«ألاسكا إيرلاينز» تكتشف «قِطعاً غير مثبتة جيّداً» في طائرات «737 ماكس»

بعد أيام من تعرض إحدى طائراتها لحادث أثناء التحليق

تغطي طبقة بلاستيكية مكان مخرج الطوارئ الذي انفصل عن الطائرة خارج مدرج الطائرات في مطار بورتلاند الدولي (أ.ف.ب)
تغطي طبقة بلاستيكية مكان مخرج الطوارئ الذي انفصل عن الطائرة خارج مدرج الطائرات في مطار بورتلاند الدولي (أ.ف.ب)
TT

«ألاسكا إيرلاينز» تكتشف «قِطعاً غير مثبتة جيّداً» في طائرات «737 ماكس»

تغطي طبقة بلاستيكية مكان مخرج الطوارئ الذي انفصل عن الطائرة خارج مدرج الطائرات في مطار بورتلاند الدولي (أ.ف.ب)
تغطي طبقة بلاستيكية مكان مخرج الطوارئ الذي انفصل عن الطائرة خارج مدرج الطائرات في مطار بورتلاند الدولي (أ.ف.ب)

أعلنت شركة الطيران الأميركية «ألاسكا إيرلاينز» أمس (الاثنين) أنّها اكتشفت «قِطعاً غير مثبّتة جيّداً» في بعض طائراتها من طراز «بوينغ 737 ماكس 9»، وذلك بعد ثلاثة أيام من تعرض إحدى طائراتها من نفس هذا الطراز لحادث أثناء تحليقها، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت الشركة في بيان، إنّ الفحص الأوّلي أظهر أنّه «بالإمكان رؤية قطع غير مثبّتة جيّداً في بعض الطائرات».

وأضافت أنّ هذا الفحص الأولي ستليه عمليات فحص وتدقيق شاملة عملاً بأوامر سلطات الطيران الأميركية.

وأتى هذا البيان بعيد ساعات من إعلان شركة الطيران الأميركية «يونايتد إيرلاينز» أنّها اكتشفت خلال فحص أولي لمخارج الطوارئ الملغاة في أسطولها من طائرات «بوينغ 737 ماكس 9» عدداً من البراغي غير المشدودة جيّداً.

والجمعة، اضطرت طائرة «بوينغ 737 ماكس 9» تابعة لشركة «ألاسكا إيرلاينز» للقيام بهبوط اضطراري بعد انفصال سدّادة مخرج الطوارئ في هذه الطائرة أثناء تحليقها في رحلة داخلية من بورتلاند (أوريغن) إلى أونتاريو (كاليفورنيا).

وعقب هذا الحادث أمرت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية بمنع 171 طائرة من هذا الطراز من التحليق بانتظار إخضاعها لعمليات فحص.

و«بوينغ 737 ماكس 9» مزوّدة بالعديد من مخارج الطوارئ ولذلك تعرض بوينغ على عملائها إمكانية إلغاء بعض هذه المخارج بواسطة سدّادات إذا ما كان عدد المخارج المتبقّية كافياً بالمقارنة مع عدد مقاعد الطائرة.

والاثنين، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية أنّها وافقت على خريطة طريق لشركات النقل لإكمال عمليات الفحص التي تشمل مقابس الأبواب اليسرى واليمنى والمكوّنات والمثبتات.


مقالات ذات صلة

أوروبا رجال الشرطة يقفون أمام الحافلة التي شهدت حادث الطعن في مدينة زيغن الألمانية (أ.ب)

امرأة تطعن 6 أشخاص في حافلة بألمانيا

قالت الشرطة الألمانية، مساء الجمعة، إن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا، ثلاثة منهم في حالة خطيرة، في حادث طعن على متن حافلة في مدينة زيغن الواقعة غرب ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا زعيمة حزب «تحالف سارا فاغنكنشت» بعد رشها بالطلاء الأحمر خلال لقاء انتخابي في إرفورت بشرق ألمانيا في 29 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

هجوم بالطلاء على زعيمة حزب «تحالف سارا فاغنكنشت» الشعبوي الألماني

غادرت زعيمة حزب «تحالف سارا فاجنكنشت» الشعبوي الجديد المنصة لفترة وجيزة، أمس (الخميس)، بعد تعرّضها لهجوم بالطلاء في تجمع انتخابي في ولاية تورينغن بشرق ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ سيارة الشرطة على أحد أطراف الجسر (أ.ب)

العثور على جثة طفل في سيارة رجل قُتل برصاص الشرطة الأميركية

أعلنت السلطات الأميركية أنها عثرت على جثة طفل يبلغ من العمر 8 سنوات مقتولاً برصاصة في سيارة رجل كانت تلاحقه الشرطة.

