شاهد... كلب ينقذ صاحبه من بحيرة جليدية في أميركا

صورة من فيديو يظهر الكلب روبي وهو يسحب قرص إنقاذ مربوطاً بحبل لإيصاله لصاحبه في بحيرة أربوتوس المغطاة بالجليد بولاية ميتشيغان (أ.ب)
صورة من فيديو يظهر الكلب روبي وهو يسحب قرص إنقاذ مربوطاً بحبل لإيصاله لصاحبه في بحيرة أربوتوس المغطاة بالجليد بولاية ميتشيغان (أ.ب)
TT

شاهد... كلب ينقذ صاحبه من بحيرة جليدية في أميركا

صورة من فيديو يظهر الكلب روبي وهو يسحب قرص إنقاذ مربوطاً بحبل لإيصاله لصاحبه في بحيرة أربوتوس المغطاة بالجليد بولاية ميتشيغان (أ.ب)
صورة من فيديو يظهر الكلب روبي وهو يسحب قرص إنقاذ مربوطاً بحبل لإيصاله لصاحبه في بحيرة أربوتوس المغطاة بالجليد بولاية ميتشيغان (أ.ب)

ساعد كلب صاحبه بإنقاذه من السقوط في بحيرة ميتشيغان المتجمدة، بعد أن استخدم ضابط من شرطة الولاية الكلب لإيصال معدات الإنقاذ إليه وسحب الرجل إلى بر الأمان.

وقالت شرطة الولاية إن المارة اتصلوا برقم الطوارئ في الولايات المتحدة الأميركية (911) يوم الخميس بعد سقوط الرجل البالغ من العمر 65 عاماً في بحيرة أربوتوس المغطاة بالجليد، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

والتقطت كاميرا مثبتة في بذلة يرتديها ضابط ناقلة السيارات في شرطة ولاية ميتشيغان، ويدعى كاميرون بينيت، عملية الإنقاذ، وأظهرت في البداية الرجل صاحب الكلب محاصراً في المياه الباردة ورأسه وكتفاه فقط فوق الجليد الرقيق، وكلبه يقف إلى جانبه.

وأظهر الفيديو الضابط بينيت وهو يحاول أولاً رمي قرص إنقاذ مربوط بحبل إلى الرجل. وعندما فشل الأمر، طلب الضابط من الرجل أن يرسل له كلبه. ونجح الكلب، واسمه روبي، في إنقاذ صاحبه بعد أن أوصل إليه أدوات الإنقاذ.


مقالات ذات صلة

تقنية جديدة للكشف عن السائقين المحرومين من النوم

يوميات الشرق الاختبار يكشف الأشخاص المحرومين من النوم بدقة (جامعة موناش)

تقنية جديدة للكشف عن السائقين المحرومين من النوم

طوّر باحثون في أستراليا وبريطانيا اختبار دم يمكنه الكشف بدقة عن عدم نوم الشخص لمدة 24 ساعة خصوصاً للسائقين.

محمد السيد علي (القاهرة)
الولايات المتحدة​ المشتبَه به بيرت جيمس بيكر (شرطة مدينة أوستن بولاية تكساس الأميركية)

الشرطة الأميركية تحقق في حادث طعن مواطن من أصل فلسطيني

تحقق الشرطة الأميركية في تعرض مواطن أميركي من أصل فلسطيني للطعن باعتباره حادثاً ارتُكب «بدافع التحيز».

«الشرق الأوسط» (تكساس)
آسيا طائرة للخطوط الجوية الكورية على المدرج في مطار «نيو شيتوس» (أرشيفية - أ.ب)

طائرة للخطوط الكورية «صُدمت» في مطار ياباني

أعلنت شركة «كاثاي باسيفيك» للطيران، اليوم (الثلاثاء)، أن طائرة تابعة للخطوط الكورية «صدمت» إحدى طائراتها في مطار ياباني.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
شمال افريقيا لقطتان من مقطع فيديو متداول لانتحار فتاة من أعلى فندق وسط القاهرة

غموض يحيط بواقعة انتحار «فتاة الفندق» في مصر

خيم الغموض خلال الساعات الماضية حول واقعة انتحار فتاة من أعلى فندق بوسط القاهرة، في الواقعة التي اشتهرت إعلامياً بـ«فتاة الفندق»، بعد انتشار مقطع فيديو لسقوطها.

محمد عجم (القاهرة)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة خطوط طيران «أول نيبون اليابانية» (رويترز)

بسبب شرخ في نافذة مقصورة القيادة... عودة رحلة طيران يابانية بعد إقلاعها

قال متحدث باسم شركة خطوط طيران «أول نيبون اليابانية» إن رحلة داخلية عادت أدراجها إلى مطار المغادرة اليوم (السبت)، بعد اكتشاف شرخ في نافذة مقصورة قيادة الطائرة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

غوانتانامو: قاضٍ يقترب أكثر من المواقع السوداء التي عُذب فيها المتهمون

خالد شيخ محمد (غوانتانامو)
خالد شيخ محمد (غوانتانامو)
TT

غوانتانامو: قاضٍ يقترب أكثر من المواقع السوداء التي عُذب فيها المتهمون

خالد شيخ محمد (غوانتانامو)
خالد شيخ محمد (غوانتانامو)

في سابقة لم تحدث من قبل عَبَر قاضٍ عسكري في معتقل «خليج غوانتانامو»، يوم الجمعة، إلى المنطقة الأمنية، التي تضم السجن الذي كان وقت الحرب، وفحص منشأة سابقة لمركز اعتقال سري تابع للاستخبارات المركزية الأميركية، بات محل جدال بشأن اتهامات بممارسة التعذيب في قضية الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001.

معتقلون ينظرون من مناطق مسيجة بينما يغلق أحد الحراس باباً في منشأة احتجاز كامب إيكو بالقاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو (كوبا) في نوفمبر 2008 (أ.ب)

لحظة فارقة في تاريخ

محاكمات «غوانتانامو»

مثلت الزيارة لحظة فارقة وبارزة في تاريخ محاكمات «غوانتانامو» التي امتدت عقدين، إذ لم يسبق لأي قاضٍ بمحاكم الحرب أن قطع رحلة الأميال الخمسة لتفقد عمليات الاحتجاز، التي يحتفظ فيها الجيش بالأثر الوحيد المعروف الباقي الكامل لشبكة السجون الخارجية السرية التي تعرف باسم «المواقع السوداء» وكانت تديرها الاستخبارات المركزية الأميركية من عام 2002 حتى 2009.

مع ذلك يتجه القاضي، العقيد ماثيو ماكول، نحو قرار بشأن ما إذا كان العقل المتهم بتدبير الهجمات، خالد شيخ محمد، و3 متهمين شاركوا معه، قد اعترفوا طواعية بالانخراط في الهجمات في عامهم الرابع من الاعتقال خلال عمليات الاستجواب التي أجراها عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في معتقل «غوانتانامو».

