ترمب يحتفل باكتساحه 11 ولاية في انتخابات «الثلاثاء الكبير» التمهيدية

وصف ليلة إعلان النتائج بالـ«مذهلة»

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في تجمع انتخابي في ريتشموند بولاية فيرجينيا السبت الماضي (ا.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في تجمع انتخابي في ريتشموند بولاية فيرجينيا السبت الماضي (ا.ب)
TT

ترمب يحتفل باكتساحه 11 ولاية في انتخابات «الثلاثاء الكبير» التمهيدية

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في تجمع انتخابي في ريتشموند بولاية فيرجينيا السبت الماضي (ا.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في تجمع انتخابي في ريتشموند بولاية فيرجينيا السبت الماضي (ا.ب)

احتفل دونالد ترمب، بتحقيقه انتصارات ساحقة في الانتخابات التمهيدية، الثلاثاء، مع فوزه حتى الآن في 11 ولاية، حيث وصف الرئيس السابق ليلة إعلان النتائج بالـ«مذهلة» مع اقترابه من نيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية.

وقال ترمب أمام حشد من أنصاره الذين تجمعوا أمام مقر سكنه في فلوريدا: «هناك سبب لماذا يسمونه الثلاثاء الكبير»، مضيفاً «يقول لي الخبراء لأنه يوم كبير، وإلا، لأنه لم يكن هناك مثيل لهذا اليوم من قبل ولا أي شيء بهذا الحسم، على الإطلاق».

وفاز ترمب حتى الآن في 11 ولاية، بينها تكساس في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري، وفق ما أفادت شبكات تلفزيونية أميركية، مع بدء ظهور نتائج انتخابات «الثلاثاء الكبير» التي تشمل 15 ولاية لنيل ترشيح الحزب للرئاسة.

ومن المتوقع أن يحقق الرئيس السابق الذي يسعى لعودة حماسية إلى البيت الابيض بعد أن أطاح به الديموقراطي جو بايدن عام 2020، فوزاً كاسحاً في الولايات الـ15، في طريقه لحجز بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري.

وأعرب ترمب عبر منصته «تروث سوشال»، عن شكره لولايات الأباما وأركنسو وماين ونورث كارولاينا وأوكلاهوما وتينيسي وتكساس وفيرجينيا التي فاز بها، بينما كانت عمليات فرز الأصوات لا تزال جارية في ولايات الثلاثاء الكبير الأخرى.

ولم تتمكن منافسة ترمب، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، من عرقلة تقدمه القوي لنيل الترشيح، لكنها حتى الآن ترفض الانسحاب من السباق.

وعلى الجانب الديموقراطي حصد بايدن الفوز في 11 ولاية، وفق ما أعلنت شبكات أميركية.

وتُظهر استطلاعات مؤسسة «ريل كلير بوليتيكس» الإعلامية، أن ترمب البالغ 77 عاماً، يتقدم بفارق 65 نقطة في الانتخابات التمهيدية، وبنقطتين على الرئيس جو بايدن في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) الرئاسية.


مقالات ذات صلة

شؤون إقليمية مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يصل لحضور مؤتمر صحافي (أ.ب)

سوليفان: إيران قد تطور سلاحاً نووياً بعد انتكاسات إقليمية

تشعر إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالقلق من سعي إيران، التي اعتراها الضعف بعد انتكاسات إقليمية، إلى امتلاك سلاح نووي.

«الشرق الأوسط» (لندن - واشنطن)
الاقتصاد شاشة تعرض أخبار السوق خلال عمل المتداولين في بورصة نيويورك (رويترز)

«استراتيجية الاقتصاد الكلي» تهيمن على صناديق التحوط في 2025

يبدو أن الخيار الأفضل لاستراتيجيات صناديق التحوط في العام المقبل هو ما تُسمى «استراتيجية الاقتصاد الكلي»، مع التركيز على الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ تولت الولايات المتحدة مسؤولية بناء القناة وإدارة المنطقة المحيطة بالممر لعقود من الزمن (رويترز) play-circle 01:40

ترمب يقول إنه قد يطلب من بنما تسليم القناة

 اتهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بنما أمس (السبت)، بفرض رسوم باهظة مقابل استخدام قناة بنما.

«الشرق الأوسط» (ويست بالم بيتش (فلوريدا))
الولايات المتحدة​ أرشيفية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ومنتج برنامجه التلفزيوني مارك بورنيت (ا.ب)

ترمب يعين منتج برنامجه لتلفزيون الواقع مبعوثاً خاصاً إلى بريطانيا

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه اختار منتج برنامجه التلفزيوني الواقعي «المتدرب» (ذا ابرنتيس) ليكون مبعوثاً خاصاً لإدارته إلى المملكة المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الجيش الأميركي يعلن سقوط مقاتلة في البحر الأحمر بـ«نيران صديقة»

أرشيفية لمقاتلة أميركية تستعد للإغارة على مواقع للحوثيين في اليمن (الجيش الأميركي)
أرشيفية لمقاتلة أميركية تستعد للإغارة على مواقع للحوثيين في اليمن (الجيش الأميركي)
TT

الجيش الأميركي يعلن سقوط مقاتلة في البحر الأحمر بـ«نيران صديقة»

أرشيفية لمقاتلة أميركية تستعد للإغارة على مواقع للحوثيين في اليمن (الجيش الأميركي)
أرشيفية لمقاتلة أميركية تستعد للإغارة على مواقع للحوثيين في اليمن (الجيش الأميركي)

أعلن الجيش الأميركي، أن طيارين اثنين من البحرية الأميركية قد تم إسقاطهما فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو أنها نتيجة «نيران صديقة».

وتم إنقاذ الطيارين، لكن أحدهما أصيب بجروح طفيفة. وتسلط الحادثة الضوء على مدى خطورة ممر البحر الأحمر، الذي شهد عاماً من الهجمات المستمرة على السفن من قبل الحوثيين في اليمن، على الرغم من وجود دوريات عسكرية أميركية وأوروبية في المنطقة.

وكانت القوات الأميركية تنفذ ضربات جوية استهدفت المتمردين الحوثيين في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأميركية تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة.

وجاء في بيان القيادة المركزية: «أطلق الطراد الحربي يو إس إس جيتيسبيرج، وهو جزء من مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، النار بالخطأ على طائرة من طراز إف إيه -18-، والتي كانت تحلق من على متن حاملة الطائرات هاري إس ترومان».