«الشرق الأوسط» (نيوهامبشاير)
أوروبا وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر خلال الإعلان عن إجراءات مشددة بشأن حمل السكاكين في الأماكن العامة (أ.ف.ب)

ألمانيا تلغي المساعدات لبعض طالبي اللجوء بعد هجوم زولينغن

أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أن الائتلاف الحاكم في البلاد اتفق على إلغاء المساعدات لفئة محددة من طالبي اللجوء.

«الشرق الأوسط» (برلين)

بايدن يعلن العثور على جثث 6 رهائن في غزة بينهم أميركي

TT

بايدن يعلن العثور على جثث 6 رهائن في غزة بينهم أميركي

صورة تجمع الرهائن الست الذين أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثثهم في قطاع غزة (أ.ب)
صورة تجمع الرهائن الست الذين أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثثهم في قطاع غزة (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأحد)، أنه تم العثور في قطاع غزة على جثث ست رهائن خُطفوا خلال هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على الأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك جثة الإسرائيلي الأميركي هيرش غولدبرغ بولين.

وقال بايدن في بيان: «في وقت سابق اليوم (السبت)، عثرت القوات الإسرائيلية في نفق تحت مدينة رفح، على جثث 6 رهائن كانت (حماس) تحتجهم»، مضيفاً: «لقد تأكّدنا الآن أن أحد الرهائن... كان المواطن الأميركي هيرش غولدبرغ بولين».

وأضاف بايدن: «لا يُخطئنّ أحد. قادة (حماس) سيدفعون ثمن هذه الجرائم. وسنواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين».

وتابع: «هيرش كان من بين الأبرياء الذين هوجِموا بوحشية أثناء حضورهم مهرجان موسيقي للسلام بإسرائيل في 7 أكتوبر. لقد فقد ذراعه خلال مساعدته أصدقاء وغرباء خلال المجزرة الوحشية التي ارتكبتها (حماس)»، مشيراً إلى أنه كان يبلغ 23 عاماً.

وتحدّث بايدن عن جون ورايشل والدَي الشاب اللذين «دافعا دون كلل عن ابنهما وعن جميع الرهائن المحتجزين في ظروف غير مقبولة»، قائلاً إنه «يشاركهما حزنهما بشكل أعمق ممّا يمكن أن تعبّر عنه الكلمات». وأكد بايدن أنه «عمل من دون كلل لضمان عودة هيرش إليهما سالماً معافى»، مضيفاً: «خبر وفاته يفطر قلبي».

من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي انتشال جثث 6 رهائن من قطاع غزة، وهم: كارميل غات وإيدن يروشالمي وهيرش غولدبرغ-بولين وألكسندر لوبانوف وألموج ساروسي وأوري دانينو. وقال الجيش عبر تطبيق «تلغرام»، إنه تم انتشال الجثث الست من نفق تحت الأرض في منطقة رفح بمنطقة جنوب قطاع غزة، وتم نقلها إلى إسرائيل.

وأضاف أن الأفراد الستة تم اختطافهم خلال هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال متحدث باسم الجيش إن المختطفين قتلوا الرهائن الـ6 قبل فترة قصيرة من العثور على جثثهم.

مظاهرات في إسرائيل

إلى ذلك، خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب وأماكن أخرى في إسرائيل السبت لدفع الحكومة إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

واحتشد المحتجون في أنحاء البلاد، حاملين الأعلام الإسرائيلية واللافتات التي تطالب بالإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة، في نفس الوقت الذي يطالبون فيه أيضا بإجراء انتخابات جديدة.

واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب.

وفي اجتماع بمقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، اتهم أقارب المحتجزين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتخلي عن ذويهم. وجاء في بيان تلاه أقارب المحتجزين: «قرر نتنياهو وشركاؤه في الحكومة تقويض اتفاق وقف إطلاق النار من أجل محور فيلادلفيا، وبالتالي الحكم على المحتجزين بالإعدام عمدا».

وتعثرت محادثات الوساطة التي تقوم بها الولايات المتحدة ومصر وقطر في القاهرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ بعض الوقت.

يشار إلى أن النقطة الرئيسية للخلاف في المحادثات هي مسألة المدة التي يمكن للقوات الإسرائيلية أن تبقى فيها في قطاع غزة، وتحديدا في محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر.

وقررت الحكومة الأمنية الإسرائيلية مؤخرا الحفاظ على السيطرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

ويخشى النقاد- بما في ذلك وزير الدفاع يوآف غالانت- أن يؤدي التمسك بالسيطرة على محور فيلادلفيا إلى منع إطلاق سراح المحتجزين. وانتقد غالانت بشدة نتنياهو خلال الاجتماع.