بعيداً عن أعين «الصليب الأحمر»

وقد كان لموقع السجن الذي زاره، والذي يُطلق عليه «كامب إيكو»، دور رئيسي ولكنه سري في القضية. فمن عام 2003 إلى عام 2004، احتجزت الاستخبارات المركزية الأميركية 5 سجناء مهمين هناك، بالقرب من منشآت السجن، ولكن بعيداً عن أعين «الصليب الأحمر» الدولي. وكان السجن جزءاً من شبكتها الخارجية السرية التي أخفت نحو 120 «معتقلاً ذا قيمة عالية» في مواقع بعيدة مثل أفغانستان وتايلاند وبولندا.

معسكر «دلتا» احتجز فيه سجناء «القاعدة» و«طالبان» لسنوات (نيويورك تايمز)

في أبريل (نيسان) 2004، أغلقت وكالة الاستخبارات مركز الاعتقال السري في «غوانتانامو»، ونقلت السجناء الخمسة إلى مواقع سرية أخرى، بناءً على نصيحة وزارة العدل، لتجنب قرار وشيك للمحكمة العليا الأميركية في وقت لاحق من ذلك العام يمنح المعتقلين في «خليج غوانتانامو»، الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة الأميركية، حق الاستعانة بمحامين.

بعد أن أمر الرئيس جورج بوش الابن بنقل خالد شيخ محمد، و13 معتقلاً آخرين خاضعين لتحقيق الاستخبارات المركزية الأميركية إلى «غوانتانامو» في سبتمبر 2006 لمحاكمتهم، استخدم عملاء فيدراليون القسم نفسه من «كامب إيكو» للحصول على اعترافات تبدو قانونية ظاهرياً من جانب ما أطلق عليه ممثلو الادعاء العام «الفرق النظيفة».

أهم ما يجري نقاشه حالياً هو ما إذا كانت الإفادات، التي قدمها المتهمون في عام 2007، على أساس مقبول في المحاكمة النهائية لخالد شيخ والمتهمين الثلاثة المتهمين بالتورط معه في مساعدة التسعة عشر مختطفاً الذين شاركوا في هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

قضية عقوبتها الإعدام

ويعد ممثلو الادعاء العام تلك الاستجوابات الدليل الأهم في قضية عقوبتها الإعدام والتي انغمست في سلسلة من الجلسات التمهيدية منذ عام 2012. ويرى ممثلو الادعاء العام أن الإفادات كانت طوعية، وبالتالي فهي مقبولة.

على الجانب الآخر يوضح محامو الدفاع أنه بحلول عام 2007، جرى إخضاع خالد شيخ محمد والآخرين، على مدار سنوات من التعذيب والحبس الانفرادي والاستجوابات المستمرة من جانب الاستخبارات المركزية الأميركية، بحيث لم يكن بمقدورهم سوى الإجابة عن أسئلة عند الطلب.

جرى تسجيل لعمار البلوشي المتهم بالتآمر لهجمات 11 سبتمبر سراً في خليج غوانتانامو وفقاً للنصوص التي قدمها المدعون (أ.ب)

وابتعد القضاة العسكريون بشكل عام عن عملية الاعتقال، التي تحتجز حالياً 30 سجيناً، واستدعى القضاة القادة إلى المحكمة للإجابة عن أسئلة، وقدّم المحامون صوراً فوتوغرافية لظروف السجن كدليل في المحكمة. كذلك اقترح محامو أحد المتهمين، وهو عمار البلوشي، على القاضي القيام بالرحلة الميدانية، التي أمضى فيها أقل من 20 دقيقة في فحص وتفقد مجمع الأكواخ الخشبية التي تضم زنزانات فولاذية منقسمة إلى نصفين.

وقالت ألكا برادان، محامية البلوشي، أمام المحكمة، يوم الجمعة، في إطار توجيه القاضي قبيل الزيارة، إن نصف الزنزانة يحتوي لوحة ذات سطح معدني لحصيرة النوم، ودش، وحوض غسيل، ومرحاض مصنوع أيضاً من المعدن. وجرى إعداد النصف الآخر للاستخدام كغرفة استجواب، وبه مشمع أرضية، ومسمار رباط مثبت في الأرض، يجري تقييد كاحل المعتقل بسلسلة فيه خلال الاجتماعات القانونية التي لا تزال تعقد هناك.

وقالت برادان: «بناءً على ما توافر من معلومات والاعتقاد في صحتها»، كانت هناك أيضاً «نقطة تقييد في السقف» لبعض الوقت، لكنها لم تحدد ذلك الوقت.

معسكر «جاستس» حيث تُعقد محاكمات سجناء هجمات سبتمبر (نيويورك تايمز)

وفي جزء من «كامب إيكو»، وهو الذي زاره صحافيون، تحتوي الأكواخ الخشبية على نوافذ، لكن الأكواخ الموجودة في الجزء الذي جرى احتجاز سجناء الاستخبارات المركزية الأميركية فيه، واستجوابهم، تفتقر إلى الإضاءة الطبيعية، إلا إذا تُرك الباب الخارجي مفتوحاً.

وقالت برادان إن الجولة كانت تهدف إلى دعم حجة ودعوى فريق الدفاع بأن البلوشي عدَّ عملية التحقيق والاستجواب التي جرت خلال عام 2007 محطة أخرى في رحلة تعذيبه عبر مراكز الاعتقال السرية. وشهد المحققون أنهم تناولوا مع المعتقل وجبات من «ماكدونالدز»، وتجاذبوا معه أطراف الحديث.

مع ذلك قالت برادان إن مجرد وجود البلوشي هناك، في موقع مشابه لمراكز الاعتقال السرية السابقة، التي تعرض فيها للضرب، وللتقييد عارياً، وللحرمان من النوم، قد «أثار في نفسه هلعاً شديداً»، ولم يترك له خيار سوى إخبار المحققين بما يريدون سماعه.

ترك العقيد مكول رداءه الأسود في المحكمة، واتجه بصحبة مساعد له إلى نقطة التفتيش التي تتحكم في الدخول إلى مجمع السجن، والتي تقع على مسافة 15 دقيقة بالسيارة بعد حانة آيرلندية، وفرع لـ«ماكدونالدز»، وصالة للبولينغ تخدم القاعدة التي يبلغ عدد المقيمين فيها 5 آلاف 5000 شخص، لم يجرِ السماح لأكثرهم بالدخول إلى منطقة السجن.

منفذ تفجير المدمرة كول

في عام 2019، كشفت حكومة الولايات المتحدة عن حقيقة كون جزء من موقع «كامب إيكو» مركز اعتقال سري في «غوانتانامو»، لكن محامي الدفاع كانوا على علم بهذا السر من أسرار الأمن الوطني منذ سنوات. وأخبر 3 متهمين في القضايا، التي تصل عقوبتها إلى الإعدام، محاميهم بأنهم كانوا معتقلين هناك من قبل.

