«ناسا»: شركة «سبايس إكس» تطلق ثالث رحلة خاصة إلى محطة الفضاء الدولية

خلال إطلاق صاروخ لشركة «سبايس إكس» من مركز كيندي للفضاء في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية في 18 يناير 2024 (إ.ب.أ)
خلال إطلاق صاروخ لشركة «سبايس إكس» من مركز كيندي للفضاء في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية في 18 يناير 2024 (إ.ب.أ)
TT

«ناسا»: شركة «سبايس إكس» تطلق ثالث رحلة خاصة إلى محطة الفضاء الدولية

خلال إطلاق صاروخ لشركة «سبايس إكس» من مركز كيندي للفضاء في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية في 18 يناير 2024 (إ.ب.أ)
خلال إطلاق صاروخ لشركة «سبايس إكس» من مركز كيندي للفضاء في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأميركية في 18 يناير 2024 (إ.ب.أ)

قالت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» إنه جرى إطلاق ثالث رحلة خاصة إلى محطة الفضاء الدولية، وعلى متنها 4 أوروبيين، يوم الخميس.

وكان على متن الكبسولة «كرو دراجون»، التابعة لشركة الفضاء الخاصة «سبايس إكس»، رائد الفضاء الإسباني السابق في «ناسا» مايكل لوبيز أليغريا، والإيطالي والتر فيلادي، والسويدي ماركوس واندت، والتركي ألبير غزر أوجي، وانطلقت في الساعة 21:49 مساءً بتوقيت غرينتش من مركز كيب كانافيرال الفضائي في ولاية فلوريدا الأميركية.

ويعدّ غزر أوجي أول مواطن تركي يسافر إلى الفضاء الخارجي.

وقالت «ناسا» إن رواد الفضاء الأربعة سيبقون في محطة الفضاء الدولية لمدة أسبوعين تقريباً، سيجرون خلالها عديداً من التجارب.

يشار إلى أن الرحلة تنظمها شركة رحلات الفضاء الخاصة «أكسيوم سبايس» بالتعاون مع وكالة «ناسا» وشركة «سبايس إكس» التابعة للملياردير إيلون ماسك مالك شركة «تيسلا».

ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام، دفع كل راكب نحو 50 مليون يورو (54.4 مليون دولار) مقابل الرحلة.

وكانت شركة «أكسيوم» قد نجحت بالفعل في إرسال رحلتين خاصتين إلى الفضاء.

وفي أبريل (نيسان) 2022، سافر لوبيز أليغريا إلى محطة الفضاء الدولية برفقة رجل الأعمال الأميركي لاري كونور، ورجل الأعمال الإسرائيلي إيتان ستيبي، والمستثمر الكندي مارك باثي. وكانت «أكسيوم - 1»، أول رحلة خاصة إلى المحطة الفضائية.

وفي مايو (أيار) 2023، سافرت رائدة الفضاء السابقة في «ناسا» بيجي ويتسون، وسائق السباقات السابق جون شوفنر، ورائدا الفضاء السعوديان علي القرني وريانة برناوي، إلى محطة الفضاء الدولية.

يشار إلى أن سائحي الفضاء من الأفراد قد ذهبوا إلى المحطة الفضائية مرات عدة من قبل، لكن مهمات «أكسيوم» كانت الأولى التي تتكون من أطقم خاصة بالكامل.

وترى شركة «أكسيوم سبايس»، التي تأسست في هيوستن، بتكساس، في عام 2016 على يد المدير السابق لوكالة «ناسا» مايكل سوفريديني، ورجل الأعمال الإيراني - الأميركي كام جفاريان، نفسها لاعباً رئيسياً مستقبلياً في سوق الفضاء.

وتعتزم إنشاء محطة فضائية تجارية خاصة بها، وقد كلفتها وكالة «ناسا» بالفعل بناء وحدة تجارية لمحطة الفضاء الدولية.


مقالات ذات صلة

«البنتاغون»: وزيرا الدفاع الأميركي والإسرائيلي يجتمعان في واشنطن الأربعاء

الولايات المتحدة​ وزارة الدفاع الأميركية (رويترز)

«البنتاغون»: وزيرا الدفاع الأميركي والإسرائيلي يجتمعان في واشنطن الأربعاء

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأحد، إن الوزير لويد أوستن سيجتمع مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ القلق من تأثير المعلومات المضللة على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية يسيطر على أغلب الناخبين (إ.ب.أ)

