استطلاع: نصف الأميركيين يتوقعون أعمال عنف خلال الانتخابات المقبلة

صورة أرشيفية لهجوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب على مبنى الكابيتول (أ.ب)
صورة أرشيفية لهجوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب على مبنى الكابيتول (أ.ب)
TT

استطلاع: نصف الأميركيين يتوقعون أعمال عنف خلال الانتخابات المقبلة

صورة أرشيفية لهجوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب على مبنى الكابيتول (أ.ب)
صورة أرشيفية لهجوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب على مبنى الكابيتول (أ.ب)

أظهر استطلاع جديد للرأي أن نحو نصف البالغين الأميركيين يتوقعون حدوث أعمال عنف خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ووفقاً لموقع «أكسيوس» الإخباري، فقد شمل الاستطلاع الذي أجرته شبكة «سي بي إس» بالتعاون مع مركز «يوغوف» لاستطلاعات الرأي، 2157 من المقيمين البالغين في الولايات المتحدة، وتم إجراؤه في الفترة من 3 إلى 5 يناير (كانون الثاني) 2024.

وقال 70 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، إنهم يشعرون أن الديمقراطية الأميركية مهددة، فيما لفت 49 في المائة إلى أنهم يتوقعون حدوث أعمال عنف من قبل الجانب الخاسر في الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها هذا العام.

بالإضافة إلى ذلك، فقد أكد 39 في المائة من المشاركين أنهم لا يعتقدون أن الرئيس جو بايدن هو الفائز الشرعي في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، في حين قال 78 في المائة إنهم لا يوافقون على «تصرفات الأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأميركي» في 6 يناير 2021، وشمل هذا الرقم 70 في المائة من الجمهوريين، و82 في المائة من المستقلين، و84 في المائة من الديمقراطيين.

الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترمب (أ.ب)

ونُفذ هجوم الكابيتول بواسطة عدد من أنصار ترمب في محاولة لمنع المصادقة على فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية.

وأول أمس (السبت)، حذر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من نشوب حرب عالمية ثالثة إذا أعيد انتخاب بايدن، مشدداً أمام أنصاره من مؤيدي شعار «فلنُعِد إلى أميركا عظمتها» على أن «هذه فرصتنا الأخيرة لإنقاذ أميركا».

ولم يتخل ترمب قط عن مزاعمه حول فوزه في انتخابات عام 2020، وأعلن أنه سيفوز في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل «للمرة الثالثة».

ويوم الجمعة، أطلق بايدن حملته للانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بخطاب حذّر خلاله من خطر ترمب على الديمقراطية في الولايات المتحدة.

وأكّد بايدن أنّ «ترمب وأنصاره من مؤيدي شعار (فلنُعِد إلى أميركا عظمتها) لا يتبنون العنف السياسي فحسب، بل يجعلونه مادة للضحك».


مقالات ذات صلة

رئيس بنما يستبعد إجراء محادثات مع ترمب بشأن إدارة القناة

الولايات المتحدة​ الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو (إ.ب.أ)

رئيس بنما يستبعد إجراء محادثات مع ترمب بشأن إدارة القناة

استبعد الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو، الخميس، إجراء محادثات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن إدارة قناة بنما، نافياً أي تدخل للصين في تشغيلها.

«الشرق الأوسط» (بنما)
تحليل إخباري ترمب وماسك يشاهدان مباراة مصارعة في نيويورك يوم 26 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

تحليل إخباري ترمب وماسك: منافسة على السلطة أم شراكة؟

رغم النجاة المبدئية للجمهوريين من نيران ترمب وحليفه ماسك الصديقة وإقرار الموازنة الفيدرالية فإن هذه الحادثة تُظهر تحديات المرحلة المقبلة.