وجرى اتهام أحدهم، وهو عبد الرحيم الناشري، بتدبير التفجير الانتحاري الذي خطط له تنظيم «القاعدة» للمدمرة الأميركية «يو إس إس كول» قبالة سواحل اليمن في 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2000، في أطول قضية عقوبتها الإعدام في خليج «غوانتانامو».

خلال العام الماضي، رفض العقيد لاني أكوستا، القاضي العسكري في تلك القضية، الإفادات التي أدلى بها الناشري خلال الاستجوابات الفيدرالية في «كامب إيكو» عام 2007، على أساس أنه قد جرى انتزاعها منه خلال سنوات من التعذيب على أيدي الاستخبارات المركزية الأميركية.

وكتب: «جرت المقابلة، التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي عام 2007، بالفعل في المجمع نفسه، وربما حتى الزنزانة نفسها».

* خدمة «نيويورك تايمز»


البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على بحث مخاوف واشنطن قبل التحرك نحو رفح

المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي (أ.ب)
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي (أ.ب)
TT

البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على بحث مخاوف واشنطن قبل التحرك نحو رفح

المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي (أ.ب)
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي (أ.ب)

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأحد، إن إسرائيل وافقت على بحث مخاوف ورؤى واشنطن قبل اجتياحها مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وأضاف كيربي، لشبكة «إيه.بي.سي»، أن إسرائيل بدأت الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها للرئيس جو بايدن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى شمال غزة.

وأفاد تلفزيون «آي 24» الإسرائيلي، اليوم، بأن إسرائيل تنتظر رداً من حركة «حماس» على آخِر عرض بشأن صفقة التبادل خلال 48 ساعة.

ونقل التلفزيون عن مسؤول لم يُسمِّه القول: «أبدينا استعداداً لتقديم تنازلات كبيرة بشأن عودة النازحين إلى شمال غزة».

وأضاف أن «المرحلة المكثفة من الحرب في غزة شارفت على نهايتها، وأنظارنا تتجه إلى الجبهة الشمالية»؛ في إشارة إلى لبنان والمواجهة مع «حزب الله» والفصائل المسلَّحة هناك، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وشدَّد المصدر على أنه في حال صدور رد سلبي آخر من «حماس»، من المتوقع أن تختار إسرائيل إجراءً «تدريجياً ومنضبطاً» للتعامل مع ما تبقَّى من كتائب «حماس» في رفح.


انتخابات الرئاسة الأميركية: من يفوز بولاء أقطاب التقنية؟

صورة مركبة لمارك زوكربيرغ وإيلون ماسك (أ.ف.ب)
صورة مركبة لمارك زوكربيرغ وإيلون ماسك (أ.ف.ب)
TT

انتخابات الرئاسة الأميركية: من يفوز بولاء أقطاب التقنية؟

صورة مركبة لمارك زوكربيرغ وإيلون ماسك (أ.ف.ب)
صورة مركبة لمارك زوكربيرغ وإيلون ماسك (أ.ف.ب)

أثار حفل عشاء رسمي استضافه الرئيس الأميركي جو بايدن، في البيت الأبيض في 10 أبريل (نيسان) الماضي، على شرف رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اهتمام مراقبي سباق الانتخابات الرئاسية؛ الذين أولوا اهتماماً خاصاً للائحة الضيوف التي شملت بعض أبرز أقطاب التكنولوجيا في الولايات المتحدة.

وسلّطت هذه المناسبة الضوء على الدور الذي يلعبه هؤلاء، بتأثيرهم وأموالهم ومنصاتهم التكنولوجية، في حسابات الانتخابات الأميركية هذا العام.

ضيوف بارزون

حضر تيم كوك، رئيس شركة «أبل»، وجيف بيزوس، رئيس شركة «أمازون»، وبراد سميث، رئيس شركة «مايكروسوفت»، وسانغاي ميهروترا، من شركة «ميكرون تكنولوجي»، وميغان ميونغوون لي، رئيسة شركة «باناسونيك» في أميركا الشمالية، وغاري كوهن، نائب رئيس شركة «آي بي إم» الذي استقال من منصب كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس السابق دونالد ترمب، منافس بايدن هذا العام.

تيم كوك المدير التنفيذي لشركة «أبل» في مهرجان كان 20 مايو 2023 (إ.ب.أ)

غير أن غياب بعض الأسماء الكبيرة عن الحفل، مثل مارك زوكربيرغ، رئيس شركة «ميتا» مالكة تطبيقات «فيسبوك» و«إنستغرام»، و«واتساب»، وسام ألتمان، رئيس شركة «أوبن إيه آي» للذكاء الاصطناعي، وبيل جيتس المؤسس المشارك لشركة «مايكروسوفت»، الذين يميلون عادة إلى الديمقراطيين، لم يُعدّ استبعاداً أو مقاطعة للحفل. في حين أن غياب إيلون ماسك، رئيس شركة «تسلا» ومالك تطبيق «إكس» (تويتر سابقاً)، كان مفهوماً، بعدما قطع شوطاً كبيراً في إعلان معارضته لبايدن وللديمقراطيين عموماً.

دور شركات التقنية

أكّدت دراسات واستطلاعات حديثة كثيرة أن دور شركات التكنولوجيا تعاظم بشكل كبير في العقدين الأخيرين، وتواكب ذلك مع تعاظم دور وسائل التواصل الاجتماعي التي تكاد تتفوق على وسائل الإعلام التقليدية في تأمين التواصل المباشر مع الناخبين. ونتيجة مباشرة لذلك، تزايد اهتمام المرشّحين للانتخابات الأميركية، الرئاسية والعامة، بهذه الوسائط، سواء لاستمالة القائمين عليها، والحصول على تبرعاتهم، أو لاستخدامها في حملاتهم. وباتت مراقبة ودراسة تأثيراتها، واحدة من المهام الرئيسية لمراكز الدراسات والاستطلاعات المتخصصة.

مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس (رويترز)

وفي سنة انتخابية كبيرة للديمقراطيات، حيث يشارك ما يقرب من نصف سكان العالم في انتخابات تشريعية عام 2024، أضيف الذكاء الاصطناعي إلى قائمة العوامل ذات التأثير المحتمل على سير الانتخابات، رغم الانقسام حول قدرته على تغيير نتائجها.

