أظهر استطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك، ونشرته أمس (الأربعاء)، أن الناخبين الأميركيين يشككون على نطاق واسع في أن الرئيس الأميركي جو بايدن لائق عقلياً لتولي فترة ولاية ثانية، وأن معظمهم لا يعتقدون أن منافسه المحتمل في الانتخابات العامة دونالد ترمب هو أيضاً لائق عقلياً، حسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز»، اليوم (الخميس).
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال 64 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إن بايدن غير لائق عقلياً لتولي فترة ولاية ثانية.
وقال 51 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يعتقدون أن ترمب لائق عقلياً لتولي فترة ولاية ثانية.
وأظهر الاستطلاع تقدم بايدن على ترمب بفارق أربع نقاط، على الرغم من أن ثلثي الناخبين قالوا إنهم يرون أن بايدن كبير فى السن بصورة لا يمكن معها أن يمضي فترة ولاية كاملة أخرى في البيت الأبيض.
ولم يبدِ بايدن البالغ من العمر 81 عاماً، والذي خضعت قواه العقلية لتدقيق شديد بعد أن وصفه تقرير المستشار الخاص روبرت هور خلال الشهر الحالي بأنه «رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة»، أي بوادر علنية على تراجعه عن خوض حملة إعادة انتخابه.