الناخبون الأميركيون يخشون الأخبار المضللة الصادرة عن السياسيين أنفسهم

قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية، تواجه البلاد سيلاً من المعلومات الزائفة، وأكثر ما يخشاه الناخبون التضليل الإعلامي الصادر عن السياسيين أنفسهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (د.ب.أ)

ميلانيا ترمب: لا أتفق مع كل قرارات زوجي

كشفت ميلانيا ترمب في مذكراتها الجديدة أنها لا تتفق مع كل قرارات زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث في تجمع لحملته الانتخابية في نورث كارولاينا (رويترز) play-circle 00:56

ترمب يدعم ضرب «النووي» الإيراني… وإسرائيل لا تقدم ضمانات لبايدن

أرسلت وزارة الدفاع الأميركية(البنتاغون) مجموعة كبيرة من الأسلحة إلى المنطقة، ومنها حاملات طائرات ومدمرات بصواريخ موجهة وسفن هجومية برمائية وأسراب من المقاتلات.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لحظة إصابة دونالد ترمب في أذنه اليمنى (رويترز)

ترمب يعود اليوم الى مسرح محاولة اغتياله في بنسلفانيا

يعود المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب، اليوم السبت، إلى بلدة باتلر في ولاية بنسلفانيا حيث تعرّض لمحاولة اغتيال بالرصاص.

«الشرق الأوسط» (بيتسبرغ)

ميلانيا ترمب: لا أتفق مع كل قرارات زوجي

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (د.ب.أ)
TT

ميلانيا ترمب: لا أتفق مع كل قرارات زوجي

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (د.ب.أ)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (د.ب.أ)

كشفت ميلانيا ترمب في مذكراتها الجديدة أنها لا تتفق مع كل قرارات زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، لافتة إلى أن اختلاف وجهات النظر «هو جانب طبيعي من العلاقات الإنسانية».

وفي المذكرات، المنتظر نشرها يوم الثلاثاء المقبل، والتي حصلت صحيفة «ديلي بيست» على نسخة منها، قالت ميلانيا: «بينما لا أتفق مع كل رأي أو خيار يعبّر عنه أبناء دونالد الكبار، ولا أتفق مع كل قرارات دونالد، فإنني أقر بأن وجهات النظر المختلفة هي جانب طبيعي من العلاقات الإنسانية».

لكنها أكدت أنها تتفق معه بقوة في رفض قبول خسارته لانتخابات 2020.

وكتبت: «لا يزال كثير من الأميركيين لديهم شكوك حول نتيجة هذه الانتخابات حتى يومنا هذا. أنا لست الشخص الوحيد الذي يشكك في النتائج».

وأعربت ميلانيا أيضاً عن دعمها القوي لحقوق الإجهاض، في تصريحات تتناقض مع موقف زوجها بشأن هذه القضية التي تُعد رئيسية في الانتخابات الأميركية.

وكتبت: «من الضروري ضمان استقلالية النساء فيما يتعلّق بقرار الإنجاب، بناء على قناعاتها الخاصة، دون أي تدخل أو ضغوط من الحكومة».

وتتناقض آراؤها المعلنة مع آراء ترمب الذي يعد أن كل ولاية يجب أن تكون حرة في أن تقرر قيودها الخاصة فيما يتعلق بالإجهاض.

ويُعد الإجهاض قضية رئيسية في انتخابات الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، وتظهر استطلاعات الرأي أن الديمقراطية كامالا هاريس تتفوق بشكل كبير على ترمب بين الناخبين فيما يتعلق بهذا الموضوع.

وتساءلت ميلانيا: «لم يجب أن يتمتّع شخص آخر غير المرأة نفسها بسلطة تحديد ما تفعله بجسدها؟ إن الحق الأساسي للمرأة في الحرية الفردية، في حياتها الخاصة، يمنحها سلطة إنهاء حملها إذا رغبت في ذلك».

وأضافت: «تقييد حق المرأة في اختيار إنهاء حمل غير مرغوب فيه هو حرمانها من التحكّم بجسدها».

ووصفت ميلانيا أيضاً ترمب بأنه «رجل نبيل وحنون»، مشيرة إلى أنه يتصل بطبيبها الشخصي بانتظام للاطمئنان على صحتها.

وأضافت قائلة: «إنه يتصل بطبيبي بانتظام للتأكد من أنني بخير ويعتني بي بشكل مثالي. إنه ليس درامياً، بل إنه صادق ومهتم».

وفي مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» تم بثها يوم الخميس الماضي، قال ترمب إنه تحدث إلى زوجته بشأن الكتاب، وطلب منها «أن تكتب ما تؤمن به فقط»، وأنه لن يخبرها بما يجب عليها كتابته.