وتشير البيانات الصادرة عن استطلاعات مركز «بيو» للأبحاث، في 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، إلى أن حوالي ثلاثة أرباع البالغين الأميركيين تحت سنّ 30 عاما (74 في المائة)، يستخدمون على الأقل 5 من منصات التواصل الاجتماعي الأكثر شعبية. وهذا أعلى بكثير من نسب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 49 عاماً (53 في المائة)، ومن 50 إلى 64 عاماً (30 في المائة)، والذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاماً فما فوق (8 في المائة). بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ موقع «يوتيوب» (يستخدمه 73 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة)، و«فيسبوك» (69 في المائة)، من أكثر المنصات استخداماً، بينما ما يقرب من نصف البالغين (47 في المائة) يستخدمون «إنستغرام»، و27 في المائة يستخدمون «إكس» (تويتر سابقاً). في حين يستخدم ما بين 27 إلى 35 في المائة تطبيقات «تيك توك»، و«واتساب»، و«سنابشات»، و«بينترست»، و«لينكدإن». ويقضي المستخدمون البالغون أكثر من ساعة يومياً في استخدام الشبكات الاجتماعية.

دعم ديمقراطي واسع

حتى الآن، لم يُعلن مارك زوكربيرغ دعمه المباشر لبايدن، لكن دعمه للديمقراطيين صريح، وصوّت لهم في السابق. وفي انتخابات 2020، كان زوكربيرغ، أبرز المانحين، بعدما قدم وزوجته بريسيلا تشان، ما يقرب من نصف مليار دولار لمنظمتين غير ربحيتين، وزّعتا مِنحاً لأكثر من 2500 دائرة انتخابية كانت تعاني من نقص التمويل الحكومي خلال جائحة «كورونا». وأطلق جمهوريون على تلك المنح اسم «زوكرباكس»، قائلين إنها ساعدت الديمقراطيين على «شراء الرئاسة لجو بايدن»، وقادوا حملات لسن تشريعات على مستوى الولايات لوقف تمويل المكاتب الانتخابية من جهات خاصة.

بايدن أثناء إلقائه خطاباً حول أهمية الاستثمار في العلوم بسيراكيوس بنيويورك 25 أبريل 2024 (رويترز)

أما جيف بيزوس، رئيس شركة «أمازون» وثاني أكبر ملياردير في العالم، ومالك صحيفة «واشنطن بوست»، فليس من الداعمين للديمقراطيين فحسب، إن اسمه طرح العام الماضي ليكون من بين الشخصيات التي تفكر المؤسسة السياسية الديمقراطية بترشيحها لمنصب الرئاسة.

ورغم أنه استبعد هذه الفكرة لهذا العام، ترك الباب مفتوحاً لجل الاحتمالات في دورات انتخابية مقبلة.

معضلة بايدن

أعلن سام ألتمان، رئيس شركة «أوبن إيه آي» العام الماضي أنه تبرّع بمبلغ 200 ألف دولار لحملة إعادة انتخاب بايدن. ويُعدّ واحداً من كبار المانحين الذين يُشكّلون الجزء الأكبر من جمع التبرعات لبايدن. لكن في بداية هذا العام، كشف البعض عن تعاون ألتمان مع بيل أكمان، ملياردير صندوق التحوط، وناشطين ديمقراطيين، لدعم النائب الديمقراطي دين فيليبس، المرشح الذي ينافس بايدن. وقال أكمان إنه يقوم بذلك لحماية الديمقراطيين من «مرشح لا يستطيع الفوز».

من جهته، يعدّ تيم كوك، رئيس شركة «أبل»، من أكبر المانحين الداعمين للديمقراطيين، وغالباً ما يشارك في فعاليات لدعم مرشحهم الرئاسي، خصوصاً في الأشهر والأسابيع الأخيرة قبل موعد الانتخابات.

ميول ماسك... جمهوري

فيما يسود انطباع بأن مسؤولي شركات التكنولوجيا غالباً ما ينحازون إلى الديمقراطيين، يظهر الواقع أن الأمر مختلف تماماً، مع انحياز شخصيات مهمة لتأييد الجمهوريين.

عبّر ماسك عن دعمه للجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الأميركية (رويترز)

ومن أبرز «المنشقين» عن دعم الديمقراطيين إيلون ماسك، رئيس شركة «تسلا»، الذي لطالما صوّت لصالحهم في السنوات الماضية؛ «لأنهم كانوا لطفاء». ماسك، وبعد استحواذه على «تويتر»، لم يكتف بتغيير اسم المنصة إلى «إكس»، بل غيّر هويتها وقواعد الرقابة السياسية فيها.

فكان أحد أول القرارات التي اتّخذها الملياردير هو إعادة حساب ترمب إلى المنصة، بعدما تم تعليقه بعد حادثة اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021. ورغم أنه صوّت عام 2020 لبايدن، وقدم تبرعات لكلا الحزبين، فإن ماسك لا يعدّ من كبار المتبرعين.

وتبدو مواقف ماسك السياسية غامضة في كثير من الأحيان، رغم ميوله الجمهوري الواضح. وقال قبل أسابيع إنه لن يتبرع «لأي من المرشحين لمنصب رئيس الولايات المتحدة» هذا العام، قبل أن يعيد تعزيز انحيازه السياسي في منشور آخر قال فيه إن «أميركا محكوم عليها بالفشل إذا لم تحدث موجة حمراء» في الانتخابات الرئاسية.

ودعا ماسك الناخبين صراحة للتصويت للجمهوريين، فيما ذكرت صحف أميركية عدّة أنه التقى بترمب في مارس (آذار) الماضي.

أسماء جمهورية كبيرة

إدراكاً منه لأهمية منصات التواصل الاجتماعي في تحريك الرأي العام والمساعدة في إقناع الناخبين المترددين، حرص ترمب خلال الأشهر الماضية على تعزيز علاقاته مع شخصيات فاعلة في عالم التكنولوجيا، غير محسوبة على الديمقراطيين.

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال فعالية انتخابية (أ.ب)

ومن بين كبار المانحين للجمهوريين، لاري أليسون، المؤسس المشارك لشركة «أوراكل»، الذي تبرع بأكثر من 30 مليون دولار للسناتور تيم سكوت قبل انسحابه من السباق. وذكرت وسائل إعلام عدة أن أليسون تناول العشاء مع ترمب مرات عدة في الفترة الأخيرة. كما يُعدّ بيتر ثيل، عضو مجلس الإدارة السابق في شركة «ميتا» التي يرأسها زوكربيرغ، أحد المانحين الرئيسيين لترمب، ومن كبار جامعي التبرعات له.

كما يُتوقع أن يكون جيف ياس، الذي يمتلك حصة بقيمة 15 في المائة في شركة «بايت دانس»، المالكة لتطبيق «تيك توك» الصيني الشهير، من بين كبار المؤيدين لترمب، خاصة بعد أن غيّر الأخير موقفه من حظر التطبيق، بعد اجتماعه به الشهر الماضي. ورغم نفي التحدث عن «تيك توك»، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن شخص مقرب من حملة ترمب التوقع بأن يقدم ياس قريباً، «تبرعاً كبيراً» لحملته.


