في ضربة لترمب... ماسك لن يتبرع بأموال لأي من مرشحي الرئاسة الأميركية

إيلون ماسك خلال زيارته لمصنع تسلا في براندنبرغ بألمانيا (رويترز - أرشيفية)
إيلون ماسك خلال زيارته لمصنع تسلا في براندنبرغ بألمانيا (رويترز - أرشيفية)
TT

في ضربة لترمب... ماسك لن يتبرع بأموال لأي من مرشحي الرئاسة الأميركية

إيلون ماسك خلال زيارته لمصنع تسلا في براندنبرغ بألمانيا (رويترز - أرشيفية)
إيلون ماسك خلال زيارته لمصنع تسلا في براندنبرغ بألمانيا (رويترز - أرشيفية)

قال إيلون ماسك إنه لن يتبرع بأموال للمرشح المحتمل للحزب الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أو الرئيس الحالي جو بايدن، الأمر الذي يقلل من هذه التوقعات بعد اجتماع مع ترمب في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

ونقلت «وكالة بلومبرغ» للأنباء عن ماسك قوله في منشور على موقع «إكس» اليوم الأربعاء: «لكي أكون واضحاً تماماً، لن أتبرع بأموال لأي من المرشحين لانتخابات الرئاسة الأميركية». ولم يذكر ماسك المرشحين ترمب أو بايدن بالاسم.

ولم تستبعد تصريحات ماسك أي تبرعات إلى لجنة عمل سياسية أو قضايا سياسية أخرى.

ويعد هذا الإعلان بمثابة ضربة لترمب الذي يواجه نقصاً كبيراً في السيولة مع توجهه لخوض الانتخابات مجدداً ضد بايدن.

وكانت نيكي هايلي آخر منافسة لترمب في الحزب الجمهوري قد انسحبت، اليوم الأربعاء، ليتأكد ترشيح الحزب للرئيس السابق ترمب.

يذكر أن ماسك، الذي تبلغ ثروته 192 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، هو الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية. وقد قابل ماسك، ترمب، يوم الأحد الماضي، مع تطلع المرشح الجمهوري إلى جذب المتبرعين لحملته. ويقل صندوق حملة ترمب بكثير عن صندوق حملة بايدن، حيث بدأ في فبراير (شباط) بـ30.4 مليون دولار، مقارنة بـ130 مليون دولار للرئيس، وفقاً لملفات اتحادية. وقد تسببت القضايا التي يواجهها ترمب في استنزاف أموال حملته.


مقالات ذات صلة

ترمب يعود إلى مكان محاولة اغتياله... وماسك سيحضر التجمع الانتخابي في بنسلفانيا

الولايات المتحدة​ الملياردير الأميركي إيلون ماسك (يسار) والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب يعود إلى مكان محاولة اغتياله... وماسك سيحضر التجمع الانتخابي في بنسلفانيا

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» الملياردير إيلون ماسك أنه يخطط لحضور تجمع المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترمب في بنسلفانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا آن بوفيرو المبعوثة الخاصة الفرنسية للذكاء الاصطناعي (وسط) (أ.ف.ب)

فرنسا تطمح لتنظيم قمة «مختلفة» عن الذكاء الاصطناعي

تستعد فرنسا لاستضافة الحدث العالمي المسمَّى «الذكاء الاصطناعي- قمة العمل»؛ حيث تخطط ليكون مختلفاً جدّاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

نواب يمينيون متطرفون يرشحون إيلون ماسك لنيل «جائزة سَخَاروف» الحقوقية

رشح نواب يمينيون متطرفون بالبرلمان الأوروبي مالك منصة «إكس»، إيلون ماسك، لـ«جائزة سَخَاروف»؛ أعرق الجوائز الحقوقية الأوروبية، بوصفه محارباً من أجل حرية التعبير.

«الشرق الأوسط» (بروكسل )
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لـ«سبيس إكس» وأمامه شعار الشركة (رويترز)

«سبيس إكس» تعتزم إطلاق 5 مركبات غير مأهولة للمريخ خلال عامين

قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لـ«سبيس إكس»، إن الشركة تعتزم إطلاق نحو 5 مركبات فضائية غير مأهولة من طراز «ستارشيب» إلى المريخ في غضون عامين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب: أميركا ستصل إلى المريخ إذا فزت بالانتخابات

قال الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية دونالد ترمب إن الولايات المتحدة «ستصل إلى المريخ» إذا فاز بالانتخابات المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

لمن سيصوّت الناخبون السود بأميركا بين هاريس وترمب وفق استطلاعات الرأي؟

صورة مدمجة تظهر المرشحيْن الرئاسييْن دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ب)
صورة مدمجة تظهر المرشحيْن الرئاسييْن دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ب)
TT

لمن سيصوّت الناخبون السود بأميركا بين هاريس وترمب وفق استطلاعات الرأي؟

صورة مدمجة تظهر المرشحيْن الرئاسييْن دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ب)
صورة مدمجة تظهر المرشحيْن الرئاسييْن دونالد ترمب وكامالا هاريس (أ.ب)

ينظر الناخبون السود المسجلون بإيجابية للغاية لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، لكنهم أقل يقيناً من أنها ستغير البلاد للأفضل، وفقاً لاستطلاع حديث أجراه مركز «AP-NORC» لأبحاث الشؤون العامة.

