«رفضاً للإبادة»... طيار بالجيش الأميركي يشعل النار في نفسه أمام سفارة إسرائيل بواشنطن

سيارات تابعة لجهاز الخدمة السرية تغلق الشارع المؤدي إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن (أ.ف.ب)
سيارات تابعة لجهاز الخدمة السرية تغلق الشارع المؤدي إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

«رفضاً للإبادة»... طيار بالجيش الأميركي يشعل النار في نفسه أمام سفارة إسرائيل بواشنطن

سيارات تابعة لجهاز الخدمة السرية تغلق الشارع المؤدي إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن (أ.ف.ب)
سيارات تابعة لجهاز الخدمة السرية تغلق الشارع المؤدي إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن (أ.ف.ب)

قالت السلطات الأميركية، إن أحد أفراد الجيش الأميركي أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد ظهر أمس الأحد، معلناً «رفضه للإبادة الجماعية».

تم نقل الرجل إلى مستشفى بالمنطقة بعد أن تمكن أفراد من جهاز الخدمة السرية الأميركية من إخماد النيران.

وقال متحدث باسم إدارة شرطة العاصمة إن الرجل في حالة حرجة، فيما أفاد مصدر لوكالة الصحافة الفرنسية أن الرجل مصاب «بجروح خطرة تهدد حياته».

وأكد متحدث باسم القوات الجوية أن الواقعة تتعلق بطيار في الخدمة الفعلية. وتحقق الشرطة المحلية والخدمة السرية في الواقعة.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن لقطات بثها هذا الأخير على الهواء مباشرة عبر منصة Twitch، تُظهره بزي عسكري وهو يعلن أنه «لن يكون متواطئاً في إبادة جماعية» ويسكب على نفسه سائلاً. ثم يحاول أن يضرم النار في نفسه وهو يصرخ «حرروا فلسطين!» إلى أن سقط أرضاً، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وذكرت إدارة الإطفاء في العاصمة على منصة «إكس» أن رجال الإسعاف هرعوا إلى مكان الواقعة قبيل الساعة 13:00 (18:00 ت غ) استجابة «لمكالمة تتعلق بشخص يحترق أمام سفارة إسرائيل». ولدى وصولهم، وجدوا أن الخدمة السرية، المكلفة حماية الشخصيات البارزة في الدولة الأميركية، قد أخمدت الحريق بالفعل.

وكانت السفارة الإسرائيلية هدفاً للاحتجاجات المستمرة ضد الحرب في غزة. وأدت الحرب في غزة إلى اندلاع احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين وأخرى مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة.

وبدأت الاحتجاجات بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عندما نفذت حركة «حماس»، التي تحكم قطاع غزة هجوماً على بلدات إسرائيلية، مما أدى حسب الإحصائيات الإسرائيلية إلى مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز 253 رهينة.

وتشن القوات الإسرائيلية منذ ذلك الحين حرباً على قطاع غزة، مما أدى إلى تدمير جزء كبير منه، بالإضافة إلى مقتل ما يقرب من 30 ألف شخص وفقاً لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.


مقالات ذات صلة

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

العالم العربي عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أوروبا رجل تسلق برج بيغ بن ولوح بالعلم الفلسطيني (د.ب.أ)

​تقرير: الناشط المؤيد للفلسطينيين الذي تسلق ساعة بيغ بن يدفع ببراءته من إلحاق الأذى بالجمهور

قالت وكالة «رويترز» للأنباء إن الشاب الذي تسلق برج إليزابيث الذي يضم ساعة بيغ بن الشهيرة في قصر وستمنستر بلندن السبت سيمثل أمام المحكمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي جرافات إسرائيلية داخل قطاع غزة (رويترز) play-circle 00:18

الأردن يندد بقرار إسرائيل قطع الكهرباء عن غزة

ندد الأردن، اليوم الاثنين، بقرار إسرائيل وقف نقل الكهرباء إلى قطاع غزة واعتبره «إمعاناً واضحاً في سياسة التجويع والحصار».

«الشرق الأوسط» (عمّان)
تحليل إخباري عناصر من حركة «حماس» خلال الاستعداد لتسليم أسرى إلى ممثلي «الصليب الأحمر» في رفح جنوب قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)

تحليل إخباري غموض وتضارب بشأن إبعاد «حماس» عن إدارة غزة يعقدان المفاوضات

زاد الغموض والتضارب بشأن إبعاد حركة «حماس» من عدمه عن إدارة قطاع غزة مستقبلاً، خاصة بعد تأكيدات من الحركة أن واشنطن لم تطلب منها الخروج من المشهد السياسي.

هشام المياني (القاهرة)
الولايات المتحدة​ متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين أمام المدخل الرئيسي لجامعة كولومبيا في نيويورك يوم 25 أغسطس 2024 (رويترز)

ترمب بعد اعتقال متظاهر مؤيد للفلسطينيين في جامعة كولومبيا: «سيتم توقيف المزيد»

قال دونالد ترمب إن احتجاز محمود خليل، أحد قادة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بنيويورك، هو «عملية التوقيف الأولى وسيتم توقيف المزيد».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب سيشتري سيارة تسلا دعما لإيلون ماسك

الرئيس دونالد ترمب يستمع إلى إيلون ماسك وهو يتحدث في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يستمع إلى إيلون ماسك وهو يتحدث في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أرشيفية - أ.ب)
TT

ترمب سيشتري سيارة تسلا دعما لإيلون ماسك

الرئيس دونالد ترمب يستمع إلى إيلون ماسك وهو يتحدث في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يستمع إلى إيلون ماسك وهو يتحدث في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (أرشيفية - أ.ب)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء إنه سيشتري سيارة من طراز تسلا التي تنتجها الشركة المملوكة للمسؤول عن الكفاءة الحكومية الأميركية إيلون ماسك، وذلك دعما له وثقة فيه.

وأضاف في حسابه على موقع تروث مخاطبا «الجمهوريين والمحافظين وجميع الأميركيين العظماء»، أن إيلون ماسك يخاطر من أجل دعم الولايات المتحدة «وهو يقوم بعمل رائع! لكن مجانين اليسار المتطرف، كما يفعلون غالبًا، يحاولون بشكل غير قانوني وبالتواطؤ مقاطعة تيسلا».

وتابع أن «لقد حاولوا أن يفعلوا ذلك معي في صندوق الاقتراع الرئاسي لعام 2024، ولكن كيف نجح ذلك؟ على أي حال، سأشتري سيارة تسلا جديدة تمامًا غدًا صباحًا لإظهار الثقة والدعم لإيلون ماسك، الأميركي العظيم حقًا». وتساءل قائلا «لماذا يجب معاقبته على وضع مهاراته الهائلة في العمل من أجل المساعدة في جعل أميركا عظيمة مرة أخرى؟».