بايدن منتقداً ترمب: أنا رجل ناضج أنافس مَن هو في السادسة من عمره

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث خلال خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث خلال خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

بايدن منتقداً ترمب: أنا رجل ناضج أنافس مَن هو في السادسة من عمره

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث خلال خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث خلال خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض (أ.ف.ب)

ألقى الرئيس الأميركي جو بايدن خطاباً في العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض، انتقد فيه منافسه دونالد ترمب، بينما نُظمت احتجاجات في الخارج على دعمه لإسرائيل في حربها ضد حركة «حماس» في قطاع غزة.

واستغل بايدن الحدث الرسمي السنوي، مساء أمس (السبت)، لانتقاد ترمب ووصفه بعدم النضج، وسخر من تقدم عمره هو شخصياً وقال: «نعم، فعلاً السن مشكلة. أنا رجل ناضج أنافس من هو في السادسة من عمره».

وأضاف بايدن (81 عاماً) بعد ذلك عن ترمب (77 عاماً): «السن هو العامل الوحيد المشترك بيننا».

وتجمع محتجون يحملون لافتات ويرددون هتافات عن مقتل الصحافيين في غزة، أمام فندق «واشنطن هيلتون»، مكان إقامة الحفل السنوي. وحث مئات المحتجين الصحافيين على مقاطعة الحفل، وهتفوا ضد مسؤولي الإدارة الأميركية عند وصولهم للمكان.

وتجنب بايدن الحشد الكبير من المحتجين عند المدخل الأمامي للفندق، ودخل عبر المدخل الخلفي؛ حيث استقبله عدد أقل من المحتجين المطالبين بوقف إطلاق النار.

ووجَّه بايدن جزءاً من خطابه للمؤسسات الصحافية، وقال: «لست أدعوكم للتحيز لطرف ما حقاً؛ بل أطلب منكم أن تكونوا على قدر جدية اللحظة. تجاوزوا مسألة السباق الشكلية... والأمور التي تشتت، والعروض الجانبية التي باتت تهيمن على مشهدنا السياسي، وركزوا على ما هو حقاً على المحك»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

ونظمت حركة «كود بينك» مسيرة إلى موقع الحفل من أحد المتنزهات القريبة. وكتبت الحركة على موقعها الإلكتروني: «وسائل الإعلام الأميركية تردد الروايات المعادية للفلسطينيين، وتتجاهل جرائم الحرب الإسرائيلية».

وواجه بايدن حركة متنامية ضد الحرب في غزة هذا العام، شملت حفلاً لجمع تبرعات في مارس (آذار) بقاعة «راديو سيتي ميوزيك» في نيويورك؛ حيث عطل المتظاهرون الحفل بسبب تعامل الولايات المتحدة مع الأزمة في غزة.

واتسع نطاق نشاط هذه الحركة في الآونة الأخيرة، ليشمل جامعات في الولايات المتحدة، وهو ما يدل على ازدياد الغضب داخل قاعدة الحزب الديمقراطي التي يحتاجها بايدن لهزيمة منافسه الجمهوري ترمب.

ورفضت كيلي أودونيل، رئيسة جمعية مراسلي البيت الأبيض، التعليق على الإجراءات الأمنية المتعلقة بحفل العشاء.

وقال أليكسي ورلي، المتحدث باسم جهاز الأمن الرئاسي: «سلامة وأمن الأشخاص الذين نحميهم هما الأولوية القصوى لجهاز الخدمة السرية» رافضاً الإدلاء بمزيد من التعليقات.

وتقول السلطات الصحية الفلسطينية، إن الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 6 أشهر ضد «حماس» في قطاع غزة أدت إلى مقتل أكثر من 34 ألفاً، وتسببت في كارثة إنسانية لسكان القطاع الذين يزيد عددهم على مليونين.


اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن

المرشحة الرئاسية، جيل ستاين (وسط) تربط ذراعيها مع آخرين خلال محاصرة المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين من قبل الشرطة الأميركية في جامعة واشنطن (أ.ب)
المرشحة الرئاسية، جيل ستاين (وسط) تربط ذراعيها مع آخرين خلال محاصرة المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين من قبل الشرطة الأميركية في جامعة واشنطن (أ.ب)
TT

اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن

المرشحة الرئاسية، جيل ستاين (وسط) تربط ذراعيها مع آخرين خلال محاصرة المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين من قبل الشرطة الأميركية في جامعة واشنطن (أ.ب)
المرشحة الرئاسية، جيل ستاين (وسط) تربط ذراعيها مع آخرين خلال محاصرة المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين من قبل الشرطة الأميركية في جامعة واشنطن (أ.ب)

اعتقلت الشرطة الأميركية المرشحة الرئاسية، جيل ستاين، أثناء مشاركتها في احتجاج مؤيد للفلسطينيين، بجامعة واشنطن.

وقالت ستاين، المرشحة للرئاسة عن حزب الخضر، على منصة «إكس» إن الشرطة اعتقلت أيضاً مدير حملتها جيسون كول، ونائب مدير الحملة كيلي ميريل كاير، خلال دعمهم لاحتجاج ضد علاقات الجامعة بالحرب على غزة، حسبما ذكرت «وكالة أنباء العالم العربي».

ونقلت محطة «سي إن إن» التلفزيونية عن المتحدث باسم حملة ستاين قوله: «ليس لدينا علم حتى الآن بأي اتهامات».

وشاركت ستاين في الاحتجاج لدعم الطلاب الذين أقاموا مخيماً، وأعلنوا أنهم لن يغادروا حتى تنفذ الجامعة عدة مطالب، منها التخارج من استثماراتها في شركة «بوينغ»، ومقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.

كانت المرشحة الرئاسية قد أعلنت في مقطع فيديو تم تسجيله قبل اعتقالها، ونشرته على موقع «إكس»، أنها تدعم الطلاب وحقوقهم الدستورية في حرية التعبير.

وأضافت: «سنقف هنا صفاً واحداً مع الطلاب الذين يدافعون عن الديمقراطية، ويدافعون عن حقوق الإنسان، ويقفون من أجل إنهاء الإبادة الجماعية».

ونقلت «سي إن إن» عن ديفيد شواب، مدير اتصالات ستاين، قوله إن ستاين حاولت تهدئة الوضع بين المتظاهرين والشرطة بعد ظهر أمس السبت؛ لكن الشرطة «لم تتجاوب» وبدأت الاعتقالات بعد فترة وجيزة.

وأضاف: «من العار أن تتغاضى إدارات الجامعات عن استخدام القوة ضد طلابها الذين لا يفعلون سوى المطالبة بالسلام وحقوق الإنسان، ووضع حد للإبادة الجماعية التي يبغضها الشعب الأميركي».