ووجد الاستطلاع، الذي أجري في منتصف سبتمبر (أيلول)، أن نحو 7 من كل 10 ناخبين سود لديهم نظرة إيجابية إلى حد ما أو إيجابية للغاية لهاريس، مع وجود اختلافات قليلة بين الناخبين السود من الرجال والنساء حول كيفية نظرتهم إلى المرشحة الديمقراطية. كما كان لدى الناخبين السود الأصغر والأكبر سناً وجهات نظر مماثلة لنائبة الرئيس، حسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس».

على النقيض من ذلك، أظهر الاستطلاع أن آراء الناخبين السود حول الرئيس السابق دونالد ترمب سلبية للغاية؛ ما يؤكد التحديات التي يواجهها المرشح الجمهوري وهو يسعى إلى تقليص دعم هاريس بين الرجال السود.

ناخبة سوداء مؤيدة للمرشحة الرئاسية الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس خلال تجمُّع انتخابي في 4 أكتوبر 2024 بفلينت بولاية ميشيغان (أ.ف.ب)

الناخبون السود هم دائرة انتخابية مهمة للحزب الديمقراطي، وقليل منهم منحازون إلى الحزب الجمهوري. وفقاً للاستطلاع، فإن ثلثي الناخبين السود يعدون ديمقراطيين، ونحو 2 من كل 10 يعدون مستقلين ونحو 1 من كل 10 يعدون جمهوريين. ولكن الاستطلاع وجد أيضاً أنه على الرغم من هذه الفجوة الكبيرة في وجهات النظر بين المرشحين، فإن الناخبين السود أقل يقيناً بشأن ما إذا كانت هاريس ستضع البلاد على مسار أفضل، أو ستُحْدث فرقاً كبيراً في حياتهم الخاصة. فقط نحو نصف الناخبين السود يقولون: «سوف تغير هاريس البلاد للأفضل»، وتصف هاريس بشكل جيد للغاية أو بشكل كبير، في حين يقول نحو 3 من كل 10 ناخبين سود إنهم يصفون هاريس «بشكل جيد إلى حد ما»، ونحو 2 من كل 10 يصفونها بأنها «ليست جيدة جداً»، أو «ليست جيدة على الإطلاق».

المرشحة الرئاسية الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس تتحدث خلال تجمُّع جماهيري بمركز دورت المالي في 4 أكتوبر 2024 في فلينت بولاية ميشيغان الأميركية (أ.ف.ب)

ويعتقد نحو نصف الناخبين السود فقط أن نتيجة هذه الانتخابات الرئاسية سيكون لها «قدر كبير» أو «قدر لا بأس به» من التأثير فيهم شخصياً، وهو التقييم الذي يتماشى مع الأميركيين بشكل عام.

مثل الناخبين بشكل عام، قال نحو 8 من كل 10 ناخبين سود إن الاقتصاد هو من أهم القضايا بالنسبة لتصويتهم. لكن نحو ثلاثة أرباع الناخبين السود قالوا إن الرعاية الصحية كانت واحدة من أهم قضاياهم، مقارنة بأكثر من نصف الناخبين المسجَّلين بقليل، وكانوا أيضاً أكثر عرضة من الناخبين جميعاً للقول إن سياسة امتلاك الأسلحة والجريمة كانت من أهم القضايا بالنسبة لهم.

في كل هذه المجالات، وكذلك في مواضيع أخرى مثل الإجهاض وتغيُّر المناخ، تتمتع هاريس بتأييد كبير على حساب ترمب بين الناخبين السود.

المرشح الرئاسي الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث خلال تجمُّع جماهيري بمطار مقاطعة دودج في 6 أكتوبر 2024 في جونو بولاية ويسكونسن الأميركية (أ.ف.ب)

قال نحو 6 من كل 10 ناخبين سود إن هاريس في وضع أفضل للتعامل مع الاقتصاد، بينما قال نحو 2 من كل 10 الشيء نفسه عن ترمب؛ ما يمنح هاريس ميزة بنحو 40 نقطة بين الناخبين السود. وفيما يتعلق بسياسة الإجهاض، تتفوق هاريس على ترمب بنحو 60 نقطة.

لقد كثفت حملة ترمب بعض التواصل مع المجتمعات السوداء هذا العام. وتعتقد حملة الرئيس السابق أن رسالته حول الاقتصاد والهجرة والقيم التقليدية يمكن أن تحقق اختراقات ملحوظة لقاعدة الدعم التقليدية للديمقراطيين بين الناخبين السود، خصوصاً الرجال السود الأصغر سناً.