بالغ الأهمية في منتصف العام لإقرار خطة ترمب، نظرا لأن الجمهوريين في مجلس النواب أدرجوا زيادة سقف الدين بمقدار أربعة تريليونات دولار في مخطط ميزانيتهم. وإذا لم يتمكن المشرعون من رفع سقف الميزانية قبل أن تستنفد وزارة الخزانة قدرتها على سداد فواتيرها، فسوف تواجه البلاد حالة تخلف كارثي عن السداد.

وتدعو خطة مجلس النواب، المدرجة ضمن خطة ترمب، إلى تخفيضات بقيمة 880 مليار دولار على مدى عقد من الزمن في قطاعي الرعاية الصحية والطاقة، و230 مليار دولار أخرى في قطاع الزراعة، وهي أرقام أثارت مخاوف بشأن إمكانية تخفيض ميزانية برنامج ميديكيد وبرامج دعم الغذاء للفقراء، ومنها برنامج المساعدة الغذائية التكميلية.

كما سيخفض مجلس النواب 330 مليار دولار من برامج التعليم على مدى عقد من الزمن.

وكان ترمب قد وعد في السابق بأن أولئك الذين يعتمدون على ميديكيد وميديكير والضمان الاجتماعي لن يواجهوا أي تخفيض في المزايا الممنوحة لهم.