وتصاعدت التوترات في حرم كبرى الجامعات الأميركية، على خلفية احتجاجات الطلاب تضامناً مع الفلسطينيين بسبب حرب غزة.

وعقد الكونغرس الأميركي جلسة استماع عاصفة بمشاركة رؤساء ثلاث من أبرز الجامعات الأميركية، تتعلق باتهامات بمعاداة السامية والاحتجاجات في الحرم الجامعي، على خلفية المظاهرات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة.


كان يجب قتله... مرشحة لمنصب «نائب الرئيس ترمب» تبرر إطلاق النار على كلبها

حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نويم (أ.ب)
حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نويم (أ.ب)
TT

كان يجب قتله... مرشحة لمنصب «نائب الرئيس ترمب» تبرر إطلاق النار على كلبها

حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نويم (أ.ب)
حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نويم (أ.ب)

تواجه إحدى مرشحات الحزب الجمهوري المحتملات لمنصب نائب الرئيس الأميركي في حال فوز دونالد ترمب بالانتخابات، انتقادات شديدة، لمشاركتها قصة حول كيفية قتلها لكلبها بالرصاص.

وكتبت حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية، كريستي نويم، في مذكراتها التي ستُنشر قريباً، أن الكلب (كريكيت) كان «غير قابل للتدريب» و«خطيراً».

وأوضحت نويم (52 عاماً) أنها أنزلت الكلب إلى حفرة وأطلقت عليه النار، وأشارت إلى أن الأمر «لم يكن ممتعاً... وكان لا بد من القيام به»، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

والمذكرات التي تحمل عنوان «لا عودة إلى الوراء: الحقيقة حول ما هو الخطأ في السياسة وكيف نحرك أميركا إلى الأمام»، من المقرر نشرها في 7 مايو (أيار)، لكن حصلت صحيفة «الغارديان» البريطانية على مقتطف منها.

دونالد ترمب وكريستي نويم (أ.ب)

وقوبلت القصة بالإدانة عبر الإنترنت.

وقالت اللجنة الوطنية الديمقراطية، وهي الهيئة الرسمية الحاكمة للحزب الديمقراطي: «إذا كنت تريد مسؤولين منتخبين لا يتفاخرون بقتل حيواناتهم الأليفة بوحشية... فقوموا بالتصويت للديمقراطيين».

بدورها، قالت ميغان ماكين، ابنة المرشح الرئاسي الجمهوري السابق جون ماكين: «يمكنك التعافي من أشياء كثيرة في السياسة، وتغيير السرد وما إلى ذلك، ولكن ليس من قتل كلب».

ودافعت نويم عن نفسها في منشور على منصة «إكس»: قائلة: «نحن نحب الحيوانات، لكن القرارات الصعبة مثل هذه تحدث طوال الوقت في المزرعة».

وأوضحت نويم، التي تركت الكلية في سن 22 عاماً لتدير مزرعة عائلتها بداكوتا الجنوبية، في مذكراتها عن محاولتها تعليم «كريكيت» كيفية حسن التصرف، أن «كل محاولات تأديبها بما في ذلك استخدام طوق إلكتروني باءت بالفشل».

وفي مقتطف من المذكرات، قالت نويم إنها شاركت القصة لتوضيح استعدادها للقيام بأشياء «صعبة وفوضوية وقبيحة»؛ سواء في السياسة أو في الحياة إذا لزم الأمر.

ولمح الرئيس السابق ترمب إلى أن نويم مدرجة في قائمته لمنصب نائب الرئيس. وعملت نويم عضوة مجلس نواب عن ولايتها لمدة 8 سنوات قبل انتخابها أول حاكمة للولاية في عام 2018.


مليارات من حشرات الزيز تستعد لغزو الولايات المتحدة

مليارات من حشرات الزيز تستعد لغزو الغابات الأميركية (غيتي)
مليارات من حشرات الزيز تستعد لغزو الغابات الأميركية (غيتي)
TT

مليارات من حشرات الزيز تستعد لغزو الولايات المتحدة

مليارات من حشرات الزيز تستعد لغزو الغابات الأميركية (غيتي)
مليارات من حشرات الزيز تستعد لغزو الغابات الأميركية (غيتي)

تستعد مليارات من حشرات الزيز، الصاخبة والمستعدة للتزاوج، لغزو الغابات الأميركية وضواحيها، إذ ستنتشر مجموعتان محددتان منها في الوقت نفسه خلال الأسابيع المقبلة، في ظاهرة لم تحدث منذ عام 1803، عندما كان توماس جيفرسون رئيساً، وهي السنة التي اشترت فيها الولايات المتحدة ولاية لويزيانا من فرنسا.

وتضم عائلة الزيز أكثر من 3000 نوع من الحشرات في العالم. معظمها يقضي حياته تحت الأرض، على شكل يرقات، ثم تخرج من الأرض عندما تصبح بالغة لتتكاثر.

وبينما يظهر بعضها كل عام، تخرج أخرى تُسمى الزيز «الدورية» من الأرض، كل 13 أو 17 عاماً، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

مجموعتان في نفس المكان

هذا العام، تُعنى بالظاهرة مجموعتان من حشرات الزيز؛ المجموعة التاسعة عشرة التي تظهر كل 13 عاماً، وقد بدأت بالظهور في شمال كارولينا وجنوبها، ثم ستليها في الغرب الأوسط (ميدويست) المجموعة الثالثة عشرة التي تظهر كل 17 عاماً. وفي وسط إلينوي في الشمال، قد توجد المجموعتان في المكان نفسه.

ويقول عالم الحشرات، جين كريتسكي، من جامعة ماونت سانت جوزف، الذي ابتكر تطبيقاً يمكّن الجميع من جمع بيانات عن هذه الحشرات ذات العيون الحمراء، إنّ الزيز «يخرج من الأرض بأعداد كبيرة، ما يثير اهتمام الآباء والأطفال».

وتبقى هذه الظاهرة في الأذهان، وتتناقل تفاصيلها الأجيال، على غرار مشاهدة الكسوف مثلاً.

ويقول كريتسكي: «إنّ هذا ما يفعله العلم، توضع فرضيات تقود إلى تنبؤات، ويتم التحقق من هذه التنبؤات (...) وهذا ينطوي على قيمة، في وقت يسعى بعض الناس إلى الإساءة للعلم».

براعم أشجار البلوط

تعتمد حشرات الزيز «الدورية» على أعدادها من أجل استمرار النوع وعدم انقراضه. وبفضل الجحافل التي تتزايد في الوقت نفسه، يتم إشباع الطيور والثعالب والراكون والسلاحف وغيرها من الحيوانات التي يعتمد نظامها الغذائي على هذه الحشرات، على ما يوضح لوكالة الصحافة الفرنسية الأستاذ في علم الأحياء بجامعة جورج واشنطن، جون ليل.