رنا أبتر (واشنطن)
العالم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)

لافروف: على فريق ترمب أن يتحرك أولاً نحو تحسين العلاقات مع موسكو

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إن روسيا مستعدة للعمل مع الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب لتحسين العلاقات.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز) play-circle 01:11

ترمب يرسل التهنئة لـ«اليساريين المجانين» ويطالب بضم كندا

أمضى ترمب يوم الميلاد في كتابة منشورات وخصّ بالتهنئة بالعيد في إحداها «اليساريين المتطرفين المجانين الذين يحاولون باستمرار عرقلة نظام محاكمنا وانتخاباتنا».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيسان بايدن وترمب في المكتب البيضاوي يوم 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بعد فوز الثاني بالانتخابات الرئاسية الأميركية (أ.ب)

بايدن وترمب يبثان رسائل متباينة بمناسبة عيد الميلاد

بثّ الرئيس الديمقراطي جو بايدن، والرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب، رسائل متباينة بمناسبة عيد الميلاد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رئيس بنما يستبعد إجراء محادثات مع ترمب بشأن إدارة القناة

الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو (إ.ب.أ)
الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو (إ.ب.أ)
TT

رئيس بنما يستبعد إجراء محادثات مع ترمب بشأن إدارة القناة

الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو (إ.ب.أ)
الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو (إ.ب.أ)

استبعد الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو، الخميس، إجراء محادثات مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن إدارة قناة بنما، نافياً أي تدخل للصين في تشغيلها.

كما رفض مولينو إمكانية خفض الرسوم على السفن الأميركية رداً على تهديد ترمب بالمطالبة باستعادة واشنطن السيطرة على الممر المائي الحيوي الذي يربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ.

وقال مولينو، في مؤتمر صحافي: «لا يوجد شيء نتحدث عنه»، مضيفاً: «القناة بنمية، وتنتمي إلى البنميين. ولا إمكانية لفتح أي نوع من المحادثات حول هذا الواقع الذي كلّف البلاد دماً وعرقاً ودموعاً».

والقناة التي افتتحت عام 1914 أنشأتها الولايات المتحدة، وسلّمتها إلى بنما في 31 ديسمبر (كانون الأول) 1999، بموجب معاهدة وقّعها عام 1977 الرئيس الأميركي جيمي كارتر، والزعيم القومي البنمي عمر توريخوس.

ترمب في ولاية تكساس في 19 نوفمبر 2024 (رويترز)

وانتقد ترمب، السبت، ما وصفه بالرسوم «السخيفة» المفروضة على السفن الأميركية التي تعبر القناة، ملمحاً إلى نفوذ الصين المتزايد.

وحذّر من أن «إدارة القناة تعود لبنما وحدها، لا إلى الصين ولا أي جهة أخرى. لم ندعها ولن ندعها أبداً تقع في الأيدي الخطأ!».

وشدّد على أنه إذا كانت بنما غير قادرة على ضمان «التشغيل الآمن والفعال والموثوق» لهذا الممر المائي، «فسنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل ومن دون نقاش».

والولايات المتحدة هي المستخدم الرئيسي للقناة، حيث تمر عبرها 74 في المائة من البضائع الأميركية، تليها الصين بنسبة 21 في المائة.

سفينة شحن تعبر قناة بنما في الثاني من سبتمبر 2024 (أ.ب)

وأوضح مولينو أن رسوم استخدام القناة: «لم يتم تحديدها بناء على رغبة الرئيس»، ولكن بموجب «عملية عامة ومفتوحة» وثابتة منذ فترة طويلة.

وأضاف: «لا يوجد أي تدخل أو مشاركة صينية على الإطلاق في أي شيء له علاقة بقناة بنما».

والأربعاء، زعم ترمب على منصته «تروث سوشيال»، دون دليل، أن جنوداً صينيين يعملون في قناة بنما بشكل غير قانوني.

ونفى مولينو هذا الادعاء أيضاً، قائلاً: «لا يوجد جنود صينيون في القناة، بحق الله».

وأقامت بنما علاقات دبلوماسية مع الصين عام 2017 بعد قطعها العلاقات مع تايوان، وهو قرار انتقدته إدارة ترمب الأولى.