وزير الدفاع الأميركي في «العناية المركزة» وينقل مهامه إلى نائبته

«أرشيفية» لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون (أ.ف.ب)
«أرشيفية» لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون (أ.ف.ب)
TT

وزير الدفاع الأميركي في «العناية المركزة» وينقل مهامه إلى نائبته

«أرشيفية» لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون (أ.ف.ب)
«أرشيفية» لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون (أ.ف.ب)

أُدخل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى قسم «العناية المركزة»، فيما يخضع لعلاج في المثانة، وفقاً لما أعلنه «البنتاغون» في بيان نقلاً عن أطبائه.

وجاء في البيان: «بعد سلسلة من التحاليل وتقييم الوضع، أُدخل وزير الدفاع إلى قسم العناية المركزية في مركز وولتر ريد العسكري الطبي للحصول على العناية والخضوع للمراقبة». وكان أوستن أعلن سابقاً إصابته بسرطان البروستاتا.

وأعلن متحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنّ الوزير لويد أوستن، الذي يُعاني سرطان البروستاتا، قد فوّض مهامه لنائبته، بعد ساعات على إدخاله المستشفى بسبب «مشكلة طارئة في المثانة».

وقال المتحدّث بات رايدر في بيان: «نقل الوزير أوستن مهام الوزارة إلى نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس».

وأضاف أنّ هيكس تتولّى «مهام» أوستن، مشيراً إلى أنّ الوزير ما زال يتلقّى العلاج وقد أُبلِغ البيت الأبيض والكونغرس بذلك.

وأتى إدخال أوستن إلى المستشفى بعد أسابيع على الكشف عن أن الوزير البالغ (70 عاماً) أخفى دخوله مرات عدة المستشفى سابقاً ولم يبلغ فوراً الرئيس الأميركي جو بايدن بتشخيص إصابته بالسرطان، مما أثار انتقاداً واسعاً في الولايات المتحدة التي تواجه أزمات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

وغاب أوستن عن الأنظار للخضوع للعلاج من سرطان البروستاتا في ديسمبر (كانون الأول) ومن ثم في يناير (كانون الثاني) بعدما عانى مضاعفات.

لكن هذه المرة أعلن عن دخوله المستشفى بعد ساعتين على ذلك، بعد ظهر الأحد (بالتوقيت المحلي) وفوض مهامه إلى نائبته كاثلين هيكس.

وجاء في بيان الوزارة الأخير نقلاً عن الطبيب غريغوري تشيسنت في هذا المركز الاستشفائي: «من غير الواضح في هذه المرحلة مدة بقاء الوزير أوستن في المستشفى».

وأكد: «لا يتوقع أن تؤثر مشكلة المثانة الراهنة، على معافاته الكاملة المتوقعة. ولا تزال توقعات شفائه من السرطان ممتازة».



نفوق نمر و20 قطة بسبب إنفلونزا الطيور في محمية بواشنطن

نفوق حيوانات في أميركا بسبب إنفلونزا الطيور (رويترز)
نفوق حيوانات في أميركا بسبب إنفلونزا الطيور (رويترز)
TT

نفوق نمر و20 قطة بسبب إنفلونزا الطيور في محمية بواشنطن

نفوق حيوانات في أميركا بسبب إنفلونزا الطيور (رويترز)
نفوق حيوانات في أميركا بسبب إنفلونزا الطيور (رويترز)

نفقت عشرون قطة، بالإضافة إلى نمر بنغالي، وأربعة أسود، بعد إصابتها بإنفلونزا الطيور شديدة الضراوة في محمية للحيوانات بولاية واشنطن الأميركية.

ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، تأتي وفيات القطط في الوقت الذي انتشرت فيه إنفلونزا الطيور، وهو فيروس شديد العدوى، بسرعة بين قطعان الدواجن والمواشي في الولايات المتحدة، كما أصاب وقتل القطط المنزلية، وتسبَّب في إصابة خطيرة لشخص بولاية لويزيانا.

وقال مدير مركز الدفاع عن القطط البرية مارك ماثيوز: «لم نشهد قَط مثل هذا من قبل؛ عادة ما تموت القطط بسبب الشيخوخة، هذا فيروس عنيف جداً».

وأعلن المركز، على صفحته على «فيسبوك»، أن إنفلونزا الطيور أثّرت على أكثر من نصف القطط البرية هناك.

جاء ذلك بعد أقل من ثلاثة أسابيع من إعلان المركز أنه أغلق أبوابه مؤقتاً أمام الجمهور، حيث تعاني بعض الحيوانات مرضاً غير معروف.

وقال المركز: «بصفتنا ملجأ للحيوانات، نحن مجهزون لإدارة الفيروسات بشكل فعال، من خلال فرض تدابير أمنية حيوية صارمة، وحَجْر الحيوانات المصابة، والتطهير بشكل صحيح؛ لحماية حيواناتنا الأخرى والجمهور».

وأوضح المركز أن إنفلونزا الطيور يمكن أن تنتقل أيضاً عن طريق الثدييات آكلة اللحوم التي تبتلع الطيور المصابة أو المنتجات الأخرى.

وقال المركز، في بيان: «القطط معرَّضة بشكل خاص لهذا الفيروس، والذي يمكن أن يسبب أعراضاً أولية خفية، لكنها تتقدم بسرعة، وغالباً ما تؤدي إلى الوفاة في غضون 24 ساعة بسبب ظروف تشبه الالتهاب الرئوي».