وفي دراسة نشرت أخيراً في مجلة «ساينس»، أظهر جون ليل وزملاؤه أن مجموعة من الزيزان ظهرت في واشنطن عام 2021 تسببت في زيادة عدد اليرقات التي أهملتها الطيور لتنقض بدل ذلك على الزيزان.

أما النتيجة فكانت في زيادة استهلاك شتلات أشجار البلوط الصغيرة.

وتظهر أبحاث أخرى أن السنوات التي تنتج خلالها أشجار البلوط معظم ثمارها يأتي دائماً بعد عامين من ظهور الزيز. وكلما زاد عدد الثمار، يرتفع عدد الثدييات التي تتغذى عليها، ما يعزّز من خطر الإصابة بمرض لايم لدى البشر.

ويضيف ليل أن هذه الظاهرة «تؤكد وجود تأثيرات بيئية محتملة طويلة الأمد تبقى لسنوات بعد ظهور حشرات الزيز».

الاحترار المناخي

وتتميز ذكور الزيز بإصدارها صوتاً صاخباً عند التزاوج.

وقال مكتب شرطة نيوبيري في ولاية كارولينا الجنوبية (جنوب شرق)، في منشور عبر «فيسبوك» هذا الأسبوع: «تلقينا مكالمات عدة بخصوص صوت يشبه صفارة الإنذار أو العويل أو الزئير».

وترى الباحثة في جامعة كنيتيكت، كريس سايمن، أن التغير المناخي يعطل الساعات البيولوجية لحشرات الزيز.

وفي ظل الاحترار المناخي بالولايات المتحدة، توفّر الإطالة في موسم نمو النباتات مزيداً من الغذاء، وتسرّع نمو الزيز. وتقول سايمن: «أتوقع أن أعداداً إضافية من حشرات الزيز البالغة 17 عاماً ستتحول إلى أخرى عمرها 13 عاماً، وفي النهاية ستصبح هذه السمة جينية».

ويشير ليل إلى أنّ التوصل إلى معلومات بشأن أثر ذلك على الزيز على المدى البعيد - مسألة صعبة.


تكساس تسقط التهم ضد المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين... وتنتقد الشرطة

الأمن يشتبك مع الطلاب المتظاهرين تأييداً لفلسطين في جامعة تكساس (أ.ب)
الأمن يشتبك مع الطلاب المتظاهرين تأييداً لفلسطين في جامعة تكساس (أ.ب)
TT

تكساس تسقط التهم ضد المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين... وتنتقد الشرطة

الأمن يشتبك مع الطلاب المتظاهرين تأييداً لفلسطين في جامعة تكساس (أ.ب)
الأمن يشتبك مع الطلاب المتظاهرين تأييداً لفلسطين في جامعة تكساس (أ.ب)

أسقطت السلطات في ولاية تكساس التهم الموجهة ضد مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، الذين اعتُقلوا خلال احتجاجات في جامعة تكساس هذا الأسبوع. وجاءت هذه الخطوة بعد اتهامات بتلاعب في الإفادات الخطية المتعلقة بأسباب الاعتقال. حسبما أفادت مجلة «نيوزويك».

اتساع المظاهرات المؤيدة لغزة في الجامعات الأميركية

وذكرت صحيفة «أوستن أمريكان ستيتسمان»، أمس (الجمعة)، أن المدعية العامة لمقاطعة ترافيس، ديليا غارزا، أعلنت إسقاط التهم، الموجهة لأكثر من 50 متظاهراً، بعد أن وجد المحامون أوجه قصور في الإفادات الخطية التي استندت إليها عمليات الاعتقال.

الأمن يشتبك مع الطلاب المتظاهرين تأييداً لفلسطين في جامعة تكساس (أ.ب)

ووفقاً للمحامية العامة في المقاطعة، نهى الزهري، فإن السلطات الأمنية قامت بنسخ ولصق إفادات خطية مختلفة، بما أدى إلى اعتقال المتظاهرين.

وقالت الزهري للصحيفة الأميركية: «ليس هذا ما يفترض أن تكون عليه الأمور».

ومن جانبها، استنكرت الجامعة التدخل الأمني، مؤكدة أنها طلبت المساعدة لضمان سلامة الحرم الجامعي ومنع الأعمال غير القانونية.

وفي ظل هذا السياق، نشرت لجنة التضامن مع فلسطين خططها لإقامة فعاليات داخل الحرم الجامعي، مما أثار حالة من الجدل والتوتر في الأوساط الجامعية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قام مسؤولون من إدارة السلامة العامة في تكساس وشرطة جامعة تكساس في أوستن باعتقالات عدة خلال احتجاج مؤيد للفلسطينيين في الحرم الجامعي.

واندلعت احتجاجات عدة مؤيدة للفلسطينيين في أكثر من حرم لعدد من الجامعات، مثل جامعة تكساس في أوستن، وجامعة كولومبيا، وجامعة نورث ويسترن.


لتجنب التعثرات قبل الانتخابات... بايدن يستخدم «فريقاً من المشاة» لإخفاء مشيته

TT

لتجنب التعثرات قبل الانتخابات... بايدن يستخدم «فريقاً من المشاة» لإخفاء مشيته

الرئيس الأميركي جو بايدن يعود إلى البيت الأبيض مع الموظفين بعد نزوله من «مارين وان» (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يعود إلى البيت الأبيض مع الموظفين بعد نزوله من «مارين وان» (رويترز)

في لقطة تعكس الحذر والتخطيط الدقيق، ظهر الرئيس الأميركي جو بايدن، البالغ من العمر 81 عاماً، وهو يسير عبر حديقة البيت الأبيض محاطاً بمجموعة من المساعدين عندما استقل مروحيته «مارين وان»، لإخفاء مشيته، وتقليل المخاوف بشأن عمره قبل الانتخابات المقبلة. وفق ما أفادت به صحيفة «التلغراف».

الرئيس الأميركي جو بايدن يعود إلى البيت الأبيض مع الموظفين بعد نزوله من «مارين وان» (رويترز)

تقليدياً، يقترب الرؤساء من المروحية وحدهم لإعطاء المصورين لقطة أوضح، لكن فريق بايدن أصبح قلقاً، وبدلاً من السير وحده عبر الحديقة الخضراء أو استقلال المروحية دون رفاق، يتحرك الآن محاطاً بفريق من المستشارين المقربين، ما يحجب الأنظار عن مشيته، ويخفف من الانتقادات المحتملة بشأن عمره وقدراته البدنية، وفق ما ذكر موقع «أكسيوس».

وباستخدام هذه الاستراتيجية الجديدة، يتجنب بايدن الظهور وحده في لقطات تظهر مشيته البطيئة التي قد تجعله يبدو أكبر سناً.

ويعد هذا الإجراء جزءاً من سلسلة الإجراءات التي اتخذها الفريق المحيط به لضمان راحته وسلامته العامة، بما في ذلك ارتداء أحذية ذات ثبات قوي وممارسة التمارين الطبيعية بانتظام.

وقد أخبر بايدن مساعديه بأنه يفضل أسلوب المشي الأقل رسمية في الصور، بعد أن كشف طبيبه عن إصابته بالتهاب المفاصل الشوكي، واعتلال الأعصاب الحسية الطرفية الخفيف في القدمين؛ ما جعل مشيته أكثر صلابة.

ويبدو أن هذه الاهتمامات ليست مجرد تكهنات، بل هي موضوعات تثير قلق الناخبين، حيث كشف استطلاع أجرته شبكة «إن بي سي نيوز» أن عمر بايدن وقدراته العقلية كانت من أهم العوامل التي تؤثر في اختيارهم في الانتخابات الرئاسية.

الموظفون يسيرون جنباً إلى جنب مع الرئيس الأميركي جو بايدن أثناء سيرهم من «مارين وان» إلى مقر إقامة البيت الأبيض (أ.ف.ب)

ولذلك، فإن تنظيم ظهوره العلني بعناية يعكس اهتماماً بالتفاصيل الصغيرة التي قد تؤثر في صورته وتأثيره العام.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود مستمرة لإظهار جاهزية بايدن وكفاءته لقيادة البلاد في ظل التحديات الكبيرة. وعلى الرغم من أنه يتعامل مع مشكلات صحية مزمنة، فإنه يواصل العمل على تقديم نفسه على أنه سياسي ذكي وقادر على فهم تحديات العصر الحالي، وتقديم الحلول المناسبة لها.

ووفق الصحيفة البريطانية، يرى بايدن، أن تقدمه في العمر فرصة لإثراء تجربته السياسية، وتقديم رؤى أكثر نضجاً، ويبدو أنه يحاول استغلال هذا الجانب في حملته الانتخابية، حيث يتحدث بصراحة عن تقدمه في العمر، ويبرز أهمية تجربته الطويلة في مجال السياسة.


حكم بالسجن على مسعف في قضية موت رجل أسود بأميركا

جيريمي كوبر أحد رجلَي إنقاذ مسؤولَين عن وفاة الشاب الأميركي من أصل أفريقي إيلايجا ماكلين (أ.ب)
جيريمي كوبر أحد رجلَي إنقاذ مسؤولَين عن وفاة الشاب الأميركي من أصل أفريقي إيلايجا ماكلين (أ.ب)
TT

حكم بالسجن على مسعف في قضية موت رجل أسود بأميركا

جيريمي كوبر أحد رجلَي إنقاذ مسؤولَين عن وفاة الشاب الأميركي من أصل أفريقي إيلايجا ماكلين (أ.ب)
جيريمي كوبر أحد رجلَي إنقاذ مسؤولَين عن وفاة الشاب الأميركي من أصل أفريقي إيلايجا ماكلين (أ.ب)

حُكم على جيريمي كوبر، وهو أحد رجلَي إنقاذ مسؤولَين عن وفاة الشاب الأميركي من أصل أفريقي إيلايجا ماكلين لحقنه بالكيتامين بعد توقيفه في 2019، بالسجن 14 شهراً وفق نظام الاحتجاز الجزئي.

وبموجب هذا النظام الهجين، سيُسمح لكوبر بالعمل خلال النهار، لكن سيتعيّن عليه العودة إلى السجن في المساء وفي عطل نهاية الأسبوع، كما قضت محكمة في ولاية كولورادو (غرب). وتستكمل هذه العقوبة بالسجن أربع سنوات مع وقف التنفيذ.

جيريمي كوبر أحد رجلَي إنقاذ مسؤولَين عن وفاة الشاب الأميركي من أصل أفريقي إيلايجا ماكلين لحقنه بالكيتامين (أ.ب)

وأُدين كوبر وزميله بيتر سيتشونيك في ديسمبر (كانون الأول) بالقتل غير العمد. وكان المسعفان محور قضية أثارت جدلاً في السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة. ففي أغسطس (آب) 2019، وُضِع لماكلين (23 عاماً) طوق معدني حول عنقه ثم حُقِن بالقوة بمادة الكيتامين، وهي مسكّن قوي، أثناء اعتقاله في أورورا بكولورادو. وقد توفي بعد ثلاثة أيام بنوبة قلبية.

لم تثر وفاته اهتماماً كبيراً في حينه، لكن مقتل الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد خلال توقيفه من قبل الشرطة في مايو (أيار) 2020، أعاد إثارة عدد من القضايا، وبينها وفاة ماكلين.

الشاب الأميركي من أصل أفريقي إيلايجا ماكلين (أرشيفية - رويترز)

وأثناء المحاكمة، قال محامو المسعفَين إنهما قاما فقط باتباع الإجراءات التي تقضي بحقن ماكلين بالكيتامين، إلا أن النيابة العامة رفضت حجج الدفاع واتهمت المسعفَين بأنهما لم يتحدثا إلى الضحية ولم يفحصا مؤشراته الحيوية قبل حقنه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويثير استخدام هذا المسكّن القوي من قبل المسعفين لتهدئة أشخاص رغماً عنهم، جدلاً في الولايات المتحدة، وأدى إلى فتح تحقيقات في عدد من الولايات.

وقالت المدعية العامة في القضية: «لم يكن هناك ما يشير إلى أن إيلايجا كان بحاجة إلى الكيتامين، وسمعت العديد من الخبراء يقولون إن إعطاء هذه المادة ليس له أي غاية طبية». وأشارت إلى أن «المتّهمَين لم يفعلا أي شيء لنيل موافقة إيلايجا ماكلين على أي علاج، ولن يوافق أي شخص عاقل على جرعة زائدة من دواء لا يحتاج إليه».

شينين ماكلين والدة الشاب الأميركي من أصل أفريقي إيلايجا ماكلين خارج المحكمة (أ.ب)

وكان القضاء الأميركي حكم في يناير (كانون الثاني) على أحد رجال الشرطة الثلاثة الذين شاركوا في اعتقال ماكلين، بالسجن لمدة 14 شهراً. وجرت محاكمة منفصلة للشرطيين الآخرَين وتمت تبرئتهما.

ويوم الحادثة، استدعى الشرطة شخصٌ تحدث عن رجل أسود «مشبوه» يرتدي قناع تزلج و«يتصرف بغرابة» في أحد شوارع أورورا. وقال شرطي إن ماكلين الذي لم يكن يحمل أي سلاح، حاول الاستيلاء على مسدسه أثناء التدخل.

من جهتها، تؤكد عائلة الضحية أن ماكلين خرج ببساطة لشراء شاي مثلج، وعادة ما يرتدي قناع التزلج لئلا يشعر بالبرد؛ لأنه كان يعاني من فقر الدم.